المال لا يذم بذاته
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المال لا يذم بذاته
أخي المسلم:
اعلم أنَّ المال لا يُذم لذاته, بل يقع الذم لمعنى من الآدمي, وذلك المعنى إما لشدة حرصه, أو تناوله من غير حلِّه, أو حبسه عن حقه, أو إخراجه في غير وجهه, أو المفاخرة به, ولهذا قال الله تعالى: "أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ" [التغابن: 15].
وفي سنن الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنم, بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه"( ).
وقد كان السلف يخافون فتنة المال. وكان عمر رضي الله عنه إذا رأى الفتوح يبكي ويقول: ما حبس الله هذا عن نبيه صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر لشرٍ إراده الله بهما, وأعطاه عمر إرادة الخير له.
وقال يحيى بن معاذ: الدرهم عقرب, فإن لم تسحن رقيته فلا تأخذه؛ فإنه إن لدغك قتلك سمه. قيل: ما رقيته؟ قال: أخذه من حِله, ووضعه في حقِّه.
وقال في صاحب حق المال: مصيبتان للعبد في ماله عند موته لا تسمع الخلائق بمثلهما, قيل: ما هما؟ قال: يؤخذ منه كله, ويُسأل عنه كله(1).
ودين الإسلام دين التوكل لا التواكل, ودين السعي لا الخمول.
قال عمر رضي الله عنه: لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق يقول اللهم أرزقني؛ فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة(2).
وقال محمد بن المنكدر في كلمات جميلة عن المال: نعم العون على تقوى الله عز وجل الغنى(3).
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) مختصر منهاج القاصدين ص213.
(2) الإحياء 2/71.
(3) حلية الأولياء 2/149.
- الرزق أبوابه ومفاتحه
اعلم أنَّ المال لا يُذم لذاته, بل يقع الذم لمعنى من الآدمي, وذلك المعنى إما لشدة حرصه, أو تناوله من غير حلِّه, أو حبسه عن حقه, أو إخراجه في غير وجهه, أو المفاخرة به, ولهذا قال الله تعالى: "أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ" [التغابن: 15].
وفي سنن الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنم, بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه"( ).
وقد كان السلف يخافون فتنة المال. وكان عمر رضي الله عنه إذا رأى الفتوح يبكي ويقول: ما حبس الله هذا عن نبيه صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر لشرٍ إراده الله بهما, وأعطاه عمر إرادة الخير له.
وقال يحيى بن معاذ: الدرهم عقرب, فإن لم تسحن رقيته فلا تأخذه؛ فإنه إن لدغك قتلك سمه. قيل: ما رقيته؟ قال: أخذه من حِله, ووضعه في حقِّه.
وقال في صاحب حق المال: مصيبتان للعبد في ماله عند موته لا تسمع الخلائق بمثلهما, قيل: ما هما؟ قال: يؤخذ منه كله, ويُسأل عنه كله(1).
ودين الإسلام دين التوكل لا التواكل, ودين السعي لا الخمول.
قال عمر رضي الله عنه: لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق يقول اللهم أرزقني؛ فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة(2).
وقال محمد بن المنكدر في كلمات جميلة عن المال: نعم العون على تقوى الله عز وجل الغنى(3).
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) مختصر منهاج القاصدين ص213.
(2) الإحياء 2/71.
(3) حلية الأولياء 2/149.
- الرزق أبوابه ومفاتحه
ابو ياسر- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 231
التقييم : 0
العمر : 71
احترام قوانين المنتدى :
رد: المال لا يذم بذاته
تسسسسسلم ما قصرت جععله في ميزان حسناتك تقبل مروري البسيط
دمت لنا ودامت مواضيعك
دمت لنا ودامت مواضيعك
Mr.Mohammed- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 3073
التقييم : 1
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» قصة المال الضائع
» قصة المال الضائع
» : موارد بيت المال في الدولة الإسلامية
» صاحب المال الرابح
» حُسن التصرف في نعمة المال
» قصة المال الضائع
» : موارد بيت المال في الدولة الإسلامية
» صاحب المال الرابح
» حُسن التصرف في نعمة المال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى