خلطات تبييض الأسنان في المنزل

من طرف **goboy** الأربعاء 21 مارس - 22:44

تبييض الأسنان هو أي تصرف يتم فيه جعل الأسنان تظهر أكثر بياضاً، ويحدث القيام بالتبييض إما من خلال العمليات الفيزيائية التي يتم فيها إزاحة التصبغات الخارجيّة من على أسطح الأسنان، أو من خلال العمليات الكيميائيّة، حيث تتفاعل المواد الكيميائيّة مع العمر لتجعله أكثر بياضاً،[١] وتتعدد أساليب تبييض الأسنان، والتي تشمل معاجين الأسنان المُبيّضة، والمواد المُبيّضة والتي تُدفع دون وصفةٍ طبيةٍ مثل جل التبييض، وغسول التبييض، ولصقات التبييض، بالإضافة للمواد المتواجدة في عيادة طبيب الأسنان، وتجدر الإشارة أنّه للاستحواز على الحصائل المثالية للتبييض فلا بدّ من توافر بعض المحددات والقواعد، منها حضور لثةٍ وأسنانٍ سليمةٍ وصحيةٍ، وعدم حضور حشواتٍ في الأسنان،[٢] ولا يقوم التبييض بإزالة الطبقة الخارجيّة من العمر أو تحويل شكل العمر، وعادةً ما يكون خياراً أمثل من غيره من البدائل مثل القشور الخزفية لأنه لا يشمل تغييراً في هيئة خارجية الأسنان.[٣] تبييض الأسنان في المنزل هناك الكثير من الأساليب لتبييض الأسنان في المنزل للأفراد الذين لا يحبون استعمال المواد الكيميائية، ومن تلك الأساليب القادم:[٤] التفريش باستعمال صودا الخبز، حيث إنّ صودا الخبز لها التمكن من تبييض الأسنان، ولذلك فإنها تُعد واحدةً من المواد المُستخدمة في معاجين الأسنان، وتُعد تلك المادة مادةً كاشطةً لها التمكن من كشط التصبّغات السطحيّة، كما أنّ تلك المادة تُشكّل وسطاً قاعدياً يمنع نمو البكتيريا، ولا تمنح تلك المادةُ عواقبَ أثناء يومٍ وليلةٍ، ولكن الفرد يلمح تغيّراً في هيئة خارجية أسنانه أثناء مرحلةٍ من الوقت، وربما نوهت بعض الدراسات الى أنّ معاجين الأسنان التي تتضمن على صودا الخبز لها أثرٌ ملحوظٌ في تبييض الأسنان، وكلما ازدادت نسبة صودا الخبز في معجون الأسنان قد كانت مقدرته على التبييض أضخم، بالإضافة الى تأثيرها في تبييض الأسنان فإن لصودا الخبز أثرٌ في إزاحة طبقة البلاك من على سطح الأسنان، وهذا حسب ما نوهت له الدراسات، ولعمل تلك الخلطة يلزم وضع ملعقةٍ ضئيلةٍ من صودا الخبز وخلطها بملعقتين صغيرتين من الماء حتى يصبح الخليط على هيئة معجونٍ ومن ثَمّ يتم تفريش الأسنان باستعماله، ويمكن استعماله بضع مراتٍ أثناء الأسبوع. استعمال خل حامض التفاح، وتجدر الإشارة أنّ خل التفاح كان يستعمل لقرونٍ العديد منٍ كمادةٍ معقمّةٍ ومُطهرةٍ، بالإضافة لكونه منظفاً طبيعياً، والمادة الفعالة التي يحتويها خل حامض التفاح هي حمض الأسيتيك( بالإنجليزية: Acetic acid)، وذلك الحمض يعد الذي يتحمل مسئولية إعدام البكتيريا، وتلك التمكن من إعدام البكتيريا تجعل منه مادةً ذات نفعٍ في تطهير الفم وتبييض الأسنان، ولكن لا بدّ من التحذير الى أن خل التفاح له التمكن من حتّ مينا الأسنان وكشطها، ولذا الداعِي فإنّه لا يُفضّل أن يتمّ استعماله كل يومً، وايضا نحو استعماله يلزم تخفيض المرحلة الزمنية التي يلامس فيها الأسنان، ولاستخدامه كغسولٍ فمويٍّ يتم تخفيفه بالماء ثم المضمضة فيه لبضع دقائق، ولا بد من التيقن من المضمضة بالماء بعد المضمضة فيه على الفور. تناول الخضار والفواكه، حيث إنّ الطعام المُحتوي على أحجامٍ عظيمةٍ من الخضار والفواكه يعد غذاءً جيداً لصحة الجسد وصحة الأسنان، وتقوم الخضار والفواكه النيئة بالمساعدة على إزاحة طبقة البلاك من على الأسنان، وتقوم الفراولة والأناناس بالضبط بالمساعدة على تبييض الأسنان، وهذا حسب القادم: الفراولة، حيث تتضمن الفراولة على حامض يدعى حمض الماليك( بالإنجليزية: malic acid)، ويذكر أن ذلك الحامض يعين على تبييض الأسنان، وفي ذلك الحين اعتاد المشاهير على استعمال الفراولة مع صودا الخبز بهدف تبييض أسنانهم، غير أنّ نفوذ تلك الخلطة غير مثبتٍ علمياً، وربما وجدت دراسةٌ جديدةٌ أنّ خلطة الفراولة مع صودا الخبز تُوقع الضئيل من التغيّر في اللون إذا ما قورنت بالمنتجات التجارية الأخرى، وبالرغم من النفوذ السلبي الضئيل لتلك الخلطة على مينا الأسنان، سوى أنّ استعمالها على نحوٍ مفرط قد يؤدي الى الإضرار بها، ولذلك فإنّه ينصح باستعمالها لبضع مراتٍ في الأسبوع، ولتحضير تلك الخلطة فإنه يتم هرس الفراولة الطازجة وخلطها مع صودا الخبز ومن ثم تفريش الأسنان باستعمالها. الأناناس، يدّعي القلة أنّ الأناناس له التمكن من تبييض الأسنان، وهذا لإحتوائه على مادة البروميلين(بالإنجليزية: bromelain)، وتلك المادة عبارةٌ عن أنزيم يتواجد في فاكهة الأناناس، وهي مادةٌ فعالةٌ في إزاحة التصبّغات من على الأسنان، ومع هذا فإنه لم يُاستقر علمياً أن تناول الأناناس من شأنه أن يُوقع الأثر ذاته لتلك المادة. أساليب طبيعية أخرى لتبييض الأسنان هناك بعض الوسائل الطبيعية التي يمكن استعمالها في المنزل ولكنها ليست مُثبتةً علمياً، أي أنّه لا يبقى دليلٌ علميٌّ على فعاليتها أو نطاق أمان استعمالها، نذكر من تلك الأساليب القادم:[٤] الفحم النشط، حيث إن تفريش الأسنان بدقيق الفحم من شأنه أن يزيل السموم من الفم، كما أنّه يزيل التصبّغات من على أسطح الأسنان. صلصال الكاولين( بالإنجليزية: Kaolin clay)، حيث يذكر أن التفريش بذلك النوع من الطين من شأنه أن يزيل التصبغات من على أسطح الأسنان. قشور الفواكه، حيث إن فرك الأسنان بقشور بعض أشكال الفواكه مثل الليمون، والبرتقال، والموز، من شأنه أن يجعل الأسنان أكثر بياضاً. ملاحظة: المؤيدون لاستعمال تلك الأساليب يؤكدون فوزها، بيد أنّه لا تبقى دراساتٌ تؤيد ما يقولون، بالإضافة لعدم تصرف امتحاناتٍ للتأكد من عدم حضور حرضٍ جانبيةٍ لاستخدامها.