مزايا الحاسوب

من طرف **goboy** الأربعاء 21 مارس - 23:53

تكمُنُ أهميّةُ الحاسب الآلي أو الحاسوب في تبسيطه لكثيرٍ مِن الممارساتِ الصّعبةِ أو التي تفتقر وقتاً طويلاً لإتمامها؛ كالأعمال الصناعيّة، والتجاريّة، والإدارات الحكوميّة، والجامعات والمعاهد، ويُعدّ الحاسوب أداةً ذات مقدرة عالية على حلّ المسائل الرّقميّة، إضافة إلى دقّته في استظهار واستعادة البيانات، وتصميم الوثائق والصور وإظهارها. يُعرف الحاسوب لغةً بأنّه جهاز مُبرمَج لأداء عمليَّات سريعة أو لتخزين البيانات واسترجاعها في أيّ وقت[١]، أمّا اصطِلاحاً فتعريف الحاسوب هو أنه ماكينة تمّت برمجتها لأداء وظائف ومهام مُعيّنة، ويتكوّن من مجموعةٍ من القطع الإلكترونيّة العاملة سوياً مُشكّلةً جهاز الحاسوب.[٢]. إيجابيات الحاسوب غيّر الحاسوب شكلَ الحياة في العصر الجاري، كما أثّرَ على نحوٍ عظيمٍ على طقوس وتقاليد المجتمع؛ فقد دَخَل الحاسوب في شتى الساحات والاستخدامات، فجعل الحياة أسهل وأمتع على نحوٍ أضخم وأفضل من قبل. يُمكن تَلخيص مزايا الحاسوب في عدّة نقاط. حل المسائل الرّقميّة أصعب الموضوعات التي تجريها الحواسيب هي حَلّ المُعادلات الرياضيّة الطّويلة التي تتضمن على الأرقام، وتستطيع الحواسيب إنجاز تلك المسائل بفترةٍ قصيرةٍ جدًّا، وفي أوضاعٍ كثيرةٍ يوضِّح الحاسوب حلّ تلك المعادلات وكيفيّة تعديلها.[٣][٤] تخزين واستعادة البيانات يستعمل الناس الحاسب الآلي لتخزين كميّةٍ عظيمةٍ وهائلة لا يُمكن تصديقها من البيانات، وتسمّى قاعــدة بيـانات. وتتضمن تلك القاعدة على معلوماتٍ ومعلوماتٍ كبيرة جدا مثل عدد أهالي بلد ما، ويبحـث الحاسوب عن معلومة مُعيّنة بسرعةٍ عظيمةٍ، ويُمكن تحويل وتحديث المعلومة في أقلّ من ثانية واحدة.[٣][٤] تأسيس الوثائق والصور وعرضها تستعين الأرصاد الجويّة بالحاسوب في التنبّؤ بأجواء الجو وتغيّر المناخ، وتُستخدم بعض البرامج في مُعالجة الكتابات والنّصــوص، والكتب والخطابات والوثائق المغيرة، ومن أثناء الحاسوب يُمكن تصحيح الأخطاء الإملائيّة، والتّعديل على الجُمَل والمفردات؛ حيث بات الحاسوب يُستخدم في معظم الساحات، مثل: الأفراد الذين يعملون في ميدان السكرتاريا، والمحاماة، فضلاً عن العلماء والصحفيين.[٣][٤] الربوت يُمكن أن يُستخدم الحاسوب للتحكّم في الربوت (الربوت) الذي يؤدّي المهمات المتكرّرة، مثل أنظمة خطوط التّجميع في الصّناعة، والّتي تعفي الأيدي العاملة البشريّة من الإجهاد الطّبيعي والنّفسي المصاحب لمثل تلك المهمات، كما يُستخدم أيضاًً للتحكّم في الأجهزة والأدوات الآلية، مثل: النّظام الهاتفيّ، والسّحب الآلي في المصارف، وأجهزة الطيران الآليّة بالطائرات؛ حيث تَاستجابة الحواسيب مع تلك المشكلات بِسرعةٍ ودقّة أكثر من الإنس.[٣][٤] التعليم يُستخدم الحاسوب في الميدان العلمي والتعليمي في المدارس والجامعات، ويُعتبر ميدان التعليم من أكثر المَجالات استخداماً للحاسوب؛ لِما يُوفّره الحاسوب من بيئةٍ تعليميّةٍ مُمتعة وسهلة ومَرنة بشكل كبيرً، كما شارك الحاسوب في حلّ مُشكلة التكدس الطلابي في الفصول التعليميّة من خلال التعليم عن بعد، واستكمل العديد من المتعة والإبداع في طرق التعليم.[٣][٤] الطب يُستخدم الحاسوب في كل ميادين الطب بدون استثناء، فهو مُستخدم في تَخزين التقارير الطبيّة للمَرضى، وشارك الحاسوب في وصف الحالات المرضيّة وتشخيص الأمراض المغيرة، كما تَسبّبت البَرامج الحاسوبيّة في الحفاظ على العديد من أرواح الحيوانات، من خلال إدخار برامج تحاكي واقع التشريح الطبي الذي كان يَستنزف العديد من أرواح مُختلف الكائنات الحيّة في طريق التعليم.[٥] سلبيات الحاسوب لا يخلو استعمال الحاسوب من السلبيّات الّتي تؤثّر على شخصيّة مستخدمه مثل: إصابة مستخدميه بالكآبة، فضلاً عن احتمالية إحساس العديد منهم بالآلام التي تُصيب الظهر وتوتّر العضلات خاصةً عضلات الرّقبة، وربما يجعل الحاسوب الشخصَ يشعر بحالاتٍ من الانعزال عن مجتمعه، والبقاء منكبّاً على ذاته، ومِن سلبيّات الحاسوب يُأوضح ما يجيء:[٦] الأضرار الصحية: مثل حدوث تضرّر في العينين نتيجة لـ القٌعود الطويل في مواجهة الحاسوب ممّا يؤدّي إلى إرهاقهما وإجهادهما، كما يتسبّب القٌعود الطويل في مواجهة الحاسوب بتعريض عضلات الرقبة لمشاكل عضلية، إضافة إلى ذلك الصداع الذي يُصيب الدماغ على نحو متواصل. البطالة: ظهر مفهموم البطالة كواحد من سلبيّات الحاسوب لأنه بات من المُتعارف عليه الاعتماد المتنامي على الحاسوب، والبرامج الحاسوبية، والماكينات المُبرمجة من خلال الحاسوب، لهذا قلّت الاحتياج لتواجد العمّال في المؤسسات أو المصانع ولذلك زادت نسبة البطالة. إضاعة الوقت والطاقة: بات الحاسوب في مُتناول الجميع، وذلك بدوره أدّى إلى ظهور استخدامات خاطئة للحاسوب، مثل استعماله لأهدافٍ غير نافعة خاصةً إن بالغ الفرد بهذا، مثل: ألعاب المقطع المرئي، والتحدّث المتواصل مع الأفراد الآخرين عبر شبكة الإنترنت ممّا يتسبّب بخسارة الوقت والجهد وعدم الإنجاز. الحواسيب والسريّة: يَشعر الأشخاص بالخَوف من ابتزاز أمان وسريّة بياناتهم ومَعلوماتهم الشّخصية من خلال سوء استخدام أو اختراقٍ غير مسموح به لقواعد معلومات الحاسوب، وتتضمن نُظم المعلومات على المَعلومات الطبيّة، والمصرفيّة، والاجتماعيّة، والتّحاليّة، والماليّة، وتتضمن النُّظُم على بياناتٍ للدّولة مثل: الأمن، والمعلومات العسكرية، وتكون تلك البيانات خطيرة وفي غرض السريّة. الحواسيب والأمن: بعضُ جَرائم الحاسوب تحدثّ من داخل أو خارج المؤسسة، ويُحظر الدّخول إلى الحواسيب دون إشعار، ولكن على الرّغم من هذا فإنّ اختراقات الحاسوب قد تتم، وهناك جواسيس الصّناعة، ولصوص خطوط الهاتف الّذين يدخلون إلى الحاسوب، ويسرقون المَعلومات ويُعدّلوها، ويستطيع الأشخاص إستيلاء على المال باستعمال الحاسوب في نقل وتغيير الثروات إلكترونياً من حساب إلى آخر، ايضاً تُشكّل إستيلاء على تفاصيل الحسابات البنكية، أو إستيلاء على نقود أفراد آخرين، أو تخويف الأفراد من خلال إستيلاء على صورهم أو أصدرها عبر منصات التواصل الالكترونية، وغيرها من السرقات التي تستهدف جميع أشكال المعلومات والمَعلومات المُتوفّرة على شبكة الإنترنت تحدّياً كبيراً في مواجهة المتخصّصين في عالم الأمن والحماية للحدّ من تلك الأخطار والأفعال التي تضر المستخدمين بشكل ملحوظ. مشاكل أخرى: يمكن أن تَضيع البيانات إذا حصلت كارثة طبيعيّة؛ كالهزّة الأرضيّة، أو اشتعال النّيران، أو حدوث الفيضانات. ويتسبّب هذا في تعطيل وتأخير المُعاملات، وتوقّف الشغل، وخلق مشاكلٍ للزبائن، وفي ذلك الحين يؤدّي حدوث ضررٍ في الحاسوب إلى عدّة نكبات وتصادم في حركة الطائرات.