موضوع بشأن دور المرأة في المجتمع

من طرف **goboy** الأربعاء 4 أبريل - 23:45

التعريف بدور المرأة
برز دور المرأة في العصور القديمة والجديدة، حيث شاركت المرأة في العصر الإسلامي قديماً في جميع الميادين إلى حد ماً، وفي المجتمع الإسلامي الجديد تولّت المرأة مسؤولية البيت وتربية الأطفال، وبشكلٍ عام يعتمد دور المرأة على نظرة المجتمع لها وعلى تعليمها وثقافتها اللذان يؤهلانها للقيام بواجباتها والمشاركة في ماركت الشغل والخدمات العامة. وعلى المستوى الدولي بدأ المراعاة بقضايا المرأة المغيرة منذ مطلع العقد الدولي للمرأة، أي من عام 1975م إلى عام 1985م وحتى لقاء بكين عام 1996م، وفي هذا الوقت حظيت المرأة باهتمام العديد من الدول والمنظمات والهيئات العالمية والإقليمية، وتم عقد الكثير من الدورات والمؤتمرات والندوات التي تُعنى بالمرأة، ولقد شددت جميع الاجتماعات والدورات على وجوب مساندة دور المرأة في مغاير المجالات.[١]

تغيُّر دور المرأة في المجتمع
قد كانت المرأة في السالف تقوم بدورها التقليدي الذي يتمثل برعاية الأطفال والطهي وتطهير المنزل، ولكن هذه اللحظة دور المرأة اختلف على نحو جذري؛ نتيجة لـ تطور الحضارة وحركة تحرير المرأة وغيرها من العوامل المجتمعية، فاليوم اكتسبت المرأة قوة هائلة فهي تعمل خارج وداخل المنزل وتوازن ما بين عملها وما بين حياتها المخصصة وواجباتها.[٢]

أدوار المرأة في المجتمع
دور المرأة في الزراعة
تصل نسبة القوى التي تعمل الزراعية من السيدات في العالم 43%، وفي بعض الدول تبلغ إلى 70%، ففي أفريقيا يعتمد 80% من الإصدار الزراعي على صغار المزارعين الذين يتشكل معظمهم من السيدات الريفيات، ومن المعلوم أنّ الزراعة يمكن أن تشكل محرك النمو والسبيل لتقليص الفقر في البلدان النامية.[٣]

دور المرأة على مصر العليا السياسي
على مصر العليا الدولي تُعد مشاركة المرأة سياسياً مقيدة، وتُمثل المرأة الناخبة تمثيلاً ناقصاً، وحتى تولي المرأة الأدوار القيادية المغيرة مثل الخدمة المدنية والأوساط الأكاديمية والمناصب المنتخبة والقطاع المخصص مقيد ايضاًً؛ ذلك بصرف النظر عن تمكُّن المرأة كقائد على التحويل، ومن حقها المساهمة في الحكم الديمقراطي بمساواةٍ مع الرجل، وتواجه المرأة عقبات عديدة في مواجهة مساهمتها في الحياة السياسية، إذ تحد القوانين والمؤسسات التمييزية من اختيارات المرأة في الترشح للمناصب، وذلك يتولى قيادة إلى أنّ احتمال حصول المرأة على التعليم والموارد الضرورية لتصبح رئيس فعال أقل من الرجل.[٤]

دور المرأة في القوات المسلحة
إنّ نسب تطوع المرأة في الجيوش تتراوح من 5% إلى 25% وفي بعض الدول يقترب عدد السيدات في القوات المسلحة من عدد الرجال، وتتغاير النسب من بلد إلى آخر وفق الاحتياج والقوانين والحوافز التي تُعطى للمرأة كمتطوعة، ففي الحرب الدولية الثانية ساهم في قوات مسلحة التحالف السوفييتي 800.000 امرأة 70% منهن حاربن على الجبهتين البحرية والجوية. تشغل المرأة في القوات المسلحة العديد من ميادين مثل الهندسة وأماكن الرصد والإدارة والصحة والإطفاء وحراسة المواكب، ولكنّ عدد الدول التي سمحت للمرأة بتولي مهام نشطة في القوات المسلحة تُعد ضئيلة، وهذا رغماً من بلوغ بعض السيدات رتب عسكرية عالية.[٥]

ضرورة التعليم للمرأة
إنّ تعليم الإناث هام لتمكين المرأة والحد من عدم المساواة بين الجنسين، كما أنّه في البلدان المتدنية والمتوسطة الدخل يخفّض تعليم الأم من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بنسبة تتراوح ما بين 5% و10%، كما تستفيد السيدات المتعلمات من الخدمات الصحية على نحوٍ أضخم، وتستطيع المرأة المتعلمة الاستحواذ على البيانات والخدمات المتعلقة بالصحة وتنفيذها. ويُضاف إلى هذا أنّ تعليم المرأة يُشارك في الاستقلال الاستثماري وتنقيح ترتيب المرأة في أسرتها وفي المجتمع.[٦]