ضاعت كهرمانة والنخيل وأسواق العراق!
2 مشترك
مركز الإعتمادات العربى :: الأقسام العامة General Section :: المنتدى العام :: قسم الأخبار العالمية و الرياضية
صفحة 1 من اصل 1
ضاعت كهرمانة والنخيل وأسواق العراق!
لم يبق ركن في بغداد إلا ونصبت فيه لافتات عليها صور مرشحين للانتخابات التشريعية استفزت العراقيين وأثارت سخريتهم من الطرق الملتوية التي اتبعها المرشحون للتحايل على قانون الانتخابات.
وعمدت عدة جهات في العراق إلى إطلاق حملتها قبل الوقت المحدد لها، من مواقع التواصل الاجتماعي، والمطاعم الشعبية، والقرى الفقيرة، بطريقة غير مباشرة تحول دون محاسبتهم، وفقا لقانون الانتخابات.
ومن بين تلك الحيل، قيام المرشحين بإيصال المياه إلى بعض القرى، أو تعبيد الطرق، وتجهيز المدن في المحافظات الغربية والشمالية بالكهرباء، أو توزيع البطانيات والأغطية، أو زيارات إلى مناطق محررة. حتى أنه تم طبع الدعايات الانتخابية على أكياس الخضروات والمواد الغذائية الموزعة على المواطنين.
واختلفت طرق الترويج والدعاية من مرشح لآخر، حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد ألأشخاص وهو يقوم بالدعاية لمرشح تحت الماء، وأثارت الخطوة سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليتضح لاحقا أن المرشح المقصود غطاس سابق.
كما تم تداول صور أخرى لسوق الشورجة، أكبر أسواق العراق للبيع بالجملة، وأكثرها اكتظاظا، وقد غطته اللافتات الإعلانية، المنتشرة في الشوارع دون مراعاة الذوق العام في توزيعها منذ انطلاق الحملات الانتخابية. وسخر العراقيون من صور اللافتات التي أطاحت بها العواصف، ليهوي المرشحون وتبقى فقط أعمدة الحديد.
وغطت صور المرشحين في الانتخابات التشريعية العراقية أعمدة وأشجار النخيل، حتى أن بعض المرشحين قاموا بتعليق صورهم مكان صور "شهداء" القوات الحكومية والحشد الشعبي، الذين قضوا في المعارك التي انطلقت منذ عام 2014 ضد تنظيم "داعش".
وفي وسط بغداد، تجمعت اللافتات الدعائية في ساحة معروفة، فيها نصب امرأة تدعى كهرمانة، مستوحاة من قصص ألف ليلة وليلة، والتي اشتهرت بصب الزيت في 40 جرة اختبأ في كل واحدة منها لص.
ونشرت الناشطة والشاعرة العراقية آية منصور صورة عبر حسابها على "فيسبوك" لعشرات من صور المرشحين حجبت رؤية التمثال، وعلقت: "وين كهرمانة؟ خلف الأربعين حرامي!".
وبعد نحو 10 سنوات من أول انتخابات شهدها العراق إثر سقوط النظام السابق، أبدى العراقيون خيبة أمل من الوجوه المتكررة، معتبرين أن بديل صدام حسين كان طبقة سياسية لا يمكن إزاحتها، تتقاسم السلطة من أجل مصالحها.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية في العراق في 12 مايو المقبل، بينما حددت المفوضية يوم 10 من الشهر المقبل موعدا للحملة الانتخابية، وتوعدت بمعاقبة المخالفين.
ساحة كهرمانة في منطقة الكرادة
المصدر: وكالات
وعمدت عدة جهات في العراق إلى إطلاق حملتها قبل الوقت المحدد لها، من مواقع التواصل الاجتماعي، والمطاعم الشعبية، والقرى الفقيرة، بطريقة غير مباشرة تحول دون محاسبتهم، وفقا لقانون الانتخابات.
ومن بين تلك الحيل، قيام المرشحين بإيصال المياه إلى بعض القرى، أو تعبيد الطرق، وتجهيز المدن في المحافظات الغربية والشمالية بالكهرباء، أو توزيع البطانيات والأغطية، أو زيارات إلى مناطق محررة. حتى أنه تم طبع الدعايات الانتخابية على أكياس الخضروات والمواد الغذائية الموزعة على المواطنين.
واختلفت طرق الترويج والدعاية من مرشح لآخر، حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد ألأشخاص وهو يقوم بالدعاية لمرشح تحت الماء، وأثارت الخطوة سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليتضح لاحقا أن المرشح المقصود غطاس سابق.
كما تم تداول صور أخرى لسوق الشورجة، أكبر أسواق العراق للبيع بالجملة، وأكثرها اكتظاظا، وقد غطته اللافتات الإعلانية، المنتشرة في الشوارع دون مراعاة الذوق العام في توزيعها منذ انطلاق الحملات الانتخابية. وسخر العراقيون من صور اللافتات التي أطاحت بها العواصف، ليهوي المرشحون وتبقى فقط أعمدة الحديد.
وغطت صور المرشحين في الانتخابات التشريعية العراقية أعمدة وأشجار النخيل، حتى أن بعض المرشحين قاموا بتعليق صورهم مكان صور "شهداء" القوات الحكومية والحشد الشعبي، الذين قضوا في المعارك التي انطلقت منذ عام 2014 ضد تنظيم "داعش".
وفي وسط بغداد، تجمعت اللافتات الدعائية في ساحة معروفة، فيها نصب امرأة تدعى كهرمانة، مستوحاة من قصص ألف ليلة وليلة، والتي اشتهرت بصب الزيت في 40 جرة اختبأ في كل واحدة منها لص.
ونشرت الناشطة والشاعرة العراقية آية منصور صورة عبر حسابها على "فيسبوك" لعشرات من صور المرشحين حجبت رؤية التمثال، وعلقت: "وين كهرمانة؟ خلف الأربعين حرامي!".
وبعد نحو 10 سنوات من أول انتخابات شهدها العراق إثر سقوط النظام السابق، أبدى العراقيون خيبة أمل من الوجوه المتكررة، معتبرين أن بديل صدام حسين كان طبقة سياسية لا يمكن إزاحتها، تتقاسم السلطة من أجل مصالحها.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية في العراق في 12 مايو المقبل، بينما حددت المفوضية يوم 10 من الشهر المقبل موعدا للحملة الانتخابية، وتوعدت بمعاقبة المخالفين.
ساحة كهرمانة في منطقة الكرادة
المصدر: وكالات
رد: ضاعت كهرمانة والنخيل وأسواق العراق!
كل الشكر و الامتنان لك
على نقلك للخبر لنا
تقبل مروري
nadija- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 2579
التقييم : 6
احترام قوانين المنتدى :
مركز الإعتمادات العربى :: الأقسام العامة General Section :: المنتدى العام :: قسم الأخبار العالمية و الرياضية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى