فضل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

من طرف **Password** الخميس 29 مارس - 15:36

فضل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

(( تفسير سورتي الكوثر والنصر ))
واجه النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة من
إيذاء المشركين, وعنادهم, وكفرهم بالله تعالى ما أدخل الحزن على قلبه, بسبب
عدم إيمانهم بالله رب العالمين, حتى لما مات ولده قال بعض الكفار عنه إنه
أبتر, أي لا يبقى له ذكر, وكان الله تعالى يسلي نبيه بما ينزله عليه من آي
القرآن الكريم مما فيه بشارة بنصر الله تعالى لدينه وإعلاء كلمته, وبيان أن
العاقبة الحسنة له و لأتباعه, ومن ذلك ما جاء في سورتي الكوثر والنصر, ففي
سورة الكوثر بيان ما أعطاه الله تعالى لنبيه من الخير الكثير الذي منه
الكوثر, ومنه الذكر الحسن له, والحكم على أعدائه بالبتر وعدم الذكر, أما
سورة النصر ففيها بيان أن الإسلام سينتشر, ويدخل أفواج من الناس في الإسلام
بعد أن يفتح الله تعالى على نبيه مكة, وهذا ما حدث مما يشهد بصدق النبي
صلى الله عليه وسلم, وأنه رسول من رب العالمين.

(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
{{ إنا أعطينك الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2) إن شانئك هو الأبتر (3) }}

(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
{{ إذا جاء نصر الله والفتح (1) ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا (2) فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابـا (3) }}