من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
+14
moslimmasri
وسام للكومبيوتر
اسير الماضي
The JoOoker
AmEeR AlSaAiDI
مسلمة وأفتخر
عينيا دوت كوم
mazika
Max Design
GeVeX
قاهر المساعدة
khalil Ahmed
Saudi10
Password
18 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
الحديث السادس والثلاثون ...
عن ابي هريرة – رضي الله عنه قال- عن النبي صلى الله عليه و سلم قال - من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله فىالدنيا و الآخرة ، و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . و من سلك طريقا يلتمس
فيه علما سهل الله به طريقا الى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت
الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم
الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله في من عنده ، و من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه - رواه مسلم بهذا اللفظ .
*الشرح :
قال النووي – رحمه الله تعالى – في
الأربعين النووية الحديث السادس و الثلاثون عن أبىهريرة – رضي الله عنه –
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال -من نفسعن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة -- و الكرب يعني : الشدة و الضيق و الضنك ، و التنفيس معناه : إزالة الكربة ورفعها ،وقوله -من كرب الدنيا - يعم المالية و البدنية و الأهلية والفردية و الجماعية .
-نفس الله عنه- أي : كشف الله عنه و أزال.
-كربة من كرب يوم القيامة
- و لا شك أن كرب يوم القيامة أعظم و أشد من كرب الدنيا ، فإذا نفس عن
المؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة .
-ومن يسرعلى معسر- أي : سهل عليه أزال عسرته .
-يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة - و هنا صار الجزاء في الدنيا و الآخرة و في الكرب كربة من كرب يوم القيامة ؛ لان كرب يوم القيامة عظيمة جدا .
-ومن ستر مسلما - أي : ستر عيبه سواء أكان خلقيا أو خلقيا أودينيا أو دنيويا إذا ستره و غطاه حتى لا يتبين للناس .
-ستره الله في الدنيا و الآخرة - أي : حجب عيوبه عن الناس في الدنيا و الآخرة .
ثم قال صلى الله عليه و سلم كلمة جامعه مانعة قال -و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
- أي : ان الله تعالى يعين الإنسان على قدر معونة أخيه كما و كيفا و زمنا
، فما دام الإنسان في عون أخيه فالله في عونه ، و في حديث آخر - من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته -.
و قوله - من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة
- يعني : من دخل طريقا و صار فيه يلتمس العلم والمراد به العلم الشرعي
سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ، لأن الإنسان علم شريعة الله تيسر عليه
سلوكها ، و معلوم أن الطريق الموصل إلى الله شريعته ، فإذا تعلم الإنسان
شريعة الله سهل الله له به طريقا إلى الجنة .
-و ما اجتمع قوم قي بيت من بيوت الله- المراد به المسجد فإن بيوت الله هي المساجد قال الله تعالى 6]فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ...][النور36] و قال تعالى 6]وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ][الجن18] ... و قال : 6]وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ... ][البقرة114] ... فأضاف المساجد إليه ؛ لأنها موضع ذكره .
قوله -يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم - يتلونه : يقرءونه و يتدارسونه أي : يدرس بعضهم على بعض .
-إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة -نزلت عليهم السكينة يعني : في قلوبهم و هي الطمأنينة و الاستقرار ، و غشيتهم الرحمة : غطتهم و شملتهم
-و حفتهمالملائكة -صارت من حولهم . - و ذكرهم الله فيمن عنده- أي : من الملائكة .
-ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه - أي :من تأخر من أجل عمله السيئ فإن نسبه لا يغنيه و لا يرفعه و لا يقدمه و النسب هوالانتساب إلى قبيلة و نحو ذلك .
*في هذا الحديث فوائد : الترغيب في تنفيس الكرب عن المؤمنين لقوله صلى الله عليه وسلم - من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة-.
*ومن فوائده : الإشارة الى يوم القيامة و أنها ذات كرب وقد بين ذلك الله تعالى في قوله ]يَا أَيُّهَا النَّاسُاتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عظيم * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ][الحج1-2]
*و من فوائد هذا الحديث : تسمية ذلك اليوم بيوم القيامة ؛ لأنه يقوم فيه الناس من قبورهم لرب العالمين و يقام فيه العدل و يقوم الأشهاد .
*و من فوائد الحديث : الترغيب في التيسير على المعسرين لقوله صلى الله عليه وسلم -من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخر-
و التيسير علىالمعسر يكون بحسب عسرته ؛ فالمدين مثلا الذي ليس عنده مالا
يوفي به يكون التيسير عليه إما بإنظاره ، و إما بإبرائه و إبراؤه أفضل من
إنظاره ، و التيسير على من أصيب بنكبة أن يعان في هذه النكبة و يساعد و
تهون عليه المصيبة و يعود بالأجر و الثواب وغير ذلك ، المهم أن التيسير
يكون بحسب العسرة التي أصابت الإنسان .
*ومن فوائد هذا الحديث : الترغيب في ستر المسلم لقوله صلى الله عليه و سلم - من ستر مسلما ستره الله فيالدنيا و الآخر
-و المراد بالستر : هو إخفاء العيب ، و لكن الستر لا يكون محمودا إلا إذا
كان فيه مصلحة و لم يتضمن مفسده ، فمثلا المجرم إذا أجرم لا نستر عليه
إذا كان معروفا بالشر و الفساد ، ولكن الرجل الذي يكون مستقيما في ظاهره
ثم فعل ما لا يحل فهنا قد يكون الستر مطلوبا ؛ فالستر ينظر فيه إلى
المصلحة ، فالإنسان المعروف بالشر و الفساد لا ينبغي ستره ، والإنسان
المستقيم في ظاهره ولكن جرى منهما جرى هذا هو الذي يسن ستره .
*ومن فوائد هذا الحديث : الحث على عون العبد المسلم و أن الله تعالى يعين المعين حسب إعانته لأخيه لقوله صلى الله عليه وسلم -و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه- وهذه الكلمة يرويها بعض الناس : ما دام العبد و لكن الصواب ما كان العبد في عون أخيه كما قال صلى الله عليه وسلم .
*ومن فوائد الحديث : الحث على طلب العلم لقوله صلى الله عليه وسلم - من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلىالجنة - و قد سبق في الشرح معنى الطريق و أنه قسمان حسي و معنوي .
*ومن فوائد الحديث : فضيلة اجتماع الناس على قراءة القرآن لقوله - و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله .. الخ- .
* ومن فوائد الحديث :
أن حصول هذا الثواب لا يكون إلا إذا اجتمعوا في بيت الله أي : في مسجد من
المساجد لينالوا بذلك شرف المكان لأن أفضل البقاع مساجدها .
*ومن فوائد الحديث :
بيان حصول هذا الأجر العظيم تنـزل عليهم السكينة و هي الطمأنينة القلبية و
تغشاهم الرحمة أي : تغطيهم و تحفهم الملائكة أي :تحيط بهم من كل جانب و
يذكرهم الله فيمن عنده من الملائكة لأنهم يذكرون الله تعالى عن ملأ ، و قد
قال الله تعالى في الحديث القدسي -من ذكرني في ملأذكرته في ملأ خير منهم- .
*من فوائد الحديث : أن النسب لا ينفع إذا لم يكن العمل الصالح لقوله -من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه-
*ومن فوائد الحديث : أنه ينبغي للإنسان أن لا يغتر بنفسه و أن يهتم بعمله الصالح حتى ينال به الدرجات العلى .
الدار الإسلامية للإعلام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فضيلة الشيخ/ عبدالله بن صالح بن عبدالحميد آل الشيخ
المدير العام لإدارة الشؤون الدينية بالقوات المسلحة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وأصحابه الغر الميامين... أما بعد:
فقد مدح الله جل وعلا العلم وأهله،
وحث عباده على العلم والتزود منه فالعلم من أفضل الأعمال الصالحة، ومن أجلّ
العبادات التطوعية، لأنه نوع من الجهاد في سبيل الله، قال الله تعالى: (
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ
الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ) [ الزمر:9]. فهل يستوي من هو قانت
آناء الليل ساجداً أو قائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه؟ ، هل يستوي هو
ومن هو مستكبر عن طاعة الله ؟
الجواب: لا يستوي؛ فهذا الذي هو قانت
يرجو ثواب الله ويحذر الآخرة هل فعله’ ذلك عن علم أو عن جهل، لاشك أنه عن
علم، ولذلك قال الله تعالى: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ )
[ الزمر:9].
لا يستوي الذي يعلم والذي لا يعلم،
كما لا يستوي الحي والميت، والسميع والأصم، والبصير والأعمى، فالعلم نور
يهتدي به الإنسان، ويخرج به من الظلمات إلى النور والعلم يرفع الله به من
يشاء من خلقه: ) يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ
أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ ) [ المجادلة:11].
إن العابد لربه حقاً، هو الذي يعبد
ربه على بصيرة، ويتبين له الحق، وهذه سبيل النبي r قال الله تعالى: ( قُلْ
هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ
اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ ([ يوسف:
108].
وللعلم فضائل كثيرة منها:
1ـ أنه إرث الأنبياء، فالأنبياء عليهم
الصلاة والسلام لم يُورثوا درهماً ولا ديناراً، وإنما ورثوا العلم، فمن
أخذ بالعلم، فقد أخذ بحظ وافر من إرث الأنبياء.
2ـ أنه طريق إلى الجنة، كما دل على
ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ? قال: « وَمَنْ سَلَكَ
طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً، سَهَّلَ اللّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقاً
إِلَى? الْجَنَّةِ » (1).
3ـ ما جاء في حديث معاوية رضي الله
عنه قال قال رسول الله: « مَنْ يُرِدِ اللّهُ به خَيراً يُفَقِّهْهُ في
الدِّين» (2) أي: يجعله فقيهاً في دين الله وشريعته.
4ـ أن العلم نور يستضيء به العبد، فيعرف كيف يعبد ربه، وكيف يعامل عباده، فتكون حياته على علم وبصيرة.
5ـ بالعلم يتوصل الإنسان إلى أن يكون
من الشهداء على الحق، قال تعالى شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ
هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا العِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ
إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ) [ آل عمران: 18].، فيكفي طالب
العلم فخراً أن يكون ممن شهد الله تعالى أنه للإله إلا هو، مع الملائكة
الذين يشهدون بوحدانية الله عز وجل.
أن الله يرفع أهل العلم في الآخرة وفي
الدنيا، قال الله تعالى: )يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ
وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ ([ المجادلة: 11]..
6ـ وطلب العلم الشرعي فرض كفاية، إذا
قام به من منها:ار في حق الآخرين سنة، وقد يكون طلب العلم واجباً على
الإنسان عيناً، وذلك حيث يتوقف عليه معرفة عبادة يريد فعلها، أو معاملة
يريد القيام بها، فإنه يجب عليه في هذه الحال أن يعرف كيف يتعبد الله بهذه
العبادة، وكيف يقوم بهذه المعاملة، فحين يعزم المسلم على الحج مثلاً، فيجب
عليه أن يتعلم أحكام الحج، ويدرس مسائله، ليؤدي نسك الحج بعلمٍ وبصيرة،
فيقوم بالأركان والواجبات، ويحرص على السنن، ويحذر من المحظورات والمبطلات
والمفسدات، وما يجب عليه لو وقع في محظور، ويفهم معاني العبادة وألفاظ
التلبية، فيقبل على عبادة الحج بقلبه وقالبه، فيدخل في النسك وهو يعلم
أنواعه من: تمتع، وقِرَان، وإفراد، والفرق بينها، ويتجرد من المخيط، ويلبي
ويطوف ويسعى، ويعرف أحكام المبيت والوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، والرمي
وطواف الوداع والإفاضة، إلى غير ذلك من أحكام الحج والعمرة.وقد ذكر
العلماء أسباباً معينة على طلب العلم منها:
1ـ التقوى، وهي وصية الله للأولين والآخرين قال الله تعالى
وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ
وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا
فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِياًّ حَمِيداً
([ النساء: 131]. التقوى سبب في زيادة الفهم.
2ـ قال:ثابرة والاستمرار على طلب
العلم، وذلك ببذل الجهد في إدراك العلم والصبر عليه، فإن العلم لا ينال
براحة الجسم، وحينَ سُئل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: بما أدركت العلم ؟
قال:بلسان سَؤُول، وقلب عَقُول، وبدن غير ملول.(3)
3ـ الحفظ، فطالب العلم حريص على
المذاكرة وضبط ما تعلمه، إما بحفظه في صدره، أو كتابته، فإن الإنسان عرضة
للنسيان، ومن الطرق المعينة على حفظ العلم: أن يعمل بعلمه، فكلما عمل
الإنسان بعلمه زاده الله حفظاً وفهماً.
4ـ ملازمة العلماء، وتلقي العلم منهم
والجلوس إليهم، لأن الاقتصار على مجرد القراءة والمطالعة يحتاج إلى وقت
طويل، بخلاف من جلس إلى عالم يبين له ويشرح له وينير له الطريق.
وأعلم أيها المسلم: أن من أهم المهمات
وأجل الغايات في طلب العلم الإخلاص، ويكون ذلك بأن تنوي امتثال أمر الله
عز وجل، لأن الله أمر بذلك فقال: ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ
اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ([ محمد: 9].وأن تنوي
حفظ شريعة الله، لأن حفظ الشريعة يكون بالتعلم والحفظ والمدارسة، وأن تنوي
حماية الشريعة والدفاع عنها، فالعلماء هم حُماة الشريعة، بهم يَحفظ الله
الدين، وأن تنوي بعلمك إتباع شريعة محمد، فلا اتباع لشريعته r إلا بالعلم،
وأن تنوي رفع الجهل عن نفسك وعن غيرك.
اللهم ارزقنا علماً نافعاً وعملاً، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بم علمتنا وزدنا علماً إنك أنت العليم الحكيم.
من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
الحديث السادس والثلاثون ...
عن ابي هريرة – رضي الله عنه قال- عن النبي صلى الله عليه و سلم قال - من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله فىالدنيا و الآخرة ، و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . و من سلك طريقا يلتمس
فيه علما سهل الله به طريقا الى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت
الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم
الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله في من عنده ، و من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه - رواه مسلم بهذا اللفظ .
*الشرح :
قال النووي – رحمه الله تعالى – في
الأربعين النووية الحديث السادس و الثلاثون عن أبىهريرة – رضي الله عنه –
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال -من نفسعن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة -- و الكرب يعني : الشدة و الضيق و الضنك ، و التنفيس معناه : إزالة الكربة ورفعها ،وقوله -من كرب الدنيا - يعم المالية و البدنية و الأهلية والفردية و الجماعية .
-نفس الله عنه- أي : كشف الله عنه و أزال.
-كربة من كرب يوم القيامة
- و لا شك أن كرب يوم القيامة أعظم و أشد من كرب الدنيا ، فإذا نفس عن
المؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة .
-ومن يسرعلى معسر- أي : سهل عليه أزال عسرته .
-يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة - و هنا صار الجزاء في الدنيا و الآخرة و في الكرب كربة من كرب يوم القيامة ؛ لان كرب يوم القيامة عظيمة جدا .
-ومن ستر مسلما - أي : ستر عيبه سواء أكان خلقيا أو خلقيا أودينيا أو دنيويا إذا ستره و غطاه حتى لا يتبين للناس .
-ستره الله في الدنيا و الآخرة - أي : حجب عيوبه عن الناس في الدنيا و الآخرة .
ثم قال صلى الله عليه و سلم كلمة جامعه مانعة قال -و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
- أي : ان الله تعالى يعين الإنسان على قدر معونة أخيه كما و كيفا و زمنا
، فما دام الإنسان في عون أخيه فالله في عونه ، و في حديث آخر - من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته -.
و قوله - من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة
- يعني : من دخل طريقا و صار فيه يلتمس العلم والمراد به العلم الشرعي
سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ، لأن الإنسان علم شريعة الله تيسر عليه
سلوكها ، و معلوم أن الطريق الموصل إلى الله شريعته ، فإذا تعلم الإنسان
شريعة الله سهل الله له به طريقا إلى الجنة .
-و ما اجتمع قوم قي بيت من بيوت الله- المراد به المسجد فإن بيوت الله هي المساجد قال الله تعالى 6]فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ...][النور36] و قال تعالى 6]وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ][الجن18] ... و قال : 6]وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ... ][البقرة114] ... فأضاف المساجد إليه ؛ لأنها موضع ذكره .
قوله -يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم - يتلونه : يقرءونه و يتدارسونه أي : يدرس بعضهم على بعض .
-إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة -نزلت عليهم السكينة يعني : في قلوبهم و هي الطمأنينة و الاستقرار ، و غشيتهم الرحمة : غطتهم و شملتهم
-و حفتهمالملائكة -صارت من حولهم . - و ذكرهم الله فيمن عنده- أي : من الملائكة .
-ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه - أي :من تأخر من أجل عمله السيئ فإن نسبه لا يغنيه و لا يرفعه و لا يقدمه و النسب هوالانتساب إلى قبيلة و نحو ذلك .
*في هذا الحديث فوائد : الترغيب في تنفيس الكرب عن المؤمنين لقوله صلى الله عليه وسلم - من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة-.
*ومن فوائده : الإشارة الى يوم القيامة و أنها ذات كرب وقد بين ذلك الله تعالى في قوله ]يَا أَيُّهَا النَّاسُاتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عظيم * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ][الحج1-2]
*و من فوائد هذا الحديث : تسمية ذلك اليوم بيوم القيامة ؛ لأنه يقوم فيه الناس من قبورهم لرب العالمين و يقام فيه العدل و يقوم الأشهاد .
*و من فوائد الحديث : الترغيب في التيسير على المعسرين لقوله صلى الله عليه وسلم -من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخر-
و التيسير علىالمعسر يكون بحسب عسرته ؛ فالمدين مثلا الذي ليس عنده مالا
يوفي به يكون التيسير عليه إما بإنظاره ، و إما بإبرائه و إبراؤه أفضل من
إنظاره ، و التيسير على من أصيب بنكبة أن يعان في هذه النكبة و يساعد و
تهون عليه المصيبة و يعود بالأجر و الثواب وغير ذلك ، المهم أن التيسير
يكون بحسب العسرة التي أصابت الإنسان .
*ومن فوائد هذا الحديث : الترغيب في ستر المسلم لقوله صلى الله عليه و سلم - من ستر مسلما ستره الله فيالدنيا و الآخر
-و المراد بالستر : هو إخفاء العيب ، و لكن الستر لا يكون محمودا إلا إذا
كان فيه مصلحة و لم يتضمن مفسده ، فمثلا المجرم إذا أجرم لا نستر عليه
إذا كان معروفا بالشر و الفساد ، ولكن الرجل الذي يكون مستقيما في ظاهره
ثم فعل ما لا يحل فهنا قد يكون الستر مطلوبا ؛ فالستر ينظر فيه إلى
المصلحة ، فالإنسان المعروف بالشر و الفساد لا ينبغي ستره ، والإنسان
المستقيم في ظاهره ولكن جرى منهما جرى هذا هو الذي يسن ستره .
*ومن فوائد هذا الحديث : الحث على عون العبد المسلم و أن الله تعالى يعين المعين حسب إعانته لأخيه لقوله صلى الله عليه وسلم -و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه- وهذه الكلمة يرويها بعض الناس : ما دام العبد و لكن الصواب ما كان العبد في عون أخيه كما قال صلى الله عليه وسلم .
*ومن فوائد الحديث : الحث على طلب العلم لقوله صلى الله عليه وسلم - من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلىالجنة - و قد سبق في الشرح معنى الطريق و أنه قسمان حسي و معنوي .
*ومن فوائد الحديث : فضيلة اجتماع الناس على قراءة القرآن لقوله - و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله .. الخ- .
* ومن فوائد الحديث :
أن حصول هذا الثواب لا يكون إلا إذا اجتمعوا في بيت الله أي : في مسجد من
المساجد لينالوا بذلك شرف المكان لأن أفضل البقاع مساجدها .
*ومن فوائد الحديث :
بيان حصول هذا الأجر العظيم تنـزل عليهم السكينة و هي الطمأنينة القلبية و
تغشاهم الرحمة أي : تغطيهم و تحفهم الملائكة أي :تحيط بهم من كل جانب و
يذكرهم الله فيمن عنده من الملائكة لأنهم يذكرون الله تعالى عن ملأ ، و قد
قال الله تعالى في الحديث القدسي -من ذكرني في ملأذكرته في ملأ خير منهم- .
*من فوائد الحديث : أن النسب لا ينفع إذا لم يكن العمل الصالح لقوله -من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه-
*ومن فوائد الحديث : أنه ينبغي للإنسان أن لا يغتر بنفسه و أن يهتم بعمله الصالح حتى ينال به الدرجات العلى .
الدار الإسلامية للإعلام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فضيلة الشيخ/ عبدالله بن صالح بن عبدالحميد آل الشيخ
المدير العام لإدارة الشؤون الدينية بالقوات المسلحة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وأصحابه الغر الميامين... أما بعد:
فقد مدح الله جل وعلا العلم وأهله،
وحث عباده على العلم والتزود منه فالعلم من أفضل الأعمال الصالحة، ومن أجلّ
العبادات التطوعية، لأنه نوع من الجهاد في سبيل الله، قال الله تعالى: (
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ
الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ) [ الزمر:9]. فهل يستوي من هو قانت
آناء الليل ساجداً أو قائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه؟ ، هل يستوي هو
ومن هو مستكبر عن طاعة الله ؟
الجواب: لا يستوي؛ فهذا الذي هو قانت
يرجو ثواب الله ويحذر الآخرة هل فعله’ ذلك عن علم أو عن جهل، لاشك أنه عن
علم، ولذلك قال الله تعالى: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ )
[ الزمر:9].
لا يستوي الذي يعلم والذي لا يعلم،
كما لا يستوي الحي والميت، والسميع والأصم، والبصير والأعمى، فالعلم نور
يهتدي به الإنسان، ويخرج به من الظلمات إلى النور والعلم يرفع الله به من
يشاء من خلقه: ) يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ
أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ ) [ المجادلة:11].
إن العابد لربه حقاً، هو الذي يعبد
ربه على بصيرة، ويتبين له الحق، وهذه سبيل النبي r قال الله تعالى: ( قُلْ
هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ
اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ ([ يوسف:
108].
وللعلم فضائل كثيرة منها:
1ـ أنه إرث الأنبياء، فالأنبياء عليهم
الصلاة والسلام لم يُورثوا درهماً ولا ديناراً، وإنما ورثوا العلم، فمن
أخذ بالعلم، فقد أخذ بحظ وافر من إرث الأنبياء.
2ـ أنه طريق إلى الجنة، كما دل على
ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ? قال: « وَمَنْ سَلَكَ
طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً، سَهَّلَ اللّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقاً
إِلَى? الْجَنَّةِ » (1).
3ـ ما جاء في حديث معاوية رضي الله
عنه قال قال رسول الله: « مَنْ يُرِدِ اللّهُ به خَيراً يُفَقِّهْهُ في
الدِّين» (2) أي: يجعله فقيهاً في دين الله وشريعته.
4ـ أن العلم نور يستضيء به العبد، فيعرف كيف يعبد ربه، وكيف يعامل عباده، فتكون حياته على علم وبصيرة.
5ـ بالعلم يتوصل الإنسان إلى أن يكون
من الشهداء على الحق، قال تعالى شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ
هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا العِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ
إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ) [ آل عمران: 18].، فيكفي طالب
العلم فخراً أن يكون ممن شهد الله تعالى أنه للإله إلا هو، مع الملائكة
الذين يشهدون بوحدانية الله عز وجل.
أن الله يرفع أهل العلم في الآخرة وفي
الدنيا، قال الله تعالى: )يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ
وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ ([ المجادلة: 11]..
6ـ وطلب العلم الشرعي فرض كفاية، إذا
قام به من منها:ار في حق الآخرين سنة، وقد يكون طلب العلم واجباً على
الإنسان عيناً، وذلك حيث يتوقف عليه معرفة عبادة يريد فعلها، أو معاملة
يريد القيام بها، فإنه يجب عليه في هذه الحال أن يعرف كيف يتعبد الله بهذه
العبادة، وكيف يقوم بهذه المعاملة، فحين يعزم المسلم على الحج مثلاً، فيجب
عليه أن يتعلم أحكام الحج، ويدرس مسائله، ليؤدي نسك الحج بعلمٍ وبصيرة،
فيقوم بالأركان والواجبات، ويحرص على السنن، ويحذر من المحظورات والمبطلات
والمفسدات، وما يجب عليه لو وقع في محظور، ويفهم معاني العبادة وألفاظ
التلبية، فيقبل على عبادة الحج بقلبه وقالبه، فيدخل في النسك وهو يعلم
أنواعه من: تمتع، وقِرَان، وإفراد، والفرق بينها، ويتجرد من المخيط، ويلبي
ويطوف ويسعى، ويعرف أحكام المبيت والوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، والرمي
وطواف الوداع والإفاضة، إلى غير ذلك من أحكام الحج والعمرة.وقد ذكر
العلماء أسباباً معينة على طلب العلم منها:
1ـ التقوى، وهي وصية الله للأولين والآخرين قال الله تعالى
وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ
وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا
فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِياًّ حَمِيداً
([ النساء: 131]. التقوى سبب في زيادة الفهم.
2ـ قال:ثابرة والاستمرار على طلب
العلم، وذلك ببذل الجهد في إدراك العلم والصبر عليه، فإن العلم لا ينال
براحة الجسم، وحينَ سُئل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: بما أدركت العلم ؟
قال:بلسان سَؤُول، وقلب عَقُول، وبدن غير ملول.(3)
3ـ الحفظ، فطالب العلم حريص على
المذاكرة وضبط ما تعلمه، إما بحفظه في صدره، أو كتابته، فإن الإنسان عرضة
للنسيان، ومن الطرق المعينة على حفظ العلم: أن يعمل بعلمه، فكلما عمل
الإنسان بعلمه زاده الله حفظاً وفهماً.
4ـ ملازمة العلماء، وتلقي العلم منهم
والجلوس إليهم، لأن الاقتصار على مجرد القراءة والمطالعة يحتاج إلى وقت
طويل، بخلاف من جلس إلى عالم يبين له ويشرح له وينير له الطريق.
وأعلم أيها المسلم: أن من أهم المهمات
وأجل الغايات في طلب العلم الإخلاص، ويكون ذلك بأن تنوي امتثال أمر الله
عز وجل، لأن الله أمر بذلك فقال: ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ
اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ([ محمد: 9].وأن تنوي
حفظ شريعة الله، لأن حفظ الشريعة يكون بالتعلم والحفظ والمدارسة، وأن تنوي
حماية الشريعة والدفاع عنها، فالعلماء هم حُماة الشريعة، بهم يَحفظ الله
الدين، وأن تنوي بعلمك إتباع شريعة محمد، فلا اتباع لشريعته r إلا بالعلم،
وأن تنوي رفع الجهل عن نفسك وعن غيرك.
اللهم ارزقنا علماً نافعاً وعملاً، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بم علمتنا وزدنا علماً إنك أنت العليم الحكيم.
Password- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 7606
التقييم : 9
احترام قوانين المنتدى :
رد: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
جزاك الله الف خير
:lk/k/k:
:lk/k/k:
????- زائر
Password- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 7606
التقييم : 9
احترام قوانين المنتدى :
رد: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
السلام عليكم
اسعد الله اوقاتكم :
شكرا لك على المجهود المميز والجميل _بارك الله فيك _
وفي ميزان حسسناتكـ باذن الله يارب العالمين :
اهتمام جميل منك وعلى الطرح الاكثر من الرائع
ساآآئلين الله التوفيق والنجاح بكل عمل صالح
" " اخوكمــ ""
اسعد الله اوقاتكم :
شكرا لك على المجهود المميز والجميل _بارك الله فيك _
وفي ميزان حسسناتكـ باذن الله يارب العالمين :
اهتمام جميل منك وعلى الطرح الاكثر من الرائع
ساآآئلين الله التوفيق والنجاح بكل عمل صالح
" " اخوكمــ ""
Saudi10- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1652
التقييم : 0
العمر : 24
احترام قوانين المنتدى :
رد: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
اشكرك على الموضوع
بانتظار المزيد
تقبل مروري
بانتظار المزيد
تقبل مروري
khalil Ahmed- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 5720
التقييم : 0
العمر : 28
احترام قوانين المنتدى :
قاهر المساعدة- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 3201
التقييم : 0
العمر : 30
احترام قوانين المنتدى :
رد: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
ششكرآ لكك
موضوع مميز
اخوكك
GeVeX
موضوع مميز
اخوكك
GeVeX
GeVeX- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 2114
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
جززاك الله كل خير
Max Design- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1351
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
اسعد الله اوقاتك اخي
وشكرا جزيلا لك على الموضوع
تحياتي
عينيا دوت كوم- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 17395
التقييم : 2
احترام قوانين المنتدى :
رد: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
شكراً جزيلاً على هذا الموضوع الرائع
مسلمة وأفتخر- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 3247
التقييم : 0
العمر : 30
احترام قوانين المنتدى :
رد: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
مششكوور
موضوع رائع ومميز
بالتوفيق لك
تحياتى
موضوع رائع ومميز
بالتوفيق لك
تحياتى
AmEeR AlSaAiDI- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 2860
التقييم : 0
العمر : 28
احترام قوانين المنتدى :
رد: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
بارك الله فيك
شكرا لك ^_^
شكرا لك ^_^
The JoOoker- عضو جديد
- عدد المساهمات : 24
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
اسير الماضي- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 8888
التقييم : 4
العمر : 28
احترام قوانين المنتدى :
marqise- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1541
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سّهل الله له به طريق إلى الجنة ..~
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
كم انا سعيد وانا واقف هنا
اروي ناظري بحروفك المفعمه
بالاشياء الجميله
كم انا سعيد وانا واقف هنا
اروي ناظري بحروفك المفعمه
بالاشياء الجميله
مواضيع مماثلة
» ثماني مهمَّاتٍ على طريق الجنة
» ثماني مهمَّاتٍ على طريق الجنة
» مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة
» هل المؤمن يرى الله فى الجنه ؟ ، هل نرى الله فى الجنة ؟
» قول: لا إله إلا الله ودخول الجنة
» ثماني مهمَّاتٍ على طريق الجنة
» مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة
» هل المؤمن يرى الله فى الجنه ؟ ، هل نرى الله فى الجنة ؟
» قول: لا إله إلا الله ودخول الجنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى