دعاء يجمع لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ
+9
AmEeR AlSaAiDI
مسلمة وأفتخر
عينيا دوت كوم
mazika
GeVeX
General Mohamed
قاهر المساعدة
khalil Ahmed
Password
13 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دعاء يجمع لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ
دعاء يجمع لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثني زهير بن حرب حدثنا
يزيد بن هارون أخبرنا أبو مالك عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم
وأتاه رجل فقال يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي قال قل اللهم اغفر لي
وارحمني وعافني وارزقني ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك
- وعن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يقولُ بَيْنَ السجدتينِ: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي)). رواهُ الأربعةُ إلا النَّسائيَّ، واللفظُ لأبي دَاوُدَ، وصَحَّحَهُ الحاكمُ.
مَعَانِي الْكَلِمَاتِ الْخَمْسِ:
- اغْفِرْ لِي؛ أَيِ: اسْتُرْنِي، مَعَ التَّجَاوُزِ عَنِ الْمُؤَاخَذَةِ
ارْحَمْنِي؛ أيْ:
هَاتِ لِي منْ لَدُنْكَ رَحْمَةً تَشْتَمِلُ عَلَى سَتْرِ الذَّنْبِ
وَعَدَمِ المُؤَاخَذَةِ، مَعَ الإفضالِ عَلَيَّ مِنْ خَيْرَيِ الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ
- اهْدِنِي: الرحمةُ تَشْمَلُ الهدايةَ، فَعُطِفَ عَلَيْهِ، مِنْ بَابِ عَطْفِ الخَاصِّ عَلَى العامِّ، والهدايةُ نَوْعَانِ
أَحَدُهُمَا: التوفيقُ
إِلَى الْعِلْمِ النافعِ، والعملِ الصالحِ، وَالإِيمَانِ الثابتِ، وَهِيَ
الهدايةُ القَلْبِيَّةُ، وَهَذِهِ لا يَمْلِكُهَا إِلاَّ اللَّهُ.
الثاني: بِمَعْنَى الدَّلالةِ والإرشادِ إِلَى طَرِيقِ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ.
- عَافِنِي: أعْطِنِي
سلامةً وَعَافِيَةً، فِي دِينِي مِن السَّيِّئَاتِ والشُّبُهَاتِ، وَفِي
بَدَنِي مِن الأمراضِ والأَسْقَامِ، وَفِي عَقْلِي مِن العَتَهِ
والجُنُونِ، وَأَعْظَمُ الأمراضِ هِيَ أَمْرَاضُ الْقَلْبِ، إِمَّا
بالشُّبُهَاتِ المُضِلَّةِ، وَإِمَّا بالشَّهَوَاتِ المُهْلِكَةِ، فَهَذَا
النوعُ من المرضِ هُوَ سَبَبُ الشَّقَاوَةِ الأَبَدِيَّةِ، وَالْعِيَاذُ
بِاللَّهِ
وَمَعَ
هَذَا، فالناسُ بِغَفْلَةٍ،َلا يَأْتُونَ الْعُلَمَاءَ، وَمَجَالِسَ
الذِّكْرِ، وَأَبْوَابَ المساجدِ؛ لعلاجِ أمراضِ الْقُلُوبِ. و
َهَذَا مِمَّا يَدُلُّ عَلَى ضَعْفٍ فِي الْعَقْلِ، وَضَعْفٍ فِي
اليَقِينِ، وانْتِكَاسٍ فِي التفكيرِ، وعَدَمِ تَمْيِيزِ الْحَقَائِق
- ارْزُقْنِي؛ أيِ:
أَعْطِنِي رِزْقاً، يُغْنِينِي فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا عَن
الحاجةِ إِلَى خَلْقِكَ، وَأَعْطِنِي رِزْقاً وَاسِعاً فِي الآخِرَةِ،
مِثْلَ مَا أَعْدَدْتَهُ لِعِبَادِكَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
حدثني زهير بن حرب حدثنا
يزيد بن هارون أخبرنا أبو مالك عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم
وأتاه رجل فقال يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي قال قل اللهم اغفر لي
وارحمني وعافني وارزقني ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك
- وعن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يقولُ بَيْنَ السجدتينِ: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي)). رواهُ الأربعةُ إلا النَّسائيَّ، واللفظُ لأبي دَاوُدَ، وصَحَّحَهُ الحاكمُ.
مَعَانِي الْكَلِمَاتِ الْخَمْسِ:
- اغْفِرْ لِي؛ أَيِ: اسْتُرْنِي، مَعَ التَّجَاوُزِ عَنِ الْمُؤَاخَذَةِ
ارْحَمْنِي؛ أيْ:
هَاتِ لِي منْ لَدُنْكَ رَحْمَةً تَشْتَمِلُ عَلَى سَتْرِ الذَّنْبِ
وَعَدَمِ المُؤَاخَذَةِ، مَعَ الإفضالِ عَلَيَّ مِنْ خَيْرَيِ الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ
- اهْدِنِي: الرحمةُ تَشْمَلُ الهدايةَ، فَعُطِفَ عَلَيْهِ، مِنْ بَابِ عَطْفِ الخَاصِّ عَلَى العامِّ، والهدايةُ نَوْعَانِ
أَحَدُهُمَا: التوفيقُ
إِلَى الْعِلْمِ النافعِ، والعملِ الصالحِ، وَالإِيمَانِ الثابتِ، وَهِيَ
الهدايةُ القَلْبِيَّةُ، وَهَذِهِ لا يَمْلِكُهَا إِلاَّ اللَّهُ.
الثاني: بِمَعْنَى الدَّلالةِ والإرشادِ إِلَى طَرِيقِ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ.
- عَافِنِي: أعْطِنِي
سلامةً وَعَافِيَةً، فِي دِينِي مِن السَّيِّئَاتِ والشُّبُهَاتِ، وَفِي
بَدَنِي مِن الأمراضِ والأَسْقَامِ، وَفِي عَقْلِي مِن العَتَهِ
والجُنُونِ، وَأَعْظَمُ الأمراضِ هِيَ أَمْرَاضُ الْقَلْبِ، إِمَّا
بالشُّبُهَاتِ المُضِلَّةِ، وَإِمَّا بالشَّهَوَاتِ المُهْلِكَةِ، فَهَذَا
النوعُ من المرضِ هُوَ سَبَبُ الشَّقَاوَةِ الأَبَدِيَّةِ، وَالْعِيَاذُ
بِاللَّهِ
وَمَعَ
هَذَا، فالناسُ بِغَفْلَةٍ،َلا يَأْتُونَ الْعُلَمَاءَ، وَمَجَالِسَ
الذِّكْرِ، وَأَبْوَابَ المساجدِ؛ لعلاجِ أمراضِ الْقُلُوبِ. و
َهَذَا مِمَّا يَدُلُّ عَلَى ضَعْفٍ فِي الْعَقْلِ، وَضَعْفٍ فِي
اليَقِينِ، وانْتِكَاسٍ فِي التفكيرِ، وعَدَمِ تَمْيِيزِ الْحَقَائِق
- ارْزُقْنِي؛ أيِ:
أَعْطِنِي رِزْقاً، يُغْنِينِي فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا عَن
الحاجةِ إِلَى خَلْقِكَ، وَأَعْطِنِي رِزْقاً وَاسِعاً فِي الآخِرَةِ،
مِثْلَ مَا أَعْدَدْتَهُ لِعِبَادِكَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
Password- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 7606
التقييم : 9
احترام قوانين المنتدى :
رد: دعاء يجمع لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ
اشكرك على الموضوع
بانتظار المزيد
تقبل مروري
بانتظار المزيد
تقبل مروري
khalil Ahmed- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 5720
التقييم : 0
العمر : 28
احترام قوانين المنتدى :
قاهر المساعدة- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 3201
التقييم : 0
العمر : 30
احترام قوانين المنتدى :
General Mohamed- عضو فعال
- عدد المساهمات : 772
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: دعاء يجمع لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ
ششكرآ لكك
موضوع مميز
اخوكك
GeVeX
موضوع مميز
اخوكك
GeVeX
GeVeX- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 2114
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: دعاء يجمع لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ
جزاك الله خيرا يارب
عينيا دوت كوم- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 17395
التقييم : 2
احترام قوانين المنتدى :
رد: دعاء يجمع لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ
شكراً جزيلاً على هذا الموضوع الرائع
مسلمة وأفتخر- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 3247
التقييم : 0
العمر : 30
احترام قوانين المنتدى :
رد: دعاء يجمع لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ
مششكوور
موضوع رائع ومميز
بالتوفيق لك
تحياتى
موضوع رائع ومميز
بالتوفيق لك
تحياتى
AmEeR AlSaAiDI- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 2860
التقييم : 0
العمر : 28
احترام قوانين المنتدى :
رد: دعاء يجمع لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ
بارك الله فيك
جعلها الله في ميزان حسناتك
جعلها الله في ميزان حسناتك
طريق النجاح- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 5449
التقييم : 1
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
marqise- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1541
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: دعاء يجمع لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ
جزاك الله خيرا
شكرا لك على الموضوع
تحياتي
maher- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 3362
التقييم : 2
العمر : 23
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» رقم الفتوى 134 لا يجمع بين صلاتين بغير عذر
» قصه الرجل الذي يجمع الذهب
» دعاء من مات له ميت
» دعاء
» دعاء القنوت
» قصه الرجل الذي يجمع الذهب
» دعاء من مات له ميت
» دعاء
» دعاء القنوت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى