لا يجامل أحدا في الحق
+3
ٱ ﻠـصـﮰـٵڍ
ساحرة القلوب
عينيا دوت كوم
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا يجامل أحدا في الحق
لقد اهتز العالم الإسلامي بأفراده وشعوبه بإعلان وفاة العلامة الكبير الشيخ
عبد العزيز ابن باز – رحمه الله – وأسكنه في الفردوس الأعلى لاجتماع ثلاثة
أسباب في شخصه:
الأول: كثرة خشيته الله تعالى، والتزامه بتقوى الله وورعه في الفتوى، وتميزه بتحري الصواب، ومطابقة شريعة الله تعالى.
الثاني : سعة علمه وإحاطته بمصادر الشريعة ، من القرآن الكريم والسنة
النبوية الشريفة ، والتزامه منهج السلف الصالح في الاعتقاد وتطابق القول مع
العمل ، مع قوة الذاكرة والحفظ .
الثالث: أخلاقه الكريمة : فكان – رحمه الله – ميز بالتواضع من غير حاجة ولا
ضعف ، وباللطف وحسن المعاشرة اللطيفة وتودده للناس وطيب نفسه من غير خبث
ولا ضغينة ولا أحقاد ، وبكياسة حكمة ، وجرأة في إعلان الحق ، وإصراره على
رضاه الله عزوجل ، فأحبه الناس وعظموه ، وتأدب معه الكبار والصغار والملوك
والأمراء والحكام ، وهابه الجميع وكان رجلا مهيبا وذكيا أديبا ، وحكيما في
المناسبات المحرجة .
لقد جالست الشيخ – رحمه الله – في مجالس العلم والمؤتمرات ، منذ أكثر من
ربع قرن في الرياض ومكة المكرمة ، ومؤتمر الفقة الإسلامي ودورات مجمع الفقة
الإسلامي التابع لمنطقة رابطة العالم الإسلامي الذي كان رئيسا أمينا له "
ولقراراته التي اشتملت على تحصين أحكام الشريعة القيمة تدقيقها وتجليتها
وتيسير معرفتها من غير زيغ ولا انحراف عنها ، أو في أحكام الشرع في كثير من
مستجدات العصر ، وكان في الحالتين فارس الميدان ، ويتوقف الحسم في النقاش
وصياغة القرار النهائي على رأيه وبحسب ما يطمئن له في دينه ومرضاة ربه ،
وكانت جلساته مع كبار علماء المملكة اليومية مثلا رفيعا لتمحيص المسائل ،
والإجابة على التساؤلات والاستفتاءات الكثيرة من أرجاء العالم الإسلامي
وغير الإسلامي .
وترى الجميع يأنسون برأيه ، ويطمئنون لفتواه ، ويكبرون تخريجاته
واستنباطاته وحرصه على إعلان الحق من غير مهابة أحد ولا مجاملة لكبير أو
عظيم ، ولا يجرؤ أحد أن يتخطى برأيه وتوجيهه ، ومع ذلك تراه واسع الصدر
يقبل النقاش والاعتراض ، ويمحص المسائل حتى ينجلي الحق ويقدح الصواب في
ذهنه ، ولا يتسرع في الإفتاء ،عملا بالحديث النبوي " أجرأكم على الفتوى
أجرأكم على النار " رحم الله الشيخ ابن باز العالم المفتي رئيس مجلس
الإفتاء وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية ، وعوض الله الأمة
بنظرائه التي يسيرون على دربه ومنهاجه ، ولا يسيرون في هوى حاكم أو عظيم ،
حتى تظل شريعة الله مهيمنة على كل شيء وتظل أمانة العلم فوق كل اعتبار ،
ويظل الاجتماع على حب عالم جرئ هو الثروة الكبرى ودليل المصداقية
والطمأنينة والرضا الإلهي .
الشيخ الدكتور وهبة الزحيلي
رئيس قسم الفقة الإسلامي ومذاهبه
جامعة دمشق – سوريا
عبد العزيز ابن باز – رحمه الله – وأسكنه في الفردوس الأعلى لاجتماع ثلاثة
أسباب في شخصه:
الأول: كثرة خشيته الله تعالى، والتزامه بتقوى الله وورعه في الفتوى، وتميزه بتحري الصواب، ومطابقة شريعة الله تعالى.
الثاني : سعة علمه وإحاطته بمصادر الشريعة ، من القرآن الكريم والسنة
النبوية الشريفة ، والتزامه منهج السلف الصالح في الاعتقاد وتطابق القول مع
العمل ، مع قوة الذاكرة والحفظ .
الثالث: أخلاقه الكريمة : فكان – رحمه الله – ميز بالتواضع من غير حاجة ولا
ضعف ، وباللطف وحسن المعاشرة اللطيفة وتودده للناس وطيب نفسه من غير خبث
ولا ضغينة ولا أحقاد ، وبكياسة حكمة ، وجرأة في إعلان الحق ، وإصراره على
رضاه الله عزوجل ، فأحبه الناس وعظموه ، وتأدب معه الكبار والصغار والملوك
والأمراء والحكام ، وهابه الجميع وكان رجلا مهيبا وذكيا أديبا ، وحكيما في
المناسبات المحرجة .
لقد جالست الشيخ – رحمه الله – في مجالس العلم والمؤتمرات ، منذ أكثر من
ربع قرن في الرياض ومكة المكرمة ، ومؤتمر الفقة الإسلامي ودورات مجمع الفقة
الإسلامي التابع لمنطقة رابطة العالم الإسلامي الذي كان رئيسا أمينا له "
ولقراراته التي اشتملت على تحصين أحكام الشريعة القيمة تدقيقها وتجليتها
وتيسير معرفتها من غير زيغ ولا انحراف عنها ، أو في أحكام الشرع في كثير من
مستجدات العصر ، وكان في الحالتين فارس الميدان ، ويتوقف الحسم في النقاش
وصياغة القرار النهائي على رأيه وبحسب ما يطمئن له في دينه ومرضاة ربه ،
وكانت جلساته مع كبار علماء المملكة اليومية مثلا رفيعا لتمحيص المسائل ،
والإجابة على التساؤلات والاستفتاءات الكثيرة من أرجاء العالم الإسلامي
وغير الإسلامي .
وترى الجميع يأنسون برأيه ، ويطمئنون لفتواه ، ويكبرون تخريجاته
واستنباطاته وحرصه على إعلان الحق من غير مهابة أحد ولا مجاملة لكبير أو
عظيم ، ولا يجرؤ أحد أن يتخطى برأيه وتوجيهه ، ومع ذلك تراه واسع الصدر
يقبل النقاش والاعتراض ، ويمحص المسائل حتى ينجلي الحق ويقدح الصواب في
ذهنه ، ولا يتسرع في الإفتاء ،عملا بالحديث النبوي " أجرأكم على الفتوى
أجرأكم على النار " رحم الله الشيخ ابن باز العالم المفتي رئيس مجلس
الإفتاء وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية ، وعوض الله الأمة
بنظرائه التي يسيرون على دربه ومنهاجه ، ولا يسيرون في هوى حاكم أو عظيم ،
حتى تظل شريعة الله مهيمنة على كل شيء وتظل أمانة العلم فوق كل اعتبار ،
ويظل الاجتماع على حب عالم جرئ هو الثروة الكبرى ودليل المصداقية
والطمأنينة والرضا الإلهي .
الشيخ الدكتور وهبة الزحيلي
رئيس قسم الفقة الإسلامي ومذاهبه
جامعة دمشق – سوريا
عينيا دوت كوم- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 17395
التقييم : 2
احترام قوانين المنتدى :
رد: لا يجامل أحدا في الحق
بارك الله فيك وجزاك الله خير
ساحرة القلوب- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1641
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: لا يجامل أحدا في الحق
شكرا لمرورك الكريم على الموضوع
بارك الله فيك
تحياتي
عينيا دوت كوم- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 17395
التقييم : 2
احترام قوانين المنتدى :
رد: لا يجامل أحدا في الحق
اشكرك على الموضوع
بانتظار المزيد
تقبل مروري
بانتظار المزيد
تقبل مروري
ٱ ﻠـصـﮰـٵڍ- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 261
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: لا يجامل أحدا في الحق
موضوع رائع
تقبل مروري
تقبل مروري
سنشي كودو- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1185
التقييم : 0
العمر : 34
احترام قوانين المنتدى :
رد: لا يجامل أحدا في الحق
شكرا لك اخي
واصل ابداعك
جزاك الله كل خير
يعطيك العافية
♥♥♥
واصل ابداعك
جزاك الله كل خير
يعطيك العافية
♥♥♥
امير الاحزان- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1854
التقييم : 3
احترام قوانين المنتدى :
رد: لا يجامل أحدا في الحق
شكرا لمرورك الكريم على الموضوع
بارك الله فيك
تحياتي
عينيا دوت كوم- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 17395
التقييم : 2
احترام قوانين المنتدى :
رد: لا يجامل أحدا في الحق
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
تحياتى
رد: لا يجامل أحدا في الحق
تسلم ي غالي جعله في ميزان حسناتك دمت لنا اخي العزيز دمت بخير
Mr.Mohammed- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 3073
التقييم : 1
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى