. وقفة صادقة -
+4
KAZANOVA
عينيا دوت كوم
Mr.AbDo
baza2
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
. وقفة صادقة -
أغلب الناس في عهدنا هذا إذا أتيت لتنصحه نصيحة تتعلق بالدين يسمع منك ماتقول ثم يقول لك : (إن الله غفور رحيم) .
مع العلم أنك تعرف أن الله غفور رحيم قبل أن تتكلم معه .
ولكن هل نسي هذا الإنسان أن الله أيضاً شديد العقاب .
وأن أخذه أليم شديد .
ثم هل أن الله غفور رحيم هكذا مطلقاً ؟؟!!
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم : (وإني لغفار) ولكن لمن ؟ (لمن تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً) هل رأيت أخي المسلم وأختي المسلمة هذا الشرط لكي يغفر الله لنا جميعاً .
يشترط علينا ربنا التوبة أولاً ثم الإيمان ثم العمل الصالح وهذا فيه رد على من يقولون بأن الإيمان بالقلب فقط يكفي ، إذ اشترط ربنا علينا العمل الصالح من اتباع لأوامره التي وردت في الكتاب والسنة واجتناب النواهي التي وردت فيهما .
هذا بالنسبة للمغفرة .
أما بالنسبة للرحمة
فكلنا نعلم أن الله أرحم بعباده من أمهاتهم وأنفسهم .
ولكن ليس هذا معناه أن نقترف ما نريد من المعاصي ونعلق النجاة على رحمة الله عز وجل .
وكما يعلم جميعنا أنه لن يدخل أحد الجنة بعمله ، بل كل من يدخلون الجنة يدخلونها برحمة الرحمن الرحيم .
والآن هل يوجد على ظهر الأرض من يعبد الله افضل من نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ؟
الجواب أكيد بأنه لا أحد .
إذن هل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يعبد الله بهذه الطريقة ، ألم يكن راجياً لرحمة الله ؟
من المؤكد أيضاً أن الإجابة ستكون بنعم .
فكيف بنا نرجو رحمة الله ونحن نقترف كل هذه المعاصي والمنكرات ؟؟؟
ولا تنسى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد غفر له ربي ما تقدم من ذنبه وما تأخر أي أنه يعلم أنه لا ذنب له ومع ذلك كان أفضل الناس عبادة لله وأكثرهم خوفاً منه
أليس الجدير بنا أن نكون نحن أحرص على العبادة والتوبة ؟؟؟؟؟
أرجو أن نقف كلنا مع أنفسنا وقفة صادقة ونعلم حقيقة أمرنا وحقيقة وجودنا في هذه الدنيا الدنية إذ أن كل ما نقوم به إذا لم يكن في مرضاة الله فمن المؤكد أننا لم نخلق لأجله .
وليس معنى كلامي أنه لا يوجد من يُخطئ فهذا أيضاً محال الحصول ولكن خير الخطاؤون التوابون .
وليكن في علم الجميع أن الله تعالى الغني عني وعنكم يفرح بتوبة عبده إذا تاب .
فهل نبخل على ربنا -الذي هو صاحب كل فضل ونعمة علينا- بأن نُفرحه بتوبتنا التي هو في الأصل غني عنها إذ لا تضره معصيتنا ولا تنفعه طاعتنا إنما هي أعمالنا وبها نختار مصيرنا إما إلى جنة عرضها السموات والأرض –جعلنا الله وإياكم من أهلها- أو إلى نار سوداء حارقة أليمة –أجارنا الله وإياكم منها- .
فلندع عنا الإتكال على هذه المقولة التي فهمها الغالبية منها الفهم الخاطئ فجعلوها ذريعة لارتكاب المعاصي .
ولنبادر بالتوبة إلى الله
أسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا ويجمعنا وأهلينا وآبائنا وأمهاتنا وأبنائنا وأزواجنا وجميع المسلمين في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً ...... آمين
مع العلم أنك تعرف أن الله غفور رحيم قبل أن تتكلم معه .
ولكن هل نسي هذا الإنسان أن الله أيضاً شديد العقاب .
وأن أخذه أليم شديد .
ثم هل أن الله غفور رحيم هكذا مطلقاً ؟؟!!
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم : (وإني لغفار) ولكن لمن ؟ (لمن تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً) هل رأيت أخي المسلم وأختي المسلمة هذا الشرط لكي يغفر الله لنا جميعاً .
يشترط علينا ربنا التوبة أولاً ثم الإيمان ثم العمل الصالح وهذا فيه رد على من يقولون بأن الإيمان بالقلب فقط يكفي ، إذ اشترط ربنا علينا العمل الصالح من اتباع لأوامره التي وردت في الكتاب والسنة واجتناب النواهي التي وردت فيهما .
هذا بالنسبة للمغفرة .
أما بالنسبة للرحمة
فكلنا نعلم أن الله أرحم بعباده من أمهاتهم وأنفسهم .
ولكن ليس هذا معناه أن نقترف ما نريد من المعاصي ونعلق النجاة على رحمة الله عز وجل .
وكما يعلم جميعنا أنه لن يدخل أحد الجنة بعمله ، بل كل من يدخلون الجنة يدخلونها برحمة الرحمن الرحيم .
والآن هل يوجد على ظهر الأرض من يعبد الله افضل من نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ؟
الجواب أكيد بأنه لا أحد .
إذن هل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يعبد الله بهذه الطريقة ، ألم يكن راجياً لرحمة الله ؟
من المؤكد أيضاً أن الإجابة ستكون بنعم .
فكيف بنا نرجو رحمة الله ونحن نقترف كل هذه المعاصي والمنكرات ؟؟؟
ولا تنسى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد غفر له ربي ما تقدم من ذنبه وما تأخر أي أنه يعلم أنه لا ذنب له ومع ذلك كان أفضل الناس عبادة لله وأكثرهم خوفاً منه
أليس الجدير بنا أن نكون نحن أحرص على العبادة والتوبة ؟؟؟؟؟
أرجو أن نقف كلنا مع أنفسنا وقفة صادقة ونعلم حقيقة أمرنا وحقيقة وجودنا في هذه الدنيا الدنية إذ أن كل ما نقوم به إذا لم يكن في مرضاة الله فمن المؤكد أننا لم نخلق لأجله .
وليس معنى كلامي أنه لا يوجد من يُخطئ فهذا أيضاً محال الحصول ولكن خير الخطاؤون التوابون .
وليكن في علم الجميع أن الله تعالى الغني عني وعنكم يفرح بتوبة عبده إذا تاب .
فهل نبخل على ربنا -الذي هو صاحب كل فضل ونعمة علينا- بأن نُفرحه بتوبتنا التي هو في الأصل غني عنها إذ لا تضره معصيتنا ولا تنفعه طاعتنا إنما هي أعمالنا وبها نختار مصيرنا إما إلى جنة عرضها السموات والأرض –جعلنا الله وإياكم من أهلها- أو إلى نار سوداء حارقة أليمة –أجارنا الله وإياكم منها- .
فلندع عنا الإتكال على هذه المقولة التي فهمها الغالبية منها الفهم الخاطئ فجعلوها ذريعة لارتكاب المعاصي .
ولنبادر بالتوبة إلى الله
أسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا ويجمعنا وأهلينا وآبائنا وأمهاتنا وأبنائنا وأزواجنا وجميع المسلمين في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً ...... آمين
baza2- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 216
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: . وقفة صادقة -
شكرا جزيلا
على هذا الموضوع الرائع
جزاك الله خيرا
و ننتظر جديدك
على هذا الموضوع الرائع
جزاك الله خيرا
و ننتظر جديدك
Mr.AbDo- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1368
التقييم : 0
العمر : 24
احترام قوانين المنتدى :
رد: . وقفة صادقة -
شكرا لك على مشاركة
تحياتي
عينيا دوت كوم- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 17395
التقييم : 2
احترام قوانين المنتدى :
رد: . وقفة صادقة -
مآ شآء آلله سلمت آيآديگ على موضوگ آلمميز و چعلهآ في ميزآن حسنآتگ
KAZANOVA- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1768
التقييم : 0
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
Pro Gaming Network- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1080
التقييم : 0
العمر : 20
احترام قوانين المنتدى :
رد: . وقفة صادقة -
تسلم ي غالي جعله في ميزان حسناتك دمت لنا اخي العزيز دمت بخير
Mr.Mohammed- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 3073
التقييم : 1
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» هيا نقف مع أنفسنا وقفة صادقة
» دعوة إلى الله صادقة
» وقفة مع كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم
» وقفة مع قوله [ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا ]
» وقفة ماذا بعد رمضان
» دعوة إلى الله صادقة
» وقفة مع كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم
» وقفة مع قوله [ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا ]
» وقفة ماذا بعد رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى