حكم قول "حرام على الله أن يفعل كذا "
+4
nnn2
moslimmasri
moazali
ѕαα∂ ∂єѕιgη
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكم قول "حرام على الله أن يفعل كذا "
+
----
-
آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته
آلسؤآل:
هل هذآ آلمقولة صحيحة : "حرآم على آلله أن يفعل گذآ " ؛ مثلآ : أن يدخل آلمتگپر آلچنة ؟
فهل هذآ من قپيل آلتچرؤ على آلله ؟ أم هذآ يشپه قول آلله في آلحديث آلقدسي :
حرم آلله آلظلم على نفسه ؟
آلچوآپ :
آلحمد لله
أولآ :
لله أن يوچپ على نفسه مآ شآء ، وله سپحآنه أن يحرم على نفسه مآ شآء ،
وليس للخلق أن يوچپوآ عليه تعآلى شيئآ ، ولآ أن يحرموآ عليه شيئآ سپحآنه ؛
فإن هذآ من قول أهل آلپدع .
فآلله تعآلى مآلگ آلملگ يفعل مآ يشآء ، لآ معقپ لحگمه ولآ رآد لقضآئه .
قآل شيخ آلإسلآم آپن تيمية رحمه آلله :
" آتفق آلعلمآء على وچوپ مآ يچپ پوعده آلصآدق ، وتنآزعوآ : هل يوچپ پنفسه على نفسه ؟
على قولين ، ومن چوز ذلگ آحتچ پقوله سپحآنه : ( گَتَپَ رَپُّگُمْ عَلَى نَفْسِهِ آلرَّحْمَةَ ) آلأنعآم/ 54 ،
وپقوله في آلحديث آلصحيح : ( إني حرمت آلظلم على نفسي وچعلته پينگم محرمآ ) .
وأمآ آلإيچآپ عليه سپحآنه وتعآلى ، وآلتحريم پآلقيآس على خلقه ، فهذآ قول آلقدرية ، وهو قول مپتدع ،
مخآلف لصحيح آلمنقول وصريح آلمعقول ، وأهل آلسنة متفقون على أنه سپحآنه خآلق گل شيء ومليگه ،
وأن مآ شآء گآن ومآ لم يشأ لم يگن ، وأن آلعپآد لآ يوچپون عليه شيئآ ، ولهذآ گآن من قآل من أهل آلسنة
پآلوچوپ ، قآل: إنه گتپ على نفسه ، وحرم على نفسه ، لآ أن آلعپد نفسه يستحق على آلله شيئآ،
گمآ يگون للمخلوق على آلمخلوق " آنتهى من "آقتضآء آلصرآط آلمستقيم" (2/ 310) .
وقآل آلشيخ آپن عثيمين رحمه آلله في "شرح آلأرپعين آلنووية" (ص 244):
" لله عزّ وچل أن يحرم على نفسه مآ شآء لأن آلحگم إليه ، فنحن لآ نستطيع أن نحرم على آلله
لگن آلله يحرم على نفسه مآ شآء ، گمآ أنه يوچپ على نفسه مآ شآء. آقرأ قول آلله تعآلى:
( قُلْ لِمَنْ مَآ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَآلْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ گَتَپَ عَلَى نَفْسِهِ آلرَّحْمَةَ) آلأنعآم/12، وگتپ عزّ وچل عنده :
( إِنَّ رَحْمَتِي سَپَقَتْ غَضَپِي ) روآه آلپخآري (7422) ومسلم (2751) .
فلو سألنآ سآئل: هل يحرم على آلله شيء ، وهل يچپ على آلله شيء؟
فآلچوآپ : أمآ إذآ گآن هو آلذي أوچپ على نفسه أو حرم : فنعم، لأن له أن يحگم پمآ شآء ، وأمآ أن نحرم
پعقولنآ على آلله گذآ وگذآ، أو أن نوچپ پعقولنآ على آلله گذآ وگذآ فلآ ، فآلعقل لآ يوچپ ولآ يحرم ،
وإنمآ آلتحريم وآلإيچآپ إلى آلله عزّ وچل " آنتهى .
ثآلثآً :
آلحديث آلمشآر إليه في آلسؤآل : روآه مسلم في صحيحه (91) عَنْ عَپْدِ آللهِ پن مسعود رضي آلله عنه قَآلَ:
قَآلَ رَسُولُ آللهِ صَلَّى آللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَآ يَدْخُلُ آلنَّآرَ أَحَدٌ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ حَپَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَآنٍ ، وَلَآ يَدْخُلُ
آلْچَنَّةَ أَحَدٌ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ حَپَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ گِپْرِيَآءَ ) .
فهذآ آلحديث ونحوه ، هو من أحآديث آلوعيد آلتي لآ تقتضي تحريمآ ولآ إيچآپآ في حق آلله عز وچل .
قآل آلإمآم آلنووي رحمه آلله :
" وَأَمَّآ قَوْلُهُ صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وسلم : ( لآ يدخل آلْچَنَّةَ مَنْ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ ذَرَّةٍ مِنْ گِپْرٍ ) ؛
فَقَدِ آخْتُلِفَ فِي تَأْوِيلِهِ ؛ فَذَگَرَ آلْخَطَّآپِيُّ فِيهِ وَچْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَآ : أَنَّ آلْمُرَآدَ آلتَّگَپُّرُ عَنِ آلْإِيمَآنِ ، فَصَآحِپُهُ لَآ يَدْخُلُ آلْچَنَّةَ أَصْلًآ إِذَآ مَآتَ عَلَيْهِ .
وَآلثَّآنِي : أَنَّهُ لَآ يَگُونُ فِي قَلْپِهِ گِپْرٌ حَآلَ دُخُولِهِ آلْچَنَّةَ ، گَمَآ قَآلَ آللَّهُ تَعَآلَى : ( وَنَزَعْنَآ مَآ فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غل ) ،
وَهَذَآنِ آلتَّأْوِيلَآنِ فِيهِمَآ پُعْدٌ ، فَإِنَّ هَذَآ آلْحَدِيثَ وَرَدَ فِي سِيَآقِ آلنَّهْيِ عَنِ آلْگِپْرِ آلْمَعْرُوفِ ، وَهُوَ آلِآرْتِفَآعُ عَلَى
آلنَّآسِ وَآحْتِقَآرُهُمْ ، وَدَفْعُ آلْحَقِّ ؛ فَلَآ يَنْپَغِي أَنْ يُحْمَلَ عَلَى هَذَيْنِ آلتَّأْوِيلَيْنِ آلْمُخْرِچَيْنِ لَهُ عَنِ آلْمَطْلُوپِ ،
پَلِ آلظَّآهِرُ مَآ آخْتَآرَهُ آلْقَآضِي عِيَآضٌ وَغَيْرُهُ مِنَ آلْمُحَقِّقِينَ : أَنَّهُ لَآ يَدْخُلُ آلْچَنَّةَ دُونَ مُچَآزَآةٍ ، إِنْ چَآزَآهُ ؛ وَقِيلَ :
هَذَآ چَزَآؤُهُ ، لَوْ چَآزَآهُ ، وَقَدْ يَتَگَرَّمُ پِأَنَّهُ لَآ يُچَآزِيهِ ، پَلْ لَآ پُدَّ أَنْ يَدْخُلَ گُلُّ آلْمُوَحِّدِينَ آلْچَنَّةَ ؛ إِمَّآ أَوَّلًآ ، وَإِمَّآ ثَآنِيًآ
پَعْدَ تَعْذِيپِ پَعْضِ أَصْحَآپِ آلْگَپَآئِرِ آلَّذِينَ مآتوآ مصرين عليهآ ، وقيل لآ يدخلهآ مَعَ آلْمُتَّقِينَ أَوَّلَ وَهْلَةٍ " .
آنتهى من شرح مسلم (2/91) .
وقآل شيخ آلإسلآم آپن تيمية رحمه آلله :
" آلْگِپْرُ آلْمُپَآيِنُ لِلْإِيمَآنِ : لَآ يَدْخُلُ صَآحِپُهُ آلْچَنَّةَ ، گَمَآ فِي قَوْلِهِ: {إنَّ آلَّذِينَ يَسْتَگْپِرُونَ عَنْ عِپَآدَتِي
سَيَدْخُلُونَ چَهَنَّمَ دَآخِرِينَ} ، وَمِنْ هَذَآ گِپْرُ إپْلِيسَ وَگِپْرُ فِرْعَوْنَ وَغَيْرِهِمَآ مِمَّنْ گَآنَ گِپْرُهُ مُنَآفِيًآ لِلْإِيمَآنِ ،
وَگَذَلِگَ گِپْرُ آلْيَهُودِ ...
وَآلْگِپْرُ گُلُّهُ مُپَآيِنٌ لِلْإِيمَآنِ آلْوَآچِپِ فَمَنْ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ ذَرَّةٍ مِنْ گِپْرٍ لَآ يَفْعَلُ مَآ أَوْچَپَ آللَّهُ عَلَيْهِ وَيَتْرُگُ
مَآ حَرَّمَ عَلَيْهِ پَلْ گِپْرُهُ يُوچِپُ لَهُ چَحْدَ آلْحَقِّ وَآحْتِقَآرَ آلْخَلْقِ ..
فَقَوْلُهُ: {لَآ يَدْخُلُ آلْچَنَّةَ} مُتَضَمِّنٌ لِگَوْنِهِ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَآ ، وَلَآ مُسْتَحِقًّآ لَهَآ ، لَگِنْ إنْ تَآپَ ، أَوْ گَآنَتْ لَهُ حَسَنَآتٌ
مَآحِيَةٌ لِذَنْپِهِ أَوْ آپْتَلَآهُ آللَّهُ پِمَصَآئِپَ گَفَّرَ پِهَآ خَطَآيَآهُ وَنَحْوَ ذَلِگَ زَآلَ ثَمَرَةُ هَذَآ آلْگِپْرِ آلْمَآنِعِ لَهُ مِنْ آلْچَنَّةِ ؛
فَيَدْخُلُهَآ أَوْ غَفَرَ آللَّهُ لَهُ پِفَضْلِ رَحْمَتِهِ مِنْ ذَلِگَ آلْگِپْرِ مِنْ نَفْسِهِ ؛ فَلَآ يَدْخُلُهَآ وَمَعَهُ شَيْءٌ مِنْ آلْگِپْرِ وَلِهَذَآ
قَآلَ : مَنْ قَآلَ فِي هَذَآ آلْحَدِيثِ وَغَيْرِهِ : إنَّ آلْمَنْفِيَّ هُوَ آلدُّخُولُ آلْمُطْلَقُ آلَّذِي لَآ يَگُونُ مَعَهُ عَذَآپٌ ؛
لَآ آلدُّخُولُ آلْمُقَيَّدُ آلَّذِي يَحْصُلُ لِمَنْ دَخَلَ آلنَّآرَ ثُمَّ دَخَلَ آلْچَنَّةَ ؛ فَإِنَّهُ إذَآ أُطْلِقَ فِي آلْحَدِيثِ فُلَآنٌ فِي آلْچَنَّةِ
أَوْ فُلَآنٌ مِنْ أَهْلِ آلْچَنَّةِ گَآنَ آلْمَفْهُومُ أَنَّهُ يَدْخُلُ آلْچَنَّةَ وَلَآ يَدْخُلُ آلنَّآرَ.
فَإِذَآ تَپَيَّنَ هَذَآ گَآنَ مَعْنَآهُ أَنَّ مَنْ گَآنَ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ ذَرَّةٍ مِنْ گِپْرٍ لَيْسَ هُوَ مِنْ أَهْلِ آلْچَنَّةِ وَلَآ يَدْخُلُهَآ
پِلَآ عَذَآپٍ پَلْ هُوَ مُسْتَحِقٌّ لِلْعَذَآپِ لِگِپْرِهِ گَمَآ يَسْتَحِقُّهَآ غَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ آلْگَپَآئِرِ وَلَگِنْ قَدْ يُعَذَّپُ فِي آلنَّآرِ
مَآ شَآءَ آللَّهُ فَإِنَّهُ لَآ يَخْلُدُ فِي آلنَّآرِ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ آلتَّوْحِيدِ وَهَذَآ گَقَوْلِهِ: { لَآ يَدْخُلُ آلْچَنَّةَ قَآطِعُ رَحِمٍ } ،
وَقَوْلِهِ: { لَآ تَدْخُلُونَ آلْچَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوآ وَلَآ تُؤْمِنُوآ حَتَّى تَحَآپُّوآ أَلَآ أَدُلُّگُمْ عَلَى شَيْءٍ إذَآ فَعَلْتُمُوهُ تَحَآپَپْتُمْ؟
أَفْشُوآ آلسَّلَآمَ پَيْنَگُمْ } وَأَمْثَآلُ هَذَآ مِنْ أَحَآدِيثِ آلْوَعِيدِ .
وَعَلَى هَذَآ فَآلْحَدِيثُ عَآمٌّ فِي آلْگُفَّآرِ وَفِي آلْمُسْلِمِينَ " .
آنتهى من "مچموع آلفتآوى" (7/167-169) .
فإذآ گآن آلحديث متنآولآ لگپر آلمشرگين ، آلذين حرم آلله عليهم آلچنة ، وگپر أهل آلمعآصي وآلگپآئر
من آلموحدين ، آلذين لآ يخلدون في آلنآر ، ولآ تحرم عليهم آلچنة على چهة آلتأپيد : لم يچز أن يطلق
فيه مثل هذآ آلإطلآق آلموهم ، آلذي لم يرد پشأنه توقيف ، خآصة مع ترچيح پعض آلمحققين لأن يگون
آلمرآد پآلحديث : عصآة آلموحدين ، دون گپر آلمشرگين .
وآلوآچپ على آلعپد أن يلزم مقآم آلتأدپ مع آلله تعآلى ، وآلإقصآر من پعض آلقول ، ولو پدآ له فيه وچه حسن ،
فإن مثل هذآ آلگلآم آلذي لم يرد په توقيف : لو قدر أنه صحيح ، لم يگن قوله وآچپآ ، پل ولآ مستحپآ ؛
فگيف إذآ گآن يحتمل معآني پآطلة موهمة ؛ فمآ آلحآچة إلى آلتگلف ، وآلإغرآپ وآلتفيهق في مثل ذلگ ،
وقد قآل آلله تعآلى : ( قُلْ مَآ أَسْأَلُگُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَچْرٍ وَمَآ أَنَآ مِنَ آلْمُتَگَلِّفِينَ ) ص/86 .
وفي صحيح آلپخآري (7293) عَنْ أَنَسٍ ، رضي آلله عنه قَآلَ : گُنَّآ عِنْدَ عُمَرَ فَقَآلَ: ( نُهِينَآ عَنِ آلتَّگَلُّفِ ) .
وينظر للفآئدة چوآپ آلسؤآل رقم : (125721) ، (137685) .
وآلله تعآلى أعلم .
موقع آلإسلآم سؤآل وچوآپ
----
-
آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته
آلسؤآل:
هل هذآ آلمقولة صحيحة : "حرآم على آلله أن يفعل گذآ " ؛ مثلآ : أن يدخل آلمتگپر آلچنة ؟
فهل هذآ من قپيل آلتچرؤ على آلله ؟ أم هذآ يشپه قول آلله في آلحديث آلقدسي :
حرم آلله آلظلم على نفسه ؟
آلچوآپ :
آلحمد لله
أولآ :
لله أن يوچپ على نفسه مآ شآء ، وله سپحآنه أن يحرم على نفسه مآ شآء ،
وليس للخلق أن يوچپوآ عليه تعآلى شيئآ ، ولآ أن يحرموآ عليه شيئآ سپحآنه ؛
فإن هذآ من قول أهل آلپدع .
فآلله تعآلى مآلگ آلملگ يفعل مآ يشآء ، لآ معقپ لحگمه ولآ رآد لقضآئه .
قآل شيخ آلإسلآم آپن تيمية رحمه آلله :
" آتفق آلعلمآء على وچوپ مآ يچپ پوعده آلصآدق ، وتنآزعوآ : هل يوچپ پنفسه على نفسه ؟
على قولين ، ومن چوز ذلگ آحتچ پقوله سپحآنه : ( گَتَپَ رَپُّگُمْ عَلَى نَفْسِهِ آلرَّحْمَةَ ) آلأنعآم/ 54 ،
وپقوله في آلحديث آلصحيح : ( إني حرمت آلظلم على نفسي وچعلته پينگم محرمآ ) .
وأمآ آلإيچآپ عليه سپحآنه وتعآلى ، وآلتحريم پآلقيآس على خلقه ، فهذآ قول آلقدرية ، وهو قول مپتدع ،
مخآلف لصحيح آلمنقول وصريح آلمعقول ، وأهل آلسنة متفقون على أنه سپحآنه خآلق گل شيء ومليگه ،
وأن مآ شآء گآن ومآ لم يشأ لم يگن ، وأن آلعپآد لآ يوچپون عليه شيئآ ، ولهذآ گآن من قآل من أهل آلسنة
پآلوچوپ ، قآل: إنه گتپ على نفسه ، وحرم على نفسه ، لآ أن آلعپد نفسه يستحق على آلله شيئآ،
گمآ يگون للمخلوق على آلمخلوق " آنتهى من "آقتضآء آلصرآط آلمستقيم" (2/ 310) .
وقآل آلشيخ آپن عثيمين رحمه آلله في "شرح آلأرپعين آلنووية" (ص 244):
" لله عزّ وچل أن يحرم على نفسه مآ شآء لأن آلحگم إليه ، فنحن لآ نستطيع أن نحرم على آلله
لگن آلله يحرم على نفسه مآ شآء ، گمآ أنه يوچپ على نفسه مآ شآء. آقرأ قول آلله تعآلى:
( قُلْ لِمَنْ مَآ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَآلْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ گَتَپَ عَلَى نَفْسِهِ آلرَّحْمَةَ) آلأنعآم/12، وگتپ عزّ وچل عنده :
( إِنَّ رَحْمَتِي سَپَقَتْ غَضَپِي ) روآه آلپخآري (7422) ومسلم (2751) .
فلو سألنآ سآئل: هل يحرم على آلله شيء ، وهل يچپ على آلله شيء؟
فآلچوآپ : أمآ إذآ گآن هو آلذي أوچپ على نفسه أو حرم : فنعم، لأن له أن يحگم پمآ شآء ، وأمآ أن نحرم
پعقولنآ على آلله گذآ وگذآ، أو أن نوچپ پعقولنآ على آلله گذآ وگذآ فلآ ، فآلعقل لآ يوچپ ولآ يحرم ،
وإنمآ آلتحريم وآلإيچآپ إلى آلله عزّ وچل " آنتهى .
ثآلثآً :
آلحديث آلمشآر إليه في آلسؤآل : روآه مسلم في صحيحه (91) عَنْ عَپْدِ آللهِ پن مسعود رضي آلله عنه قَآلَ:
قَآلَ رَسُولُ آللهِ صَلَّى آللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَآ يَدْخُلُ آلنَّآرَ أَحَدٌ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ حَپَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَآنٍ ، وَلَآ يَدْخُلُ
آلْچَنَّةَ أَحَدٌ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ حَپَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ گِپْرِيَآءَ ) .
فهذآ آلحديث ونحوه ، هو من أحآديث آلوعيد آلتي لآ تقتضي تحريمآ ولآ إيچآپآ في حق آلله عز وچل .
قآل آلإمآم آلنووي رحمه آلله :
" وَأَمَّآ قَوْلُهُ صَلَّى آللَّهُ عَلَيْهِ وسلم : ( لآ يدخل آلْچَنَّةَ مَنْ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ ذَرَّةٍ مِنْ گِپْرٍ ) ؛
فَقَدِ آخْتُلِفَ فِي تَأْوِيلِهِ ؛ فَذَگَرَ آلْخَطَّآپِيُّ فِيهِ وَچْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَآ : أَنَّ آلْمُرَآدَ آلتَّگَپُّرُ عَنِ آلْإِيمَآنِ ، فَصَآحِپُهُ لَآ يَدْخُلُ آلْچَنَّةَ أَصْلًآ إِذَآ مَآتَ عَلَيْهِ .
وَآلثَّآنِي : أَنَّهُ لَآ يَگُونُ فِي قَلْپِهِ گِپْرٌ حَآلَ دُخُولِهِ آلْچَنَّةَ ، گَمَآ قَآلَ آللَّهُ تَعَآلَى : ( وَنَزَعْنَآ مَآ فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غل ) ،
وَهَذَآنِ آلتَّأْوِيلَآنِ فِيهِمَآ پُعْدٌ ، فَإِنَّ هَذَآ آلْحَدِيثَ وَرَدَ فِي سِيَآقِ آلنَّهْيِ عَنِ آلْگِپْرِ آلْمَعْرُوفِ ، وَهُوَ آلِآرْتِفَآعُ عَلَى
آلنَّآسِ وَآحْتِقَآرُهُمْ ، وَدَفْعُ آلْحَقِّ ؛ فَلَآ يَنْپَغِي أَنْ يُحْمَلَ عَلَى هَذَيْنِ آلتَّأْوِيلَيْنِ آلْمُخْرِچَيْنِ لَهُ عَنِ آلْمَطْلُوپِ ،
پَلِ آلظَّآهِرُ مَآ آخْتَآرَهُ آلْقَآضِي عِيَآضٌ وَغَيْرُهُ مِنَ آلْمُحَقِّقِينَ : أَنَّهُ لَآ يَدْخُلُ آلْچَنَّةَ دُونَ مُچَآزَآةٍ ، إِنْ چَآزَآهُ ؛ وَقِيلَ :
هَذَآ چَزَآؤُهُ ، لَوْ چَآزَآهُ ، وَقَدْ يَتَگَرَّمُ پِأَنَّهُ لَآ يُچَآزِيهِ ، پَلْ لَآ پُدَّ أَنْ يَدْخُلَ گُلُّ آلْمُوَحِّدِينَ آلْچَنَّةَ ؛ إِمَّآ أَوَّلًآ ، وَإِمَّآ ثَآنِيًآ
پَعْدَ تَعْذِيپِ پَعْضِ أَصْحَآپِ آلْگَپَآئِرِ آلَّذِينَ مآتوآ مصرين عليهآ ، وقيل لآ يدخلهآ مَعَ آلْمُتَّقِينَ أَوَّلَ وَهْلَةٍ " .
آنتهى من شرح مسلم (2/91) .
وقآل شيخ آلإسلآم آپن تيمية رحمه آلله :
" آلْگِپْرُ آلْمُپَآيِنُ لِلْإِيمَآنِ : لَآ يَدْخُلُ صَآحِپُهُ آلْچَنَّةَ ، گَمَآ فِي قَوْلِهِ: {إنَّ آلَّذِينَ يَسْتَگْپِرُونَ عَنْ عِپَآدَتِي
سَيَدْخُلُونَ چَهَنَّمَ دَآخِرِينَ} ، وَمِنْ هَذَآ گِپْرُ إپْلِيسَ وَگِپْرُ فِرْعَوْنَ وَغَيْرِهِمَآ مِمَّنْ گَآنَ گِپْرُهُ مُنَآفِيًآ لِلْإِيمَآنِ ،
وَگَذَلِگَ گِپْرُ آلْيَهُودِ ...
وَآلْگِپْرُ گُلُّهُ مُپَآيِنٌ لِلْإِيمَآنِ آلْوَآچِپِ فَمَنْ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ ذَرَّةٍ مِنْ گِپْرٍ لَآ يَفْعَلُ مَآ أَوْچَپَ آللَّهُ عَلَيْهِ وَيَتْرُگُ
مَآ حَرَّمَ عَلَيْهِ پَلْ گِپْرُهُ يُوچِپُ لَهُ چَحْدَ آلْحَقِّ وَآحْتِقَآرَ آلْخَلْقِ ..
فَقَوْلُهُ: {لَآ يَدْخُلُ آلْچَنَّةَ} مُتَضَمِّنٌ لِگَوْنِهِ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَآ ، وَلَآ مُسْتَحِقًّآ لَهَآ ، لَگِنْ إنْ تَآپَ ، أَوْ گَآنَتْ لَهُ حَسَنَآتٌ
مَآحِيَةٌ لِذَنْپِهِ أَوْ آپْتَلَآهُ آللَّهُ پِمَصَآئِپَ گَفَّرَ پِهَآ خَطَآيَآهُ وَنَحْوَ ذَلِگَ زَآلَ ثَمَرَةُ هَذَآ آلْگِپْرِ آلْمَآنِعِ لَهُ مِنْ آلْچَنَّةِ ؛
فَيَدْخُلُهَآ أَوْ غَفَرَ آللَّهُ لَهُ پِفَضْلِ رَحْمَتِهِ مِنْ ذَلِگَ آلْگِپْرِ مِنْ نَفْسِهِ ؛ فَلَآ يَدْخُلُهَآ وَمَعَهُ شَيْءٌ مِنْ آلْگِپْرِ وَلِهَذَآ
قَآلَ : مَنْ قَآلَ فِي هَذَآ آلْحَدِيثِ وَغَيْرِهِ : إنَّ آلْمَنْفِيَّ هُوَ آلدُّخُولُ آلْمُطْلَقُ آلَّذِي لَآ يَگُونُ مَعَهُ عَذَآپٌ ؛
لَآ آلدُّخُولُ آلْمُقَيَّدُ آلَّذِي يَحْصُلُ لِمَنْ دَخَلَ آلنَّآرَ ثُمَّ دَخَلَ آلْچَنَّةَ ؛ فَإِنَّهُ إذَآ أُطْلِقَ فِي آلْحَدِيثِ فُلَآنٌ فِي آلْچَنَّةِ
أَوْ فُلَآنٌ مِنْ أَهْلِ آلْچَنَّةِ گَآنَ آلْمَفْهُومُ أَنَّهُ يَدْخُلُ آلْچَنَّةَ وَلَآ يَدْخُلُ آلنَّآرَ.
فَإِذَآ تَپَيَّنَ هَذَآ گَآنَ مَعْنَآهُ أَنَّ مَنْ گَآنَ فِي قَلْپِهِ مِثْقَآلُ ذَرَّةٍ مِنْ گِپْرٍ لَيْسَ هُوَ مِنْ أَهْلِ آلْچَنَّةِ وَلَآ يَدْخُلُهَآ
پِلَآ عَذَآپٍ پَلْ هُوَ مُسْتَحِقٌّ لِلْعَذَآپِ لِگِپْرِهِ گَمَآ يَسْتَحِقُّهَآ غَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ آلْگَپَآئِرِ وَلَگِنْ قَدْ يُعَذَّپُ فِي آلنَّآرِ
مَآ شَآءَ آللَّهُ فَإِنَّهُ لَآ يَخْلُدُ فِي آلنَّآرِ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ آلتَّوْحِيدِ وَهَذَآ گَقَوْلِهِ: { لَآ يَدْخُلُ آلْچَنَّةَ قَآطِعُ رَحِمٍ } ،
وَقَوْلِهِ: { لَآ تَدْخُلُونَ آلْچَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوآ وَلَآ تُؤْمِنُوآ حَتَّى تَحَآپُّوآ أَلَآ أَدُلُّگُمْ عَلَى شَيْءٍ إذَآ فَعَلْتُمُوهُ تَحَآپَپْتُمْ؟
أَفْشُوآ آلسَّلَآمَ پَيْنَگُمْ } وَأَمْثَآلُ هَذَآ مِنْ أَحَآدِيثِ آلْوَعِيدِ .
وَعَلَى هَذَآ فَآلْحَدِيثُ عَآمٌّ فِي آلْگُفَّآرِ وَفِي آلْمُسْلِمِينَ " .
آنتهى من "مچموع آلفتآوى" (7/167-169) .
فإذآ گآن آلحديث متنآولآ لگپر آلمشرگين ، آلذين حرم آلله عليهم آلچنة ، وگپر أهل آلمعآصي وآلگپآئر
من آلموحدين ، آلذين لآ يخلدون في آلنآر ، ولآ تحرم عليهم آلچنة على چهة آلتأپيد : لم يچز أن يطلق
فيه مثل هذآ آلإطلآق آلموهم ، آلذي لم يرد پشأنه توقيف ، خآصة مع ترچيح پعض آلمحققين لأن يگون
آلمرآد پآلحديث : عصآة آلموحدين ، دون گپر آلمشرگين .
وآلوآچپ على آلعپد أن يلزم مقآم آلتأدپ مع آلله تعآلى ، وآلإقصآر من پعض آلقول ، ولو پدآ له فيه وچه حسن ،
فإن مثل هذآ آلگلآم آلذي لم يرد په توقيف : لو قدر أنه صحيح ، لم يگن قوله وآچپآ ، پل ولآ مستحپآ ؛
فگيف إذآ گآن يحتمل معآني پآطلة موهمة ؛ فمآ آلحآچة إلى آلتگلف ، وآلإغرآپ وآلتفيهق في مثل ذلگ ،
وقد قآل آلله تعآلى : ( قُلْ مَآ أَسْأَلُگُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَچْرٍ وَمَآ أَنَآ مِنَ آلْمُتَگَلِّفِينَ ) ص/86 .
وفي صحيح آلپخآري (7293) عَنْ أَنَسٍ ، رضي آلله عنه قَآلَ : گُنَّآ عِنْدَ عُمَرَ فَقَآلَ: ( نُهِينَآ عَنِ آلتَّگَلُّفِ ) .
وينظر للفآئدة چوآپ آلسؤآل رقم : (125721) ، (137685) .
وآلله تعآلى أعلم .
موقع آلإسلآم سؤآل وچوآپ
رد: حكم قول "حرام على الله أن يفعل كذا "
سلمت اناملك على الموضوع الاكثر من رائع بوركت اخي
moazali- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 643
التقييم : 2
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
nnn2- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 4858
التقييم : 3
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
رد: حكم قول "حرام على الله أن يفعل كذا "
بارك الله فيك
موضوع مميز وجميل واصل ابداعك :;وردة حمراء ه: :;وردة حمراء ه: :;وردة حمراء ه:
رد: حكم قول "حرام على الله أن يفعل كذا "
طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا
تقف عاجزة عن الاضافة
بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع
كل الشكر والتقدير
تقف عاجزة عن الاضافة
بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع
كل الشكر والتقدير
yakoub dz- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 820
التقييم : -1
العمر : 22
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» ماذا يفعل الصقرعندما يصل للأربعين ( رائعة ...سبحان الله )
» 67691: ماذا يفعل الإمام ويصلي خلفه من يفعل البدع ؟
» 158624: ماذا يمكن للولد أن يفعل ليكون والداه أكثر تديُّناً وأكثر قرباً إلى الله ؟
» من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم
» أولاد أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها قبل زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلموا جميعاً.
» 67691: ماذا يفعل الإمام ويصلي خلفه من يفعل البدع ؟
» 158624: ماذا يمكن للولد أن يفعل ليكون والداه أكثر تديُّناً وأكثر قرباً إلى الله ؟
» من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم
» أولاد أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها قبل زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلموا جميعاً.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى