النجاح في تدبر القرآن
+4
Arabian Star
AhmedRami
moslimmasri
فارس الأكواد
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
النجاح في تدبر القرآن
كيف أعرف إن كنت نجحت في تدبُّر القرآن، أو لا؟ .. وما درجة نجاحي؟
الجواب: للنجاح في تدبر القرآن علامات علمية وعملية منها :
1) المحافظة على تحزيب القرآن مهما كانت الظروف .. وألا يقدم عليه أي عمل مهما كان.
2) الترقي والصعود في تحزيب القرآن حتى يصل آخر مستوى، وهو أن يختم القرآن: حفظًا، كل أسبوع، في صلاة، في ليل، بترتيل، وتكرار وتوقف، وجهر وتغنِّ .. وهذه هي المفاتيح السبعة العملية.
3) توارد آيات القرآن على القلب آناء الليل والنهار بعفوية وتلقائية ..كما قال مطرف بن عبد الله "إني لأستلقي من الليل على فراشي فأتدبَّر القرآن وأعرض عملي على عمل أهل الجنة" [حلية الأولياء (1:297)]
4) تكوُّن ملكة التفسير الموضوعي للقرآن الكريم .. وذلك بأن يستطيع أن يجمع ذهنيًا آيات كل موضوع يريده ويستشهد بها دون عناء، وأن يوجد لديه الانتباه الدقيق لمفردات القرآن الكريم بحيث يحصل لديه الربط بينها بعفوية وتلقائية تامة مهما تعددت أو تباعدت مواضعها من القرآن الكريم.
وإذا أضيف إلى تدبُّر القرآن الكريم تدبُّر السُّنَّة، فإن هذه الملكة تجمع بين الآيات والأحاديث في آنٍ واحد .
ولا يشترط لتحصيل هذه الملكة تحصيل علوم الآلة، بل يمكن لأي مُكْثِر لقراءة القرآن والسُّنَّة متدبِّر لهما امتلاكها .. وهذا مشاهد عند عدد من العوام، وبعض الدعاة .
5) أن يكون خُلُقه القرآن في كل شأن من شؤون الحياة .. وأخلاق القرآن كثيرة وعظيمة، فمنها: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (*) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (*) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ}[المؤمنون: 2,4]، و{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}[الأحزاب: 35]، و{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (*) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}[آل عمران: 134,135]، وغيرها كثير من الصفات العظيمة التي جاهد الصالحون في الوصول إليها، واجتهد الناجحون في تحقيقها .. وهي مطالب وأمنيات وأهداف، تحقيق أي واحدة منها يعتبر إنجازًا عظيمًا وفتحًا مبينًا.
إن التدريب على مفاتيح تدبُّر القرآن والسير في طريقها يحقق لك بعون الله تعالى كل ما تريد من تلك المكاسب العظيمة من أخلاق القرآن إلى أن توصلك إلى الهدف المنشود والغاية المقصودة:
(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)
5) دعوة الآخرين للنجاح في تدبُّر القرآن، وخاصة الأقربين .. لأنه "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" [متفق عليه].. فحماسه ونشاطه في دعوة الآخرين علامة على أنه فعلاً ذاق طعم النجاح ويتمنى لأهله وإخوانه ما وجد، أما من لم يُحصِّل هذه العلامة فنجاحه بالقرآن غير مؤكد.
وكل من هذه العلامات الخمس لها مراتب ودرجات ومستويات ..
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لبلوغها وأن يجعل القرآن ربيــــع قلوبنـــا والقائد لنا في حياتنـــا...
الجواب: للنجاح في تدبر القرآن علامات علمية وعملية منها :
1) المحافظة على تحزيب القرآن مهما كانت الظروف .. وألا يقدم عليه أي عمل مهما كان.
2) الترقي والصعود في تحزيب القرآن حتى يصل آخر مستوى، وهو أن يختم القرآن: حفظًا، كل أسبوع، في صلاة، في ليل، بترتيل، وتكرار وتوقف، وجهر وتغنِّ .. وهذه هي المفاتيح السبعة العملية.
3) توارد آيات القرآن على القلب آناء الليل والنهار بعفوية وتلقائية ..كما قال مطرف بن عبد الله "إني لأستلقي من الليل على فراشي فأتدبَّر القرآن وأعرض عملي على عمل أهل الجنة" [حلية الأولياء (1:297)]
4) تكوُّن ملكة التفسير الموضوعي للقرآن الكريم .. وذلك بأن يستطيع أن يجمع ذهنيًا آيات كل موضوع يريده ويستشهد بها دون عناء، وأن يوجد لديه الانتباه الدقيق لمفردات القرآن الكريم بحيث يحصل لديه الربط بينها بعفوية وتلقائية تامة مهما تعددت أو تباعدت مواضعها من القرآن الكريم.
وإذا أضيف إلى تدبُّر القرآن الكريم تدبُّر السُّنَّة، فإن هذه الملكة تجمع بين الآيات والأحاديث في آنٍ واحد .
ولا يشترط لتحصيل هذه الملكة تحصيل علوم الآلة، بل يمكن لأي مُكْثِر لقراءة القرآن والسُّنَّة متدبِّر لهما امتلاكها .. وهذا مشاهد عند عدد من العوام، وبعض الدعاة .
5) أن يكون خُلُقه القرآن في كل شأن من شؤون الحياة .. وأخلاق القرآن كثيرة وعظيمة، فمنها: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (*) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (*) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ}[المؤمنون: 2,4]، و{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}[الأحزاب: 35]، و{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (*) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}[آل عمران: 134,135]، وغيرها كثير من الصفات العظيمة التي جاهد الصالحون في الوصول إليها، واجتهد الناجحون في تحقيقها .. وهي مطالب وأمنيات وأهداف، تحقيق أي واحدة منها يعتبر إنجازًا عظيمًا وفتحًا مبينًا.
إن التدريب على مفاتيح تدبُّر القرآن والسير في طريقها يحقق لك بعون الله تعالى كل ما تريد من تلك المكاسب العظيمة من أخلاق القرآن إلى أن توصلك إلى الهدف المنشود والغاية المقصودة:
(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)
5) دعوة الآخرين للنجاح في تدبُّر القرآن، وخاصة الأقربين .. لأنه "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" [متفق عليه].. فحماسه ونشاطه في دعوة الآخرين علامة على أنه فعلاً ذاق طعم النجاح ويتمنى لأهله وإخوانه ما وجد، أما من لم يُحصِّل هذه العلامة فنجاحه بالقرآن غير مؤكد.
وكل من هذه العلامات الخمس لها مراتب ودرجات ومستويات ..
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لبلوغها وأن يجعل القرآن ربيــــع قلوبنـــا والقائد لنا في حياتنـــا...
فارس الأكواد- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1849
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: النجاح في تدبر القرآن
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا اخـ/ـتي كيفك ان شاء الله بخير
المهم نبدأ بالموضوع
صراحة اعجبني كثيرا ....
وان شاء الله نشوف مواضيع افضل
AhmedRami
اهلا اخـ/ـتي كيفك ان شاء الله بخير
المهم نبدأ بالموضوع
صراحة اعجبني كثيرا ....
وان شاء الله نشوف مواضيع افضل
AhmedRami
رد: النجاح في تدبر القرآن
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
Arabian Star- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 8929
التقييم : 1
العمر : 25
احترام قوانين المنتدى :
رد: النجاح في تدبر القرآن
بارك الله فيك على المواضيع المفيدة
طريق النجاح- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 5449
التقييم : 1
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
رد: النجاح في تدبر القرآن
شكرا على الموضوع
marqise- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1541
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: النجاح في تدبر القرآن
سلمت يداك على الطرح الطيب
لاعدمنـآ هذا التميز
يعطيكـ ربي العآفيهـ
بـ إنتظارجديدك بكل شوق
ودي ووردي
مواضيع مماثلة
» مفاتح تدبر القرآن و النجاح في الحياة
» تدبر القرآن دواء القلوب
» تدبر القرآن دواء القلوب
» تدبر القرآن أعظم دواء للقلوب
» تدبر القرآن أعظم دواء للقلوب .
» تدبر القرآن دواء القلوب
» تدبر القرآن دواء القلوب
» تدبر القرآن أعظم دواء للقلوب
» تدبر القرآن أعظم دواء للقلوب .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى