توازن الفكرة والشيئ
+6
AgiLiEdiI
وسام للكومبيوتر
اسير الماضي
1M ThE BesT
moslimmasri
طريق النجاح
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
توازن الفكرة والشيئ
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة على المصطفى وكفى وبعد:-
((توازن الفكرة والشيئ )) ** توازن المسلم **
حاليا نلاحظ موجة التنمية التي يناشد بها كل المفكرين والمجددين في العالم اﻹسلامي ,وقد تطرق ابن خلدون وبعده مالك بن نبي في تحديد فترة سقوط الدولة أو اﻷمة, وقد أجمعوا على أنها تكون في مرحلة تسمى ( الترف ), وأشار الله تبارك وتعالى في قوله ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القوْل فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرَا )
ولكن العالم اﻹسلامي اجتاز في مرحلة ما الخطوة التي تشعره باقتراب اﻹنفصام في قلب العالم الثقافي , حين قال عقيل أخو علي بن أبي طالب ( إِنَّ صَلاَتِي مَعَ عَلِيّ ..أَقْوَمْ.. وَطَعَامِي عِنْدَ مُعَاوِيَة..أَدْسَم.. )
هذه هي الحياة النفسية المتوازنة المنقسمة بين الطعام والصلاة, كانت موازِنةً بين الفكرة والشيء( أي بين الروح والمادة ) ولكن هذا التوازن دائما في صراع وهو متواصل ودائم دوام الحياة الدنيا
والتجديد بين العالم الثقافي والمجتمع المسلم ,تنادى به البعض من المجددين عندما كانت الامة اﻹسلامية في إنحدار حتى وصلت إلى عصر مابعد الموحدين
ولم يكن بمقدورنا أن نسترد توازننا اﻷصلي نتيجة انتشار الترف الذي ينتج عنه كثرة المال والنساء ... طبعا في اﻹستعمال السيئ
ونحن كشعب جزائري مثقف نقف على أبواب الترف مع أننا لم نصل لمرحلة اﻹزدهار التي تسبق مرحلة الترف
لهذا الفساد واﻹصلاح هما في أوج صراع بينهما حيث أصبحنا لاندري لمن الكفة مرجحة فنرى الجمعيات تساهم في اﻹصلاح بشكل عجيب حتى أنك تطمئن أحيانا في بعض المناطق لما تراه من عدل وتسيير منظم وتنمية مستدامة
وفي نفس الوقت ونفس المنطقة تنتكس لما تراه من عجائب في النهب والرشوة والسرقة ولاأدري هل ستنفذ الخزينة أم لا ؟؟
وبتبسيط آخر يمكن ﻷيًٍّ منا أن يلاحظ أي الكفتين مرجحة وهل المجتمع الجزائري في ترف وتدهور وإنحطاط أم في توازن ؟؟
وهذه المعرفة البسيطة تكمن في تأمل أن المال واﻹنفاق يكون في 3 أوجه ( ماأكله يفنى, ومالبسه يبلى, وماتصدق به فهو يبقى )
حتى لاأطيل كل واحد فينا يجب أن يتأمل في حياته ويوازن بين ثقافته ودينه بين أكله وصلاته بين مادياته وأفكاره
من هنا يمكننا الجزم أن دوام الحضارة اﻹسلامية بدوام التوازنات المختلفة في حياة كل فرد فينا
ﻷن الله يقول ( إِنَّ الله لاَيُغَيِّرُ مَابِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَابِأَنْفُسِهِمْ )
فكل تغيير نُحدثه في حياتنا وأنفسنا نحن كأفراد سينعكس على مجتمعنا وأمتنا
والحمد لله رب العالمين
((توازن الفكرة والشيئ )) ** توازن المسلم **
حاليا نلاحظ موجة التنمية التي يناشد بها كل المفكرين والمجددين في العالم اﻹسلامي ,وقد تطرق ابن خلدون وبعده مالك بن نبي في تحديد فترة سقوط الدولة أو اﻷمة, وقد أجمعوا على أنها تكون في مرحلة تسمى ( الترف ), وأشار الله تبارك وتعالى في قوله ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القوْل فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرَا )
ولكن العالم اﻹسلامي اجتاز في مرحلة ما الخطوة التي تشعره باقتراب اﻹنفصام في قلب العالم الثقافي , حين قال عقيل أخو علي بن أبي طالب ( إِنَّ صَلاَتِي مَعَ عَلِيّ ..أَقْوَمْ.. وَطَعَامِي عِنْدَ مُعَاوِيَة..أَدْسَم.. )
هذه هي الحياة النفسية المتوازنة المنقسمة بين الطعام والصلاة, كانت موازِنةً بين الفكرة والشيء( أي بين الروح والمادة ) ولكن هذا التوازن دائما في صراع وهو متواصل ودائم دوام الحياة الدنيا
والتجديد بين العالم الثقافي والمجتمع المسلم ,تنادى به البعض من المجددين عندما كانت الامة اﻹسلامية في إنحدار حتى وصلت إلى عصر مابعد الموحدين
ولم يكن بمقدورنا أن نسترد توازننا اﻷصلي نتيجة انتشار الترف الذي ينتج عنه كثرة المال والنساء ... طبعا في اﻹستعمال السيئ
ونحن كشعب جزائري مثقف نقف على أبواب الترف مع أننا لم نصل لمرحلة اﻹزدهار التي تسبق مرحلة الترف
لهذا الفساد واﻹصلاح هما في أوج صراع بينهما حيث أصبحنا لاندري لمن الكفة مرجحة فنرى الجمعيات تساهم في اﻹصلاح بشكل عجيب حتى أنك تطمئن أحيانا في بعض المناطق لما تراه من عدل وتسيير منظم وتنمية مستدامة
وفي نفس الوقت ونفس المنطقة تنتكس لما تراه من عجائب في النهب والرشوة والسرقة ولاأدري هل ستنفذ الخزينة أم لا ؟؟
وبتبسيط آخر يمكن ﻷيًٍّ منا أن يلاحظ أي الكفتين مرجحة وهل المجتمع الجزائري في ترف وتدهور وإنحطاط أم في توازن ؟؟
وهذه المعرفة البسيطة تكمن في تأمل أن المال واﻹنفاق يكون في 3 أوجه ( ماأكله يفنى, ومالبسه يبلى, وماتصدق به فهو يبقى )
حتى لاأطيل كل واحد فينا يجب أن يتأمل في حياته ويوازن بين ثقافته ودينه بين أكله وصلاته بين مادياته وأفكاره
من هنا يمكننا الجزم أن دوام الحضارة اﻹسلامية بدوام التوازنات المختلفة في حياة كل فرد فينا
ﻷن الله يقول ( إِنَّ الله لاَيُغَيِّرُ مَابِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَابِأَنْفُسِهِمْ )
فكل تغيير نُحدثه في حياتنا وأنفسنا نحن كأفراد سينعكس على مجتمعنا وأمتنا
والحمد لله رب العالمين
طريق النجاح- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 5449
التقييم : 1
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
رد: توازن الفكرة والشيئ
شكرااااااااااااااااااااااا لعى الطرح الرائع
1M ThE BesT- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 686
التقييم : 1
العمر : 28
احترام قوانين المنتدى :
رد: توازن الفكرة والشيئ
نورتم الموضوع بردودكم التشجيعية
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم
طريق النجاح- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 5449
التقييم : 1
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
رد: توازن الفكرة والشيئ
جزاك الله خير
اسير الماضي- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 8888
التقييم : 4
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى :
رد: توازن الفكرة والشيئ
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
تحياتي
agiliedi
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
تحياتي
agiliedi
AgiLiEdiI- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 4608
التقييم : 4
العمر : 32
احترام قوانين المنتدى :
رد: توازن الفكرة والشيئ
شكرا لك
Password- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 7606
التقييم : 9
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» توازن الفكرة والشيئ
» كيف أترجم الفكرة الدعوية إلى واقع ؟ !
» توازن الرجل النفسى فى سعادة أسرته
» شرح درس توازن جسم صلب خاضع لعدة قوى - للسنة الرابعة متوسط
» كيف أترجم الفكرة الدعوية إلى واقع ؟ !
» توازن الرجل النفسى فى سعادة أسرته
» شرح درس توازن جسم صلب خاضع لعدة قوى - للسنة الرابعة متوسط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى