هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلماً؟
+8
QAISAR
DaRk Kn!GhT
FARES
Ahmed Veko
G.Mohamed
maher
اسير الماضي
moslimmasri
12 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلماً؟
تسأل الأخت وتقول: هل الإيمان بالقلب يكفي لأن يكون الإنسان مسلماً بعيداً عن الصلاة والصوم والزكاة؟
الإيمان بالقلب لا يكفي عن الصلاة وغيرها، بل يجب أن يؤمن بقلبه وأن الله واحدٌ لا شريك له، وأنه ربه وخالقه، ويجب أن يخصه بالعبادة سبحانه وتعالى، ويؤمن بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه رسول الله حقاً إلى جميع الثقلين، كل هذا لا بد منه، فهذا أصل الدين وأساسه، كما يجب على المكلف أن يؤمن بكل ما أخبر الله به ورسوله من أمر الجنة والنار والصراط والميزان، وغير ذلك مما دل عليه القرآن الكريم والسنة الصحيحة المطهرة. ولا بد مع ذلك من النطق بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، كما أنه لا بد من الصلاة وبقية أمور الدين، فإذا صلى فقد أدى ما عليه، وإن لم يصل كفر؛ لأن ترك الصلاة كفر.
أما الزكاة والصيام والحج وبقية الأمور الواجبة إذا اعتقدها وأنها واجبة، ولكن تساهل فلا يكفر بذلك، بل يكون عاصياً، ويكون إيمانه ضعيفاً ناقصاً؛ لأن الإيمان يزيد وينقص، يزيد الإيمان بالطاعات والأعمال الصالحات، وينقص بالمعاصي عند أهل السنة والجماعة.
أما الصلاة وحدها خاصة فإن تركها كفر عند كثير من أهل العلم وإن لم يجحد وجوبها، وهو أصح قولي العلماء، بخلاف بقية أمور العبادات، من الزكاة والصوم والحج ونحو ذلك، فإن تركها ليس بكفر أكبر على الصحيح، ولكن نقص في الإيمان، وضعف في الإيمان، وكبيرة عظيمة من كبائر الذنوب، فترك الزكاة كبيرة عظيمة، وترك الصيام كبيرة عظيمة، وترك الحج مع الاستطاعة كبيرة عظيمة، ولكن لا يكون كفراً أكبر إذا كان مؤمناً بأن الزكاة حق، وأن الصيام حق، وأن الحج لمن استطاع إليه سبيلاً حق، ما كذب بذلك ولا أنكر وجوب ذلك، ولكنه تساهل في الفعل، فلا يكون كافراً بذلك على الصحيح.
أما الصلاة فإنه إذا تركها يكفر في أصح قولي العلماء كفراً أكبر والعياذ بالله، وإن لم يجحد وجوبها كما تقدم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) أخرجه مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح، والمرأة مثل الرجل في ذلك: نسأل الله العافية والسلامة.
الإيمان بالقلب لا يكفي عن الصلاة وغيرها، بل يجب أن يؤمن بقلبه وأن الله واحدٌ لا شريك له، وأنه ربه وخالقه، ويجب أن يخصه بالعبادة سبحانه وتعالى، ويؤمن بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه رسول الله حقاً إلى جميع الثقلين، كل هذا لا بد منه، فهذا أصل الدين وأساسه، كما يجب على المكلف أن يؤمن بكل ما أخبر الله به ورسوله من أمر الجنة والنار والصراط والميزان، وغير ذلك مما دل عليه القرآن الكريم والسنة الصحيحة المطهرة. ولا بد مع ذلك من النطق بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، كما أنه لا بد من الصلاة وبقية أمور الدين، فإذا صلى فقد أدى ما عليه، وإن لم يصل كفر؛ لأن ترك الصلاة كفر.
أما الزكاة والصيام والحج وبقية الأمور الواجبة إذا اعتقدها وأنها واجبة، ولكن تساهل فلا يكفر بذلك، بل يكون عاصياً، ويكون إيمانه ضعيفاً ناقصاً؛ لأن الإيمان يزيد وينقص، يزيد الإيمان بالطاعات والأعمال الصالحات، وينقص بالمعاصي عند أهل السنة والجماعة.
أما الصلاة وحدها خاصة فإن تركها كفر عند كثير من أهل العلم وإن لم يجحد وجوبها، وهو أصح قولي العلماء، بخلاف بقية أمور العبادات، من الزكاة والصوم والحج ونحو ذلك، فإن تركها ليس بكفر أكبر على الصحيح، ولكن نقص في الإيمان، وضعف في الإيمان، وكبيرة عظيمة من كبائر الذنوب، فترك الزكاة كبيرة عظيمة، وترك الصيام كبيرة عظيمة، وترك الحج مع الاستطاعة كبيرة عظيمة، ولكن لا يكون كفراً أكبر إذا كان مؤمناً بأن الزكاة حق، وأن الصيام حق، وأن الحج لمن استطاع إليه سبيلاً حق، ما كذب بذلك ولا أنكر وجوب ذلك، ولكنه تساهل في الفعل، فلا يكون كافراً بذلك على الصحيح.
أما الصلاة فإنه إذا تركها يكفر في أصح قولي العلماء كفراً أكبر والعياذ بالله، وإن لم يجحد وجوبها كما تقدم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) أخرجه مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح، والمرأة مثل الرجل في ذلك: نسأل الله العافية والسلامة.
رد: هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلماً؟
جزاك الله خير
اسير الماضي- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 8888
التقييم : 4
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى :
رد: هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلماً؟
]شكرا لك اخي على مجهوداتك[
]ابدعت في كللماتك[
]واصل ابداعك[
]تحياتي[
]ابدعت في كللماتك[
]واصل ابداعك[
]تحياتي[
maher- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 3362
التقييم : 2
العمر : 23
احترام قوانين المنتدى :
رد: هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلماً؟
ﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
G.Mohamed- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 4329
التقييم : 5
العمر : 25
احترام قوانين المنتدى :
رد: هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلماً؟
مواضيعك سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان ردكـ اخـــــــي وصديقي
لك خالص احترامي
رد: هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلماً؟
جزاك الله كل خير
على الموضوع الرائع والجميل
تحياتي لك وتقديري
على الموضوع الرائع والجميل
تحياتي لك وتقديري
QAISAR- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 656
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلماً؟
بارك الله فيك
إستمر ولك التوفيق بـإذن الله
تقديري وإحترامي
إستمر ولك التوفيق بـإذن الله
تقديري وإحترامي
yakoub dz- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 820
التقييم : -1
العمر : 22
احترام قوانين المنتدى :
رد: هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلماً؟
جزآڪ آللهـّ آلف خيّر علىّـآ آلموٍِضوٍِع آلمفيد وٍِ آلرآئع
بآرٍِڪ آللهـّ فيڪ وٍِآنآلڪ ڪل مآآفي بآلڪ وٍِآبعدڪ عن
ڪل شرٍِ وٍِحسد وحقد وآدخلڪ من فسيح جنآتهـّ يآآرب
رد: هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلماً؟
جَزْاك الله خَير الجًزاء
كُل الشُكْر والتَقْدِير لَك
ولطَرْحِك القَيْم ..
احترامي وَتقْديرْي
رد: هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلماً؟
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
miss ran- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1487
التقييم : 0
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» كلمة التوحيد هل تحتاج إلى عمل أم يكفي القول
» تمنى إبراهيم الخليل أن يكون أبوه مسلماً
» يكفي مافينيي كفى ... مل قلبي من العنآ..
» كان مسلماً ثم رجع إلى بلاده وارتد ثم عاد إلى بلدٍ إسلامي فهل هو معاهد ؟ وكيف نعامله ؟
» خلق الإنسان: الإنسان الدابة - جزء 1
» تمنى إبراهيم الخليل أن يكون أبوه مسلماً
» يكفي مافينيي كفى ... مل قلبي من العنآ..
» كان مسلماً ثم رجع إلى بلاده وارتد ثم عاد إلى بلدٍ إسلامي فهل هو معاهد ؟ وكيف نعامله ؟
» خلق الإنسان: الإنسان الدابة - جزء 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى