قوة العلاج بالقرآن: بين العلم والإيمان
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قوة العلاج بالقرآن: بين العلم والإيمان
ما هي حقيقة العلاج بالقرآن؟
وهل هنالك آيات محددة للشفاء؟
وهل تلاوة القرآن تشفي الإنسان حتى من الأمراض المستعصية والخطيرة؟....
هنالك كثير من الحالات يتم شفاؤها كل يوم بفضل قراءة القرآن، ولا يمكننا
أن ننكر ذلك لأن الشفاء حاصل، وهذا ما حدث معي عندما كنتُ
أقرأ آيات محددة على مرض محدد فأجد أنه يبرأ بإذن الله تعالى!
العلاج بالقرآن موضوع لم يُعطَ حقَّه من البحث
والدراسة، ولذلك فقد فكَّرتُ أن أبدأ هذه الرحلة واستخرتُ الله تعالى أن
ييسر لي العلم النافع، وأن يريني الحق حقاً ويرزقني اتباعه، ويريني
الباطل باطلاَ ويرزقني اجتنابه. فكان من أهم ثمرات هذا البحث والذي
استمر سنوات أنني خلصتُ إلى نتيجة مهمة وهي أن الله تعالى قد أودع
في كل آية من آيات كتابه قوّة شفائية لمرض محدد إذا تُليت عدداً من المرات
على المريض
كيف يتم الشفاء بالقرآن؟
والآن دعونا نطرح السؤال المهم: ما الذي يحدث داخل خلايا الجسم، وكيف يتم الشفاء بالصوت؟ وكيف يؤثر هذا الصوت على الخلايا المتضررة
فيعيد لها التوازن؟
بعبارة أخرى ما هي الآلية الهندسية التي يحدث فيها الشفاء؟
يبحث الأطباء دائماً عن وسيلة للقضاء على فيروس ما، ولكن لو تفكَّرنا
قليلاً في آلية عمل هذا الفيروس: مَن الذي يحرك هذا الفيروس ويعرِّفه
طريقه إلى داخل الخلية؟ مَن الذي أعطى الفيروس المعلومات التي يختزنها
بداخله والتي تمكِّنه من مهاجمة الخلايا والتكاثر في داخلها؟ ومَن الذي يحرِّك
الخلايا باتجاه هذا الفيروس فتقضي عليه، بينما تجدها تقف عاجزة أمام فيروس آخر؟...
إن الفيروسات والجراثيم أيضاً تهتز وتتأثر كثيراً بالاهتزازات الصوتية، وأكثر
ما يؤثر فيها صوت القرآن، فيبطل مفعولها، وبنفس الوقت فإن صوت القرآن
يزيد من فاعلية الخلايا الصحيحة ويحيي البرنامج المعطل بداخلها فتصبح
جاهزة لمقاومة الفيروسات والجراثيم بشكل كبير.
إن تلاوة القرآن هي عبارة عن مجموعة من
الترددات الصوتية التي تصل إلى الأذن وتنتقل إلى خلايا الدماغ وتؤثر فيها
من خلال الحقول الكهربائية التي تولدها في الخلايا، فتقوم الخلايا بالتجاوب
مع هذه الحقول وتعدل من اهتزازها، هذا التغير في الاهتزاز هو ما نحس به
ونفهمه بعد التجربة والتكرار.
إن النظام الذي فطر الله عليه خلايا الدماغ هو النظام الطبيعي المتوازن، وهذا
ما أخبرنا به البيان الإلهي، يقول تعالى: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: 30].
صورة حقيقية لخلية دم تعرضت للصوت
فبدأت بتغيير المجال الكهرطيسي حولها، إن
صوت القرآن يؤدي إلى تغيير المعلومات
التي تحملها هذه الخلية بما يزيد من كفاءتها في مقاومة الفيروسات
والخلل الناتج عن الأمراض الخبيثة.
ما هي آيات الشفاء؟
عزيزي القارئ إن كل آية من آيات القرآن تحوي قوة شفائية مذهلة لمرض
محدد، والثابت عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنه ركّز على سور
وآيات محددة مثل قراءة سورة الفاتحة سبع مرات، وقراءة
آية الكرسي (الآية 255 من سورة البقرة)، وآخر آيتين من سورة البقرة، وآخر ثلاث سور من القرآن.
ولكن القرآن كله شفاء، ويمكنك أخي الحبيب او اختى الحبيبة
إذا أردت أن تقرأ الآيات التي تلمس منها شفاء لمرضك.
مثلاً إذا شعرت في ضيق في صدرك فركز
قراءتك على سورة الشرح (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)، وإذا كنتَ تعاني
من صداع مزمن فعليك بقراءة الآية (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].
وإذا كانت مشكلتك عبارة عن حبوب أصابت جلدك أو ثآليل أو قروح أو مشاكل جلدية فعليك بقراءة قوله تعالى: (فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ) [البقرة: 266].
إذا كنتَ تعاني من الخوف فعليك بتكرار سورة قريش وبخاصة قوله تعالى: (وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) [قريش: 4].
هناك علاج قوي جداً للاكتئاب عندما تكرر
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58].
لقد كان النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام يدعو في اليوم الواحد مئات
الأدعية، هل تظن أنه كان يفعل ذلك عبثاً؟ لقد كان يستعيذ بالله
من شر كل شيء خلقه الله، ألا تتضمن هذه الاستعاذة شر الأمراض؟
إذن أخي الحبيب يمكنك أن تكرر كل يوم دعاء الوقاية من الأمراض: (أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهنَّ برّ ولا فاجر من شرّ ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما خلق في الأرض وما يخرج منها، ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يَطرُق بخير يا رحمن). ألا ترى معي في هذا الدعاء النبوي العظيم قمة الوقاية من أي مرض كان؟
وهكذا إخوتي وأخواتي، في القرآن والسنَّة تجدون علاجاً لكل داء مهماً كان
نفسياً أو جسدياً، ويفضل أن تقرأ الآيات بصوت عالٍ أي مسموع
لتجعل خلايا جسدك تتأثر بصوت القرآن، وأن تركز تفكيرك على العضو
المصاب فتتخيل وكأن الله تعالى قد شفاه، وتكرر الآيات وفي كل مرة
تبدأ بالفاتحة وتنتهي بالمعوذتين، وبينهما تقرأ الآيات القرآنية، ويمكنك أن
تسأل عن الآيات المناسبة لمرضك.
اللهم اجعل القرآن شفاء لنا من كل داء...
وهل هنالك آيات محددة للشفاء؟
وهل تلاوة القرآن تشفي الإنسان حتى من الأمراض المستعصية والخطيرة؟....
هنالك كثير من الحالات يتم شفاؤها كل يوم بفضل قراءة القرآن، ولا يمكننا
أن ننكر ذلك لأن الشفاء حاصل، وهذا ما حدث معي عندما كنتُ
أقرأ آيات محددة على مرض محدد فأجد أنه يبرأ بإذن الله تعالى!
العلاج بالقرآن موضوع لم يُعطَ حقَّه من البحث
والدراسة، ولذلك فقد فكَّرتُ أن أبدأ هذه الرحلة واستخرتُ الله تعالى أن
ييسر لي العلم النافع، وأن يريني الحق حقاً ويرزقني اتباعه، ويريني
الباطل باطلاَ ويرزقني اجتنابه. فكان من أهم ثمرات هذا البحث والذي
استمر سنوات أنني خلصتُ إلى نتيجة مهمة وهي أن الله تعالى قد أودع
في كل آية من آيات كتابه قوّة شفائية لمرض محدد إذا تُليت عدداً من المرات
على المريض
كيف يتم الشفاء بالقرآن؟
والآن دعونا نطرح السؤال المهم: ما الذي يحدث داخل خلايا الجسم، وكيف يتم الشفاء بالصوت؟ وكيف يؤثر هذا الصوت على الخلايا المتضررة
فيعيد لها التوازن؟
بعبارة أخرى ما هي الآلية الهندسية التي يحدث فيها الشفاء؟
يبحث الأطباء دائماً عن وسيلة للقضاء على فيروس ما، ولكن لو تفكَّرنا
قليلاً في آلية عمل هذا الفيروس: مَن الذي يحرك هذا الفيروس ويعرِّفه
طريقه إلى داخل الخلية؟ مَن الذي أعطى الفيروس المعلومات التي يختزنها
بداخله والتي تمكِّنه من مهاجمة الخلايا والتكاثر في داخلها؟ ومَن الذي يحرِّك
الخلايا باتجاه هذا الفيروس فتقضي عليه، بينما تجدها تقف عاجزة أمام فيروس آخر؟...
إن الفيروسات والجراثيم أيضاً تهتز وتتأثر كثيراً بالاهتزازات الصوتية، وأكثر
ما يؤثر فيها صوت القرآن، فيبطل مفعولها، وبنفس الوقت فإن صوت القرآن
يزيد من فاعلية الخلايا الصحيحة ويحيي البرنامج المعطل بداخلها فتصبح
جاهزة لمقاومة الفيروسات والجراثيم بشكل كبير.
إن تلاوة القرآن هي عبارة عن مجموعة من
الترددات الصوتية التي تصل إلى الأذن وتنتقل إلى خلايا الدماغ وتؤثر فيها
من خلال الحقول الكهربائية التي تولدها في الخلايا، فتقوم الخلايا بالتجاوب
مع هذه الحقول وتعدل من اهتزازها، هذا التغير في الاهتزاز هو ما نحس به
ونفهمه بعد التجربة والتكرار.
إن النظام الذي فطر الله عليه خلايا الدماغ هو النظام الطبيعي المتوازن، وهذا
ما أخبرنا به البيان الإلهي، يقول تعالى: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: 30].
صورة حقيقية لخلية دم تعرضت للصوت
فبدأت بتغيير المجال الكهرطيسي حولها، إن
صوت القرآن يؤدي إلى تغيير المعلومات
التي تحملها هذه الخلية بما يزيد من كفاءتها في مقاومة الفيروسات
والخلل الناتج عن الأمراض الخبيثة.
ما هي آيات الشفاء؟
عزيزي القارئ إن كل آية من آيات القرآن تحوي قوة شفائية مذهلة لمرض
محدد، والثابت عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنه ركّز على سور
وآيات محددة مثل قراءة سورة الفاتحة سبع مرات، وقراءة
آية الكرسي (الآية 255 من سورة البقرة)، وآخر آيتين من سورة البقرة، وآخر ثلاث سور من القرآن.
ولكن القرآن كله شفاء، ويمكنك أخي الحبيب او اختى الحبيبة
إذا أردت أن تقرأ الآيات التي تلمس منها شفاء لمرضك.
مثلاً إذا شعرت في ضيق في صدرك فركز
قراءتك على سورة الشرح (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)، وإذا كنتَ تعاني
من صداع مزمن فعليك بقراءة الآية (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].
وإذا كانت مشكلتك عبارة عن حبوب أصابت جلدك أو ثآليل أو قروح أو مشاكل جلدية فعليك بقراءة قوله تعالى: (فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ) [البقرة: 266].
إذا كنتَ تعاني من الخوف فعليك بتكرار سورة قريش وبخاصة قوله تعالى: (وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) [قريش: 4].
هناك علاج قوي جداً للاكتئاب عندما تكرر
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58].
لقد كان النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام يدعو في اليوم الواحد مئات
الأدعية، هل تظن أنه كان يفعل ذلك عبثاً؟ لقد كان يستعيذ بالله
من شر كل شيء خلقه الله، ألا تتضمن هذه الاستعاذة شر الأمراض؟
إذن أخي الحبيب يمكنك أن تكرر كل يوم دعاء الوقاية من الأمراض: (أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهنَّ برّ ولا فاجر من شرّ ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما خلق في الأرض وما يخرج منها، ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يَطرُق بخير يا رحمن). ألا ترى معي في هذا الدعاء النبوي العظيم قمة الوقاية من أي مرض كان؟
وهكذا إخوتي وأخواتي، في القرآن والسنَّة تجدون علاجاً لكل داء مهماً كان
نفسياً أو جسدياً، ويفضل أن تقرأ الآيات بصوت عالٍ أي مسموع
لتجعل خلايا جسدك تتأثر بصوت القرآن، وأن تركز تفكيرك على العضو
المصاب فتتخيل وكأن الله تعالى قد شفاه، وتكرر الآيات وفي كل مرة
تبدأ بالفاتحة وتنتهي بالمعوذتين، وبينهما تقرأ الآيات القرآنية، ويمكنك أن
تسأل عن الآيات المناسبة لمرضك.
اللهم اجعل القرآن شفاء لنا من كل داء...
رد: قوة العلاج بالقرآن: بين العلم والإيمان
جزاك الله خير
اسير الماضي- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 8888
التقييم : 4
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى :
رد: قوة العلاج بالقرآن: بين العلم والإيمان
يعطيك العآفيه يا الغلا
طرح بقمة الذوووق والرووعهـ
تسلم يدك ع الطرح المميز لاعدمنـآك ,...
بانتظارجديدك بكل شوق ودي وشذى وردي
مواضيع مماثلة
» (( بالقرآن نحـيــا ))
» الرد لا يكون على أي أحد ... وإلا ضاع وقت طالب العلم عن طلب العلم والعبادة.
» نعمة الأمن والإيمان ولزوم شكرها
» أول من جهر بالقرآن
» المنشغلون بالقرآن
» الرد لا يكون على أي أحد ... وإلا ضاع وقت طالب العلم عن طلب العلم والعبادة.
» نعمة الأمن والإيمان ولزوم شكرها
» أول من جهر بالقرآن
» المنشغلون بالقرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى