قال الله تعالى : إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قال الله تعالى : إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
©... الصلاة و السلام على أشرف المرسليـن ...©
... الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ...
... من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ...
... و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ...
... و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
... ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ...
... ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ...
... ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ...
... أما بعد ...
حياكم الله جميعا إخوتي و أخواتي الكرام ..
أقدم اليوم بين يدي أحبائي في هذا المنتدى الطيب موضوعا تحت عنوان :
ღღღღ
ღ قال الله تعالى : إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً ღ
قال الله تعالى
[إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً]
الحرص على إتقان العمل, والحذرُ من التقصير في الواجب _ فضيلة وأي فضيلة؛ إذ إن ذلك يحمل على الجد, والحزم,
والقيام بالواجباتِ.
وإن الشعور بالذنب وتأنيبِ الضمير حالَ وقوع الخطأ دليلٌ على حياة القلب, ورعاية الأمانة.
كما أن التفريط بالواجب وقلة المبالاة بالتقصير _ بلادةٌ في النفس, واستكانة للهوى، وضرب من القِحة والصفاقة.
ومهما يَكُ من شيء فإن الاعتدال مطلوب في حال وقوع الخلل أو التقصير؛ فإذا كان الإهمال والتفريط وما جرى
مجراهما مذموماً _
فكذلك المبالغة في لوم النفس ومحاسبتها مذموم؛ إذ إنه يقود إلى تحقير النفس, وقلة الثقة فيها.
بل قد يقود إلى تفريط آخر, وهذا مشاهد محسوس؛ فتجد من الطلاب _ على سبيل المثال _ من يقصر في نحو
الحضور, أو أداء
الواجبات؛ وبدلاً من الاعتذار وتدراك التقصير تجده يتهرب, ويحذر من المواجهة؛ فيترتب على ذلك تقصير أعظم من
الأول بمراحل وهكذا...
وتجد من الناس مَنْ يُسْنَدُ إليه عملٌ إما من قبل عمله الرسمي, أو من قِبَل من يتفق معه على عمل معين؛ فربما قصر
في العمل, أو تأخر عن إنهائه في الوقت المحدد؛
فتراه بعد ذلك يبالغ في جلد ذاته, واتهام نفسه بالإخفاق, فينتج عن ذلك قطيعة, وترك للعمل,
وحذر من المواجهة, بل ربما أدى ذلك إلى مرض نفسي مزمن يزيد مع الأيام.
وصفوة الكلام في هذا السياق أن يحرص المرء على أداء عمل بكل أمانة وإتقان، وإذا قصر فيه _وهو عرضة لذلك_
فليتدارك تقصيره, وليعتذر عن خطئه, ثم بعد ذلك يواصل عمله
ويحسن ظنه بنفسه, ويكف عن جلد ذاته, والمبالغة في تقريع نفسه
[وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً] (النساء:29).
وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن .
رد: قال الله تعالى : إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
سلمت يداك على الطرح الطيب
لاعدمنـآ هذا التميز
يعطيكـ ربي العآفيهـ
بـ إنتظارجديدك بكل شوق
ودي ووردي
مواضيع مماثلة
» التحذير من الخروج عن حد الإخلاص شهر "شعبان" هو شهر الإخلاص · إنَّ معاملات المؤمنين اليوم - إلا من رحم ربي - قد خرجت عن حدِّ الإخلاص لله تعالى؛ حتى وَهُمْ يعبدون الله -تبارك وتعالى- يحبون أن يُمدحوا على هذه العبادة، والذي يُوَفِّقَه الله تعالى مثلًا ل
» علامات حب الله تعالى للعبد وعلامات حب العبد لله تعالى
» أحاديث فضل ذكر الله تعالى
» رفع الأعمال الى الله تعالى
» وصية الله تعالى
» علامات حب الله تعالى للعبد وعلامات حب العبد لله تعالى
» أحاديث فضل ذكر الله تعالى
» رفع الأعمال الى الله تعالى
» وصية الله تعالى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى