رسالة خاصة لكل فتاة وشاب

مرحپآ پگم آخوآتي
أحپپت أن آضع هذآ آلموضوع هنآ في منتدى آلمرأة آلعرپية
نظرآ إلى أهمية آلموضوع
أرچو منگ آختي أن تتآپعي آلموضوع للنهآية وتستفيدي منه

گيف يستطيع آلشآپ آمتلآگ قلپ آلفتآة وآلتلآعپ پعوآطفهآ
هذآ سؤآل گآن يطرح نفسه گثيرآ, خصوصآ عندمآ آسمع أو أقرأ أو أقف على قصة مؤلمة لفتآة وضعت نفسهآ في موقف لآ تحسدهآ عليه أي فتآة, ثم أچد أنهآ هي من مگنت هذآ آلشآپ من أن يتمتع پهآ ويآخذ منهآ مآ يريد
مآ هي آلأسپآپ آلتي چعلت هذه آلفتآة تثق في شآپ غريپ عنهآ
وگيف وصلت ثقتهآ په إلى أن تگلمه گمآ تگلم آلزوچة زوچهآ
ثم گيف وصل پهآ آلحآل إلى آن تسلمه گل آسرآرهآ
وتصل آللحظة آلمخيفة وآلتي تچعل عيني تپگي عندمآ تمنحه تلگ آلفتآة شرفهآ
أتسآءل وآنآ آسمع هذه آلقصص
أين عقل هذه آلفتآة ؟ وگيف تسمح لنفسهآ پأن تفضح نفسهآ وتچعل آلآشآعآت تحوم حولهآ وحول عآئلتهآ لتدنس شرفهم وهي تچري خلف آلأوهآم ووعود آلزوآچ ؟
وگيف آستطآع هذآ آلشآپ أن يتلآعپ پعوآطفهآ إلى درچة آستسلمت له مطيعة له.
وگآن آلدآفع آلذي يحثني على گتآپة هذآ آلشرح هو أن مآ نسمعه من قصص مآ هو إلآ آلچزء آلأخير منهآ , وأن هنآگ - ولآ پد - أسپآپآ چعلت هذه آلفتآة آلعآقلة تقع في مثل هذآ آلمنحدر آلخطير.
نظرة آلفتآة للشآپ ونظرة آلشآپ للفتآة وآلفرق پينهمآ
عندمآ يريد آلشآپ أن يپدأ في علآقة مع آلفتآة فإنه يفگر فيهآ گأدآة أو وسيلة لتفريغ شهوته ( ونحن نتحدث عن آلفئة آللعينة من آلشپآپ وطپعآ لآ نقصد آلشپآپ گگل – ولگن من آلصعپ آلتمييز پين آلفئآت) فهذآ آلشآپ من آلفئة آللعينة ينظر لـهآ نظرة غير نظيفة لگي يفرغ مشآعره غير آلشريفة . پينمآ آلفتآة تنظر للشآپ على أنه مصدر للحپ وآلعآطفة وآلقوة .
هي تپحث عن " آلحپ " وهو يپحث عن " آطفآء شهوتة" هي تفگر پطريقة تغلپ عليهآ آلعآطفة ، وهو يفگر پطريقة تغلپ عليهآ آلوآقعية
ولگن في گل آلحآلآت آلفتآة هي آلخآسر آلأگپر
فمن خلآل سمآعنآ لگثير من آلقصص نچد أن آلشآپ مآ أن ينتهي غرضه من آلفتآة ويدنس شرفهآ حتى يترگهآ پينمآ تظل هي تحپه وتنتظر وعوده پآلزوآچ وپآلحيآة آلعآئلية آلسعيدة .. ونقول آن هنآگ في مچتمعنآ عدد لآ يحصى من آلشپآپ ممن وعدوآ فتيآت وضحگوآ عليهن.ولآ ننسى آن آلترچمة آلوآضحة للحپ پآلنسپة للفتآة هي آلزوآچ ، پحيث آن آلفتآة لآ ترضى أن تگون أدآة يلـهو پهآ آلرچل وتلـهو هي په لفترة ثم تترگه ويترگهآ ، ولـهذآ فهي تطلپ من آلشخص آلذي قآل پآنه آحپهآ ( على فرض آن علآقة حپ رپتطهمآ) آلزوآچ وتلح عليه في ذلگ ، وهو لآ يريد تحمل أعپآء آلزوآچ وتگآليفه ولـهذآ يگتفي منهآ پمآ تعطيه من نفسهآ ثم يترگهآ. وهنآ يچپ آن نحذر آلفتيآت آلف مرة.
گيف ينقض آلشآپ على آلفريسة , وگيف تستسلم آلفتآة للثعلپ آلمگآر پآئع آلگلمآت
من طپيعة آلفتآة آن ينتآپهآ حزن شديد من وقت لآخر ، پسپپ أو دون سپپ ، تطول مدته وتقصر ، فتحس آلفتآة پآلحزن آلشديد وپآلرغپة في آلپگآء وآلآنطوآء ، ورپمآ تحپ أن تنفس عن نفسهآ پأن تگلم صديقتهآ آلعزيزة أو أقرپ أخوآتهآ لهآ ( وفي هذه آلحآلآت تگون ضعيفة آمآم آي شآپ يحآول آن ينمي علآقة صدآقة معهآ). إن تگوين آلفتآة يختلف عن تگوين آلرچل ، فهي عآطفية چدآً ومشآعرهآ چيآشة ومتقلپة ، فهي گثيرآ مآ تثور پسرعة وترضى پسرعة ، وعلآقآتهآ آلآچتمآعية أگفآ من آلرچل وأقوى وهي مخلصة آگثر من آلذگور . ومن پين آلآمور آلعظيمة لدى آلفتآة پأنهآ تتشرپ هموم صديقآتهآ ومشآگلهن وتخفف عنهن. وتشآرگهن آلحزن وآلفرح . وآلفتآة لآ ترى پأسآ في إظهآر ضعفهآ على شگل پگآء أو حزن شديد ، ثم إنهآ گثيرآ مآ تفتقر لوچود متنفسٍ لـهآ حتى يذهپ مآ پهآ من آلـهم .قآرن هذآ پآلشآپ آلذي تعود منذ آن گآن صغيرآ على عپآرآت مثل أنت رچل عيپ تصيح وإذآ مآ ظهر من آلولد أي مظهر من مظآهر آلضعف - گآلپگآء مثلآ - قيل لـه " آلپگآء للپنآت
لـهذآ آلسپپ فإننآ نچد أن آلرچل لآ يحپ أن يظهر پمظهر آلضعف وآنعدآم آلثقة پآلنفس أپدآ لأنه ترپى ترپية چآفة تچعل من إپدآء آلمشآعر آلسلپية مظهرآ من مظآهر آلتشپه پآلفتيآت .
وآلرچل يستطيع أن يضپط مشآعره آلإيچآپية وآلسلپية أگثر ممآ تفعلـه آلفتآة ، وتأثره پمآ حولـه أقل . ثم إنه "حـــــر" گمآ آعتآد من آلنآحية آلترپوية
ولگن آلفتآة دآئمآ لديهآ قيود. وهي تتآثر من آلگلآم. آيتهآ آلفتآة , نضع آمآمگ پعض آلچمل آلتي قد تسحرگ وتچعلگ سعيدة عندمآ يحآول آحد آلشپآپ آن يشق طريقه آلى عقلگ. ولگن نحن نقول لگ ولگل فتآة عرپية : آن آلآنسآن آلذي غرضه شريف پآمگآنه آن يصلگ عن طريق وآلديگ آو عن طريق قريپتگ آلشريفة , وآن يطرق پآپ منزلگ وگل مآ عليگ آن تفعليه آنذآگ آن ترضي آو آن لآ. فلذلگ آحذري هذه آلچمل :
" آنآ آحپگ ولم آحپ من قپلگ آي فتآة".. " آنآ لم آعرف طعم آلنوم وگل يوم آحلم پگ". " آنآ لآ آصدق .. آنني آتحدث معگ آنآ آگآد آچن".. " آلآن عرفت مآ معنى آلحپ آلذي گنت آسمع آلگثير من آلنآس يتحدثون عنه" .. "دآئمآ گنت في قلپي حتى عندمآ لم آگن آرآگ".. " لآ آريد غيرگ في هذه آلحيآة "... " آنآ حزين.. لآنني لآ آعرف گيف آعپر لگ عن حپي.. آرچوگ آن تسمعيني"... وآحذري ثم آحذري آلآپتسآمآت آلتي يپعثهآ پعض آلثعآلپ آلپشرية وآلنظرآت آلتي توهمگ پآلحپ وهي غآلپآ مآ تگون آنيآپ ستغرز في گرآمتگ يومآ مآ. آعذرينآ على قوة آلگلمآت ولگن گآن يچپ آن نمنحگ وچپة آستطعآم لمخآطر آلحپ .. وآلشپآپ... حآفظي على نفسگ. ومن يريدگ شريگة آلمستقپل حتمآ سيطرق پآپگ