عائشة الصديقة أم المؤمنين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عائشة الصديقة أم المؤمنين
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنَّ محمّدًا عبده ورسوله سيد المرسلين وإمام المتقين ، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين ، ومن اقتفى أثرهم بإحسان إلى يوم الدين .
أمـا بـعـد :
فهذه رسالة بسيطة ومختصرة عن بعض سيرة الصديقة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها وعن سائر زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه الأطهار .
هيا بنا نخطو بأقدامنا خطوه مباركه لندخل هذا البستان الذي غُرست فيه أبهى وأجمل وأعظم زهره في الكون كله ، فلقد غرست في بستان الإيمان وشربت من ماء الوحي ففاح عبيرها وعطرها ما بين المشرق والمغرب ، إنها زهرة نبتت في شجرة مباركة رسخت جذورها في الأرض وارتفع غصنها في السماء حتى كاد أن يعانق كوكب الجوزاء ، أنها أحب الناس إلى قلب النبي صلى الله عليه وسلم بعد أبيها .
اسمها ..
هي عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة بن عثمان بن عامر بن عمر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن فهر بن مالك بن كنانة ، وأمها : أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبدشمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن وهبان بن حارث بن غنم بن مالك بن كنانة ، ويلتقي نسبها مع النبي صلى الله عليه وسلم من جهة الأب في الجد السابع ، ومن جهة الأمة في الجد الحادي عشر أو الثاني عشر .
نشأتها ..
ولدت عائشة رضي الله عنها بعد البعثة بأربع سنوات ، خرجت إلى الدنيا فوجدت نفسها بين أبوين كريمين مؤمنين ، بل وجدت نفسها ابنة خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنشأت أم المؤمنين رضي الله عنها في أحضان هذين الأبوين الكريمين وترعرعت في ظل هذا البستان الذي تنمو أشجاره في تربة الإيمان وتشرب من ماء الوحي ، فكان أبوها كالدوحة الباسقة التي يستظل بظلها كالشجرة المباركة ذات القطوف الدانية التي تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها .
زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم ..
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً في شهر شوّال وهي ابنة ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ، فعنها رضي الله عنها قالت : ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه . وقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رأيتُك في المنام ثلاث ليال ، جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه .
ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت : ( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً قد أُكِل منها ووجدتَ شجراً لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك ؟ قال : في التي لم يرتع منها ، تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري . وهي زوجته صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة كما ثبت في الصحيح .
مكانتها عند النبي صلى الله عليه وسلم ..
كان لها رضي الله عنها مكانة خاصة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص رضي الله عنه ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة . قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها . متفق عليه .
وقال صلى الله علية وسلم لام سلمة : يا ام سلمة ، لا تؤذيني في عائشة، فانه والله ما نزل علي الوحي وانا في لحاف امرأة منكن غيرها .
وكان يداعبها ، فعنها قالت : والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف . رواه الإمام أحمد ، وعن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ، ومسح عنه بيده ، فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه ، طفقتُ أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث ، وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه .
وعن ذكوان أن عائشة كانت تقول : إن من نعم الله عليّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي يومي وبين سَحْري ونحري ، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته ، ودخل عليَّ عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده السواك ، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك ، فقلت : آخذه لك ؟ فأشار برأسه أن نعم . فتناولته فاشتد عليه ، فقلت : أُلِّينه لك ؟ فأشار برأسه أن نعم . فليَّنته فَأمرَّه . وفي رواية ثانية : فقضمته ونفضته وطيبته، ثم دفعته إلى النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن به، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استناناً قط أحسن منه ، وفي رواية ثالثة : فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة .
فضائلها ..
فضائل أم المؤمنين عائشة كثيرة جداً ، وهي تعتبر من أكثر الصحابيات فضلاً ، فيكفيها فضلاً أنه نزل في براءتها قرآن يتلى إلى يوم القيامة ، ويكفيها فضلاً أنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، وأنها أحب نسائه إلى قلبه كما قال عندما سأله عمرو بن العاص من أحب الناس إلى قلبك ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : عائشة .... الحديث . رواه البخاري ، وأنه مات في دارها ودفن فيها ، وأنه مات بين سحرها ونحرها .
ومن فضائلها أنها ابنة أبو بكر الصديق أحب الرجال إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، والذي لم تطلع الشمس على أفضل منه بعد الأنبياء ، والذي هو ثاني اثنين في الغار .
وعنها أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة ، هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام ، قالت : وعليه السلام ورحمة الله ، ترى ما لا نرى يا رسول الله .
وعن مسلم البطين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائشة زوجي في الجنة. صحيح
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام . صحيح
ومن فضائلها أنها من أفقه نساء هذه الأمة ، وأنها صاحبة معرفة بأنساب العرب ، وأنها العابدة والزاهدة والشاعرة والطبيبة . قال عروة : ما رأيت أعلم بالشعر منها - يعني عائشة - رواه البخاري ، وكان لها علم بالطب ، قال أبو عمر بن عبد البر: إن عائشة كانت وحيدة عصرها من ثلاثة علوم : علم الفقه ، وعلم الشعر ، وعلم الطب .
مكانها العلمية ..
تعتبر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من أفقه نساء هذه الأمة ، فكيف لا تكون فقيه وهي التي تربت في بيت النبوة وأخذت العلم مباشرة من معلم هذه الأمة عليه الصلاة والسلام .
فقد روت عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم علماً كثيراً ، وبلغ مسندها رضي الله عنها ألفين ومئتين وعشرة أحاديث ، وكانت أفصح أهل زمانها وأحفظهم للحديث ، روى عنها الرواة من الرجال والنساء ، يقول أبو موسى الأشعري رضي الله عنه \" ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديث قط ، فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها منه علما \" ، وكان مسروق إذا روى عنها يقول : حدثتني الصديقة بنت الصديق البريئة المبرأة ، وقال الزهري \" كانت عائشة أعلم الناس ، يسألها الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال عطاء \" كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأياً في العامة .
وقد ثبت رجوع أكابر الصحابة مثل عمر وعثمان وعلي وابن عمر وابن مسعود وابن عباس وغيرهم في الكثير من المسائل التي كانت تشكل عليهم الى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فكانت تفصل بينهم بالحكم الشرعي كما قال ابو موسى الأشعري قبل قليل .
وفاتها ..
جاء عبد الله بن عباس رضي الله عنه يستأذن على أم المؤمنين عائشة عند وفاتها فجاء ابن أخيها عند رأسها عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، فأكب عليها ابن أخيها عبد الله فقال : هذا عبد الله بن عباس يستأذن ، وهي تموت ، فقالت : دعني من ابن عباس . فقال : يا أماه !! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك ويودعك . فقالت : ائذن له إن شئت . قال : فأدخلته ، فلما جلس قال ابن عباس : أبشري . فقالت أم المؤمنين : بماذا ؟ فقال : ما بينك وبين أن تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد ، وكنت أحب نساء رسول الله إليه ، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً ، وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله وأصبح الناس وليس معهم ماء ، فأنزل الله آية التيمم ، فكان ذلك في سببك ، وما أنزل الله من الرخصة لهذه الأمة ، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات ، جاء بها الروح الأمين ، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار . فقالت : دعني منك يا ابن عباس ، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً .
توفيت ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان من السنة السابعة أو الثامنة أو التاسعة والخمسين للهجرة ، صلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر ، ونزل في قبرها خمسة : عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي بكر والقاسم وعبد الله ابنا أخيها محمد بن أبي بكر ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر ، وكان عمرها يومئذ سبعا وستين سنة .
أخيراً ..
قال العلامة السيد سليمان الندوي رحمه الله \" هذه هي شخصية أم المؤمنين رضي الله عنها التي اتصفت بهذه الصفات العالية وقدمت أمام أكثر من مئة مليون امرأة أسوة حسنة لحياة مثالية كاملة ، ورسمت لكل من أتى بعدها أمثل الطرق وأنفعها ، وذلك بمآثرها الخالدة ، وعبادتها وخضوعها أمام الباري تعالى ، والمُثُل الحيّة والأساليب العملية للأخلاق الشرعية شرحاً تفصيلياً ، فلها المنّ والفضل من جميع النواحي الدينية والعلمية والاجتماعية على هذا العدد الهائل من صنف النساء .
وعلى هذا لا يوجد أحد في تاريخ النساء المسلمات من يستأهل أن يذكر بإزائها في المرتبة والشرف والمكانة العالية ، سوى الأزواج المطهّرات وبنات النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات رضوان الله عليهن أجمعين \" أ.هـ سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين للعلامة الندوي رحمه الله .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأزواجه الطاهرات وعلى أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
صيد الفوائد
رد: عائشة الصديقة أم المؤمنين
أعداء الطاهرة
د. عقيل بن محمد المقطري
يقول الله تعالى في محكم كتابه : (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ). ويقول أيضاً : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ).
فأزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات للمؤمنين، لا يجوز لأحد أن يتزوج بهن ويجب على كل مسلم نشر فضائلهن والدفاع عنهن؛ لأن الله تعالى ارتضاهن أزواجاً لخليله محمد صلى الله عليه وسلم وهن نقلة السنة النبوية فيما يدور في بيوت النبوة وهن لسن كبقية النساء (لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ) وإن من أبغض نساء النبي صلى الله عيه وسلم لدى الروافض ( أمنا عائشة رضي الله عنها ) ولقد تهجم عليها هؤلاء الخبثاء قديماً ولا يزالون وسيستمرون، ومن أواخر ما سمعنا ما خرج من فم المجرم الأثيم \" ياسر الخبيث \" .
وهذه الطائفة الحاقدة على الإسلام لو استطاعت الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم لفعلت لكنها لا تجرؤ على مقام النبوة لأنها لو فعلت ظهر حقدها وهدمها للدين فلا شيء بعد مقام النبوة كيف وقد تجرؤا على القرآن فقالوا بتحريفه وهل بعد هذا الطعن من طعن.
سئل بعض سلفنا عمن شتم أمهات المؤمنين ؟ فقال : \"زنادقة إنما أرادوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يجدوا أحداً من الأمة يتابعهم على ذلك فشتموا أزواجه وأصحابه\".
ومن هنا طعن المنافقون في أمنا عائشة واتهموها بالفاحشة فنزلت براءتها من السماء قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) .
قال الحافظ ابن كثير عند تفسيره هذا الآية: \"وأجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا أو رماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية ، فأنه كافر؛ لأنه معاند للقرآن\".
وفي بقية أمهات المؤمنين قولان أصحهما أنهن كهي والله أعلم.
وقد برأها الله تعالى بقوله (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ) .
فنزل فيها سبع عشرة آية من القرآن في سورة النور تحمل قصة أهل الإفك وبراءتها مما اتهموها به.
وقد عد العلماء هذه الآيات من فضائلها رضي الله عنها .
ومن فضائلها أن النبي صلى الله عيه وآله وسلم قال لها كما في الصحيحين : (هذا جبريل يقرئك السلام قالت : وعليه السلام ورحمة الله ).
ومن فضائلها مارواه الترمذي ( أن جبريل عليه السلام جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصورتها في خرقة خضراء من حرير وقل له: إن هذه زوجتك بالدنيا والآخرة ) ومن فضائلها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها .
ومن فضائلها أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل ( أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة قال السائل فمِنَ الرجال قال : أبوها).
ومن فضائلها أن إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم جاءت إليه وتكلمت في عائشة فقال لها : (لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة ) متفق عليه.
ومن فضائلها أنه صلى الله عليه وسلم لما اشتد عليه المرض استأذن أزواجه أن يمرض في بيت عائشة رضي الله عنها.
ومن فضائلها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( فضل عائشة على النساء كفضل الزيد على سائر الطعام ) رواه البخاري .
ومن فضائلها أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وهو ما بين نحرها وسحرها وفي يومها، ودفن في بيتها.
وهذا غيض من فيض من فضائلها رضي الله عنها .
إن أمنا عائشة رضي الله عنها ستبقى جبلاً شامخاً تتكسر فيه أقلام الحاقدين
كناطح صخرة يوماً ليوهنها فما وهاها وأوهى قرن الوعل
سيخيب ويندحر أولئك الحاقدون من الروافض وغيرهم وسترفع راية القرآن والسنة بإذن الله تعالى
والله من وراء القصد ،،
رد: عائشة الصديقة أم المؤمنين
جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله
aLmOjREm|B.M.W- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 2761
التقييم : 0
العمر : 25
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» عائشة الصديقة تبقى عائشة رضى الله عنها وعن ابيها
» من فضائل أم المؤمنين عائشة ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم
» من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم
» الصديقة بنت الصديق
» امير المؤمنين ع
» من فضائل أم المؤمنين عائشة ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم
» من فضائل أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومناقبها حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم
» الصديقة بنت الصديق
» امير المؤمنين ع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى