فضيلة الصدق
+2
nuri shain
C.RONALDO
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فضيلة الصدق
الصدق أصل الفضائل، وينبوع المكارم، والطريق الموصل إلى
محبة الله ورسوله والناس أجمعين، ذلك بأن الصادق فى نيته وقوله
وعمله، يحمله صدق على أن ينوى الخير، ويقول الحق، ويخلص فى
عبادته لربه ويحسن معاملته للناس جميعا،ثم لا يزال يصدق ويتحرى
الصدق ويلازمه حتى يكون طبعا له وسجية، ويكتبه الله فى عباده
الصديقين، والصديقون هم أرفع الناس درجة بعد الأنبياء والمرسلين،
لا شك أن من بلغ هذه المرتبة العلية، أحبه الله ورسوله والناس
أجمعون، وبذلك يسعد فى دنياه ويفوز فى الآخرة بجنات النعيم مع
الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين.
وأما الكذب فهو أصل الرذائل ومنبع المآثم والطريق الموصل إلى
غضب الله ورسوله والناس أجمعين، وكفى الكاذب عقوبة فى الدنيا أنه
مهين حقير، لا يثق الناس به، ولا يصدقونه وإن صدق، ولا يأتمنونه
وإن أدى الأمانة.
ولما كان الصدق أصل الفضائل، والكذب أصل الرذائل أمرنا الله
_ تعالى _ بالصدق ومصاحبة أهله، فقال _ جل شأنه_يا أيها
الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين). ومدح به أنبياءه
ورسله فقال سبحانه واذكر فى الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد
وكان رسولا نبيا ) ، وقال واذكر فى الكتاب إدريس إنه كان صديقا
نبيا* ورفعناه مكانا عليا ).
والدليل من السنة
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه _ عن النبى
قال :
( إن الصدق يهدى إلى البر ، وإن البر يهدى إلى الجنة ،
وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن
الكذب يهدى إلى الفجور ، وإن الفجور يهدى إلى
النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ).
يجب علينا
مدح الصدق والتحلى به، ذم الكذب والتنفير منه.
محبة الله ورسوله والناس أجمعين، ذلك بأن الصادق فى نيته وقوله
وعمله، يحمله صدق على أن ينوى الخير، ويقول الحق، ويخلص فى
عبادته لربه ويحسن معاملته للناس جميعا،ثم لا يزال يصدق ويتحرى
الصدق ويلازمه حتى يكون طبعا له وسجية، ويكتبه الله فى عباده
الصديقين، والصديقون هم أرفع الناس درجة بعد الأنبياء والمرسلين،
لا شك أن من بلغ هذه المرتبة العلية، أحبه الله ورسوله والناس
أجمعون، وبذلك يسعد فى دنياه ويفوز فى الآخرة بجنات النعيم مع
الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين.
وأما الكذب فهو أصل الرذائل ومنبع المآثم والطريق الموصل إلى
غضب الله ورسوله والناس أجمعين، وكفى الكاذب عقوبة فى الدنيا أنه
مهين حقير، لا يثق الناس به، ولا يصدقونه وإن صدق، ولا يأتمنونه
وإن أدى الأمانة.
ولما كان الصدق أصل الفضائل، والكذب أصل الرذائل أمرنا الله
_ تعالى _ بالصدق ومصاحبة أهله، فقال _ جل شأنه_يا أيها
الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين). ومدح به أنبياءه
ورسله فقال سبحانه واذكر فى الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد
وكان رسولا نبيا ) ، وقال واذكر فى الكتاب إدريس إنه كان صديقا
نبيا* ورفعناه مكانا عليا ).
والدليل من السنة
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه _ عن النبى
قال :
( إن الصدق يهدى إلى البر ، وإن البر يهدى إلى الجنة ،
وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن
الكذب يهدى إلى الفجور ، وإن الفجور يهدى إلى
النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ).
يجب علينا
مدح الصدق والتحلى به، ذم الكذب والتنفير منه.
رد: فضيلة الصدق
شكرا أخي يسلموا
nuri shain- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1874
التقييم : 2
العمر : 31
احترام قوانين المنتدى :
رد: فضيلة الصدق
شكرا لك
واصل اخي
جزاك الله خير
انتظار مواضيع افضل و اجمل
شكرا لك مرا اخره
تقبل مروري :;وردة حمراء ه:
رد: فضيلة الصدق
شكرا على الموضوع
maher- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 3362
التقييم : 2
العمر : 23
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى