127838: نصائح وتوجيهات مهمة لأخت تحب شيختها أكثر من والديها !
+3
وسام للكومبيوتر
Ahmed Veko
Arabian Star
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
127838: نصائح وتوجيهات مهمة لأخت تحب شيختها أكثر من والديها !
السؤال : هل شعور طالبة العلم تجاه شيختها بالحب ، والاحترام ، أكثر من حب الوالدين هو من العقوق ؟ وماذا تنصحون بخصوص هذا ؟.
الجواب :
الحمد لله
إن شعور الطالبة بالحب والتقدير لشيختها أمر طيب ، وإن بذل الاحترام لها من الأخلاق الجليلة في شرع الله تعالى ، ولكن لا نرى مجالاً للمقارنة بين حبِّ الطالبة لشيختها مع حبها لوالديها ؛ ذلك أن حب الوالدين فطري ، ومنبعه ليس كمنبع حب الشيخة المتولد من سبب دفعها لذلك الحب .
ولكن ينبغي الحذر هنا من أمرين :
الأول :أن يتطور هذا " الحب " بين الطالبة وشيختها إلى " إعجاب " ، وهو داء عظيم ابتليت به فئام من الناس ، فتعلق الطالب بأستاذه ، والعكس ، وتعلقت الفتاة بمدرستها ، والعكس ، ونتج عن ذلك مفاسد لا حصر لها ، وكنا قد نبهنا على هذا الداء ، وذكرنا مفاسده ، وآثاره السيئة ، وكيفية علاجه في جواب السؤال رقم (104078) فلينظر ؛ ليحذر من الوقوع في هذا الداء .
والثاني : أننا نخشى أن يتطور ذلك " الحب " بين الطالبة وشيختها إلى " التعظيم " ، و " التقديس " ، وهو ما يحصل في الجماعات الصوفية ، وخاصة ما يطلق عليه جماعة " القبيسيات " في دمشق ، أو " الطبَّاعيات " في الأردن ، أو " السَّحَريات " في لبنان ، أو " بيادر السلام " في الكويت ، وكلها أسماء لمسمى واحد ، وهي جماعة صوفية نسائية ، تتبنى الطريقة النقشبندية ، وتجتمع على تعظيم الشيخة ! وتقديسها ، وتتربى الفتيات والنساء المنتسبات لهذه الجماعة على تقديم شيختهن على الوالدين ، وعلى الأزواج ، وهو ما سبَّب فتناً كثيرة في بيوت تلك المنتسبات ، وأدى لطلاقهن .
وقد صدرت فتوى مطولة بخصوص تلك الجماعة من علماء اللجنة الدائمة ، نقتطف منها :
1. الطرق الصوفية ، ومنها النقشبندية : كلها طرق مبتدعة مخالفة للكتاب والسنة .
2. الطرق الصوفية لم تقتصر على كونها بدعة - مع ما في البدعة من الضلال - ، ولكن داخلها كثير من الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في مشائخ الطرق والاستغاثة بهم من دون الله .
3. ومن ذلك ما ورد في السؤال من قولهم : " مَن لا شيخ له : فشيخه الشيطان " ، و " مَن لم ينفعه أدب المربي : لم ينفعه كتاب ولا سنَّة " ، و " مَن قال لشيخه : لمَ ؟ : لمْ يفلح أبداً " ، وهذه كلها أقوال باطلة ، مخالفة للكتاب والسنَّة ؛ لأن الذي يقبل قوله مطلقاً بدون مناقشة ، ولا معارضة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .
4. فالواجب : الحذر من الصوفية ، ومَن يتبعها ، رجالاً ، ونساءً ، ومِن توليهم التدريس ، والتربية ، ودخولهم في الجمعيات النسائية وغيرها ؛ لئلا يفسدوا عقائد الناس ، والواجب على الرجل : منع موليته من الدخول في تلك الجمعيات ، أو المدارس التي يتولاها الصوفية ، أو يدرسون فيها ؛ حفاظاً على عقائدهن ، وحفاظاً على الأسَر من التفكك ، وإفساد الزوجات على أزواجهن .
5. والذي ننصح به للنسوة المذكورات هو التوبة إلى الله ، والرجوع إلى الحق ، وترك هذا المذهب الباطل ، والحذر من دعاة السوء ، والتمسك بمذهب أهل السنَّة والجماعة ، وقراءة الكتب النافعة المشتملة على العقيدة الصحيحة ، والاستماع للدروس والمحاضرات والبرامج المفيدة التي يقوم بإعدادها العلماء المستقيمون على المنهج الصحيح ، كما ننصح لهن بطاعة أزواجهن وأولياء أمورهن في المعروف .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .
" فتاوى اللجنة الدائمة " المجموعة الثانية ( 2 / 74 – 79 ) .
فننصح الأخت السائلة أن تقتصد في حب شيختها ، وأن تكون محبتها لها مبنية على الشرع ، فتحبها لاستقامتها ، من غير غلو ولا إفراط ، وإذا رأت أن محبتها بدأت تنحرف عن مسارها الشرعي الصحيح إلى ما ذكرناه من " إعجاب " ، أو " تعظيم " : فلتسارع لعلاج نفسها ، ولتقوِّم تلك المحبة ، فإن لم تستطع : فلتتركها ، ولن تكون آثمة ، بل الإثم – حينئذٍ – في الاستمرار بتلك العلاقة .
ولتعلمي أيتها السائلة ، أن لأبويك عليك حقاً ، وأي حق ، وأن لزوجك عليك حقاً ، وأي حق ، وأن لأبنائك عليك حقاً ، وأن لمعلمتك عليك حقاً ، فأعطي كل ذي حق حقه .
والله أعلم
الجواب :
الحمد لله
إن شعور الطالبة بالحب والتقدير لشيختها أمر طيب ، وإن بذل الاحترام لها من الأخلاق الجليلة في شرع الله تعالى ، ولكن لا نرى مجالاً للمقارنة بين حبِّ الطالبة لشيختها مع حبها لوالديها ؛ ذلك أن حب الوالدين فطري ، ومنبعه ليس كمنبع حب الشيخة المتولد من سبب دفعها لذلك الحب .
ولكن ينبغي الحذر هنا من أمرين :
الأول :أن يتطور هذا " الحب " بين الطالبة وشيختها إلى " إعجاب " ، وهو داء عظيم ابتليت به فئام من الناس ، فتعلق الطالب بأستاذه ، والعكس ، وتعلقت الفتاة بمدرستها ، والعكس ، ونتج عن ذلك مفاسد لا حصر لها ، وكنا قد نبهنا على هذا الداء ، وذكرنا مفاسده ، وآثاره السيئة ، وكيفية علاجه في جواب السؤال رقم (104078) فلينظر ؛ ليحذر من الوقوع في هذا الداء .
والثاني : أننا نخشى أن يتطور ذلك " الحب " بين الطالبة وشيختها إلى " التعظيم " ، و " التقديس " ، وهو ما يحصل في الجماعات الصوفية ، وخاصة ما يطلق عليه جماعة " القبيسيات " في دمشق ، أو " الطبَّاعيات " في الأردن ، أو " السَّحَريات " في لبنان ، أو " بيادر السلام " في الكويت ، وكلها أسماء لمسمى واحد ، وهي جماعة صوفية نسائية ، تتبنى الطريقة النقشبندية ، وتجتمع على تعظيم الشيخة ! وتقديسها ، وتتربى الفتيات والنساء المنتسبات لهذه الجماعة على تقديم شيختهن على الوالدين ، وعلى الأزواج ، وهو ما سبَّب فتناً كثيرة في بيوت تلك المنتسبات ، وأدى لطلاقهن .
وقد صدرت فتوى مطولة بخصوص تلك الجماعة من علماء اللجنة الدائمة ، نقتطف منها :
1. الطرق الصوفية ، ومنها النقشبندية : كلها طرق مبتدعة مخالفة للكتاب والسنة .
2. الطرق الصوفية لم تقتصر على كونها بدعة - مع ما في البدعة من الضلال - ، ولكن داخلها كثير من الشرك الأكبر ، وذلك بالغلو في مشائخ الطرق والاستغاثة بهم من دون الله .
3. ومن ذلك ما ورد في السؤال من قولهم : " مَن لا شيخ له : فشيخه الشيطان " ، و " مَن لم ينفعه أدب المربي : لم ينفعه كتاب ولا سنَّة " ، و " مَن قال لشيخه : لمَ ؟ : لمْ يفلح أبداً " ، وهذه كلها أقوال باطلة ، مخالفة للكتاب والسنَّة ؛ لأن الذي يقبل قوله مطلقاً بدون مناقشة ، ولا معارضة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .
4. فالواجب : الحذر من الصوفية ، ومَن يتبعها ، رجالاً ، ونساءً ، ومِن توليهم التدريس ، والتربية ، ودخولهم في الجمعيات النسائية وغيرها ؛ لئلا يفسدوا عقائد الناس ، والواجب على الرجل : منع موليته من الدخول في تلك الجمعيات ، أو المدارس التي يتولاها الصوفية ، أو يدرسون فيها ؛ حفاظاً على عقائدهن ، وحفاظاً على الأسَر من التفكك ، وإفساد الزوجات على أزواجهن .
5. والذي ننصح به للنسوة المذكورات هو التوبة إلى الله ، والرجوع إلى الحق ، وترك هذا المذهب الباطل ، والحذر من دعاة السوء ، والتمسك بمذهب أهل السنَّة والجماعة ، وقراءة الكتب النافعة المشتملة على العقيدة الصحيحة ، والاستماع للدروس والمحاضرات والبرامج المفيدة التي يقوم بإعدادها العلماء المستقيمون على المنهج الصحيح ، كما ننصح لهن بطاعة أزواجهن وأولياء أمورهن في المعروف .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .
" فتاوى اللجنة الدائمة " المجموعة الثانية ( 2 / 74 – 79 ) .
فننصح الأخت السائلة أن تقتصد في حب شيختها ، وأن تكون محبتها لها مبنية على الشرع ، فتحبها لاستقامتها ، من غير غلو ولا إفراط ، وإذا رأت أن محبتها بدأت تنحرف عن مسارها الشرعي الصحيح إلى ما ذكرناه من " إعجاب " ، أو " تعظيم " : فلتسارع لعلاج نفسها ، ولتقوِّم تلك المحبة ، فإن لم تستطع : فلتتركها ، ولن تكون آثمة ، بل الإثم – حينئذٍ – في الاستمرار بتلك العلاقة .
ولتعلمي أيتها السائلة ، أن لأبويك عليك حقاً ، وأي حق ، وأن لزوجك عليك حقاً ، وأي حق ، وأن لأبنائك عليك حقاً ، وأن لمعلمتك عليك حقاً ، فأعطي كل ذي حق حقه .
والله أعلم
Arabian Star- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 8929
التقييم : 1
العمر : 25
احترام قوانين المنتدى :
رد: 127838: نصائح وتوجيهات مهمة لأخت تحب شيختها أكثر من والديها !
مرحبا بك ..
اشكرك ع الطرح المتميز
واصل ي بطل
اشكرك ع الطرح المتميز
واصل ي بطل
Password- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 7606
التقييم : 9
احترام قوانين المنتدى :
رد: 127838: نصائح وتوجيهات مهمة لأخت تحب شيختها أكثر من والديها !
موضوع رائع وجميل
جزاك الله الف خير
في ميزان حسناتك يارب
بالتوفيق
جزاك الله الف خير
في ميزان حسناتك يارب
بالتوفيق
رد: 127838: نصائح وتوجيهات مهمة لأخت تحب شيختها أكثر من والديها !
پآرڪ آڵڵھٍ ڣۑڪ عڵـى آڵمٍـۅضۅع آڵچمٍـۑڵ ۅآڵطـرح آڵمٍمٍـۑڒٍ
أڣـډٺڹآ پمٍـعڵۅمٍآٺ قـۑمٍة ۅمٍڣۑډة چـڒٍآڪ آڵڵھٍ ڿـۑرآ
ڹحـڹ ڣۑ آڹٺظـآر مٍۅآضۑـعڪ آڵچډۑـډة ۅآڵرآئـعة
ڵـڪ مٍـڹۑ أچمٍـڵ آڵٺحـۑآٺ ۅډمٍـٺ ڣـۑ أمٍـآڹ آڵڵھٍ ۅحڣـظھٍ
ٺحۑـآٺۑ آڵحـآرة
أڣـډٺڹآ پمٍـعڵۅمٍآٺ قـۑمٍة ۅمٍڣۑډة چـڒٍآڪ آڵڵھٍ ڿـۑرآ
ڹحـڹ ڣۑ آڹٺظـآر مٍۅآضۑـعڪ آڵچډۑـډة ۅآڵرآئـعة
ڵـڪ مٍـڹۑ أچمٍـڵ آڵٺحـۑآٺ ۅډمٍـٺ ڣـۑ أمٍـآڹ آڵڵھٍ ۅحڣـظھٍ
ٺحۑـآٺۑ آڵحـآرة
miss ran- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1487
التقييم : 0
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» : نصائح وتوجيهات للمسلمين في \" فنلندا \"
» 120065: نصائح ، وتوجيهات لمعدِّد يشتكي حال زوجتيه
» نصائح وتوجيهات للشباب المسلم تجاه نفسه ودينه وأمَّته
» نصائح وتوجيهات للشباب المسلم تجاه نفسه ودينه وأمَّته
» 139818: نصائح وتوجيهات للشباب المسلم تجاه نفسه ودينه وأمَّته
» 120065: نصائح ، وتوجيهات لمعدِّد يشتكي حال زوجتيه
» نصائح وتوجيهات للشباب المسلم تجاه نفسه ودينه وأمَّته
» نصائح وتوجيهات للشباب المسلم تجاه نفسه ودينه وأمَّته
» 139818: نصائح وتوجيهات للشباب المسلم تجاه نفسه ودينه وأمَّته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى