203763: يعاني من الرهاب الاجتماعي ويقع في المعاصي بسبب ذلك ويريد الانتحار
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
203763: يعاني من الرهاب الاجتماعي ويقع في المعاصي بسبب ذلك ويريد الانتحار
السؤال :
أنا إنسان غريب ومظلوم ، الناس يتجاهلونني ويهربون مني ، الموضوع طويل ، أختصره لكم: عمري 20 سنة من صغري وأنا معي نفس المشاكل ، الناس دائما يلومونني ، أنا لدي صعوبة في الفهم والكلام ، أغلط ، كثير السكوت والنسيان والتفكير ، ضعيف جسديا ، شخصيا ، عقليا ، أنا حاسس أكثرية الناس لا يتحدثون إلي ، ولا يستمعون إلي ، وبعضهم يتكبرون ، وبعضهم لا يريدون التعرف إلي ، وبعضهم يضحكون ويسخرون مني ، إذا غلطت أو أصبت : انظلم ، انقهر ؛ ليس لدي رد فعل وغيره ، دائما أغبى طالب في الفصل ، كثير التفكير ، أكثر تفكيري على البنات ، أنا طيب جدا ، عندما كنت صغير : كان الناس يستعبدوني ويستخدموني : احضر لي ، اشتر لي .... الخ ، لكن لا يكلفوني بمهمات كبيرة ، والطيبون يستعطفوني ، يقولون : هذا مسكين وطيب محترم ، حتى لو أتكلم : كلامي ممل ، لا معنى له ، ما في شيء أقوله ، كثير السؤال .
سافرت إلى بريطانيا ، وعمري 16 سنة وأنا الآن 20 ، قبل أن آتي إلى هذا البلد : الناس قالوا : هذا مجنون في البنات ، سوف يشرب خمر ، يضرب نفسه إبر ، أو يستعمل مخدرات ، وهذه حقيقة ، أنظر إلى البنات ، طعمت الخمر ، بدأت أشرب حشيش ، ومشاكلي كبرت ، بدأت أخاف ، ذهبت إلى طبيب نفسي ، ونصحني بوقف شرب الحشيش ، وتحسنت ، وأردت أحكي له مشاكلي ، ولكن لا أستطيع ، فضيحة ، إيش أقول له .
كحاولت أنتحر كثيرا ، ولكن لا أجرؤ ، أخاف من الموت وعذاب الله ، عندي فكرة أخرى : أن أقطع صلتي بأهلي والناس ، وأكون وحيدا ، الآن بدأت لا أذهب إلى المسجد ، بدأت التهرب والانعزال ، أنا تعبت من الدنيا ، مصائبي ومشاكلي كثيرة ، ليس لها حل ، حتى من كثرة طبيتي وغبائي : أرضى بسهولة ، حتى أخشى من النصاري أن يردوني عن ديني .
فماذا أفعل لأخرج من هذا الحالة ؟
الجواب:
الحمد لله
الأخ الفاضل ،
ما أجلها من نعمة ، نعمة الصدق مع النفس والشفافية والاطلاع المستمر على الأعماق ، وما أعظمها من نعمة ، نعمة الخوف من الله وخشيته ، والرهبة من القدوم عليه في حالة يأس وانتحار ، وما أجملها صفة الشجاعة في مواجهة النفس ، والسعي في إيجاد الحلول للمشاكل التي تعتري الإنسان ، فلتحمد الله ابتداء على هذه النعم التي اجتمعت فيك .
قرأنا رسالتك و أعدنا ، فوجدنا أن كل المشكلة لديك تكمن فيما يسمى في علم النفس بالرهاب الاجتماعي ، وقد يكون مصحوبا ببعض أعراض التوحد ولعل في هذه الفتوى ما يفيدكم في الأمر : (191725) .
لكن الجميل في كل ما ذكرت أنك جد واع بأن هناك مشكلة وبأنك تود حلها ، فلتخرج من حساباتك مسألة الانتحار ولا تكرر ذلك ولو بينك وبين نفسك ، فإنما هي مشكلة نفسية لها حل – بإذن الله - في الطب الحديث ، وقبلها في القرب من الله ، والثقة بما عنده ثم بالقوة الداخلية بأنك ستغير من نفسك .
ليس الأمر صعبا كما أوردت في رسالتك ، فأول خطوة في طريق الشفاء تشخيص الداء ، وها أنت قد نجحت في وضع أصبعك عليه .
أيها الفاضل ، من خلال رسالتك ، استشفينا مميزات لك ، لكنك تغاضيت عنها ، ولم تذكر سوى العيوب ، إن كانت عيوبا أصلا !!
وأول هذه المميزات طيبتك وحبك للناس ، وكذا إحساسك المرهف ، وبلا شك هناك مميزات أخرى لم تذكرها في رسالتك لكنها حتما موجودة ، ومن الظلم أن تتجاهلها ولا ترى سوى العيوب
أيها الفاضل ،
ننصحك أن تزور طبيبا نفسيا مستعجلا ، فهناك أدوية ، وهناك حصص للمتابعة فسارع بالقيام بذلك ، وليس هناك ما يشينك ، أو يجعلك تستحيي من فضيحة نفسك ، فهذا مرض ، كسائر الأمراض العضوية ، يحتاج إلى المصارحة مع الطبيب ، ليتمكن من تشخيصه الدقيق ، ومتابعة علاجك الصحيح ، إن المرأة الحيية المتسترة ، تذهب إلى الطبيب في أمراضها النسائية ، وتصارحه ؛ فكيف بالرجل في مثل ذلك ؟!
وفي الانتظار ، ننصحك بما يلي :
إصلاح العلاقة مع الله ، وذلك بالتوبة النصوح من كل ما ورد في رسالتك من التعاطي للمخدرات وغيرها .
حافظ على صلاتك وعلى وضوئك وعلى الأذكار ، فإنك متى ما أصلحت ما بينك وبين ربك : أصلح الله ما بينك وما بين العباد .
احرص على ورد من القرآن ، واشغل نفسك بقراءة ما يتيسر لك من الكتب النافعة .
قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل ، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه ، فيحبه جبريل ، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض) رواه البخاري (3209) ، فاحرص على أن تتحبب إلى الله بالطاعات ، وتتقرب إله بتجديد التوبة ، والتطهر من الذنوب ، وملازمة الطهارة الحسية أيضا : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ) البقرة / 222 ، فإن ذلك مدعاة لأن يحبك سبحانك ، و إن أحبك جعل لك القبول بين الناس وحببهم فيك .
حاول أن تقنع نفسك بأنك قادر على تخطي هذه العقبة ، وعلى التغيير الإيجابي ، فتوكل على الله ، واعزم على التغيير بصدق وقوة .
خذ ورقة وقلما واكتب بها كل محاسنك ومميزاتك ، وكل النعم التي أنعم الله عليك بها من نعمة البصر والحركة والكلام وغيرها ، وقارن حالك مع من فقدوا هاته النعم ، فستجد نفسك أحسن منهم حالا .
انعزالك وخوفك من مواجهة الناس ، قد أدى بك إلى الابتعاد عن المسجد وضيعت بذلك حق الله عليك ، فالواجب أن ترجع إلى بيت الله ، وأن تصلي في جماعة ، وألا تنتظر أن ينتبه لوجودك أحد ، أو أن يبادرك بالسلام .
افعل ذلك أنت : بادر الناس بالسلام ، واسأل عمن غاب منهم وكن بشوشا في وجوه الناس مبتسما لهم تنل حبهم .
وللمزيد في هذه النقطة ، يرجى الاطلاع على الرد على السؤال التالي : (21865) .
حسب بياناتك ، فأنت طالب ، لكنك لم تذكر تخصصك ولا هواياتك ، نصيحتنا أن تنكفئ على دراستك ، وأن تحاول تثقيف نفسك بقراءة الكتب والمجلات الثقافية ، فالثقافة من أكبر الأسلحة التي ستمنحك الثقة بنفسك ومن ثم مواجهة من حولك .
ابحث عن النجاح في حياتك في أشياء تحبها وتتقنها ، فتش في نفسك فلا بد لديك مواهب وطاقات معطلة بسبب ما تمر به نفسانيتك من ضغوطات ، واستعن بالله ثم ببعض النصائح الواردة في الرد التالي بخصوص آليات النجاح وطرق الابتعاد عن الفشل : (85362).
كلما أتيحت لك الفرصة ، فاسترخ أمام منظر طبيعي مبهج : مقطع من النت مثلا مع الاستماع تارة إلى القرآن بصوت شجي ، وتارة بتخيل شخصيتك الجديدة التي تحب أن تكون عليها .
إن كنت لا تحب نفسك أنت ، فكيف تريد أن يحبك الناس ؟ (هذا لو افترضنا أنهم لا يحبونك) . حاول أن تحب نفسك ، وأن ترضى عنها ، وأن تتعلم الرضا بما أتاك الله من نعم .
لا تكثر التفكير في حب الناس لك ولا في إنصاتهم إليك ، وإنما ابذل جهدك في حبهم أنت وفي احترامهم ، وفي الإنصات إليهم ، وتعلم ألا تتكلم كثيرا ، وألا تتحدث إلا حينما تستجمع كل الفكرة في ذهنك .
وفي الأخير ، نذكرك بضرورة المتابعة عند طبيب نفسي ، فما تعاني منه شيء يسير ، إن شاء الله ، ومنتشر عند الكثيرين ، ويستجيب للدواء ولجلسات الطب النفسي ، فتوكل على الله واعزم على أمر العلاج .
نسأل الله باسمه الشافي : أن يشفيك ، ونسأله باسمه الودود : أن يحبب فيك خلقه ، وأن يفرج كربك .
والله أعلم .
أنا إنسان غريب ومظلوم ، الناس يتجاهلونني ويهربون مني ، الموضوع طويل ، أختصره لكم: عمري 20 سنة من صغري وأنا معي نفس المشاكل ، الناس دائما يلومونني ، أنا لدي صعوبة في الفهم والكلام ، أغلط ، كثير السكوت والنسيان والتفكير ، ضعيف جسديا ، شخصيا ، عقليا ، أنا حاسس أكثرية الناس لا يتحدثون إلي ، ولا يستمعون إلي ، وبعضهم يتكبرون ، وبعضهم لا يريدون التعرف إلي ، وبعضهم يضحكون ويسخرون مني ، إذا غلطت أو أصبت : انظلم ، انقهر ؛ ليس لدي رد فعل وغيره ، دائما أغبى طالب في الفصل ، كثير التفكير ، أكثر تفكيري على البنات ، أنا طيب جدا ، عندما كنت صغير : كان الناس يستعبدوني ويستخدموني : احضر لي ، اشتر لي .... الخ ، لكن لا يكلفوني بمهمات كبيرة ، والطيبون يستعطفوني ، يقولون : هذا مسكين وطيب محترم ، حتى لو أتكلم : كلامي ممل ، لا معنى له ، ما في شيء أقوله ، كثير السؤال .
سافرت إلى بريطانيا ، وعمري 16 سنة وأنا الآن 20 ، قبل أن آتي إلى هذا البلد : الناس قالوا : هذا مجنون في البنات ، سوف يشرب خمر ، يضرب نفسه إبر ، أو يستعمل مخدرات ، وهذه حقيقة ، أنظر إلى البنات ، طعمت الخمر ، بدأت أشرب حشيش ، ومشاكلي كبرت ، بدأت أخاف ، ذهبت إلى طبيب نفسي ، ونصحني بوقف شرب الحشيش ، وتحسنت ، وأردت أحكي له مشاكلي ، ولكن لا أستطيع ، فضيحة ، إيش أقول له .
كحاولت أنتحر كثيرا ، ولكن لا أجرؤ ، أخاف من الموت وعذاب الله ، عندي فكرة أخرى : أن أقطع صلتي بأهلي والناس ، وأكون وحيدا ، الآن بدأت لا أذهب إلى المسجد ، بدأت التهرب والانعزال ، أنا تعبت من الدنيا ، مصائبي ومشاكلي كثيرة ، ليس لها حل ، حتى من كثرة طبيتي وغبائي : أرضى بسهولة ، حتى أخشى من النصاري أن يردوني عن ديني .
فماذا أفعل لأخرج من هذا الحالة ؟
الجواب:
الحمد لله
الأخ الفاضل ،
ما أجلها من نعمة ، نعمة الصدق مع النفس والشفافية والاطلاع المستمر على الأعماق ، وما أعظمها من نعمة ، نعمة الخوف من الله وخشيته ، والرهبة من القدوم عليه في حالة يأس وانتحار ، وما أجملها صفة الشجاعة في مواجهة النفس ، والسعي في إيجاد الحلول للمشاكل التي تعتري الإنسان ، فلتحمد الله ابتداء على هذه النعم التي اجتمعت فيك .
قرأنا رسالتك و أعدنا ، فوجدنا أن كل المشكلة لديك تكمن فيما يسمى في علم النفس بالرهاب الاجتماعي ، وقد يكون مصحوبا ببعض أعراض التوحد ولعل في هذه الفتوى ما يفيدكم في الأمر : (191725) .
لكن الجميل في كل ما ذكرت أنك جد واع بأن هناك مشكلة وبأنك تود حلها ، فلتخرج من حساباتك مسألة الانتحار ولا تكرر ذلك ولو بينك وبين نفسك ، فإنما هي مشكلة نفسية لها حل – بإذن الله - في الطب الحديث ، وقبلها في القرب من الله ، والثقة بما عنده ثم بالقوة الداخلية بأنك ستغير من نفسك .
ليس الأمر صعبا كما أوردت في رسالتك ، فأول خطوة في طريق الشفاء تشخيص الداء ، وها أنت قد نجحت في وضع أصبعك عليه .
أيها الفاضل ، من خلال رسالتك ، استشفينا مميزات لك ، لكنك تغاضيت عنها ، ولم تذكر سوى العيوب ، إن كانت عيوبا أصلا !!
وأول هذه المميزات طيبتك وحبك للناس ، وكذا إحساسك المرهف ، وبلا شك هناك مميزات أخرى لم تذكرها في رسالتك لكنها حتما موجودة ، ومن الظلم أن تتجاهلها ولا ترى سوى العيوب
أيها الفاضل ،
ننصحك أن تزور طبيبا نفسيا مستعجلا ، فهناك أدوية ، وهناك حصص للمتابعة فسارع بالقيام بذلك ، وليس هناك ما يشينك ، أو يجعلك تستحيي من فضيحة نفسك ، فهذا مرض ، كسائر الأمراض العضوية ، يحتاج إلى المصارحة مع الطبيب ، ليتمكن من تشخيصه الدقيق ، ومتابعة علاجك الصحيح ، إن المرأة الحيية المتسترة ، تذهب إلى الطبيب في أمراضها النسائية ، وتصارحه ؛ فكيف بالرجل في مثل ذلك ؟!
وفي الانتظار ، ننصحك بما يلي :
إصلاح العلاقة مع الله ، وذلك بالتوبة النصوح من كل ما ورد في رسالتك من التعاطي للمخدرات وغيرها .
حافظ على صلاتك وعلى وضوئك وعلى الأذكار ، فإنك متى ما أصلحت ما بينك وبين ربك : أصلح الله ما بينك وما بين العباد .
احرص على ورد من القرآن ، واشغل نفسك بقراءة ما يتيسر لك من الكتب النافعة .
قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل ، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه ، فيحبه جبريل ، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض) رواه البخاري (3209) ، فاحرص على أن تتحبب إلى الله بالطاعات ، وتتقرب إله بتجديد التوبة ، والتطهر من الذنوب ، وملازمة الطهارة الحسية أيضا : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ) البقرة / 222 ، فإن ذلك مدعاة لأن يحبك سبحانك ، و إن أحبك جعل لك القبول بين الناس وحببهم فيك .
حاول أن تقنع نفسك بأنك قادر على تخطي هذه العقبة ، وعلى التغيير الإيجابي ، فتوكل على الله ، واعزم على التغيير بصدق وقوة .
خذ ورقة وقلما واكتب بها كل محاسنك ومميزاتك ، وكل النعم التي أنعم الله عليك بها من نعمة البصر والحركة والكلام وغيرها ، وقارن حالك مع من فقدوا هاته النعم ، فستجد نفسك أحسن منهم حالا .
انعزالك وخوفك من مواجهة الناس ، قد أدى بك إلى الابتعاد عن المسجد وضيعت بذلك حق الله عليك ، فالواجب أن ترجع إلى بيت الله ، وأن تصلي في جماعة ، وألا تنتظر أن ينتبه لوجودك أحد ، أو أن يبادرك بالسلام .
افعل ذلك أنت : بادر الناس بالسلام ، واسأل عمن غاب منهم وكن بشوشا في وجوه الناس مبتسما لهم تنل حبهم .
وللمزيد في هذه النقطة ، يرجى الاطلاع على الرد على السؤال التالي : (21865) .
حسب بياناتك ، فأنت طالب ، لكنك لم تذكر تخصصك ولا هواياتك ، نصيحتنا أن تنكفئ على دراستك ، وأن تحاول تثقيف نفسك بقراءة الكتب والمجلات الثقافية ، فالثقافة من أكبر الأسلحة التي ستمنحك الثقة بنفسك ومن ثم مواجهة من حولك .
ابحث عن النجاح في حياتك في أشياء تحبها وتتقنها ، فتش في نفسك فلا بد لديك مواهب وطاقات معطلة بسبب ما تمر به نفسانيتك من ضغوطات ، واستعن بالله ثم ببعض النصائح الواردة في الرد التالي بخصوص آليات النجاح وطرق الابتعاد عن الفشل : (85362).
كلما أتيحت لك الفرصة ، فاسترخ أمام منظر طبيعي مبهج : مقطع من النت مثلا مع الاستماع تارة إلى القرآن بصوت شجي ، وتارة بتخيل شخصيتك الجديدة التي تحب أن تكون عليها .
إن كنت لا تحب نفسك أنت ، فكيف تريد أن يحبك الناس ؟ (هذا لو افترضنا أنهم لا يحبونك) . حاول أن تحب نفسك ، وأن ترضى عنها ، وأن تتعلم الرضا بما أتاك الله من نعم .
لا تكثر التفكير في حب الناس لك ولا في إنصاتهم إليك ، وإنما ابذل جهدك في حبهم أنت وفي احترامهم ، وفي الإنصات إليهم ، وتعلم ألا تتكلم كثيرا ، وألا تتحدث إلا حينما تستجمع كل الفكرة في ذهنك .
وفي الأخير ، نذكرك بضرورة المتابعة عند طبيب نفسي ، فما تعاني منه شيء يسير ، إن شاء الله ، ومنتشر عند الكثيرين ، ويستجيب للدواء ولجلسات الطب النفسي ، فتوكل على الله واعزم على أمر العلاج .
نسأل الله باسمه الشافي : أن يشفيك ، ونسأله باسمه الودود : أن يحبب فيك خلقه ، وأن يفرج كربك .
والله أعلم .
Arabian Star- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 8929
التقييم : 1
العمر : 25
احترام قوانين المنتدى :
رد: 203763: يعاني من الرهاب الاجتماعي ويقع في المعاصي بسبب ذلك ويريد الانتحار
شكرا لك اخي الحبيب على الموضوع المميز
بارك الله فيك
بارك الله فيك
زائر- زائر
Arabian Star- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 8929
التقييم : 1
العمر : 25
احترام قوانين المنتدى :
رد: 203763: يعاني من الرهاب الاجتماعي ويقع في المعاصي بسبب ذلك ويريد الانتحار
مرحبا بك ..
اشكرك ع الطرح المتميز
واصل ي بطل
اشكرك ع الطرح المتميز
واصل ي بطل
Password- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 7606
التقييم : 9
احترام قوانين المنتدى :
رد: 203763: يعاني من الرهاب الاجتماعي ويقع في المعاصي بسبب ذلك ويريد الانتحار
موضوع رائع وجميل
جزاك الله الف خير
في ميزان حسناتك يارب
بالتوفيق
جزاك الله الف خير
في ميزان حسناتك يارب
بالتوفيق
مواضيع مماثلة
» أعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف الشديد، ما نصيحتكم؟
» 115830: نصائح لمن يعاني من " التأتأة " ويريد طلب العلم وتعليمه للناس
» 194318: يعاني من القلق وعدم الثقة بالنفس، ويريد التصدر للدعوة ليعالج هذه المشكلة .
» 194318: يعاني من القلق وعدم الثقة بالنفس، ويريد التصدر للدعوة ليعالج هذه المشكلة .
» 210259: يعاني من شدة الشهوة ويريد الاستمناء أو مشاهدة الأفلام الخليعة لتخفيف ذلك ؟ ويسأل عن أيهما أخف إثماً
» 115830: نصائح لمن يعاني من " التأتأة " ويريد طلب العلم وتعليمه للناس
» 194318: يعاني من القلق وعدم الثقة بالنفس، ويريد التصدر للدعوة ليعالج هذه المشكلة .
» 194318: يعاني من القلق وعدم الثقة بالنفس، ويريد التصدر للدعوة ليعالج هذه المشكلة .
» 210259: يعاني من شدة الشهوة ويريد الاستمناء أو مشاهدة الأفلام الخليعة لتخفيف ذلك ؟ ويسأل عن أيهما أخف إثماً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى