الدم ... وسيلة نقل متطورة في جسم الإنسان
+9
amir sid
ѕαα∂ ∂єѕιgη
AmEr DeSiGN
mahmadawad
nnn2
Ramy Osman
Haeder Qasim
NaAmI
assemDz
13 مشترك
مركز الإعتمادات العربى :: الأقسام العامة General Section :: المنتدى العام :: قسم الصحة و الوقاية و النصائح الطبية
صفحة 1 من اصل 1
الدم ... وسيلة نقل متطورة في جسم الإنسان
يتكوّن الدّم بصورة عامّة من 55 بالمائة "بلازما" و45 بالمائة خلايا، وسوف نتناول فيما يلي هذه المكوّنات بالتّفصيل:
1- "بلازما" الدم:
إنّ الجزء السّائل من دمك هو البلازما، وتتكوّن من تسعين بالمائة ماء والباقي مواد ذائبة وأخرى معلقة مثل السكّر و"البروتينات" والأملاح.
2- خلايا الدّم الحمراء (الكريّات الحمراء):
وهي تشبه عجلة السيّارة إلى درجة كبيرة، إذ أنّها سميكة عند الجدران ورقيقة عند الوسط، وتسمّى المادّة الحمراء، في داخلها "الهيموغلوبين".
ويتمّ صنع الخلايا أوالكريّات الحمراء عن طريق مخّ العظام، (وهو المادّة الطريّة الموجودة داخل العظام) ولا يزيد عمر كريّة الدّم الحمراء عن 120 يوما تصبح بعدها مستهلكة،
ويقوم التخلّص منها وتعويض بدلها للمحافظة على نسبتها في الدّم. وتقوم الكريّات الحمراء بنقل "الأكسجين" إلى خلايا الجسم.
وعندما يقلّ عدد الكريّات الحمراء في الجسم فإنّ هذا يعني أنّ الشّخص المصاب ب"الأنيميا" أو ما يسمّى بفقر الدّم، أي نقص العناصر الّتي يتكوّن منها الدّم،
وأهمّها المواد المعدنيّة كالحديد وغيره.
3- خلايا الدّم البيضاء (الكريّات البيضاء):
وهي ذات أشكال متعدّدة، ويحتوي السّنتمتر المكعّب الواحد من دم الإنسان في الأحوال الطّبيعيّة على عدد يتراوح بين خمسة ملايين وعشرة ملايين كرة بيضاء
، ومهمّة هذه الكريّات هي القضاء على الميكروبات والأجسام الغريبة الّتي تدخل جسم الإنسان وعدم السّماح لها بالانتشار. ولذلك فإنّ الجسم يزيد من
إنتاج الكريّات البيضاء عندما يصاب بأحد الأمراض الّتي تسبّبها "البكتيريا".
والآن، هل تعرف أنّه في بعض الحالات الّتي يطلب فيها الطّبيب تحليل الدّم يكون غرضه هو معرفة عدد كريّات الدّم البيضاء؟ فما فائدة ذلك للطّبيب؟
إذ لم تعرف الإجابة يستحسن أن تعيد قراءة الفقرة السّابقة.
4- الألواح والصّفائح:
وهي أجسام صغيرة جدّا أصغر حجما من كريّات الدّم الحمراء، وتقوم بالمحافظة على سلامة الشّعيرات الدّمويّة. ومهمّة هذه الأجسام منع كريّات الحمراء
من النّفاذ من الشّعيرات الدّمويّة كما أنّ من مهمّتها إيقاف النّزيف في الأوعية الدّمويّة عند حدوث إصابة عن طريق إحداث جلطة تمنع خروج الدّم
من موضع الإصابة.
5- مواد أخرى:
وتحتفظ مكوّنات الدّم بنسبتها وذلك بقيام الجسم بتعويض ما يفقد منها باستمرار، وعندما يصاب أحد أعضاء الجسم فإنّه لا يستطيع مواصلة إنتاجه
لبعض مكوّنات الدّم، ويستطيع الطّبيب أن يتعرّف على نوعيّة المرض عن طريق تحليل الدّم لتحديد موضع الخلل في الجسم.
وليس هناك نوع واحد من تحليل الدّم ولكن هناك تحاليل كثيرة يمكن عملها، ومنها على سبيل المثال:
1- تحليل الدّم لمعرفة نسبة السكّر في دم المصابين بمرض السكّر.
2- تحليل الدّم للكشف عن الإصابة بمرض النّقرس (مرض ينتج عنه زيادة نسبة الحامض البولي في الدّم، وزيادة نسبة الأملاح البوليّة في خلايا الجسم).
3- تحليل الدّم للكشف عن وجود أجسام مضادّة معيّنة فيه، وذلك للتّأكد من عدم حدوث التهاب أو عدوى.
4- تحليل الدّم للكشف عن بعض الجراثيم الّتي تصيب جسم الإنسان.
5- تحليل الدّم لمعرفة نسبة مكوّناته.
6- تحليل الدّم لمعرفة نوع فصيلته.
7- تحليل الدّم للخطيبين قبل الزّواج لتحاشي حدوث عيوب وراثيّة في الأبناء إذا كان هناك عدم توافق بين دم الزّوجين في بعض الأحيان.
ويعتبر الدم ناقلا للهرمونات و الأنزيمات المفرزة من الغدد في اتجاه الأعضاء الهدف و أيضا ينقل الدم مضادات الأجسام و العدلات و البلعميات المتدخلة في نظام
المناعة و يعتبر الدم سائلا محايدا إذ أنه لا يتغير بالمكونات التي يحمل
1- "بلازما" الدم:
إنّ الجزء السّائل من دمك هو البلازما، وتتكوّن من تسعين بالمائة ماء والباقي مواد ذائبة وأخرى معلقة مثل السكّر و"البروتينات" والأملاح.
2- خلايا الدّم الحمراء (الكريّات الحمراء):
وهي تشبه عجلة السيّارة إلى درجة كبيرة، إذ أنّها سميكة عند الجدران ورقيقة عند الوسط، وتسمّى المادّة الحمراء، في داخلها "الهيموغلوبين".
ويتمّ صنع الخلايا أوالكريّات الحمراء عن طريق مخّ العظام، (وهو المادّة الطريّة الموجودة داخل العظام) ولا يزيد عمر كريّة الدّم الحمراء عن 120 يوما تصبح بعدها مستهلكة،
ويقوم التخلّص منها وتعويض بدلها للمحافظة على نسبتها في الدّم. وتقوم الكريّات الحمراء بنقل "الأكسجين" إلى خلايا الجسم.
وعندما يقلّ عدد الكريّات الحمراء في الجسم فإنّ هذا يعني أنّ الشّخص المصاب ب"الأنيميا" أو ما يسمّى بفقر الدّم، أي نقص العناصر الّتي يتكوّن منها الدّم،
وأهمّها المواد المعدنيّة كالحديد وغيره.
3- خلايا الدّم البيضاء (الكريّات البيضاء):
وهي ذات أشكال متعدّدة، ويحتوي السّنتمتر المكعّب الواحد من دم الإنسان في الأحوال الطّبيعيّة على عدد يتراوح بين خمسة ملايين وعشرة ملايين كرة بيضاء
، ومهمّة هذه الكريّات هي القضاء على الميكروبات والأجسام الغريبة الّتي تدخل جسم الإنسان وعدم السّماح لها بالانتشار. ولذلك فإنّ الجسم يزيد من
إنتاج الكريّات البيضاء عندما يصاب بأحد الأمراض الّتي تسبّبها "البكتيريا".
والآن، هل تعرف أنّه في بعض الحالات الّتي يطلب فيها الطّبيب تحليل الدّم يكون غرضه هو معرفة عدد كريّات الدّم البيضاء؟ فما فائدة ذلك للطّبيب؟
إذ لم تعرف الإجابة يستحسن أن تعيد قراءة الفقرة السّابقة.
4- الألواح والصّفائح:
وهي أجسام صغيرة جدّا أصغر حجما من كريّات الدّم الحمراء، وتقوم بالمحافظة على سلامة الشّعيرات الدّمويّة. ومهمّة هذه الأجسام منع كريّات الحمراء
من النّفاذ من الشّعيرات الدّمويّة كما أنّ من مهمّتها إيقاف النّزيف في الأوعية الدّمويّة عند حدوث إصابة عن طريق إحداث جلطة تمنع خروج الدّم
من موضع الإصابة.
5- مواد أخرى:
وتحتفظ مكوّنات الدّم بنسبتها وذلك بقيام الجسم بتعويض ما يفقد منها باستمرار، وعندما يصاب أحد أعضاء الجسم فإنّه لا يستطيع مواصلة إنتاجه
لبعض مكوّنات الدّم، ويستطيع الطّبيب أن يتعرّف على نوعيّة المرض عن طريق تحليل الدّم لتحديد موضع الخلل في الجسم.
وليس هناك نوع واحد من تحليل الدّم ولكن هناك تحاليل كثيرة يمكن عملها، ومنها على سبيل المثال:
1- تحليل الدّم لمعرفة نسبة السكّر في دم المصابين بمرض السكّر.
2- تحليل الدّم للكشف عن الإصابة بمرض النّقرس (مرض ينتج عنه زيادة نسبة الحامض البولي في الدّم، وزيادة نسبة الأملاح البوليّة في خلايا الجسم).
3- تحليل الدّم للكشف عن وجود أجسام مضادّة معيّنة فيه، وذلك للتّأكد من عدم حدوث التهاب أو عدوى.
4- تحليل الدّم للكشف عن بعض الجراثيم الّتي تصيب جسم الإنسان.
5- تحليل الدّم لمعرفة نسبة مكوّناته.
6- تحليل الدّم لمعرفة نوع فصيلته.
7- تحليل الدّم للخطيبين قبل الزّواج لتحاشي حدوث عيوب وراثيّة في الأبناء إذا كان هناك عدم توافق بين دم الزّوجين في بعض الأحيان.
ويعتبر الدم ناقلا للهرمونات و الأنزيمات المفرزة من الغدد في اتجاه الأعضاء الهدف و أيضا ينقل الدم مضادات الأجسام و العدلات و البلعميات المتدخلة في نظام
المناعة و يعتبر الدم سائلا محايدا إذ أنه لا يتغير بالمكونات التي يحمل
assemDz- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 386
التقييم : -1
احترام قوانين المنتدى :
رد: الدم ... وسيلة نقل متطورة في جسم الإنسان
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اهايوو اخي كيف حالكك
المهم نروح لموضوعنا
عنجد متالق و متميز كالعادة
الله لا يحرمنا منك و يعطيك العافيةة عالطرح
ودي قبل ردي
اهايوو اخي كيف حالكك
المهم نروح لموضوعنا
عنجد متالق و متميز كالعادة
الله لا يحرمنا منك و يعطيك العافيةة عالطرح
ودي قبل ردي
NaAmI- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1898
التقييم : 0
العمر : 30
احترام قوانين المنتدى :
رد: الدم ... وسيلة نقل متطورة في جسم الإنسان
[size=40]شكراً لك[/size]
nnn2- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 4858
التقييم : 3
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
رد: الدم ... وسيلة نقل متطورة في جسم الإنسان
شكرا على الموضوع
amir sid- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 3364
التقييم : 0
العمر : 26
احترام قوانين المنتدى :
رد: الدم ... وسيلة نقل متطورة في جسم الإنسان
لك خالص الشكر ووافر الامتنان اخي الكريم
على ما بذلت من جهد وتحملت مشقة
فعلا موضوع مميز ومعلومات مفيدة
أُحييك على اختيارك الرائع والمميز
تقبل مرور وتقديري
على ما بذلت من جهد وتحملت مشقة
فعلا موضوع مميز ومعلومات مفيدة
أُحييك على اختيارك الرائع والمميز
تقبل مرور وتقديري
رد: الدم ... وسيلة نقل متطورة في جسم الإنسان
سملت الايادي علي الموضوع الرئع
ahmadmitwally- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 794
التقييم : 9
العمر : 21
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» خلق الإنسان: الإنسان الدابة - جزء 1
» المطويات وسيلة دعوية
» وسيلة لتعشق الصلاة......
» 183 وسيلة دعوية للمرأة المسلمة
» توبيخ وسيلة تربوية خاطئة و غير سليمة
» المطويات وسيلة دعوية
» وسيلة لتعشق الصلاة......
» 183 وسيلة دعوية للمرأة المسلمة
» توبيخ وسيلة تربوية خاطئة و غير سليمة
مركز الإعتمادات العربى :: الأقسام العامة General Section :: المنتدى العام :: قسم الصحة و الوقاية و النصائح الطبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى