من أفآت اللسان
+2
@ RAYANE_DZ
كـآبو
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من أفآت اللسان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ .
يقول الله تعالى:
" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما
اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا "
[الأحزاب:58].
[size=32]ثواب الكلام الطيب الذي يقود إلى الجنة،[/size]
[size=32] وعواقب الكلام الخبيث الذي يقود إلى النار. [/size]
ومن الآفات اللسانية المنكرة الشائعة بين المسلمين
،كلام السب والشتم واللعن والبذاءة الذي اعتاده الناس
حتى أصبح رائجا بين كل الفئات من الأعمار والطبقات
: الآباء نحو أبنائهم،
والأزواج فيما بينهم،
والأصدقاء نحو بعضهم .
سباب وشتائم منكرة وماجنة في الطرقات
والأسواق والإدارات
والبيوت وغيرها .
وكلها حالات وراءها الجهل أو الغفلة أو عدم الحياء،
وما هي إلا ألوان من إيذاء المسلمين ،
المحرمة
{ كل المسلم على المسلم حرام ،دمه وماله وعرضه }
وكم يترتب على ذلك من التنافر والتباغض
والعداوات والجرائم والمفاسد التي لا تحصى .
لذلك شدد الإسلام فيها التهديد والوعيد .
والسب
في معناه،
يشمل كل معاني الشتم والتكلم في عِرض الإنسان بما يعيبه
أو ينال من كرامته وفضيلته .
وأما اللعن
فيعني الدعاء بالطرد والإبعاد من الخير أو من رحمة الله تعالى .
يقول النبي : { سباب المسلم فسوق وقتاله كفر } [متفق عليه].
والفسق في الشرع،
خروج عن طاعة الله تعالى .
فسب المسلم بغير حق حرام بنص القران
والسنة وإجماع الأمة، وفاعله فاسق كما أخبر
النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
فهل يدري الذين يطلقون ألسنتهم سباً وشتماً
وانتهاكاً لأعراض المسلمين أنهم بذلك فساق
خارجون عن طاعة الله ورسوله.
ولا يتصور أن تتمكن هذه الآفة من لسان مؤمن أبدًا:
والرسول يقول:
((ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي))
رواه الترمذي.
ومعنى الطعان: الذي يقع في أعراض الناس بالذم والغيبة.
واللعان : كثير اللعن، واللعن هو الطرد من رحمة الله.
والفاحش : ذو الفحش في كلامه وفعله.
والبذئ : السفيه الفاحش في منطقه وإن كان كلامه صدقا.
( إن شر الناس منزلة من تركه الناس اتقاء فحشه)
كما اخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
إن لعن المؤمن جناية عظيمة لا ينبغي لمسلم أن
يتجرأ عليها،
ويكفي في بيان قبحها،
قول النبي صلى الله عليه وسلم:
( لعن المؤمن كقتله) .
ومعنى ذلك انه كقتله في التحريم أو التأثيم أو الإبعاد.
ومهما كان الخلاف بين اثنين
فلا يجوز أن يتحول إلى السب والشتم واستخدام العبارات البذيئة،
فإن ذلك يعقد القضية،
ويجعل حل الخلاف عسيراً،
وقد يكون أحدهما مظلوما حقاً،
ولكن ذلك لا يسوغ له ولا لزميله السباب
، فالحبيب المصطفى يقول:
((المتسابان ما قالا فعلى البادي منهما حتى يتعدى المظلوم ))
رواه مسلم .
فالإثم على البادئ بالشتم
،فان واجهه المظلوم بالمثل فهما أثمان معا ،
وإن ترك السب والشتم حتى لو كان مظلوماً،
فهو أحسن وأطيب.
فعن أبي هريرة أن رجلاً شتم أبا بكر
والنبي صلى الله عليه وسلم جالس،
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم،
و أبو بكر ساكت، فلما أكثر الرجل،
رد عليه بعض قوله،
فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام،
فلحقه أبو بكر
فقال: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس،
فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت!
قال: (إنه كان معك ملك يرد عنك،
فلما رددت عليه بعض قوله،
وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان)
رواه أحمد
وفي عواقب اللعن على أصحابة،
قال رسول الله : (( لا يكون اللعانون شفعاء
ولا شهداء يوم القيامة )) رواه مسلم .
ويقول فيما يرويه أبو داود والترمذي:
(( لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار ))
[ أخرجه أبو داود والترمذي. انه لا يجوز بحال لعن المؤمن ،
مهما عمل من أعمال .
ومن لعن مؤمناً وهو لا يستحق اللعن ،
رجعت اللعنة على صاحبها.
َمَرَّ الرسول عَلَى نِّسَاءِ ـ
والنساء أكثر الناس سباً ولعناً ،
وحلفاً بالله تعالى على أولادهن ـ
فَقَالَ : ( يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ، تَصَدَّقْنَ ، فَإِنِّي رأيتُكُنَّ أَكْثَرَ
أَهْلِ النَّارِ " فَقُلْنَ : وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ : " تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ... )
[ متفق عليه ]
وعن ابن عمر رضي الله عنهما
قال: قال رسول الله :
(( إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه؛
قيل: يا رسول الله، وكيف يلعن الرجل والديه؟
قال: يسبُّ الرجل أبا الرجل فيسب أباه، ويسبُّ أمه فيسب أمه"))
.متفق عليه .
واعلموا
انه لا يجوز لعن شيء من خلق الله تعالى،
أياً كان كالدهر و الزمان و الظروف والريح والمطر
وحتى الحيوان ، وفي ذلك ومثله ورد النهي.
(لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر).
وعن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال:
(( بينما رسول الله في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار
على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله فقال:
خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة،
قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد )) رواه مسلم.
ولا يجوز من اللعن
إلا ما كان لأهل الكفر والفسوق والمعاصي بغير تعيين
الأشخاص والأسماء،
كما في القران الكريم
( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل
على لسان داود وعيسى بن مريم )
وقوله تعالى : (ألا لعنة الله على الظالمين )
[هود:18].
وقول النبي : ((لعن الله من لعن والديه، ولعن الله من ذبح
لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من غير منار الأرض))
رواه مسلم وأحمد والنسائي.
وقوله :
(( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء
والمتشبهات من النساء بالرجال )).
فهنا نرى الرسول لم يلعن إنسانا محددا بذاته ،
وإنما لعن من يفعل هذه المنكرات ،
مبالغة منه في الزجر والردع و التنفير منها
لكن وصف أهل الشرك والكفر والبدع والفساق بما هم عليه من الضلال والفساد،
و إبطال عقائدهم ومناكرهم بالدليل والبرهان،
أمر مطلوب شرعًا،
وكذلك الرد على شبهات المبطلين وتفنيدها،
والتصدي للمفترين على الله ورسوله كذبًا،
كل ذلك غير داخل
في السب المنهي عنه.
أما السب والشتم المباشر فغير جائز،
وليس طريقًا لإقامة الحجة على المشركين ولا المبطلين.
فاتقوا الله أيها المؤمنون
واحذروا هذه الآفات،
وصونوا ألسنتكم من كل خبيث من القول ،
فإن لسان المؤمن طيب ذاكر
وليس بفاجر.
وتذكروا أن السب والشتم قد يكون من الكلام
الذي يتكلم به الإنسان ولا يلقي له بالا يهوي به في جهنم .
واقتدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي يقول عنه أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّه عَنْه َ :
لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَليْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ،
وَلَا لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ : "
مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ "
[ أخرجه البخاري ] .
فاتقوا الله عباد الله
وراقبوا ألسنتكم فان ذلك من علامات الإيمان والاستقامة ،
واستغفروا ربكم انه كان غفارا ،
وصلوا على رسوله الأمين إن كنتم به مؤمنين .
يقول الله تعالى:
" والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما
اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا "
[الأحزاب:58].
[size=32]ثواب الكلام الطيب الذي يقود إلى الجنة،[/size]
[size=32] وعواقب الكلام الخبيث الذي يقود إلى النار. [/size]
ومن الآفات اللسانية المنكرة الشائعة بين المسلمين
،كلام السب والشتم واللعن والبذاءة الذي اعتاده الناس
حتى أصبح رائجا بين كل الفئات من الأعمار والطبقات
: الآباء نحو أبنائهم،
والأزواج فيما بينهم،
والأصدقاء نحو بعضهم .
سباب وشتائم منكرة وماجنة في الطرقات
والأسواق والإدارات
والبيوت وغيرها .
وكلها حالات وراءها الجهل أو الغفلة أو عدم الحياء،
وما هي إلا ألوان من إيذاء المسلمين ،
المحرمة
{ كل المسلم على المسلم حرام ،دمه وماله وعرضه }
وكم يترتب على ذلك من التنافر والتباغض
والعداوات والجرائم والمفاسد التي لا تحصى .
لذلك شدد الإسلام فيها التهديد والوعيد .
والسب
في معناه،
يشمل كل معاني الشتم والتكلم في عِرض الإنسان بما يعيبه
أو ينال من كرامته وفضيلته .
وأما اللعن
فيعني الدعاء بالطرد والإبعاد من الخير أو من رحمة الله تعالى .
يقول النبي : { سباب المسلم فسوق وقتاله كفر } [متفق عليه].
والفسق في الشرع،
خروج عن طاعة الله تعالى .
فسب المسلم بغير حق حرام بنص القران
والسنة وإجماع الأمة، وفاعله فاسق كما أخبر
النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
فهل يدري الذين يطلقون ألسنتهم سباً وشتماً
وانتهاكاً لأعراض المسلمين أنهم بذلك فساق
خارجون عن طاعة الله ورسوله.
ولا يتصور أن تتمكن هذه الآفة من لسان مؤمن أبدًا:
والرسول يقول:
((ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي))
رواه الترمذي.
ومعنى الطعان: الذي يقع في أعراض الناس بالذم والغيبة.
واللعان : كثير اللعن، واللعن هو الطرد من رحمة الله.
والفاحش : ذو الفحش في كلامه وفعله.
والبذئ : السفيه الفاحش في منطقه وإن كان كلامه صدقا.
( إن شر الناس منزلة من تركه الناس اتقاء فحشه)
كما اخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
إن لعن المؤمن جناية عظيمة لا ينبغي لمسلم أن
يتجرأ عليها،
ويكفي في بيان قبحها،
قول النبي صلى الله عليه وسلم:
( لعن المؤمن كقتله) .
ومعنى ذلك انه كقتله في التحريم أو التأثيم أو الإبعاد.
ومهما كان الخلاف بين اثنين
فلا يجوز أن يتحول إلى السب والشتم واستخدام العبارات البذيئة،
فإن ذلك يعقد القضية،
ويجعل حل الخلاف عسيراً،
وقد يكون أحدهما مظلوما حقاً،
ولكن ذلك لا يسوغ له ولا لزميله السباب
، فالحبيب المصطفى يقول:
((المتسابان ما قالا فعلى البادي منهما حتى يتعدى المظلوم ))
رواه مسلم .
فالإثم على البادئ بالشتم
،فان واجهه المظلوم بالمثل فهما أثمان معا ،
وإن ترك السب والشتم حتى لو كان مظلوماً،
فهو أحسن وأطيب.
فعن أبي هريرة أن رجلاً شتم أبا بكر
والنبي صلى الله عليه وسلم جالس،
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم،
و أبو بكر ساكت، فلما أكثر الرجل،
رد عليه بعض قوله،
فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام،
فلحقه أبو بكر
فقال: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس،
فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت!
قال: (إنه كان معك ملك يرد عنك،
فلما رددت عليه بعض قوله،
وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان)
رواه أحمد
وفي عواقب اللعن على أصحابة،
قال رسول الله : (( لا يكون اللعانون شفعاء
ولا شهداء يوم القيامة )) رواه مسلم .
ويقول فيما يرويه أبو داود والترمذي:
(( لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار ))
[ أخرجه أبو داود والترمذي. انه لا يجوز بحال لعن المؤمن ،
مهما عمل من أعمال .
ومن لعن مؤمناً وهو لا يستحق اللعن ،
رجعت اللعنة على صاحبها.
َمَرَّ الرسول عَلَى نِّسَاءِ ـ
والنساء أكثر الناس سباً ولعناً ،
وحلفاً بالله تعالى على أولادهن ـ
فَقَالَ : ( يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ، تَصَدَّقْنَ ، فَإِنِّي رأيتُكُنَّ أَكْثَرَ
أَهْلِ النَّارِ " فَقُلْنَ : وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ : " تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ... )
[ متفق عليه ]
وعن ابن عمر رضي الله عنهما
قال: قال رسول الله :
(( إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه؛
قيل: يا رسول الله، وكيف يلعن الرجل والديه؟
قال: يسبُّ الرجل أبا الرجل فيسب أباه، ويسبُّ أمه فيسب أمه"))
.متفق عليه .
واعلموا
انه لا يجوز لعن شيء من خلق الله تعالى،
أياً كان كالدهر و الزمان و الظروف والريح والمطر
وحتى الحيوان ، وفي ذلك ومثله ورد النهي.
(لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر).
وعن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال:
(( بينما رسول الله في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار
على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله فقال:
خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة،
قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد )) رواه مسلم.
ولا يجوز من اللعن
إلا ما كان لأهل الكفر والفسوق والمعاصي بغير تعيين
الأشخاص والأسماء،
كما في القران الكريم
( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل
على لسان داود وعيسى بن مريم )
وقوله تعالى : (ألا لعنة الله على الظالمين )
[هود:18].
وقول النبي : ((لعن الله من لعن والديه، ولعن الله من ذبح
لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من غير منار الأرض))
رواه مسلم وأحمد والنسائي.
وقوله :
(( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء
والمتشبهات من النساء بالرجال )).
فهنا نرى الرسول لم يلعن إنسانا محددا بذاته ،
وإنما لعن من يفعل هذه المنكرات ،
مبالغة منه في الزجر والردع و التنفير منها
لكن وصف أهل الشرك والكفر والبدع والفساق بما هم عليه من الضلال والفساد،
و إبطال عقائدهم ومناكرهم بالدليل والبرهان،
أمر مطلوب شرعًا،
وكذلك الرد على شبهات المبطلين وتفنيدها،
والتصدي للمفترين على الله ورسوله كذبًا،
كل ذلك غير داخل
في السب المنهي عنه.
أما السب والشتم المباشر فغير جائز،
وليس طريقًا لإقامة الحجة على المشركين ولا المبطلين.
فاتقوا الله أيها المؤمنون
واحذروا هذه الآفات،
وصونوا ألسنتكم من كل خبيث من القول ،
فإن لسان المؤمن طيب ذاكر
وليس بفاجر.
وتذكروا أن السب والشتم قد يكون من الكلام
الذي يتكلم به الإنسان ولا يلقي له بالا يهوي به في جهنم .
واقتدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي يقول عنه أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّه عَنْه َ :
لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَليْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ،
وَلَا لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ : "
مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ "
[ أخرجه البخاري ] .
فاتقوا الله عباد الله
وراقبوا ألسنتكم فان ذلك من علامات الإيمان والاستقامة ،
واستغفروا ربكم انه كان غفارا ،
وصلوا على رسوله الأمين إن كنتم به مؤمنين .
كـآبو- عضو جديد
- عدد المساهمات : 127
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: من أفآت اللسان
سلمت يداك على الطرح الطيب
لاعدمنـآ هذا التميز
يعطيكـ ربي العآفيهـ
بـ إنتظارجديدك بكل شوق
ودي ووردي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى