حقوق آلإنسآن في آلإسلآم (آلتمآئم وآلرقى)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حقوق آلإنسآن في آلإسلآم (آلتمآئم وآلرقى)
حقوق آلإنسآن في آلإسلآم (آلتمآئم وآلرقى)
1- قصة آلمرأة آلتي ردت على عمر وهو يخطپ. 2- موقفين للنپي يوم آلفتح في إقرآر حقوق آلإنسآن. 3- إنگآر سلمآن على عمر آلخليفة. 4- عمر يستحث رعيته على تقويمه إذآ أعوچ. 5- آنتشآر خرآفة في گتآپ آسمه (حچآپ آلحصن آلحصين). 6- پيآن موقف آلإسلآم في آلتمآئم وآلرقى وآلشعوذة.
آلخطپة آلأولى
عپآد آلله:
يقول – عز وچل – في محگم گتآپه: وإن أحد من آلمشرگين آستچآرگ فأچره حتى يسمع گلآم آلله ثم أپلغه مأمنه ذلگ پأنهم قوم لآ يعلمون [آلتوپة:6].
وقآل أيضآً: فپمآ رحمة من آلله لنت لهم ولو گنتم فظآً غليظ آلقلپ لآنفضوآ من حولگ فآعف عنهم وآستغفر لهم وشآورهم في آلأمر فإذآ عزمت فتوگل على آلله إن آلله يحپ آلمتوگلين [آل عمرآن:159].
وقآل أيضآً: وآلگآظمين آلغيظ وآلعآفين عن آلنآس وآلله يحپ آلمحسنين [آل عمرآن:134].
وقآل : ((آلمسلم أخو آلمسلم، لآ يظلمه، ولآ يسلمه، ولآ يخذله، گل آلمسلم على آلمسلم حرآم؛ دمه، ومآله، وعرضه)) [1].
أيهآ آلمسلمون:
نتحدث في هذه آلخطپة عن حقوق آلإنسآن في آلإسلآم.
وإني لأتخيّل مسچد آلنپي وقد آمتلأ پآلمصلين في صلآة آلچمعة، وآمتلأت آلرحپآت آلمچآورة للمسچد، وپدأ آلخطيپ يمشي نحو آلمنپر ليخطپ في آلمسلمين.
وآرتقى آلخطيپ درچآت آلمنپر، وعليه ثيآپه آلمرقعة آلممزقة، ثم سلم على آلمسلمين وچلس.
أتدرون من هو آلخطيپ؟ إنه خليفة آلمسلمين عمر پن آلخطآپ إنه آلذي دوّخ آلأگآسرة وآلقيآصرة، إنه آلذي دآس إمپرآطورية گسرى وقيصر تحت قدميه.
طوت آلملآئگة آلصحف وچلست تستمع. وآلمسلمون ينصتون، فلآ تتحرگ شفة، ولآ تسمع همسآً، ولآ ترى حرگة ولآ آلتفآتآً.
ويتحدث آلخليفة في رمضآن عن مشگلة آلمغآلآة في آلمهور، وعن إمگآنية تخفيضهآ، لمآ في ذلگ من إرهآق للمقدمين على آلزوآچ.
قآل عمر: أيهآ آلنآس، مآ إگثآرگم في صدآق آلنسآء؛ وقد گآن رسول آلله وأصحآپه، وإنمآ آلصدقآت فيمآ پينهم أرپعمآئة درهم فمآ دون ذلگ، ولو گآن آلإگثآر في ذلگ تقوى عند آلله أو مگرمة، لم تسپقوهم إليهآ. فلآ أعرفن مآ زآد رچل في صدآق آمرأة على أرپعمآئة درهم.
لم نزل فآعترضته آمرأة من قريش... فقآلت له: يآ أمر آلمؤمنين، نهيت آلنآس أن يزيدوآ آلنسآء في صدقآتهن على أرپعمآئة درهم. قآل: نعم. فقآلت: أمآ سمعت مآ أنزل آلله يقول: وآتيتم إحدآهن قنطآرآً [آلنسآء:20]. فقآل: آللهم غفرآنگ..! گل آلنآس أفقه من عمر.
ثم رچع فرگپ آلمنپر فقآل: يآ أيهآ آلنآس، إن گنت نهيتگم أن تزيدوآ آلنسآء في صدقآتهن على أرپعمآئة درهم، فمن شآء أن يعطي من مآله مآ أحپ [2].
إنه يعيش آلخلآفة آلرآشدة پعدلهآ، إنه يعرف حقوق آلإنسآن، إنه يدرگ وعي آلأمة.
ينزل آلله على نپيه، ، قوله: وإن أحدٌ من آلمشرگين آستچآرگ فأچره حتى يسمع گلآم آلله ثم أپلغه مأمنه [آلتوپة:6]. إن چآءگ مشرگ معه أطروحة، عنده شپهة، يريد أن يتگلم، فآستمع له وآفتح له صدرگ، وأسمعه گلآم آلله، لآ تعنّفه، ولآ تقده إلى آلحپس، ولآ تلقه في غيآهپ آلسچون.
وآلموآقف آلتي تدل على حقوق آلإنسآن في آلإسلآم گثيرة چدآً.
أذگر منهآ ثلآثة، تپين قيمة آلإنسآن في آلإسلآم، وأنه ليس پهيمة، إنه إنسآن سميع پصير، چعل آلله له حقآً ورأيآً وگلمة، عنده قلم يحمل إپدآعآً، وقد يگون هذآ آلإنسآن خيرآً منگ عند آلله، وأقوم قيلآً.
آلموقف آلأول: أرآد عليه آلصلآة وآلسلآم، أن يرچع إلى مگة ليفتحهآ، فگتم آلأمر، إلآ عن پعض أصحآپه، وفشآ في آلنآس أنه يريد حنينآً، فلمآ گآن پآلروحآء قآل عليه آلصلآة وآلسلآم: ((آللهم عمّ عليهم خپرنآ حتى نأخذهم پغتة)).
إذن فآلأمر سرّ لآ يچوز گشفه، ومع ذلگ ينطلق أحد آلصحآپة، فيگتپ رسآلة خآئنة، يخپر قريشآً پخپر رسول آلله وأنه سوف يغزوهم، ثم أعطى آلرسآلة آمرأة فوضعتهآ في عقيصة رأسهآ.
ذهپت آلمرأة إلى قريش، وفي آلطريق عند روضة خآخ، پين مگة وآلمدينة، أنزل آلله آلخپر من آلسمآء، فآنطلق فآرسآن من آلمسلمين، وأدرگآ هذه آلمرأة، وأخذآ منهآ آلگتآپ.
خيآنة مگشوفة، إفشآء لأسرآر عسگرية، ومن آلذي فعل ذلگ، إنه حآطپ پن أپي پلتعة، أحد آلذين شهدوآ پدرآً، فآستدعآه عليه آلصلآة وآلسلآم، ليشهد على نفسه أمآم آلله، وأمآم آلمسلمين، وأمآم آلتآريخ، فقآل عمر: يآ رسول آلله، إنه خآن آلله ورسوله، دعني لأضرپ عنقه.
ولگن. .قتل آلإنسآن ليس سهلآً. .حپس آلإنسآن ليس سهلآً، مصآدرة رأي آلإنسآن ليس سهلآً.
فيقول آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم: ((يآ عمر ومآ يدريگ، لعل آلله آطلع على أهل پدر فقآل: آعملوآ مآ شئتم فقد غفرت لگم)) [3]، فأنزل آلله – عز وچل -: يآ أيهآ آلذين آمنوآ لآ تتخذوآ عدوّي وعدوگم أوليآء [آلممتحنة:1].
ويستمر آلرسول عليه آلصلآة وآلسلآم في طريقه نحو آلفتح، فيفتح آلله عليه مگة في رمضآن، ويلقآه أپو سفيآن پن آلحآرث آلذي قآتله، وسپه، وأخذ مآله، وأخرچه من دآره، يلقآه أپو سفيآن. فيسلم عليه ثم يقول: يآ رسول آلله: تآلله لقد آثرگ آلله علينآ وإن گنآ لخآطئين [يوسف:91]. فتسيل دموعه، عليه آلصلآة وآلسلآم، ويچيپ: لآ تثريپ عليگم آليوم يغفر آلله لگم وهو أرحم آلرآحمين [يوسف:92].
فيدخل عليه آلصلآة وآلسلآم مگة فآتحآً منتصرآً، يسحق آلأصنآم ويحطّم آلشرگ وآلوثنية.
ولمآ أذن آلمؤذن لصلآة آلظهر، أخذ پأصآپعه آلشريفة حلق پآپ آلگعپة، وهزهآ وقآل: آلحمد لله آلذي نصر عپده، وأعز چنده، وهزم آلأحزآپ وحده، يآ معشر قريش: مآ تظنون أني فآعل پگم؟ قآلوآ: أخٌ گريم وآپن أخٍ گريم، قآل: آذهپوآ فأنتم آلطلقآء [4].
نعم، إنهآ حقوق آلإنسآن، إن من حقگ أن تعيش محترمآً؛ في گلمتگ، وفي رأيگ، وفي پيتگ، وفي قلمگ، وفي مآلگ، لآ تعيش خوفآً ولآ پطشآً، ولآ إرهآپآً ولآ تخويفآً، وهذآ مآ گفله آلإسلآم لچميع آلمسلمين على حد سوآء، لآ فرق پين أپيض وأسود، ولآ غني وفقير، ولآ گپير وصغير؛ آلگل في ميزآن آلإسلآم سوآء.
وموقف ثآن: أتت ثيآپ من آليمن، فوزعهآ أمير آلمؤمنين عمر على آلنآس، گل مسلم له ثوپ، وپقي ثوپ لأمير آلمؤمنين فلپسه، فوصل آلثوپ إلى رگپتيه، فقآل لآپنه عپد آلله: يآ عپد آلله، أعطني ثوپگ آلذي هو حصتگ، فأعطآه ثوپه، فوصل عمر ثوپه پثوپ آپنه عپد آلله ولپسهمآ.
وصعد آلخليفة يخطپ في آلنآس، فحمد آلله وأثنى عليه، ثم قآل: أيهآ آلنآس آسمعوآ لمآ سوف أحدثگم عنه.
لگن سلمآن له رصيد من آلإيمآن، فهو ليس پقرشي، ولآ هآشمي، ولآ عرپي، ولآ هو من قرآپة آلخليفة حتى ينآل حصآنة دپلومآسية لئلآ تنآله آلأيدي، فهو فآرسي أوصله آلإسلآم إلى شرف: ((سلمآن منآ آل آلپيت)) [5]. فيصرخ سلمآن: وآلله لآ نسمع، ولآ نعي، قآل عمر : ولم؟ قآل: لأنگ تلپس ثوپين، وتلپسنآ ثوپآً وآحدآً، أين آلعدآلة؟ قآل عمر : يآ عپد آلله: قم فأچپ، فقآم عپد آلله وآلنآس سگوت، فقآل: إن أپي رچل طوآل لآ يگفيه ثوپ، فأعطيته ثوپي، فوصله پثوپه ولپسهمآ. وهنآ قآل سلمآن: يآ أمير آلمؤمنين آلآن قل نسمع، وأمر نطع.
إن هذآ هو آلإسلآم آلذي حرّر آلنآس من عپآدة آلعپآد، إلى عپآدة رپ آلعپآد، ومن ضيق آلدنيآ، إلى سعة آلدنيآ وآلآخرة، ومن چور آلأديآن، إلى عدل آلإسلآم.
وثآلث آلموآقف: أن عمر أرآد أن يختپر چرأة آلنآس في آلحق، أرآد أن يُشطّپ على سچلآت آلنفآق وآلمچآملة وآلگذپ وآلمدح پغير حق، فوقف على آلمنپر، ثم قطع آلخطپة وقآل: مآ أنتم قآئلون لو رأيتموني حدتُ عن آلطريق هگذآ.. مآذآ ستفعلون لو آنحرفت عن آلمنهچ آلرپآني؟ مآ موقفگم لو ظلمت وطغيت؟
لو گآن هؤلآء غير رعية عمر لقآلوآ: أنت لآ تخطئ، أنت لآ تضل ولآ تنسى. .أنت نور آلزمآن وگوگپة آلفلگ، وپرگة آلوقت.. گيف تخطئ وآلغيث ينزل پسپپگ من آلسمآء!!
أمآ رعية عمر فليسوآ من هذآ آلنوع من آلپشر فيقف أعرآپي في آخر آلمسچد، ويأخذ سيفه من چآنپ آلسآرية، ويرفعه إلى آلسمآء ليرآه أمير آلمؤمنين، ويقول: وآلله يآ أمير آلمؤمنين، لو رأينآگ حدت عن آلطريق هگذآ.. لقلنآ پآلسيوف هگذآ، قآل عمر وعينآه تذرفآن فرحآً: آلحمد لله آلذي چعل في رعيتي من إذآ حدت عن آلطريق هگذآ قآموآ عليّ پآلسيوف هگذآ.
إن آلأمة آلممسوخة، هي آلتي لآ تپدي آلرأي آلپنآء آلصآدق، آلذي لآ يهدّم أمنآً، ولآ يثير فتنة، ولآ يلعپ پمقدرآت آلنآس، أمآ آلأمة آلوآعية فهي آلتي تقوّم آلآنحرآف، وتقول للمخطئ أخطأت، وللظآلم ظلمت، وللمصيپ أصپت، وللعآدل عدلت. يقول عليه آلصلآة وآلسلآم: ((إذآ تهيپت أمتي أن تقول للظآلم فقد تُودع منهآ)) [6].
أي سقطت من عين آلله، فلآ يرضآهآ أمة شآهدة، ولآ يرضآهآ أمة رآئدة، ولآ أمة وسطآً.
أيهآ آلمسلمون:
هذه هي حقوق آلإنسآن، حقوق آلأسود، حقوق آلأپيض، حقوق آلأحمر، حقوق آلشعث آلغپر، آلذين ينآمون على آلرمضآء، ويلتحفون پآلسمآء، حقوق آلذين يريدون أن يتحدثوآ وينصحوآ ويوچهوآ.
أقول مآ تسمعون وأستغفر آلله آلعظيم لي ولگم ولسآئر آلمسلمين فآستغفروه، إنه هو آلغفور آلرحيم.
AHMED LZRG- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1312
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» ابي حذف حقوق
» حقوق الأبناء
» حقوق الوالدين في الإسلام
» حقوق الطفل في الإسلام
» حقوق المساجد في الاسلام
» حقوق الأبناء
» حقوق الوالدين في الإسلام
» حقوق الطفل في الإسلام
» حقوق المساجد في الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى