قصة أهل الأعراف
+4
Password
وسام للكومبيوتر
AmEr-Dz
AHMED LZRG
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة أهل الأعراف
قصة أهل الأعراف
ورد ذكر اسم الأعراف في سورة الأعراف وهذا الإسم لسور مضروب بين الجنة والنار يحول بين أهلهما.
. وروى جرير عن حذيفة أنه سئل عن أصحاب الأعراف فقال:
“هم
قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم فقعدت بهم سيئاتهم عن دخول الجنة وتخلفت بهم
حسناتهم عن دخول النار فوقفوا هنالك على السور حتى يقضي اللّه تعالى
فيهم”. والأعراف قنطرة عالية على شكل عرف بين الجنة والنار والمكث عليها
مؤقت لأن في الآخرة الناس إما في النار أو في الجنة، وأصحاب الأعراف كانوا
يعرفون الحق والباطل لكنهم لم يحسموا أمرهم فحبسوا بين الجنة والنار حتى
يقضي اللّه تعالى فيهم، “وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ
رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ
الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ
يَطْمَعُونَ”.
أما فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين فقد قال عنهم:
.
“الناس
إذا كان يوم القيامة انقسموا إلى ثلاثة أقسام: قسم ترجح حسناتهم على
سيئاتهم فهؤلاء لا يعذبون ويدخلون الجنة، وقسم آخر ترجح سيئاتهم على
حسناتهم فهؤلاء مستحقون للعذاب بقدر سيئاتهم ثم ينجون إلى الجنة، وقسم ثالث
سيئاتهم وحسناتهم سواء ، فهؤلاء هم أهل الأعراف ، ليسوا من أهل الجنة ،
ولا من أهل النار ، بل هم في مكان برزخ عالٍ مرتفع يرون النار ويرون
الجنة، يبقون فيه ما شاء الله وفي النهاية يدخلون الجنة، وهذا من تمام
عدل الله سبحانه وتعالى أن أعطى كل إنسان ما يستحق، فمن ترجحت حسناته فهو
من أهل الجنة، ومن ترجحت سيئاته عذب في النار إلى ما شاء الله، ومن كانت
حسناته وسيئاته متساوية فهو من أهل الأعراف لكنها -أي الأعراف- ليست
مستقراً دائماً، وإنما المستقر: إما إلى الجنة، وإما إلى النار.
وقال حذيفة :
إن أصحاب الأعراف قوم تكافأت
أعمالهم ، فقصرت بهم حسناتهم عن الجنة وقصرت بهم سيئاتهم عن النار ،
فجعلوا على الأعراف ، يعرفون الناس بسيماهم ، فلما قضى الله بين العباد
أذن لهم في طلب الشفاعة ، فأتوا آدم فقالوا : يا آدم ، أنت أبونا ، فاشفع
لنا عند ربك .
فقال : هل تعلمون أن أحدا خلقه الله بيده ، ونفخ فيه من روحه ، وسبقت
رحمته إليه غضبه ، وسجدت له الملائكة غيري؟ فيقولون : لا , قال فيقول : ما
علمت كنهه ، ما أستطيع أن أشفع لكم ، ولكن ائتوا ابني إبراهيم.
فيأتون إبراهيم صلى الله عليه وسلم فيسألونه أن يشفع لهم عند ربهم ، فيقول
: هل تعلمون من أحد اتخذه الله خليلا؟ هل تعلمون أن أحدا أحرقه قومه
بالنار في الله غيري؟ فيقولون : لا فيقول : ما علمت كنهه ، ما أستطيع أن
أشفع لكم , ولكن ائتوا ابني موسى .
فيأتون موسى ، عليه السلام ، فيقولون : اشفع لنا عند ربك فيقول : هل
تعلمون من أحد كلمه الله تكليما وقربه نجيا غيري؟ فيقولون : لا فيقول : ما
علمت كنهه ما أستطيع أن أشفع لكم ولكن ائتوا عيسى .
فيأتونه ، عليه السلام ، فيقولون له : اشفع لنا عند ربك فيقول : هل
تعلمون أحدا خلقه الله من غير أب غيري؟ فيقولون : لا . فيقول : هل تعلمون
من أحد كان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله غيري؟ قال :
فيقولون : لا . فيقول : أنا حجيج نفسي ما علمت كنهه ، ما أستطيع أن أشفع
لكم ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم.
فيأتونني فأضرب بيدي على صدري ، ثم أقول : أنا لها ثم أمشي حتى أقف بين
يدي العرش ، فآتي ربي ، عز وجل ، فيفتح لي من الثناء ما لم يسمع السامعون
بمثله قط ، ثم أسجد فيقال لي : يا محمد ، ارفع رأسك ، وسل تعطه ، واشفع
تشفع . فأرفع رأسي ، فأقول : ربي أمتي . فيقول : هم لك , فلا يبقى نبي
مرسل ، ولا ملك مقرب ، إلا غبطني بذلك المقام ، وهو المقام المحمود . فآتي
بهم الجنة ، فأستفتح فيفتح لي ولهم ، فيذهب بهم إلى نهر يقال له : نهر
الحيوان ، حافتاه قصب مكلل باللؤلؤ ، ترابه المسك ، وحصباؤه الياقوت .
فيغتسلون منه ، فتعود إليهم ألوان أهل الجنة ، وريح أهل الجنة فيصيرون
كأنهم الكواكب الدرية ، ويبقى في صدورهم شامات بيض يعرفون بها ، يقال لهم :
مساكين أهل الجنة.
ورد ذكر اسم الأعراف في سورة الأعراف وهذا الإسم لسور مضروب بين الجنة والنار يحول بين أهلهما.
. وروى جرير عن حذيفة أنه سئل عن أصحاب الأعراف فقال:
“هم
قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم فقعدت بهم سيئاتهم عن دخول الجنة وتخلفت بهم
حسناتهم عن دخول النار فوقفوا هنالك على السور حتى يقضي اللّه تعالى
فيهم”. والأعراف قنطرة عالية على شكل عرف بين الجنة والنار والمكث عليها
مؤقت لأن في الآخرة الناس إما في النار أو في الجنة، وأصحاب الأعراف كانوا
يعرفون الحق والباطل لكنهم لم يحسموا أمرهم فحبسوا بين الجنة والنار حتى
يقضي اللّه تعالى فيهم، “وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ
رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ
الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ
يَطْمَعُونَ”.
أما فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين فقد قال عنهم:
.
“الناس
إذا كان يوم القيامة انقسموا إلى ثلاثة أقسام: قسم ترجح حسناتهم على
سيئاتهم فهؤلاء لا يعذبون ويدخلون الجنة، وقسم آخر ترجح سيئاتهم على
حسناتهم فهؤلاء مستحقون للعذاب بقدر سيئاتهم ثم ينجون إلى الجنة، وقسم ثالث
سيئاتهم وحسناتهم سواء ، فهؤلاء هم أهل الأعراف ، ليسوا من أهل الجنة ،
ولا من أهل النار ، بل هم في مكان برزخ عالٍ مرتفع يرون النار ويرون
الجنة، يبقون فيه ما شاء الله وفي النهاية يدخلون الجنة، وهذا من تمام
عدل الله سبحانه وتعالى أن أعطى كل إنسان ما يستحق، فمن ترجحت حسناته فهو
من أهل الجنة، ومن ترجحت سيئاته عذب في النار إلى ما شاء الله، ومن كانت
حسناته وسيئاته متساوية فهو من أهل الأعراف لكنها -أي الأعراف- ليست
مستقراً دائماً، وإنما المستقر: إما إلى الجنة، وإما إلى النار.
وقال حذيفة :
إن أصحاب الأعراف قوم تكافأت
أعمالهم ، فقصرت بهم حسناتهم عن الجنة وقصرت بهم سيئاتهم عن النار ،
فجعلوا على الأعراف ، يعرفون الناس بسيماهم ، فلما قضى الله بين العباد
أذن لهم في طلب الشفاعة ، فأتوا آدم فقالوا : يا آدم ، أنت أبونا ، فاشفع
لنا عند ربك .
فقال : هل تعلمون أن أحدا خلقه الله بيده ، ونفخ فيه من روحه ، وسبقت
رحمته إليه غضبه ، وسجدت له الملائكة غيري؟ فيقولون : لا , قال فيقول : ما
علمت كنهه ، ما أستطيع أن أشفع لكم ، ولكن ائتوا ابني إبراهيم.
فيأتون إبراهيم صلى الله عليه وسلم فيسألونه أن يشفع لهم عند ربهم ، فيقول
: هل تعلمون من أحد اتخذه الله خليلا؟ هل تعلمون أن أحدا أحرقه قومه
بالنار في الله غيري؟ فيقولون : لا فيقول : ما علمت كنهه ، ما أستطيع أن
أشفع لكم , ولكن ائتوا ابني موسى .
فيأتون موسى ، عليه السلام ، فيقولون : اشفع لنا عند ربك فيقول : هل
تعلمون من أحد كلمه الله تكليما وقربه نجيا غيري؟ فيقولون : لا فيقول : ما
علمت كنهه ما أستطيع أن أشفع لكم ولكن ائتوا عيسى .
فيأتونه ، عليه السلام ، فيقولون له : اشفع لنا عند ربك فيقول : هل
تعلمون أحدا خلقه الله من غير أب غيري؟ فيقولون : لا . فيقول : هل تعلمون
من أحد كان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله غيري؟ قال :
فيقولون : لا . فيقول : أنا حجيج نفسي ما علمت كنهه ، ما أستطيع أن أشفع
لكم ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم.
فيأتونني فأضرب بيدي على صدري ، ثم أقول : أنا لها ثم أمشي حتى أقف بين
يدي العرش ، فآتي ربي ، عز وجل ، فيفتح لي من الثناء ما لم يسمع السامعون
بمثله قط ، ثم أسجد فيقال لي : يا محمد ، ارفع رأسك ، وسل تعطه ، واشفع
تشفع . فأرفع رأسي ، فأقول : ربي أمتي . فيقول : هم لك , فلا يبقى نبي
مرسل ، ولا ملك مقرب ، إلا غبطني بذلك المقام ، وهو المقام المحمود . فآتي
بهم الجنة ، فأستفتح فيفتح لي ولهم ، فيذهب بهم إلى نهر يقال له : نهر
الحيوان ، حافتاه قصب مكلل باللؤلؤ ، ترابه المسك ، وحصباؤه الياقوت .
فيغتسلون منه ، فتعود إليهم ألوان أهل الجنة ، وريح أهل الجنة فيصيرون
كأنهم الكواكب الدرية ، ويبقى في صدورهم شامات بيض يعرفون بها ، يقال لهم :
مساكين أهل الجنة.
AHMED LZRG- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1312
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: قصة أهل الأعراف
بارك الله فيك واصل
AmEr-Dz- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 6639
التقييم : 4
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى :
رد: قصة أهل الأعراف
مرحبا بك ..
اشكرك ع الطرح المتميز
واصل ي بطل
اشكرك ع الطرح المتميز
واصل ي بطل
Password- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 7606
التقييم : 9
احترام قوانين المنتدى :
رد: قصة أهل الأعراف
پآرڪ آڵڵھٍ ڣۑڪ عڵـى آڵمٍـۅضۅع آڵچمٍـۑڵ ۅآڵطـرح آڵمٍمٍـۑڒٍ
أڣـډٺڹآ پمٍـعڵۅمٍآٺ قـۑمٍة ۅمٍڣۑډة چـڒٍآڪ آڵڵھٍ ڿـۑرآ
ڹحـڹ ڣۑ آڹٺظـآر مٍۅآضۑـعڪ آڵچډۑـډة ۅآڵرآئـعة
ڵـڪ مٍـڹۑ أچمٍـڵ آڵٺحـۑآٺ ۅډمٍـٺ ڣـۑ أمٍـآڹ آڵڵھٍ ۅحڣـظھٍ
ٺحۑـآٺۑ آڵحـآرة
أڣـډٺڹآ پمٍـعڵۅمٍآٺ قـۑمٍة ۅمٍڣۑډة چـڒٍآڪ آڵڵھٍ ڿـۑرآ
ڹحـڹ ڣۑ آڹٺظـآر مٍۅآضۑـعڪ آڵچډۑـډة ۅآڵرآئـعة
ڵـڪ مٍـڹۑ أچمٍـڵ آڵٺحـۑآٺ ۅډمٍـٺ ڣـۑ أمٍـآڹ آڵڵھٍ ۅحڣـظھٍ
ٺحۑـآٺۑ آڵحـآرة
miss ran- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1487
التقييم : 0
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» أسباب نزول آيات سورة ( الأعراف )
» تأملات قرآنية / مقال عن سورة الأعراف
» مقطع,رائع,سورة,الأعراف للشيخ,المنشاوي
» سلسلة أنوار الأعراف | إشراقات في أبجدية العرب
» من براهين التوحيد في القرآن المجيد البرهان 99 من سورة الأعراف
» تأملات قرآنية / مقال عن سورة الأعراف
» مقطع,رائع,سورة,الأعراف للشيخ,المنشاوي
» سلسلة أنوار الأعراف | إشراقات في أبجدية العرب
» من براهين التوحيد في القرآن المجيد البرهان 99 من سورة الأعراف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى