الصديق في الاسلام
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصديق في الاسلام
الذي يجب معرفته او بالاحرى استنتاجه من هذا البرنامج هو ان ما رايناه هو حقيقة علاقة الاخوة والحب بين المغربي والجزائري وهذا لم ولن يتغير باذن الله
الصديق في الاسلام عون لاخيه في كل الامور .. يقف بجواره ويشد من أزره .. والاسلام يحث على اختيار الصديق المخلص الصالح الذي يؤثر ويتأثر بصديقه ..
لكل منا صديق يأنس به ويأمن له .. له يحكي مواجعه ويستعين به عند الشدائد .. يشكو له أفراحه وأحزانه ويستشيره في أموره ..
______ المعايير المطلوبة لاختيار الاصدقاء من المنظور الاسلامى _____
فكما أسلفنا لا بد للإنسان عامة والشباب خاصة أن تكون لهم علاقات وصداقات وأصحاب وأحباب يأنسون إليهم في وقت فراغهم ويساعدونهم عند شدتهم و يستشيرونهم فيما يلم بهم ، وهذا أمر قد جبلت وفطرت عليه النفس البشرية فلا يمكن لها أن تنفك عنه.
ومن المسلم به أن الناس يختلفون في اختيار الصديق والجليس باختلاف أفكارهم وآرائهم وطبائعهم وعاداتهم ميولهم.
لذا فضرورة وجود وقواعد وأسس لاختيار الصديق لها نفس أهمية وجود الاصدقاء فى حياة الانسان .
ونظرا لخطورة الصديق وتأثيره البالغ على الإنسان فإنه لا بد أن تكون هناك ضوابط وقواعد لاختياره وإلا أصيب الإنسان بالضرر والعنت..
ولذا يحذر القرآن الكريم من صديق السوء في غير ما موضع من كتاب الله في إشارة إلى ضرورة اختيار الصديق وفق مواصفات معينة يقول سبحانه:
(ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا)
فتأمل حفظك الله كيف كان هذا الصديق والخليل سببا لدخول هذا البائس عذاب الله، وبعده عن رحمته.
فالأصدقاء ليسوا كلهم على درجة واحدة بل إنهم يختلفون فبعضهم أنت بحاجة له دائما وهذا أخطرهم ، وبعضهم تفرضه عليك الظروف وطبيعة الحياة وإن كنت لا تريده وبعضهم شر و وبل عليك وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله:
الأصدقاء ثلاثة: أحدهم كالغذاء لا بد منه ، والثاني كالدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت ، والثالث كالداء لا يحتاج إليه قط.)
وقال أحد السلف: الأخ الصالح خير لك من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بخير.
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله – ( لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار.)
في حياة كل أنسان منا أشخاص يرتاح لهم ويشاركهم بعض اوقاته ويشعر معهم بالأنسجام والتوافق .. و يطلق عليهم مسمى الصديق أو الأصدقاء ..
فهذا الإمام علي رضي الله عنه يوصي ولده ويقول ( اختر الصديق ثم الطريق )
وفي أمثلتنا الشعبية هناك مثل يقول .. ( رب أخ لك لم تلده أمك)
وقد عرف اللغويون الصداقة على أنها مشتقة من الصدق فهي صدق الإخاء والمحبة والنصح …
وقد عرف بعض علماء النفس الصداقة على أنها علاقة بين شخصين أو أكثر تتسم بالجاذبية المتبادلة المصحوبة بمشاعر وجدانية، ويضيف البعض الآخر بأنها علاقة اجتماعية وثيقة ودائمة تقوم على تماثل الاتجاهات بصفة خاصة وتحمل دلالات بالغة الأهمية تمس توافق الفرد واستقرار الجماعة.
ولكن تظل بعض الأسئلة التي أطلب منكم أحبتي إجابتي عليها …
1ـ هل أختيار الصديق يخضع لمعايير معينه ؟؟
2ـ أختيار الصديق هل يكون بتخطيط مسبق او أن الصدفة هي من تختار أصدقاءنا ؟؟
4ـ متى أطلق على صديقي عبارة ( رب أخ لك لم تلده أمك )؟؟
5ـ يقال تعرف صديقك وقت الشدة … هل عندما أقع في شدة ولايقف صديقي معي فيها يعني هذا إنه أختبار نهائي فشل فيه؟؟ أم أستمر بصداقته حتى يحدث موقف أخر يكشف معدنه ؟؟
6ـ هل يجب أن تكون الصداقة اخذ وعطاء ؟؟ وعندما يكون صديقي يأخذ ولايعطي
هل يطلق عليه صديق مصلحة أو صديق وفي ؟؟
وأخيراً هل للصداقة أختبارات معينة نتحقق منها أنها صداقة حقيقية أو زائفة …
معايير اختيار الصديق
أقام الإسلام العلاقة الاجتماعية على المثل والفضيلة وعلى رعاية الاخوه بين المؤمنين وحفظ حقوقهم وحريتهم الشخصية وأعراضهم وأموالهم..
ولأهمية الصداقة والاخوه في الإسلام انزل الله سبحانه وتعالى هذه الأيات:
قال تعالى : (إنما المؤمنون أخوه فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)
ولأهمية اختيار الصديق الصالح اخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بصفات جليس السوء، حيث قال :
( إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبه، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة)
ومن هنا نصل إلا أهم معايير اختيار الصديق ، وتتمثل في الأتي:
1-أن يكون صالحا
2-أن يكون على خلق حسن
3-أن يكون أمينا
4-أن يكون وفيا
5-أن يكون ناصحا
ومن الامثله الجيدة على أهمية اختيار الصديق الصالح ما نراه عند الناس الناجحين في حياتهم العلمية والعملية حيث أنهم وفقوا فاختيار الجليس الصالح ، فنجحوا في جميع أمورهم ، ولعل هذا يدعوك إلى أن تبحث عن الشخص الذي يتصف بتلك الصفات لتتخذه صديقا لك.
وأخيرا اعلم أن قضية الصحبة قضية دين وليست دنيا فقط وتأمل ما رواه .. أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.
ودائما وأبدا .. تذكر هذا القول: قل لي من تعاشر اقل لك من أنت
الصديق في الاسلام عون لاخيه في كل الامور .. يقف بجواره ويشد من أزره .. والاسلام يحث على اختيار الصديق المخلص الصالح الذي يؤثر ويتأثر بصديقه ..
لكل منا صديق يأنس به ويأمن له .. له يحكي مواجعه ويستعين به عند الشدائد .. يشكو له أفراحه وأحزانه ويستشيره في أموره ..
______ المعايير المطلوبة لاختيار الاصدقاء من المنظور الاسلامى _____
فكما أسلفنا لا بد للإنسان عامة والشباب خاصة أن تكون لهم علاقات وصداقات وأصحاب وأحباب يأنسون إليهم في وقت فراغهم ويساعدونهم عند شدتهم و يستشيرونهم فيما يلم بهم ، وهذا أمر قد جبلت وفطرت عليه النفس البشرية فلا يمكن لها أن تنفك عنه.
ومن المسلم به أن الناس يختلفون في اختيار الصديق والجليس باختلاف أفكارهم وآرائهم وطبائعهم وعاداتهم ميولهم.
لذا فضرورة وجود وقواعد وأسس لاختيار الصديق لها نفس أهمية وجود الاصدقاء فى حياة الانسان .
ونظرا لخطورة الصديق وتأثيره البالغ على الإنسان فإنه لا بد أن تكون هناك ضوابط وقواعد لاختياره وإلا أصيب الإنسان بالضرر والعنت..
ولذا يحذر القرآن الكريم من صديق السوء في غير ما موضع من كتاب الله في إشارة إلى ضرورة اختيار الصديق وفق مواصفات معينة يقول سبحانه:
(ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا)
فتأمل حفظك الله كيف كان هذا الصديق والخليل سببا لدخول هذا البائس عذاب الله، وبعده عن رحمته.
فالأصدقاء ليسوا كلهم على درجة واحدة بل إنهم يختلفون فبعضهم أنت بحاجة له دائما وهذا أخطرهم ، وبعضهم تفرضه عليك الظروف وطبيعة الحياة وإن كنت لا تريده وبعضهم شر و وبل عليك وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله:
الأصدقاء ثلاثة: أحدهم كالغذاء لا بد منه ، والثاني كالدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت ، والثالث كالداء لا يحتاج إليه قط.)
وقال أحد السلف: الأخ الصالح خير لك من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بخير.
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله – ( لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار.)
في حياة كل أنسان منا أشخاص يرتاح لهم ويشاركهم بعض اوقاته ويشعر معهم بالأنسجام والتوافق .. و يطلق عليهم مسمى الصديق أو الأصدقاء ..
فهذا الإمام علي رضي الله عنه يوصي ولده ويقول ( اختر الصديق ثم الطريق )
وفي أمثلتنا الشعبية هناك مثل يقول .. ( رب أخ لك لم تلده أمك)
وقد عرف اللغويون الصداقة على أنها مشتقة من الصدق فهي صدق الإخاء والمحبة والنصح …
وقد عرف بعض علماء النفس الصداقة على أنها علاقة بين شخصين أو أكثر تتسم بالجاذبية المتبادلة المصحوبة بمشاعر وجدانية، ويضيف البعض الآخر بأنها علاقة اجتماعية وثيقة ودائمة تقوم على تماثل الاتجاهات بصفة خاصة وتحمل دلالات بالغة الأهمية تمس توافق الفرد واستقرار الجماعة.
ولكن تظل بعض الأسئلة التي أطلب منكم أحبتي إجابتي عليها …
1ـ هل أختيار الصديق يخضع لمعايير معينه ؟؟
2ـ أختيار الصديق هل يكون بتخطيط مسبق او أن الصدفة هي من تختار أصدقاءنا ؟؟
4ـ متى أطلق على صديقي عبارة ( رب أخ لك لم تلده أمك )؟؟
5ـ يقال تعرف صديقك وقت الشدة … هل عندما أقع في شدة ولايقف صديقي معي فيها يعني هذا إنه أختبار نهائي فشل فيه؟؟ أم أستمر بصداقته حتى يحدث موقف أخر يكشف معدنه ؟؟
6ـ هل يجب أن تكون الصداقة اخذ وعطاء ؟؟ وعندما يكون صديقي يأخذ ولايعطي
هل يطلق عليه صديق مصلحة أو صديق وفي ؟؟
وأخيراً هل للصداقة أختبارات معينة نتحقق منها أنها صداقة حقيقية أو زائفة …
معايير اختيار الصديق
أقام الإسلام العلاقة الاجتماعية على المثل والفضيلة وعلى رعاية الاخوه بين المؤمنين وحفظ حقوقهم وحريتهم الشخصية وأعراضهم وأموالهم..
ولأهمية الصداقة والاخوه في الإسلام انزل الله سبحانه وتعالى هذه الأيات:
قال تعالى : (إنما المؤمنون أخوه فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)
ولأهمية اختيار الصديق الصالح اخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بصفات جليس السوء، حيث قال :
( إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبه، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة)
ومن هنا نصل إلا أهم معايير اختيار الصديق ، وتتمثل في الأتي:
1-أن يكون صالحا
2-أن يكون على خلق حسن
3-أن يكون أمينا
4-أن يكون وفيا
5-أن يكون ناصحا
ومن الامثله الجيدة على أهمية اختيار الصديق الصالح ما نراه عند الناس الناجحين في حياتهم العلمية والعملية حيث أنهم وفقوا فاختيار الجليس الصالح ، فنجحوا في جميع أمورهم ، ولعل هذا يدعوك إلى أن تبحث عن الشخص الذي يتصف بتلك الصفات لتتخذه صديقا لك.
وأخيرا اعلم أن قضية الصحبة قضية دين وليست دنيا فقط وتأمل ما رواه .. أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.
ودائما وأبدا .. تذكر هذا القول: قل لي من تعاشر اقل لك من أنت
AHMED LZRG- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1312
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» جمع أبي بكر الصديق
» أبو بكر الصديق
» جمع أبي بكر الصديق
» الصديقة بنت الصديق
» اسماءبنت ابي بكر الصديق
» أبو بكر الصديق
» جمع أبي بكر الصديق
» الصديقة بنت الصديق
» اسماءبنت ابي بكر الصديق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى