الـــحـــــجـــــــاب == أدخــلــي أخــتـي فــضــلا لـــتـــعـــرفـــي حـــقـــيـــقـــتــه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الـــحـــــجـــــــاب == أدخــلــي أخــتـي فــضــلا لـــتـــعـــرفـــي حـــقـــيـــقـــتــه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
---------------------------------------------
---------------------------------------------
الحــــجــــاب
جاء في القرآن الكريم:
"قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ..."(النور: 30-31)
ولقد كان القرآن الكريم واضحا وصريحا جدا في بيان الهدف من الحجاب ومن التستر في الإسلام فقال:
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا" (الأحزاب: 59)
يعتبر كثير من الغربيين (وحتى البعض من العرب وغيرهم)، أن الحجاب هو رمز اضطهاد المرأة المسلمة، ويقوم كثير من الرسامين الكاريكاتوريين في الغرب بالرمز إلى المرأة المسلمة بصورة امرأة ترتدي عباءة سوداء لا تُرى منها إلا عيناها، وهي غالبا بدينة وحزينة! غرض هؤلاء الرسامين هو انتقاد هذه الملابس وتثبيت صورة المرأة المسلمة المضطهدة في عقول الغربيين! غير أن الكثيرات برهن على حبهن الشديد لملابسهن الإسلامية واقتناعهن بحجابهن وأنهن يفخرن به وليست لديهن أية نية في التخلي عنه. ولكن، هل الحجاب اختراع إسلامي كما يعتقد البعض؟
صحيح أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يحافظ أغلب أتباعه على الحجاب، ولكن ليس صحيحا أنه الدين الوحيد الذي يأمر النساء بارتداء الحجاب! تقول الدكتورة ليلى ليا برونر أستاذة التاريخ اليهودي في الجامعة اليهودية والأستاذ الزائر في معهد جامعة يشيفا لدراسات الكبار: "الأدب الرباني الكلاسيكي الأول، أى التلمود و ميدراش،كان له أسلوب مختلف تماما بالنسبة لمسألة غطاء الشعر. في ذلك الوقت، لم يكن غطاء الشعر زيا أو عادة فقط، كما في الإنجيل، لكنه جُسّم كقاعدة وكتنظيم للنساء للسير على نهج الالتزام الديني. كما عزز الأدب الرباني اللاحق للعصور الوسطى تغطية شعر النساء كجزء مكمل للطقوس الدينية اليهودية".
وهكذا يتضح أن غطاء الرأس، الذي يعرف في الإسلام باسم الحجاب، كان عادة تحافظ عليها المرأة اليهودية، بل إن ارتداء الحجاب أصبح فيما بعد فريضة دينية يهودية.
أما في الديانة المسيحية، فلا يجب أن ننسى مقولة سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام عندما قال أنه لم يأتي ليغير الناموس وإنما أتى ليتمم (متى 5: 17). وباعتبار أن غطاء الرأس كان عادة طيبة حسب الشريعة اليهودية، تحث عليه تعاليمها ونصوصها الدينية، فلا يوجد داع إذن للاعتقاد أن عيسى بن مريم عليه السلام جاء ليغير هذه العادة الطيبة خصوصا وأنه قال بنفسه أنه ما جاء ليغير شرعة موسى عليه السلام وإنما ليتممها.
طبقًا للمسيحية .. من لا تغطى رأسها يحلق شعرها
وكهذا نجد أنه من واجب المرأة، خلافا للرجل، وحسب الديانة المسيحية، أن تغطي شعر رأسها وإلا فيجب أن يحلق. ويمكننا أن نعلم مدى أهمية الحجاب في الديانة المسيحية ليس فقط بالتعمق في تاريخ هذه الديانة بل بمجرد مشاهدة الراهبات في الكنائس المسيحية، حيث يلبسن ليس فقط الحجاب بل ما يشبه الملابس الإسلامية الكاملة التي ترتديها المرأة المسلمة.
فالهدف من الحجاب والزى الإسلامي بالنسبة للمرأة المسلمة هو حمايتها من أعين المتحرشين والمعتدين، وليس لإثبات كونها ملك للرجل وأنها خاضعة له كما في الديانة المسيحية، وهو ليس رمزا للرفاهية والقيمة الاجتماعية كما في الديانة اليهودية.
لا تكوني من المتبرجات بالحجاب:
* بلباسك الضيق.
* بلبس البنطال و غطاء الرأس المزركش المُلفت.
* بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق.
* بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين.
* بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة.
* بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة.
* بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان.
* بالزينة و الألوان الصارخة التي تبدو على وجهك.
صفات الحجاب الشرعي
مواصفات الحجاب الشرعي والشروط الواجب توفّرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً .
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .
فالإسلام يهتم كثيرا بحماية جسد المرأة وسمعتها، إلى درجة أنه يعاقب من يتعرض إليها بمجرد القذف والتشهير. يقول القرآن الكريم:
" وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" (النور: 4)
-------------------
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
---------------------------------------------
---------------------------------------------
الحــــجــــاب
جاء في القرآن الكريم:
"قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ..."(النور: 30-31)
ولقد كان القرآن الكريم واضحا وصريحا جدا في بيان الهدف من الحجاب ومن التستر في الإسلام فقال:
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا" (الأحزاب: 59)
يعتبر كثير من الغربيين (وحتى البعض من العرب وغيرهم)، أن الحجاب هو رمز اضطهاد المرأة المسلمة، ويقوم كثير من الرسامين الكاريكاتوريين في الغرب بالرمز إلى المرأة المسلمة بصورة امرأة ترتدي عباءة سوداء لا تُرى منها إلا عيناها، وهي غالبا بدينة وحزينة! غرض هؤلاء الرسامين هو انتقاد هذه الملابس وتثبيت صورة المرأة المسلمة المضطهدة في عقول الغربيين! غير أن الكثيرات برهن على حبهن الشديد لملابسهن الإسلامية واقتناعهن بحجابهن وأنهن يفخرن به وليست لديهن أية نية في التخلي عنه. ولكن، هل الحجاب اختراع إسلامي كما يعتقد البعض؟
صحيح أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يحافظ أغلب أتباعه على الحجاب، ولكن ليس صحيحا أنه الدين الوحيد الذي يأمر النساء بارتداء الحجاب! تقول الدكتورة ليلى ليا برونر أستاذة التاريخ اليهودي في الجامعة اليهودية والأستاذ الزائر في معهد جامعة يشيفا لدراسات الكبار: "الأدب الرباني الكلاسيكي الأول، أى التلمود و ميدراش،كان له أسلوب مختلف تماما بالنسبة لمسألة غطاء الشعر. في ذلك الوقت، لم يكن غطاء الشعر زيا أو عادة فقط، كما في الإنجيل، لكنه جُسّم كقاعدة وكتنظيم للنساء للسير على نهج الالتزام الديني. كما عزز الأدب الرباني اللاحق للعصور الوسطى تغطية شعر النساء كجزء مكمل للطقوس الدينية اليهودية".
وهكذا يتضح أن غطاء الرأس، الذي يعرف في الإسلام باسم الحجاب، كان عادة تحافظ عليها المرأة اليهودية، بل إن ارتداء الحجاب أصبح فيما بعد فريضة دينية يهودية.
أما في الديانة المسيحية، فلا يجب أن ننسى مقولة سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام عندما قال أنه لم يأتي ليغير الناموس وإنما أتى ليتمم (متى 5: 17). وباعتبار أن غطاء الرأس كان عادة طيبة حسب الشريعة اليهودية، تحث عليه تعاليمها ونصوصها الدينية، فلا يوجد داع إذن للاعتقاد أن عيسى بن مريم عليه السلام جاء ليغير هذه العادة الطيبة خصوصا وأنه قال بنفسه أنه ما جاء ليغير شرعة موسى عليه السلام وإنما ليتممها.
طبقًا للمسيحية .. من لا تغطى رأسها يحلق شعرها
وكهذا نجد أنه من واجب المرأة، خلافا للرجل، وحسب الديانة المسيحية، أن تغطي شعر رأسها وإلا فيجب أن يحلق. ويمكننا أن نعلم مدى أهمية الحجاب في الديانة المسيحية ليس فقط بالتعمق في تاريخ هذه الديانة بل بمجرد مشاهدة الراهبات في الكنائس المسيحية، حيث يلبسن ليس فقط الحجاب بل ما يشبه الملابس الإسلامية الكاملة التي ترتديها المرأة المسلمة.
فالهدف من الحجاب والزى الإسلامي بالنسبة للمرأة المسلمة هو حمايتها من أعين المتحرشين والمعتدين، وليس لإثبات كونها ملك للرجل وأنها خاضعة له كما في الديانة المسيحية، وهو ليس رمزا للرفاهية والقيمة الاجتماعية كما في الديانة اليهودية.
لا تكوني من المتبرجات بالحجاب:
* بلباسك الضيق.
* بلبس البنطال و غطاء الرأس المزركش المُلفت.
* بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق.
* بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين.
* بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة.
* بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة.
* بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان.
* بالزينة و الألوان الصارخة التي تبدو على وجهك.
صفات الحجاب الشرعي
مواصفات الحجاب الشرعي والشروط الواجب توفّرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً .
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .
فالإسلام يهتم كثيرا بحماية جسد المرأة وسمعتها، إلى درجة أنه يعاقب من يتعرض إليها بمجرد القذف والتشهير. يقول القرآن الكريم:
" وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" (النور: 4)
-------------------
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
AHMED LZRG- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1312
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى