استقامة القلب
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
استقامة القلب
قال ابن القيم :" فاستقامة القلب بشيئين :أحدهما : أن تكون محبة الله تعالى تتقدم عنده على جميع المحاب ، فإذا تعارض حب الله تعالى وحب غيره ، سبق حب الله تعالى حب ما سواه ، فترتب على هذا مقتضاه ، وما أسهل هذا بالدعوى ، وما أصعبه بالفعل ، فعند الامتحان يكرم المرء أو يهان ...وقد قضى الله تعالى قضاء لا يرد ولا يدفع ، أن من أحب شيئا سواه عذب به ولابد ، وأن من خاف غيره سلطه عليه ، وأن من اشتغل بشيء غيره كان شؤما عليه ، ومن آثر غيره عليه لم يبارك فيه ، ومن أرضى غيره بسخطه أسخطه عليه ولابد .
الثاني :الذي يستقيم عليه القلب : تعظيم الأمر والنهي ، وهو ناشىء عن تعظيم الآمر الناهي ، فإن الله تعالى ذم من لا يعظم أمره ونهيه ، وقال عز وجل :{مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } [نوح:13]قالوا في تفسيرها : ما لكم لا تخافون الله تعالى عظمة ً...
فعلامة التعظيم للأوامر :
1-رعاية أوقاتها وحدودها .
2- والتفتيش على أركانها وواجباتها وكمالها .
3-والحرص على تحينها في أوقاتها
4-والمسارعة إليها عند وجوبها .
5-والحزن والكآبة والأسف عند فوت حق من حقوقها .
ابن القيم للأمر بمثال وهو الصلاة ، وقال :فكثير من العلماء يقول :لا صلاة له وهو بارد القلب .فصلاة بلا خشوع ولا حضور كبدن ميت لا روح فيه ، أفلا يستحي العبد أن يهدي إلى مخلوق مثله عبدا ميتا ! .. فما ظن العبد أن تقع تلك الهدية ممن قصده بها ...ولهذا لا يقبلها الله تعالى منه .. ، ولا يثيبه عليها ، فإنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها.
وينبغي أن يعلم أن سائر الأعمال تجري هذا المجرى ، فتفاضل الأعمال عند الله تعالى بتفاضل ما في القلوب من الإيمان ....
وقال ابن القيم :وقد يقوى العمل ويتزايد ، حتى يستلزم ظهور بعض أثره على العبد في الدنيا في الخير والشر كما هو مشاهد بالبصر والبصيرة .
قال ابن عباس :" إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورا في القلب ، وقوة في البدن ، وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سوادا في الوجه ، وظلمة في القلب ، ووهنا فب البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق"
الثاني :الذي يستقيم عليه القلب : تعظيم الأمر والنهي ، وهو ناشىء عن تعظيم الآمر الناهي ، فإن الله تعالى ذم من لا يعظم أمره ونهيه ، وقال عز وجل :{مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } [نوح:13]قالوا في تفسيرها : ما لكم لا تخافون الله تعالى عظمة ً...
فعلامة التعظيم للأوامر :
1-رعاية أوقاتها وحدودها .
2- والتفتيش على أركانها وواجباتها وكمالها .
3-والحرص على تحينها في أوقاتها
4-والمسارعة إليها عند وجوبها .
5-والحزن والكآبة والأسف عند فوت حق من حقوقها .
ابن القيم للأمر بمثال وهو الصلاة ، وقال :فكثير من العلماء يقول :لا صلاة له وهو بارد القلب .فصلاة بلا خشوع ولا حضور كبدن ميت لا روح فيه ، أفلا يستحي العبد أن يهدي إلى مخلوق مثله عبدا ميتا ! .. فما ظن العبد أن تقع تلك الهدية ممن قصده بها ...ولهذا لا يقبلها الله تعالى منه .. ، ولا يثيبه عليها ، فإنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها.
وينبغي أن يعلم أن سائر الأعمال تجري هذا المجرى ، فتفاضل الأعمال عند الله تعالى بتفاضل ما في القلوب من الإيمان ....
وقال ابن القيم :وقد يقوى العمل ويتزايد ، حتى يستلزم ظهور بعض أثره على العبد في الدنيا في الخير والشر كما هو مشاهد بالبصر والبصيرة .
قال ابن عباس :" إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورا في القلب ، وقوة في البدن ، وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سوادا في الوجه ، وظلمة في القلب ، ووهنا فب البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق"
JoryAbdallah- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 13598
التقييم : 39
احترام قوانين المنتدى :
رد: استقامة القلب
شكرا لك
AmEr-Dz- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 6639
التقييم : 4
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى :
رد: استقامة القلب
جزاك الله خير
اسير الماضي- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 8888
التقييم : 4
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» صحة النية من العبد لا يلزم منها استقامة العمل. عبيد الجابري
» القلب الطيب هو القلب المطمئن
» تطهير القلب
» مفسدات القلب
» إحتلال القلب
» القلب الطيب هو القلب المطمئن
» تطهير القلب
» مفسدات القلب
» إحتلال القلب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى