اهميه ديننا الاسلامي في حياتنا اليومية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اهميه ديننا الاسلامي في حياتنا اليومية
**أهميـــــة الديــــــن في حيـــاتنـــــا اليوميــــة**
إن الصانع الذي يهتم بصنعته، فإنه عند بيعها يبين للناس أفضل طريقة لاستعمال صنعته، وإلا فإن الناس قد لا يعلمون أفضل طريقة لاستخدام هذا المصنوع فيعرضون عنه، وكلما كان المصنوع أدق، كلما كان البيان عنه أدق، وكلما تعدد الاستعمال للمصنوع، كلما كان الشرح أكبر، فعندما نشتري حاسبة علمية مثلاً نجد أن الشرح لكيفية استعمال هذه الحاسبة كثير.
وإذا استخدمنا هذا المصنوع بغير الطريقة التي دلنا الصانع عنه، أقل ما يمكن أن نقول بأننا لن نستفيد منه على الوجه الأكمل، بل في بعض الأحيان قد نعطل هذه المصنوع بسبب الجهل بكيفية طريقة الاستخدام.فلو أن مصنعاً لسلعة ما جهز مهندساً متقناً ليشرح لكل من يشتري مصنوعاته شرحاً وافياً عن كل صغيرة وكبيرة ليستفيد المشتري من كامل خصائصها، فإننا نتأكد من أن القائمين على هذا المصنع موثوق بهم وبهذا ننصح كافة معارفنا بالتوجه لشراء تلك المصنوعات.ولله المثل الأعلى،،،فعندما خلق الله الإنسان، جهز له أفضل طريقة حتى يستفيد من كامل خصائصه، ومن اليوم الأول لنزول هذا الإنسان نزل معه طريقة الاستفادة من جسمه ومما حوله من المخلوقات.وكانت هذه الطريقة ترسل مع أعلم وأشرف وأصدق وأعقل وأنصح البشر عليهم صلوات الله وسلامه بكفية الاستفادة من هذا الكون ومخلوقاته.
بل كانوا صلوات الله وسلامه عليهم يبينون طريقة الاستخدام عملياً.
ولهذا كان الدين أهم شيء في حياة البشر. فباتباع الدين يسعد الإنسان سعادتين: سعادة في الدنيا وسعادة في الآخرة.ولهذا فأسعد البشر هم من يتبعون تعليمات الدين حرفياً بدون تبرير للانحراف عن تعليمات الدين. وكان أفضل من طبق الدين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته الكرام رضوان الله عليهم جميعاً، وكانوا لا يتأولون أوامر الله ورسوله وإنما كانوا ينفذونها حرفياً.- لابد لكل بناءٍ ماديا كان أو معنويا من أساس يقوم عليه. والدين الإسلامي بناء متكامل يشمل جميع حياة المسلم منذ ولادته وحتى مماته ثم ما يصير إليه بعد موته وهذا البناء الضخم يقوم على أساس متين هو العقيدة الإسلامية التي تتخذ من وحدانية الخالق منطلقا لها كما قال تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)فالإسلام يعنى بالعقيدة ويوليها أكبر عناية سواء من حيث ثبوتها بالنصوص ووضوحها أو من حيث ترتيب آثارها في نفوس معتقديها. لذا نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم مكث عشر سنين بمكة ينزل عليه القرآن وكان في غالبه ينصب على البناء العقدي حتى إذا ما تمكنت العقيدة في نفوس أصحابه رضوان الله عليهم نزلت التشريعات الأخرى بعد الهجرة إلى المدينة وإن العقيدة أيا كانت هذه العقيدة تعد ضرورة من ضروريات الإنسان التي لا غنى له عنها ذلك أن الإنسان بحسب فطرته ، يميل إلى اللجوء إلى قوة عليا يعتقد فيها القوة الخارقة والسيطرة الكاملة عليه وعلى المخلوقات من حوله ، وهذا الاعتقاد يحقق له الميل الفطري للتدين ويشبع نزعته تلك، فإذا كان الأمر كذلك فإن أولى ما يحقق ذلك هو الاعتقاد الصحيح الذي يوافق تلك الفطرة ويحترم عقل الإنسان ومكانته في الكون ، وهذا ما جاءت به العقيدة الإسلامية.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا تطبيق دينه على أنفسنا كما يريد ربنا تطبيقه، لا كما نريد نحن تطبيقه.إنه أكرم مسؤول،،
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
:karlhff:
إن الصانع الذي يهتم بصنعته، فإنه عند بيعها يبين للناس أفضل طريقة لاستعمال صنعته، وإلا فإن الناس قد لا يعلمون أفضل طريقة لاستخدام هذا المصنوع فيعرضون عنه، وكلما كان المصنوع أدق، كلما كان البيان عنه أدق، وكلما تعدد الاستعمال للمصنوع، كلما كان الشرح أكبر، فعندما نشتري حاسبة علمية مثلاً نجد أن الشرح لكيفية استعمال هذه الحاسبة كثير.
وإذا استخدمنا هذا المصنوع بغير الطريقة التي دلنا الصانع عنه، أقل ما يمكن أن نقول بأننا لن نستفيد منه على الوجه الأكمل، بل في بعض الأحيان قد نعطل هذه المصنوع بسبب الجهل بكيفية طريقة الاستخدام.فلو أن مصنعاً لسلعة ما جهز مهندساً متقناً ليشرح لكل من يشتري مصنوعاته شرحاً وافياً عن كل صغيرة وكبيرة ليستفيد المشتري من كامل خصائصها، فإننا نتأكد من أن القائمين على هذا المصنع موثوق بهم وبهذا ننصح كافة معارفنا بالتوجه لشراء تلك المصنوعات.ولله المثل الأعلى،،،فعندما خلق الله الإنسان، جهز له أفضل طريقة حتى يستفيد من كامل خصائصه، ومن اليوم الأول لنزول هذا الإنسان نزل معه طريقة الاستفادة من جسمه ومما حوله من المخلوقات.وكانت هذه الطريقة ترسل مع أعلم وأشرف وأصدق وأعقل وأنصح البشر عليهم صلوات الله وسلامه بكفية الاستفادة من هذا الكون ومخلوقاته.
بل كانوا صلوات الله وسلامه عليهم يبينون طريقة الاستخدام عملياً.
ولهذا كان الدين أهم شيء في حياة البشر. فباتباع الدين يسعد الإنسان سعادتين: سعادة في الدنيا وسعادة في الآخرة.ولهذا فأسعد البشر هم من يتبعون تعليمات الدين حرفياً بدون تبرير للانحراف عن تعليمات الدين. وكان أفضل من طبق الدين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته الكرام رضوان الله عليهم جميعاً، وكانوا لا يتأولون أوامر الله ورسوله وإنما كانوا ينفذونها حرفياً.- لابد لكل بناءٍ ماديا كان أو معنويا من أساس يقوم عليه. والدين الإسلامي بناء متكامل يشمل جميع حياة المسلم منذ ولادته وحتى مماته ثم ما يصير إليه بعد موته وهذا البناء الضخم يقوم على أساس متين هو العقيدة الإسلامية التي تتخذ من وحدانية الخالق منطلقا لها كما قال تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)فالإسلام يعنى بالعقيدة ويوليها أكبر عناية سواء من حيث ثبوتها بالنصوص ووضوحها أو من حيث ترتيب آثارها في نفوس معتقديها. لذا نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم مكث عشر سنين بمكة ينزل عليه القرآن وكان في غالبه ينصب على البناء العقدي حتى إذا ما تمكنت العقيدة في نفوس أصحابه رضوان الله عليهم نزلت التشريعات الأخرى بعد الهجرة إلى المدينة وإن العقيدة أيا كانت هذه العقيدة تعد ضرورة من ضروريات الإنسان التي لا غنى له عنها ذلك أن الإنسان بحسب فطرته ، يميل إلى اللجوء إلى قوة عليا يعتقد فيها القوة الخارقة والسيطرة الكاملة عليه وعلى المخلوقات من حوله ، وهذا الاعتقاد يحقق له الميل الفطري للتدين ويشبع نزعته تلك، فإذا كان الأمر كذلك فإن أولى ما يحقق ذلك هو الاعتقاد الصحيح الذي يوافق تلك الفطرة ويحترم عقل الإنسان ومكانته في الكون ، وهذا ما جاءت به العقيدة الإسلامية.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا تطبيق دينه على أنفسنا كما يريد ربنا تطبيقه، لا كما نريد نحن تطبيقه.إنه أكرم مسؤول،،
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
:karlhff:
رد: اهميه ديننا الاسلامي في حياتنا اليومية
شكرا لك على الموضوع جعله
الله في ميزان حسناتك
:;وردة حمراء ه:
Ayoub BaàLi- عضو لا يفي بالوعد
-
عدد المساهمات : 2258
التقييم : 3
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
رد: اهميه ديننا الاسلامي في حياتنا اليومية
يعطيگ آلعآفيه على آلطرح آلقيم وآلرآئع
چزآگ آلله گل خير وچعله فى ميزآن حسنآتگ يوم آلقيامه
تسلم آلآيآدى وپآرگ آلله فيگ
دمت پحفظ آلرحمن
چزآگ آلله گل خير وچعله فى ميزآن حسنآتگ يوم آلقيامه
تسلم آلآيآدى وپآرگ آلله فيگ
دمت پحفظ آلرحمن
JoryAbdallah- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 13598
التقييم : 39
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» حياتنا كلها اوراق
» حياتنا والبعثرة المؤسفة!!!
» ورود نحتاجها في حياتنا
» هذا ديننا
» حياتنا في هذه القصة
» حياتنا والبعثرة المؤسفة!!!
» ورود نحتاجها في حياتنا
» هذا ديننا
» حياتنا في هذه القصة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى