كنوز الصلاة
+2
JoryAbdallah
AsHeK DraGOn
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كنوز الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة عماد الدين وهي الركن الثاني بعد الشهادتين.
فلنتعرف من خلال هذا الموضوع على بعض الكنوز وجبال الحسنات
التي ينعم بها المصلى كل يوم من فضل الله وكرمه.
فهنيئا لأهل الصلاة
فأهلا بالجميع
فضائل الوضوء
للوضوء فضائل كثيرة وعظيمة جدا، منها:
الحصول على محبة الله : قال تعالى: [ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ] [ البقرة: 222].
محو الخطايا ورفع الدرجات:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُوْلَ الله - ﷺ - قَالَ: (( إذَا تَوضأ العبدُ المُسلمُ ـ أو المؤمن ـ فَغَسَلَ وجْهَهُ ، خَرج من وجههِ كُل خَطيئة نَظَر إليها بعينيهِ مَع الماءِ ـ أو مَع آخر قَطر الماء ـ فَإذا غَسَلَ يَديه خَرجَ من يديهِ كُل خَطيئة كَان بَطشتها يَداهُ مَعَ الماءِ ـ أو مع آخر قطر الماء ـ فَإذا غَسَلَ رَجليهِ خَرجت كُل خَطيئة مَشتها رِجْلاهُ مَع الماء ـ أَو معَ آخرِ قَطر الماءِ ـ حَتَّى يَخرج نقيًّا منَ الذُنوب )) [ رواه مسلم: 577].
** وعَنْه - رضي الله عنه - قَاْلَ: قال رَسُوْلِ الله ﷺ : (( ألا أدُلكم على مَا يمحو الله به الخطايا ويرفعُ به الدرجات؟ )) قَاْلَوا: بلى يا رسول الله ، قَاْلَ : (( إسباغ الوضوءِ على المكَاره ، وكثرةُ الخطا إلى المساجدِ ، وانتظارُ الصلاةِ بعد الصلاة ، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587].
والمكاره مثل: البرد الشديد ، أو المرض ، ونحو ذلك.
** وعن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( من تَوضأ فأحسنَ الوضوءَ خرجت خطاياهُ من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره )) [رواه مسلم: 578].
الذكر بعد الوضوء
للذكر بعد الوضوء فضل عظيم ينبغي ألا يغيب عن بالك أخي / أختي ، فإليك هذه البشارة من الصادق المصدوق ﷺ:
** فعن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ: (( مَا مِنكم مِن أحَد يتوضأ فَيُسبغ الوضوءَ ثم يقولُ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنَّ محمدًا عبدهُ ورسولهُ إلَّا فُتحت له أبوابُ الجنةِ الثمانيةِ ، يدخلُ مِن أيِّها شاءَ )) [ رواه مسلم: 553 ].
السواك
** عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( لَولا أنْ أشقَّ عَلى أُمَّتي ، لأمرتُهم بالسِّواكِ مَع كُلِ صَلاة )) [ متفق عليه: 887- 252] .
** وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسولُ الله ﷺ : (( السِّواكُ مَطْهَرَةٌ لِلفَمِ مَرْضَاْةٌ لِلرَبِّ )) [رواه النسائي: 5].
التبكير إلى الصلاة
فضل التبكير إلى الصلاة والأجر المترتب عليه أشار إليه نبينا الكريم ـ ﷺ ـ في عدد من الأحاديث ، منها:
** عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( لو يَعلمُ النَّاسُ ما في النِّداء والصَّفِ الأولِ ، ثُم لم يَجدوا إلا أنْ يَسْتَهموا عليه لاسْتَهموا ، ولو يَعلمُونَ ما في التَّهجير لاسْتَبقوا إليه ... الحديث )) [ متفق عليه: 615 ، 981 ] .
** وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ ﷺ ـ رأى من أصحابه تأخرًا فقال لهم: (( تَقَدموا فأتموا بي ، وليْأتم بكم من بَعدكم ، لا يَزالُ قَومٌ يَتأخرونَ حتى يُؤخرهمُ الله )) [ رواه مسلم: 982 ] .
والتبكير إلى الصلاة دليل على تعلق القلب بالمسجد ،
وقد جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله أن منهم :
(( ... ورجل قلبهُ مُعَلَّقٌ في المساجد ... )) [ متفق عليه: 1423-2380].
كنوز الترديد مع المؤذن
عن عبدالله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أنه سمـع النبي ـ ﷺ ـ يقــول: (( إذا سَمِعتمُ المؤذنَ فقولوا مِثل مَا يقولُ ، ثُم صَلوا عليَّ ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلَّى اللهُ عليهِ بها عشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].
عَن عُمرَ بْنِ الْخطابِ ـ رضي الله عنه ـ قالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ : (( إِذَا قالَ : المؤذِّنُ اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ ، فقَالَ أحَدُكُم: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبَرُ ، ثُمَّ قالَ: أشهَدُ أن لا إِلهَ إلا اللهُ ، قَالَ: أَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إلا اللهُ ، ثُمَّ قَالَ: أشْهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسُولُ الله ، قَالَ: أَشْهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسُولُ الله ، ثمَّ قَالَ: حَيَّ على الصَّلاةِ ، قَالَ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِالله ، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، قَالَ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا بِالله ، ثُمَّ قَالَ: اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ ، قَالَ: اللهُ أَكبرُ اللهُ أكبرُ ، ثُمَّ قَالَ: لا إلهَ إلا اللهُ ، قَالَ: لَا إلهَ إلا اللهُ مِنْ قَلْبِهِ ؛ دَخَلَ الجنـةَ )) [رواه مسلم: 385] .
كنوز الذكر بعد الأذان
من كنوز هذه العبادة العظيمة: مغفرة الذنوب:
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، عن رسول الله ﷺ ، أنه قال: (( مَن قالَ حِين يَسمع المؤذن: أشهدُ أن لَا إلهَ إلَّا اللهُ وحدهُ لا شَريكَ له ، وأنَّ محمدًا عبدهُ ورسوله ، رَضيتُ بالله ربًّا ، وبمحمدٍ رسولًا ، وبالإسلام دينًا ، غُفر له ذنبه )) [ رواه مسلم: 851 ].
شفاعة النبي ﷺ:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن النبي ـ ﷺ ـ قال: (( من قَالَ حِينَ يَسمعُ النداء: اللهم ربَّ هذهِ الدعوةِ التَّامةِ والصلاةِ القائمةِ ، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثهُ مقامًا محمُودًا الذي وعدته ؛ حَلت له شفاعتي يوم القيامة)) [ رواه البخاري: 614] .
كنوز المشي إلى الصلاة
في المشي إلى الصلاة رفع للدرجات وتكفير للسيئات ، والغادي إلى المسجد والرائح إليه يُعَدُّ له نُزُلٌ في الجنة كلما غدا أو راح ، بل إن النبي ـ ﷺ ـ يبشرنا بأكثر من ذلك:
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ: (( من تَطهر في بيته ثُم مشى إلى بيتٍ من بُيوت الله ، ليقضي فَريضةً من فرائض الله ، كانت خطواته إحداهما تَحُطُ خطيئة ، والأخرى ترفع درجة )) [ رواه مسلم: 1521 ] .
وعنه رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ ﷺ ـ قال: (( ألا أدُلكم عَلى مَا يَمحو اللهُ بهِ الخطَايا ، ويَرفعُ به الدرجات )) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (( إسباغُ الوضوءِ عَلى المكارهِ ، وكَثرةُ الخُطا إلى المساجدِ ، وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصَّلاة ، فَذَلكم الرِّباطُ ...)) [ رواه مسلم: 251 ].
وعنه رضي الله عنه ، عن النبي ـ ﷺ ـ قال: (( مَن غَدا إلى المسْجدِ أو رَاحَ ، أعدَ اللهُ له في الجنة نزلًا ،كُلما غَدا أو رَاحَ ))
[ متفق عليه: 662 ، 1524 . وهذا لفظ مسلم ]
**** النزل: الضيافة في الجنة .
كنوز السنن الراتبة
المحافظة على أداء السُنن الراتبة توجب محبة الله ، وتحصل بها بشارة النبي ـ ﷺ ـ ببيت في الجنة:
فعَن أُم حَبِيبةَ زَوْجِ النبِيِّ ﷺ ، أنَّها سمِعْت رسُولَ الله ــ ﷺ ــ يَقُولُ : (( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللهُ لهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ ، أَوْ إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ )) [ رواه مسلم: 1696 ].
والسنن الراتبة هي:
ركعتان قبل الفجر ، وأربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء.
فضل الدعاء بين الأذان والإقامة
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ــ رضي الله عنه ــ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: (( الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ )) [ رواه أبو داود والترمذي:437 - 212].
انتظار الصلاة
انتظار الصلاة له فضائل عظيمة، ويترتب عليه أجور كبيرة، فمن ذلك:
أنه يعدل فضل الصلاة:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله ــ ﷺ ــ قَالَ: (( لَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَتْ الصَّلَاةُ تَحْبِسُهُ... )) [ رواه البخاري ومسلم: 659 - 649].
الحصول على استغفار الملائكة:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ،أَنَّ رَسُولَ الله ــ ﷺ ــ قَالَ: (( لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ يَنْـتَظِرُ الصَّـلَاةَ ، وَتَقُولُ المَـلَائِـكَةُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ حَتَّى يَنْصَرِفَ أَوْ يُحْدِثَ )) [ رواه مسلم : 649].
محو الخطايا ورفع الدرجات:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله ـﷺ ـ قَالَ: (( أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ )) قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: (( إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى المَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ )) [ رواه مسلم : 251].
أجور الاشتغال بالذكر وقراءة القرآن
مما ينبغي للمسلم فعله حين انتظار الصلاة
أن يشتغل بالذكر وقراءة القرآن ؛ لما في ذلك من
الأجر العظيم ، ومما ورد:
فضل قراءة القرآن الكريم:
عن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ قَال: قَالَ ﷺ : (( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلَامٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ )) [ رواه الترمذي 2910].
* وعن أبي أُمَامَةَ البَاهِلي ـ رضي الله عنه ـ قالَ: سَمعتُ رسولَ الله ـ ﷺ ـ يَقول: (( اقْـرَأوا القُرآنَ فَإنهُ يَأتي يَومَ القيامةِ شَفيعًا لأصْحَابِه )) [ رواه مسلم: 804].
قراءة سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن الكريم:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ــ ﷺ ــ لِأَصْحَابِهِ: (( أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ )) فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: (( قُلْ هُوَ الله ُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ )) [ رواه البخاري ومسلم: 5015 ، 811].
فضل قراءة المعوذتين:
عن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ: (( ألم تر آيات أُنزلت الليلة لم يُرَ مِثلُهن قط ؟: قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الفَلَقِ و قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ ))
[ رواه مسلم:814 ]
قراءة سورة الملك تشفع لصاحبها حتى يغفر له:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ ــ ﷺ ــ قَالَ: (( إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ )) [ رواه الترمذي: 2891].
فضائل الذكر
فضل التسبيح:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ ﷺ ـ قال: (( مَنْ قَالَ : سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِه في يَوم مِئَةَ مرَّة حُطَّت عَنه خَطَايَاهُ وإنْ كَانَت مِثْلَ زَبد البحر )) [ متفق عليه: 6405 ، 2691 ].
وعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قال: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ــ ﷺ ــ فَقَالَ: ((.أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ )) ، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: ((.يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، أَوْ يُحَطُّ عَنْـهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ ))
[ رواه مسلم: 2689]
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ: (( لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس ))
[ رواه مسلم: 2695 ].
وعنه ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ: (( من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده ، مئة مرة لم يأتِ أحدٌ يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا رجلٌ قال مثل ما قال ، أو زاد عليه )) [ رواه مسلم: 2692 ]
وعنه رضي الله عنه ، عن النبي ـ ﷺ ـ قال: ((.كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ))
[ متفق عليه: 6406 ، 2694 . وهذا لفظ مسلم ]
وعن سَمُرَةَ بن جُندب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( أَحَبُّ الكَلامِ إلى الله أَرْبعٌ: سُبْحَانَ الله ، والحمدُ لله ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أَكبَر ، لا يَضُرُّكَ بأيِّهِن بَدأتَ ))
[رواه مسلم:2137]
فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير:
عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ ــ ﷺ ــ قَالَ: (( مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، في يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِئَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِئَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْـسِيَ ، وَلَمْ يَـأْتِ أَحَـدٌ بِأَفْضَـلَ مِمَّـا
جَاءَ بِهِ ، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ))
[ رواه البخاري ومسلم: 3293 ، 2691]
فضل لا حول ولا قوة إلا بالله:
عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ لِي رسول الله ﷺ: (( يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ )) ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ الله ، قَالَ: (( أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ )) ، قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ، فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، قَالَ: (( لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ))
[ رواه البخاري ومسلم: 4205 ، 2704].
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة عماد الدين وهي الركن الثاني بعد الشهادتين.
فلنتعرف من خلال هذا الموضوع على بعض الكنوز وجبال الحسنات
التي ينعم بها المصلى كل يوم من فضل الله وكرمه.
فهنيئا لأهل الصلاة
فأهلا بالجميع
فضائل الوضوء
للوضوء فضائل كثيرة وعظيمة جدا، منها:
الحصول على محبة الله : قال تعالى: [ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ] [ البقرة: 222].
محو الخطايا ورفع الدرجات:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُوْلَ الله - ﷺ - قَالَ: (( إذَا تَوضأ العبدُ المُسلمُ ـ أو المؤمن ـ فَغَسَلَ وجْهَهُ ، خَرج من وجههِ كُل خَطيئة نَظَر إليها بعينيهِ مَع الماءِ ـ أو مَع آخر قَطر الماء ـ فَإذا غَسَلَ يَديه خَرجَ من يديهِ كُل خَطيئة كَان بَطشتها يَداهُ مَعَ الماءِ ـ أو مع آخر قطر الماء ـ فَإذا غَسَلَ رَجليهِ خَرجت كُل خَطيئة مَشتها رِجْلاهُ مَع الماء ـ أَو معَ آخرِ قَطر الماءِ ـ حَتَّى يَخرج نقيًّا منَ الذُنوب )) [ رواه مسلم: 577].
** وعَنْه - رضي الله عنه - قَاْلَ: قال رَسُوْلِ الله ﷺ : (( ألا أدُلكم على مَا يمحو الله به الخطايا ويرفعُ به الدرجات؟ )) قَاْلَوا: بلى يا رسول الله ، قَاْلَ : (( إسباغ الوضوءِ على المكَاره ، وكثرةُ الخطا إلى المساجدِ ، وانتظارُ الصلاةِ بعد الصلاة ، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587].
والمكاره مثل: البرد الشديد ، أو المرض ، ونحو ذلك.
** وعن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( من تَوضأ فأحسنَ الوضوءَ خرجت خطاياهُ من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره )) [رواه مسلم: 578].
الذكر بعد الوضوء
للذكر بعد الوضوء فضل عظيم ينبغي ألا يغيب عن بالك أخي / أختي ، فإليك هذه البشارة من الصادق المصدوق ﷺ:
** فعن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ: (( مَا مِنكم مِن أحَد يتوضأ فَيُسبغ الوضوءَ ثم يقولُ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنَّ محمدًا عبدهُ ورسولهُ إلَّا فُتحت له أبوابُ الجنةِ الثمانيةِ ، يدخلُ مِن أيِّها شاءَ )) [ رواه مسلم: 553 ].
السواك
** عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( لَولا أنْ أشقَّ عَلى أُمَّتي ، لأمرتُهم بالسِّواكِ مَع كُلِ صَلاة )) [ متفق عليه: 887- 252] .
** وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسولُ الله ﷺ : (( السِّواكُ مَطْهَرَةٌ لِلفَمِ مَرْضَاْةٌ لِلرَبِّ )) [رواه النسائي: 5].
التبكير إلى الصلاة
فضل التبكير إلى الصلاة والأجر المترتب عليه أشار إليه نبينا الكريم ـ ﷺ ـ في عدد من الأحاديث ، منها:
** عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( لو يَعلمُ النَّاسُ ما في النِّداء والصَّفِ الأولِ ، ثُم لم يَجدوا إلا أنْ يَسْتَهموا عليه لاسْتَهموا ، ولو يَعلمُونَ ما في التَّهجير لاسْتَبقوا إليه ... الحديث )) [ متفق عليه: 615 ، 981 ] .
** وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ ﷺ ـ رأى من أصحابه تأخرًا فقال لهم: (( تَقَدموا فأتموا بي ، وليْأتم بكم من بَعدكم ، لا يَزالُ قَومٌ يَتأخرونَ حتى يُؤخرهمُ الله )) [ رواه مسلم: 982 ] .
والتبكير إلى الصلاة دليل على تعلق القلب بالمسجد ،
وقد جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله أن منهم :
(( ... ورجل قلبهُ مُعَلَّقٌ في المساجد ... )) [ متفق عليه: 1423-2380].
كنوز الترديد مع المؤذن
عن عبدالله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أنه سمـع النبي ـ ﷺ ـ يقــول: (( إذا سَمِعتمُ المؤذنَ فقولوا مِثل مَا يقولُ ، ثُم صَلوا عليَّ ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلَّى اللهُ عليهِ بها عشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].
عَن عُمرَ بْنِ الْخطابِ ـ رضي الله عنه ـ قالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ : (( إِذَا قالَ : المؤذِّنُ اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ ، فقَالَ أحَدُكُم: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبَرُ ، ثُمَّ قالَ: أشهَدُ أن لا إِلهَ إلا اللهُ ، قَالَ: أَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إلا اللهُ ، ثُمَّ قَالَ: أشْهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسُولُ الله ، قَالَ: أَشْهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسُولُ الله ، ثمَّ قَالَ: حَيَّ على الصَّلاةِ ، قَالَ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِالله ، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، قَالَ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا بِالله ، ثُمَّ قَالَ: اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ ، قَالَ: اللهُ أَكبرُ اللهُ أكبرُ ، ثُمَّ قَالَ: لا إلهَ إلا اللهُ ، قَالَ: لَا إلهَ إلا اللهُ مِنْ قَلْبِهِ ؛ دَخَلَ الجنـةَ )) [رواه مسلم: 385] .
كنوز الذكر بعد الأذان
من كنوز هذه العبادة العظيمة: مغفرة الذنوب:
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، عن رسول الله ﷺ ، أنه قال: (( مَن قالَ حِين يَسمع المؤذن: أشهدُ أن لَا إلهَ إلَّا اللهُ وحدهُ لا شَريكَ له ، وأنَّ محمدًا عبدهُ ورسوله ، رَضيتُ بالله ربًّا ، وبمحمدٍ رسولًا ، وبالإسلام دينًا ، غُفر له ذنبه )) [ رواه مسلم: 851 ].
شفاعة النبي ﷺ:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن النبي ـ ﷺ ـ قال: (( من قَالَ حِينَ يَسمعُ النداء: اللهم ربَّ هذهِ الدعوةِ التَّامةِ والصلاةِ القائمةِ ، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثهُ مقامًا محمُودًا الذي وعدته ؛ حَلت له شفاعتي يوم القيامة)) [ رواه البخاري: 614] .
كنوز المشي إلى الصلاة
في المشي إلى الصلاة رفع للدرجات وتكفير للسيئات ، والغادي إلى المسجد والرائح إليه يُعَدُّ له نُزُلٌ في الجنة كلما غدا أو راح ، بل إن النبي ـ ﷺ ـ يبشرنا بأكثر من ذلك:
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ: (( من تَطهر في بيته ثُم مشى إلى بيتٍ من بُيوت الله ، ليقضي فَريضةً من فرائض الله ، كانت خطواته إحداهما تَحُطُ خطيئة ، والأخرى ترفع درجة )) [ رواه مسلم: 1521 ] .
وعنه رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ ﷺ ـ قال: (( ألا أدُلكم عَلى مَا يَمحو اللهُ بهِ الخطَايا ، ويَرفعُ به الدرجات )) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (( إسباغُ الوضوءِ عَلى المكارهِ ، وكَثرةُ الخُطا إلى المساجدِ ، وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصَّلاة ، فَذَلكم الرِّباطُ ...)) [ رواه مسلم: 251 ].
وعنه رضي الله عنه ، عن النبي ـ ﷺ ـ قال: (( مَن غَدا إلى المسْجدِ أو رَاحَ ، أعدَ اللهُ له في الجنة نزلًا ،كُلما غَدا أو رَاحَ ))
[ متفق عليه: 662 ، 1524 . وهذا لفظ مسلم ]
**** النزل: الضيافة في الجنة .
كنوز السنن الراتبة
المحافظة على أداء السُنن الراتبة توجب محبة الله ، وتحصل بها بشارة النبي ـ ﷺ ـ ببيت في الجنة:
فعَن أُم حَبِيبةَ زَوْجِ النبِيِّ ﷺ ، أنَّها سمِعْت رسُولَ الله ــ ﷺ ــ يَقُولُ : (( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللهُ لهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ ، أَوْ إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ )) [ رواه مسلم: 1696 ].
والسنن الراتبة هي:
ركعتان قبل الفجر ، وأربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء.
فضل الدعاء بين الأذان والإقامة
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ــ رضي الله عنه ــ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: (( الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ )) [ رواه أبو داود والترمذي:437 - 212].
انتظار الصلاة
انتظار الصلاة له فضائل عظيمة، ويترتب عليه أجور كبيرة، فمن ذلك:
أنه يعدل فضل الصلاة:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله ــ ﷺ ــ قَالَ: (( لَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَتْ الصَّلَاةُ تَحْبِسُهُ... )) [ رواه البخاري ومسلم: 659 - 649].
الحصول على استغفار الملائكة:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ،أَنَّ رَسُولَ الله ــ ﷺ ــ قَالَ: (( لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ يَنْـتَظِرُ الصَّـلَاةَ ، وَتَقُولُ المَـلَائِـكَةُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ حَتَّى يَنْصَرِفَ أَوْ يُحْدِثَ )) [ رواه مسلم : 649].
محو الخطايا ورفع الدرجات:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله ـﷺ ـ قَالَ: (( أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ )) قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: (( إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى المَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ )) [ رواه مسلم : 251].
أجور الاشتغال بالذكر وقراءة القرآن
مما ينبغي للمسلم فعله حين انتظار الصلاة
أن يشتغل بالذكر وقراءة القرآن ؛ لما في ذلك من
الأجر العظيم ، ومما ورد:
فضل قراءة القرآن الكريم:
عن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ قَال: قَالَ ﷺ : (( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلَامٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ )) [ رواه الترمذي 2910].
* وعن أبي أُمَامَةَ البَاهِلي ـ رضي الله عنه ـ قالَ: سَمعتُ رسولَ الله ـ ﷺ ـ يَقول: (( اقْـرَأوا القُرآنَ فَإنهُ يَأتي يَومَ القيامةِ شَفيعًا لأصْحَابِه )) [ رواه مسلم: 804].
قراءة سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن الكريم:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ــ ﷺ ــ لِأَصْحَابِهِ: (( أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ )) فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: (( قُلْ هُوَ الله ُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ )) [ رواه البخاري ومسلم: 5015 ، 811].
فضل قراءة المعوذتين:
عن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ: (( ألم تر آيات أُنزلت الليلة لم يُرَ مِثلُهن قط ؟: قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الفَلَقِ و قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ ))
[ رواه مسلم:814 ]
قراءة سورة الملك تشفع لصاحبها حتى يغفر له:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ ــ ﷺ ــ قَالَ: (( إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ )) [ رواه الترمذي: 2891].
فضائل الذكر
فضل التسبيح:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ ﷺ ـ قال: (( مَنْ قَالَ : سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِه في يَوم مِئَةَ مرَّة حُطَّت عَنه خَطَايَاهُ وإنْ كَانَت مِثْلَ زَبد البحر )) [ متفق عليه: 6405 ، 2691 ].
وعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قال: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ــ ﷺ ــ فَقَالَ: ((.أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ )) ، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: ((.يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، أَوْ يُحَطُّ عَنْـهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ ))
[ رواه مسلم: 2689]
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ: (( لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس ))
[ رواه مسلم: 2695 ].
وعنه ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ: (( من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده ، مئة مرة لم يأتِ أحدٌ يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا رجلٌ قال مثل ما قال ، أو زاد عليه )) [ رواه مسلم: 2692 ]
وعنه رضي الله عنه ، عن النبي ـ ﷺ ـ قال: ((.كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ))
[ متفق عليه: 6406 ، 2694 . وهذا لفظ مسلم ]
وعن سَمُرَةَ بن جُندب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( أَحَبُّ الكَلامِ إلى الله أَرْبعٌ: سُبْحَانَ الله ، والحمدُ لله ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أَكبَر ، لا يَضُرُّكَ بأيِّهِن بَدأتَ ))
[رواه مسلم:2137]
فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير:
عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ ــ ﷺ ــ قَالَ: (( مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، في يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِئَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِئَةُ سَيِّئَةٍ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْـسِيَ ، وَلَمْ يَـأْتِ أَحَـدٌ بِأَفْضَـلَ مِمَّـا
جَاءَ بِهِ ، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ))
[ رواه البخاري ومسلم: 3293 ، 2691]
فضل لا حول ولا قوة إلا بالله:
عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ لِي رسول الله ﷺ: (( يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ )) ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ الله ، قَالَ: (( أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ )) ، قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ، فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، قَالَ: (( لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ))
[ رواه البخاري ومسلم: 4205 ، 2704].
رد: كنوز الصلاة
يعطيگ آلعآفيه على آلطرح آلقيم وآلرآئع
چزآگ آلله گل خير وچعله فى ميزآن حسنآتگ يوم آلقيامه
تسلم آلآيآدى وپآرگ آلله فيگ
دمت پحفظ آلرحمن
چزآگ آلله گل خير وچعله فى ميزآن حسنآتگ يوم آلقيامه
تسلم آلآيآدى وپآرگ آلله فيگ
دمت پحفظ آلرحمن
JoryAbdallah- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 13598
التقييم : 39
احترام قوانين المنتدى :
رد: كنوز الصلاة
شكرا لك على الموضوع^_^وجزاك الله الف خير
aLmOjREm|B.M.W- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 2761
التقييم : 0
العمر : 25
احترام قوانين المنتدى :
رد: كنوز الصلاة
شكرا لك على الموضوع^_^وجزاك الله الف خير
aLmOjREm|B.M.W- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 2761
التقييم : 0
العمر : 25
احترام قوانين المنتدى :
رد: كنوز الصلاة
تًحٍ ـيه معٍ ـطٍرٍهْ
مـوٍآأإضيٍع كـمٍ يٍضآهٍـي تٍع ـبٍيـرٍيٍ لٍـهـٍآآ
فٍحٍ ـرٍوٍفٍـيٍ تٍـآآئٍههٍ وٍكَلٍم ـٍآآتٍـيٍ ضٍـآآئٍعٍ ــهٍ
وٍقٍـلٍم ـٍيٍ أإلـٍذٍهـٍبٍيٍ عٍ ـآآجـٍزٍاً عن ألتَع ــبٍـيرٍ عٍنْ جٍم ـآلٍ مـٍوٍآضيٍعٍ كُـٍمٍ
دُمٍ تـمٍ رٍم ـزٍآاً للآبٍـدآعٍ وٍأإلـعٍ ــطـٍآءٍ
وٍآص ـٍلـوٍآ تٍم ـٍيٍزٍكُـمٍ وٍلآتًحٍ ـرٍمـٍوٍنآآ مِنْ جٍ دٍيٍدكم
تقبٍلـوٍآ مـرٍوٍرٍي عـٍلى صًفـٍحآتـكًم أإلـجًم ـٍيلٍه
سَـلآم ـٍي وٍكُـلٍ أإحٍ ـتٍرٍآمـي
مـوٍآأإضيٍع كـمٍ يٍضآهٍـي تٍع ـبٍيـرٍيٍ لٍـهـٍآآ
فٍحٍ ـرٍوٍفٍـيٍ تٍـآآئٍههٍ وٍكَلٍم ـٍآآتٍـيٍ ضٍـآآئٍعٍ ــهٍ
وٍقٍـلٍم ـٍيٍ أإلـٍذٍهـٍبٍيٍ عٍ ـآآجـٍزٍاً عن ألتَع ــبٍـيرٍ عٍنْ جٍم ـآلٍ مـٍوٍآضيٍعٍ كُـٍمٍ
دُمٍ تـمٍ رٍم ـزٍآاً للآبٍـدآعٍ وٍأإلـعٍ ــطـٍآءٍ
وٍآص ـٍلـوٍآ تٍم ـٍيٍزٍكُـمٍ وٍلآتًحٍ ـرٍمـٍوٍنآآ مِنْ جٍ دٍيٍدكم
تقبٍلـوٍآ مـرٍوٍرٍي عـٍلى صًفـٍحآتـكًم أإلـجًم ـٍيلٍه
سَـلآم ـٍي وٍكُـلٍ أإحٍ ـتٍرٍآمـي
huss9898ien- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1758
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى :
رد: كنوز الصلاة
سلمت أناملك/ي الذهبية عالطرح الرائع
الذي أنار صفحات منتدى الابداع العربي
بكل ماهو جديد لكِ مني أرق وأجمل التحايا
على هذا التألق والأبداع
والذي هو حليفك/ي دوما" أن شاء الله
الذي أنار صفحات منتدى الابداع العربي
بكل ماهو جديد لكِ مني أرق وأجمل التحايا
على هذا التألق والأبداع
والذي هو حليفك/ي دوما" أن شاء الله
امير الاحزان- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1854
التقييم : 3
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» من كنوز العلم
» كنوز ثمينة
» كنوز لا ننساها
» فإنّها من كنوز الجنّة
» عشر كنوز ( اغتنمها مادمت فوق الارض )
» كنوز ثمينة
» كنوز لا ننساها
» فإنّها من كنوز الجنّة
» عشر كنوز ( اغتنمها مادمت فوق الارض )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى