الشامات بين روعة جمالها وخطر خباثتها
4 مشترك
مركز الإعتمادات العربى :: الأقسام العامة General Section :: المنتدى العام :: قسم الصحة و الوقاية و النصائح الطبية
صفحة 1 من اصل 1
الشامات بين روعة جمالها وخطر خباثتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم من حسناء زادها خالها (وحمتها) جمالاً و روعة و كم من سيدة جعلتها وحمتها في همٍ و نصبِ , هذه وحمات قد زَيَّنَّا صاحبهم و تلك وحمة جعلت من عَلَتهُ في كدرٍ و تعبِ .
- الوحمات الخلوية أو الشامات هي مجموعة آفات سليمة بشكل عام , تصيب الجلد و الفم و الأظافر و ملتحمة العين و مناطق أخرى , مختلفة الأشكال و الأحجام و الألوان , تأخذ شكلاً بيضوياً أو دائرياً أو ذو أشكال هندسية مختلفة , بعضها صغير و بعضها الآخر متوسط أو كبير , منها ما هو بني أو أسود أو أزرق أو غير ذلك .
الشامات كما ذكرنا هي عادة آفات سليمة و لكن هذا لا ينفي إمكانية التحول الخبيث لبعضها , و خاصة الوحمة المشعرة المصطبغة العملاقة و وحمة الموصل , و أسباب التسرطن قد تكون خارجية أو وراثية , مما يجعل كل إنسان لديه قصة عائلية للتسرطن الوحمي أو كان من العرق الأبيض ذو الشعر الأشقر و العيون الزرقاء موضع اهتمام , أضف إلى ذلك فإن ظهور بعض الأعراض يجب أن يدفعنا لطلب الاستشارة الطبية , و هذه الأعراض هي : حكة أو ألم أو نزيف أو تغير في لون الوحمة أو حجمها أو ظهور هذه الأخيرة في أعمار متقدمة .
من الشائع بين الناس فكرة أن الوحمات عادة ما تكون ولادية المنشأ و بالتالي فإن ظهور أي وحمة بعد ذلك قد تثير لديهم الحيرة و التساؤل , و لكن الحقيقة أن الشامات الولادية لا تمثل أكثر من 1% تقريباً من مجموع الوحمات , بينما المكتسبة تمثل القسم الأعظم و الذي يتراوح حوالي 99% .
يبدأ ظهور الوحمات المكتسبة في السنين الأولى من الحياة على الرغم من إمكانية ظهورها في أي وقت من الحياة , مع ذروةٍ عند البلوغ و الحمل , و ذبولٍ و تراجع في سن الشيخوخة .
قد تكون الوحمة مجرد بقعة مصطبغة ملساء غير مشعرة مرتفعة قليلاً تأخذ شكل البيضة المقلية (وحمة الموصل) و قد تكون (حبة) مرتفعة عن الجلد مصطبغة أو وردية مشعرة أو غير مشعرة (وحمة مركبة أو أدمية) و هناك وحمات محاطة بهالة بيضاء (وحمة هالية) و أخرى مصطبغة مشعرة عملاقة تصيب قسماً كبيراً من الجسم و تتوضع بخاصة في منطقة الجذع , بعض الوحمات عبارة عن عقيدة قاسية زرقاء غير متوسفة (وحمة زرقاء) أو وردية متوسفة (وحمة سبيتز) و بعضها الآخر يتمثل في بقعة مصطبغة بطيئة النمو في منطقة تتعرض للشمس عند كهل (شامة خبيثة) .
عند الضرورة التجميلية أو الطبية يتم علاج الوحمات بالاستئصال الجراحي أو الكي الكهربائي أو الليزر أو العلاج بالبرودة.
كم من حسناء زادها خالها (وحمتها) جمالاً و روعة و كم من سيدة جعلتها وحمتها في همٍ و نصبِ , هذه وحمات قد زَيَّنَّا صاحبهم و تلك وحمة جعلت من عَلَتهُ في كدرٍ و تعبِ .
- الوحمات الخلوية أو الشامات هي مجموعة آفات سليمة بشكل عام , تصيب الجلد و الفم و الأظافر و ملتحمة العين و مناطق أخرى , مختلفة الأشكال و الأحجام و الألوان , تأخذ شكلاً بيضوياً أو دائرياً أو ذو أشكال هندسية مختلفة , بعضها صغير و بعضها الآخر متوسط أو كبير , منها ما هو بني أو أسود أو أزرق أو غير ذلك .
الشامات كما ذكرنا هي عادة آفات سليمة و لكن هذا لا ينفي إمكانية التحول الخبيث لبعضها , و خاصة الوحمة المشعرة المصطبغة العملاقة و وحمة الموصل , و أسباب التسرطن قد تكون خارجية أو وراثية , مما يجعل كل إنسان لديه قصة عائلية للتسرطن الوحمي أو كان من العرق الأبيض ذو الشعر الأشقر و العيون الزرقاء موضع اهتمام , أضف إلى ذلك فإن ظهور بعض الأعراض يجب أن يدفعنا لطلب الاستشارة الطبية , و هذه الأعراض هي : حكة أو ألم أو نزيف أو تغير في لون الوحمة أو حجمها أو ظهور هذه الأخيرة في أعمار متقدمة .
من الشائع بين الناس فكرة أن الوحمات عادة ما تكون ولادية المنشأ و بالتالي فإن ظهور أي وحمة بعد ذلك قد تثير لديهم الحيرة و التساؤل , و لكن الحقيقة أن الشامات الولادية لا تمثل أكثر من 1% تقريباً من مجموع الوحمات , بينما المكتسبة تمثل القسم الأعظم و الذي يتراوح حوالي 99% .
يبدأ ظهور الوحمات المكتسبة في السنين الأولى من الحياة على الرغم من إمكانية ظهورها في أي وقت من الحياة , مع ذروةٍ عند البلوغ و الحمل , و ذبولٍ و تراجع في سن الشيخوخة .
قد تكون الوحمة مجرد بقعة مصطبغة ملساء غير مشعرة مرتفعة قليلاً تأخذ شكل البيضة المقلية (وحمة الموصل) و قد تكون (حبة) مرتفعة عن الجلد مصطبغة أو وردية مشعرة أو غير مشعرة (وحمة مركبة أو أدمية) و هناك وحمات محاطة بهالة بيضاء (وحمة هالية) و أخرى مصطبغة مشعرة عملاقة تصيب قسماً كبيراً من الجسم و تتوضع بخاصة في منطقة الجذع , بعض الوحمات عبارة عن عقيدة قاسية زرقاء غير متوسفة (وحمة زرقاء) أو وردية متوسفة (وحمة سبيتز) و بعضها الآخر يتمثل في بقعة مصطبغة بطيئة النمو في منطقة تتعرض للشمس عند كهل (شامة خبيثة) .
عند الضرورة التجميلية أو الطبية يتم علاج الوحمات بالاستئصال الجراحي أو الكي الكهربائي أو الليزر أو العلاج بالبرودة.
amir sid- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 3364
التقييم : 0
العمر : 26
احترام قوانين المنتدى :
رد: الشامات بين روعة جمالها وخطر خباثتها
مجهود رائع شكرا لك اخي..... على الموضوع المميز اتمنى الاستفادة للجميع ..
وجزاك الله خيرا .
وجزاك الله خيرا .
رد: الشامات بين روعة جمالها وخطر خباثتها
لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
رد: الشامات بين روعة جمالها وخطر خباثتها
لك خالص الشكر ووافر الامتنان اخي الكريم
على ما بذلت من جهد وتحملت مشقة
فعلا موضوع مميز ومعلومات مفيدة
أُحييك على اختيارك الرائع والمميز
تقبل مرور وتقديري
على ما بذلت من جهد وتحملت مشقة
فعلا موضوع مميز ومعلومات مفيدة
أُحييك على اختيارك الرائع والمميز
تقبل مرور وتقديري
مواضيع مماثلة
» وصفة ملح البحر لتجديد البشرة و تجديد جمالها
» بحث يربط بين توقف التنفس أثناء النوم وخطر الإصابة بالجلطة الدماغية والسرطان
» أطقم رجالية روعة
» حقائب نسائية روعة
» روعة القران الكريم
» بحث يربط بين توقف التنفس أثناء النوم وخطر الإصابة بالجلطة الدماغية والسرطان
» أطقم رجالية روعة
» حقائب نسائية روعة
» روعة القران الكريم
مركز الإعتمادات العربى :: الأقسام العامة General Section :: المنتدى العام :: قسم الصحة و الوقاية و النصائح الطبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى