هل من وفقه الله لحفظ كتابه فقد أراد به خيرا ؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل من وفقه الله لحفظ كتابه فقد أراد به خيرا ؟
السؤال :
هل من يوفقه الله لحفظ كتابه فإنه يريد به بالضرورة خيراً مهما كانت درجته ؟
الجواب :
الحمدلله
من وفقه الله لحفظ كتابه ، ابتغاء وجهه ، لا ليريد به عرضا من الدنيا : فهو ممن أراد الله بهم خيرا ، إن شاء الله .
فإن القرآن أصل العلوم الشرعية وبابها العظيم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( خَيرُكُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ) رواه البخاري (5027) .
وروى مسلم (804) عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ) .
لكن : ليحذر من حفظ القرآن ، ثم خالف أحكامه ولم يتأدب بآدابه : أن يكون القرآن حجة عليه ، لا له .
وقد روى مسلم (223) عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْعَرِىِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( الْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ) .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" فإما أن يكون لك ، وذلك فيما إذا توصلت به إلى الله ، وقمت بواجب هذا القرآن العظيم : من التصديق بالأخبار ، وامتثال الأوامر ، واجتناب النواهي ، وتعظيم هذا القرآن الكريم واحترامه ، ففي هذه الحال يكون حجة لك .
أما إن كان الأمر بالعكس : أهنت القرآن ، وهجرته لفظاً ومعنى وعملاً ، ولم تقم بواجبه ؛ فإنه يكون عليك شاهداً يوم القيامة " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (ص30) .
والله تعالى أعلم .
هل من يوفقه الله لحفظ كتابه فإنه يريد به بالضرورة خيراً مهما كانت درجته ؟
الجواب :
الحمدلله
من وفقه الله لحفظ كتابه ، ابتغاء وجهه ، لا ليريد به عرضا من الدنيا : فهو ممن أراد الله بهم خيرا ، إن شاء الله .
فإن القرآن أصل العلوم الشرعية وبابها العظيم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( خَيرُكُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ) رواه البخاري (5027) .
وروى مسلم (804) عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ) .
لكن : ليحذر من حفظ القرآن ، ثم خالف أحكامه ولم يتأدب بآدابه : أن يكون القرآن حجة عليه ، لا له .
وقد روى مسلم (223) عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْعَرِىِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( الْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ) .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" فإما أن يكون لك ، وذلك فيما إذا توصلت به إلى الله ، وقمت بواجب هذا القرآن العظيم : من التصديق بالأخبار ، وامتثال الأوامر ، واجتناب النواهي ، وتعظيم هذا القرآن الكريم واحترامه ، ففي هذه الحال يكون حجة لك .
أما إن كان الأمر بالعكس : أهنت القرآن ، وهجرته لفظاً ومعنى وعملاً ، ولم تقم بواجبه ؛ فإنه يكون عليك شاهداً يوم القيامة " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (ص30) .
والله تعالى أعلم .
Arabian Star- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 8929
التقييم : 1
العمر : 25
احترام قوانين المنتدى :
Arabian Star- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 8929
التقييم : 1
العمر : 25
احترام قوانين المنتدى :
رد: هل من وفقه الله لحفظ كتابه فقد أراد به خيرا ؟
شكرا للموضوع الإسلامي
Trax Nitro- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 969
التقييم : 0
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» لان يهدي الله بك رجلا خيرا لك من حمر النعم
» لماذا نقول ''يا ربّ'' في الدعاء مع أنّ الله يقول في كتابه الكريم ''وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريبٌ''؟
» ذكر الله في كتابه حبه لهم فكن منهم
» معنى ... جزاك الله خيرا...
» من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
» لماذا نقول ''يا ربّ'' في الدعاء مع أنّ الله يقول في كتابه الكريم ''وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريبٌ''؟
» ذكر الله في كتابه حبه لهم فكن منهم
» معنى ... جزاك الله خيرا...
» من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى