اليوم الآخر
+4
Password
Abd El Hafidh
G.Mohamed
Ramy Osman
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اليوم الآخر
بسم الله الرحمن الرحيم
أ فحسبتم إنما خلقناكم عبثا وأنكم
إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك
الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم
[المؤمنون:115].
اعلم
أن الحق سبحانه منزه عن العبث في
أفعاله وأحكامه وأوامره وانتهاء
الحياة الدنيا دون رجعة إلى الله
للحساب قمة العبث، لذا كان الإيمان
باليوم الآخر ركن ومنكره كافر، فما
اليوم الآخر؟ ولماذا؟ وما حقائقه؟ وما
موقف المسلم منه؟
اليوم
الآخر: هو يوم الجزاء، وهو يوم الحساب،
وهو الحياة الثانية بعد الموت وإقامة
العدل الرباني بين الخلائق.
وينبغي
أن تعلم:
أن
الإيمان باليوم الآخر لا ينفك عن
الإيمان بالله تعالى ومنكره كافر، وهو
ركن من أركان الإيمان.
للحديث:
((أن تؤمن بالله
وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر
وبالقدر خيره وشره))([1]).
وقد
سمى الله تعالى اليوم الآخر بأسماء تدل
على ما يجري فيه من حقائق وأهوال منها:
يوم
الدين: لأن فيه إدانة الخلق ومجازاتهم
على أعمالهم:
مالك
يوم الدين
[الفاتحة:3].
يوم
الخروج: لأن فيه خروج الناس من قبورهم
إلى الحياة الأخر:
ذلك يوم الخروج [ق:42].
يوم الحسرة لأن فيه حسرة الكافرين
والعصاة على ما فرطوا في جنب الله: وأنذرهم
يوم الحسرة [مريم:39].
الدار
الآخرة: فهي دار غير هذه الدار تأتي بعد
الموت([2]).
القارعة:
لأنها تقرع القلوب بأهوالها:
القارعة
ما القارعة وما أدراك ما القارعة
[القارعة:1-2].
وأما
لماذا اليوم الآخر؟ فلا بد من اليوم
الآخر:
حتى
لا يمضي الظالم من غير عقاب والمظلوم
من غير عوض، قال تعالى:
فمن
يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل
مثقال ذرة شرا يره
[الزلزلة:7-8].
وعنت
الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل
ظلما
[طه: 111].
ونضع
الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم
نفس شيئا
[الأنبياء:47].
وحتى
لا يستوي المؤمن بالكافر والمجرم
بالتقي، قال تعالى:
أ
فنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف
تحكمون
[القلم: 36-37].
أم
حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم
كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء
محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون
[الجاثية:21].
وحتى
تتفجر ينابيع الخير في النفس
الإنسانية استعدادا لذلك اليوم العظيم
فيبر الولد بوالده، وتطيع الزوجة
زوجها، ويحترم المسؤول رعيته ويعدل،
ويمسك التاجر عن الحرام والربح
الفاحش، وينفق الغني من ماله على
المحتاجين، قال تعالى:
ويطعمون
الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما
نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء
ولا شكورا إنا نخاف من
ربنا يوما عبوسا قمطريرا
[الإنسان:9-10].
أ فحسبتم إنما خلقناكم عبثا وأنكم
إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك
الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم
[المؤمنون:115].
اعلم
أن الحق سبحانه منزه عن العبث في
أفعاله وأحكامه وأوامره وانتهاء
الحياة الدنيا دون رجعة إلى الله
للحساب قمة العبث، لذا كان الإيمان
باليوم الآخر ركن ومنكره كافر، فما
اليوم الآخر؟ ولماذا؟ وما حقائقه؟ وما
موقف المسلم منه؟
اليوم
الآخر: هو يوم الجزاء، وهو يوم الحساب،
وهو الحياة الثانية بعد الموت وإقامة
العدل الرباني بين الخلائق.
وينبغي
أن تعلم:
أن
الإيمان باليوم الآخر لا ينفك عن
الإيمان بالله تعالى ومنكره كافر، وهو
ركن من أركان الإيمان.
للحديث:
((أن تؤمن بالله
وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر
وبالقدر خيره وشره))([1]).
وقد
سمى الله تعالى اليوم الآخر بأسماء تدل
على ما يجري فيه من حقائق وأهوال منها:
يوم
الدين: لأن فيه إدانة الخلق ومجازاتهم
على أعمالهم:
مالك
يوم الدين
[الفاتحة:3].
يوم
الخروج: لأن فيه خروج الناس من قبورهم
إلى الحياة الأخر:
ذلك يوم الخروج [ق:42].
يوم الحسرة لأن فيه حسرة الكافرين
والعصاة على ما فرطوا في جنب الله: وأنذرهم
يوم الحسرة [مريم:39].
الدار
الآخرة: فهي دار غير هذه الدار تأتي بعد
الموت([2]).
القارعة:
لأنها تقرع القلوب بأهوالها:
القارعة
ما القارعة وما أدراك ما القارعة
[القارعة:1-2].
وأما
لماذا اليوم الآخر؟ فلا بد من اليوم
الآخر:
حتى
لا يمضي الظالم من غير عقاب والمظلوم
من غير عوض، قال تعالى:
فمن
يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل
مثقال ذرة شرا يره
[الزلزلة:7-8].
وعنت
الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل
ظلما
[طه: 111].
ونضع
الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم
نفس شيئا
[الأنبياء:47].
وحتى
لا يستوي المؤمن بالكافر والمجرم
بالتقي، قال تعالى:
أ
فنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف
تحكمون
[القلم: 36-37].
أم
حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم
كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء
محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون
[الجاثية:21].
وحتى
تتفجر ينابيع الخير في النفس
الإنسانية استعدادا لذلك اليوم العظيم
فيبر الولد بوالده، وتطيع الزوجة
زوجها، ويحترم المسؤول رعيته ويعدل،
ويمسك التاجر عن الحرام والربح
الفاحش، وينفق الغني من ماله على
المحتاجين، قال تعالى:
ويطعمون
الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما
نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء
ولا شكورا إنا نخاف من
ربنا يوما عبوسا قمطريرا
[الإنسان:9-10].
رد: اليوم الآخر
شكراً جزيلاً على الموضوع الرائع
واصل تألقك والله ولى التوفيق
بارك الله فيك
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعتك المميزه
تحياتى
واصل تألقك والله ولى التوفيق
بارك الله فيك
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعتك المميزه
تحياتى
رد: اليوم الآخر
شكرا لك على الموضوع المميز حبيبي
G.Mohamed- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 4329
التقييم : 5
العمر : 25
احترام قوانين المنتدى :
رد: اليوم الآخر
شكراً جزيلاً على الموضوع الرائع
واصل تألقك والله ولى التوفيق
بارك الله فيك
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعتك المميزه
تحياتى
واصل تألقك والله ولى التوفيق
بارك الله فيك
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعتك المميزه
تحياتى
Abd El Hafidh- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 391
التقييم : 1
احترام قوانين المنتدى :
رد: اليوم الآخر
شكرا للمرور :;وردة حمراء ه:Ramy Osman كتب:شكراً جزيلاً على الموضوع الرائع
واصل تألقك والله ولى التوفيق
بارك الله فيك
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعتك المميزه
تحياتى
رد: اليوم الآخر
شكرا للمرور :;وردة حمراء ه:Abd El Hafidh كتب:شكراً جزيلاً على الموضوع الرائع
واصل تألقك والله ولى التوفيق
بارك الله فيك
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعتك المميزه
تحياتى
رد: اليوم الآخر
شكراً جزيلاً على الموضوع الرائع
Password- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 7606
التقييم : 9
احترام قوانين المنتدى :
رد: اليوم الآخر
تسلم ي غالي جعله في ميزان حسناتك دمت لنا اخي العزيز دمت بخير
Mr.Mohammed- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 3073
التقييم : 1
احترام قوانين المنتدى :
رد: اليوم الآخر
بارك الله فيك
Pro Gaming Network- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 1080
التقييم : 0
العمر : 20
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى