الكذب جائز..فوائد من قصة اصحاب الاخدود
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الكذب جائز..فوائد من قصة اصحاب الاخدود
الكذب جائز..فوائد من قصة اصحاب الاخدود
ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻗﺼﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺧﺪﻭﺩ
ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ:
1- ﺟَﻮَﺍﺯ ﺍﻟْﻜَﺬِﺏ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺤَﺮْﺏ ﻭَﻧَﺤْﻮﻫَﺎ, ﻭَﻓِﻲ ﺇِﻧْﻘَﺎﺫ ﺍﻟﻨَّﻔْﺲ ﻣِﻦ ﺍﻟْﻬَﻠَﺎﻙ, ﺳَﻮَﺍﺀ ﻧَﻔْﺴﻪ ﺃَﻭْ ﻧَﻔْﺲ ﻏَﻴْﺮﻩ ﻣِﻤَّﻦْ ﻟَﻪُ ﺣُﺮْﻣَﺔ.
2- ﺃﻥ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺃﻣﺮ ﺑﻘﺘﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻷﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺟﻮﺯ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺃﻥ ﻳﻐﻤﺲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﻒ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﺇﻥ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻪ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ. ﻭﻫﺬﻩ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻭﻥ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺟﻮﺍﺯﻫﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺏ.
3- ﺷﺪﺓ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻤﺎ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻓﺘﻨﻬﻢ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ.
4- ﻋﺰﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﺛﺒﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻭﺻﺒﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ، ﻭﻗﺪ ﺃﺛﻨﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﺧﻠﺪ ﺫﻛﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺝ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ {ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻭﺝ* ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ* ﻭﺷﺎﻫﺪ ﻭﻣﺸﻬﻮﺩ* ﻗﺘﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺧﺪﻭﺩ* ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ* ﺇﺫ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻌﻮﺩ* ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺷﻬﻮﺩ* ﻭﻣﺎ ﻧﻘﻤﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺆﻣﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ* ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺷﻬﻴﺪ* ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺘﻨﻮﺍ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﺕ ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺑﻮﺍ ﻓﻠﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﺟﻬﻨﻢ ﻭﻟﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ}.
5- ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺀ، ﻭﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﻠﻤﺲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻍ ﻭﺍﻟﺬﻛﺎﺀ، ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺗﻘﻮﺍ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﻷﻣﺘﻬﻢ. ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺐ ﺻﻴﺎﻧﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻐﻮﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺗﻘﺒﻠﻬﻢ، ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ.
6- ﺧﻄﺮ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺳﻌﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻛﻤﺎ ﺗﺠﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻤﻪ، ﻣﻊ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺓ ﻷﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻟﻀﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
7- ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻌﺒﺎﺩﻩ، ﺣﻴﺚ ﻫﻴﺄ ﻟﻠﻐﻼﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ – ﺩﻳﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺮﻑ – ﻓﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﻭﻏﻮﺍﻳﺘﻪ.
8- ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻖ.
9- ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﻣﺎ ﻳﻀﺮﻫﻢ، ﻭﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻷﺫﻯ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﻋﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ.
10- ﻟﺰﻭﻡ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﻟﻘﻬﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﻐﺮﺱ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﻭﺍﻟﻀﺮ ﻫﻮ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺣﺪﻩ ﺩﻭﻥ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﻩ، ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺑﻐﻴﺮﻩ، ﻭﻟﺬﺍ ﻟﻤﺎ ﺳﺄﻝ ﺟﻠﻴﺲ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺍﻟﻐﻼﻡَ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻴﻪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ: ( ﺇِﻧِّﻲ ﻟَﺎ ﺃَﺷْﻔِﻲ ﺃَﺣَﺪًﺍ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻳَﺸْﻔِﻲ ﺍﻟﻠَّﻪُ, ﻓَﺈِﻥْ ﺃَﻧْﺖَ ﺁﻣَﻨْﺖَ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﺩَﻋَﻮْﺕُ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻓَﺸَﻔَﺎﻙَ)، ﻓَﺂﻣَﻦَ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻓَﺸَﻔَﺎﻩُ ﺍﻟﻠَّﻪُ.
11- ﺗﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺘﻠﻤﻴﺬﻩ، ﻭﺛﻨﺎﺅﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻔﺰﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻩ، ﻭﻻ ﻳﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺭ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ.
12- ﺍﻗﺘﻀﺖ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻠﻴﻬﻢ ﻭﻳﻤﺘﺤﻨﻬﻢ ﻟﻴﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:{ ﺃﻟﻢ ﺃَﺣَﺴِﺐَ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺃَﻥْ ﻳُﺘْﺮَﻛُﻮﺍ ﺃَﻥْ ﻳَﻘُﻮﻟُﻮﺍ ﺁﻣَﻨَّﺎ ﻭَﻫُﻢْ ﻻ ﻳُﻔْﺘَﻨُﻮﻥَ * ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﻓَﺘَﻨَّﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻠِﻬِﻢْ ﻓَﻠَﻴَﻌْﻠَﻤَﻦَّ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺻَﺪَﻗُﻮﺍ ﻭَﻟَﻴَﻌْﻠَﻤَﻦَّ ﺍﻟْﻜَﺎﺫِﺑِﻴﻦَ}.
13- ﺻﺪﻕ ﺍﻻﻟﺘﺠﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺑﺪﻋﺎﺋﻪ، ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ: (( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻛﻔﻨﻴﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺷﺌﺖ )) ﻓﺎﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ، ﻭﻧﺠﺎﻩ ﻣﻨﻬﻢ.
14- ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ، ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﺗﺒﻠﻴﻐﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ.
15- ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻭﻳﻌﻠﻮ، ﻭﻳﻌﺘﻨﻘﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﻬﺪ ﺍﻟﺪﺍﻋﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ، ﻭﺿﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ.
16- ﺃﻥ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﺑﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺮﺿﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺟﻨﺘﻪ.
17- ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﻓﺄﻧﻄﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺻﺒﻴﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻝ: ﺍﺻﺒﺮﻱ ﻳﺎ ﺃﻣﺎﻩ، ﻓﺈﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ.
ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻗﺼﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺧﺪﻭﺩ
ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ:
1- ﺟَﻮَﺍﺯ ﺍﻟْﻜَﺬِﺏ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺤَﺮْﺏ ﻭَﻧَﺤْﻮﻫَﺎ, ﻭَﻓِﻲ ﺇِﻧْﻘَﺎﺫ ﺍﻟﻨَّﻔْﺲ ﻣِﻦ ﺍﻟْﻬَﻠَﺎﻙ, ﺳَﻮَﺍﺀ ﻧَﻔْﺴﻪ ﺃَﻭْ ﻧَﻔْﺲ ﻏَﻴْﺮﻩ ﻣِﻤَّﻦْ ﻟَﻪُ ﺣُﺮْﻣَﺔ.
2- ﺃﻥ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺃﻣﺮ ﺑﻘﺘﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻷﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺟﻮﺯ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺃﻥ ﻳﻐﻤﺲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﻒ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﺇﻥ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻪ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ. ﻭﻫﺬﻩ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻭﻥ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺟﻮﺍﺯﻫﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺏ.
3- ﺷﺪﺓ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻤﺎ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻓﺘﻨﻬﻢ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ.
4- ﻋﺰﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﺛﺒﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻭﺻﺒﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ، ﻭﻗﺪ ﺃﺛﻨﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﺧﻠﺪ ﺫﻛﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺝ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ {ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻭﺝ* ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ* ﻭﺷﺎﻫﺪ ﻭﻣﺸﻬﻮﺩ* ﻗﺘﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺧﺪﻭﺩ* ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ* ﺇﺫ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻌﻮﺩ* ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺷﻬﻮﺩ* ﻭﻣﺎ ﻧﻘﻤﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺆﻣﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ* ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺷﻬﻴﺪ* ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺘﻨﻮﺍ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﺕ ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺑﻮﺍ ﻓﻠﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﺟﻬﻨﻢ ﻭﻟﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ}.
5- ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺀ، ﻭﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﻠﻤﺲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻍ ﻭﺍﻟﺬﻛﺎﺀ، ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺗﻘﻮﺍ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﻷﻣﺘﻬﻢ. ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺐ ﺻﻴﺎﻧﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻐﻮﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺗﻘﺒﻠﻬﻢ، ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ.
6- ﺧﻄﺮ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺳﻌﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻛﻤﺎ ﺗﺠﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻤﻪ، ﻣﻊ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺓ ﻷﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻟﻀﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
7- ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻌﺒﺎﺩﻩ، ﺣﻴﺚ ﻫﻴﺄ ﻟﻠﻐﻼﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ – ﺩﻳﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺮﻑ – ﻓﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﻭﻏﻮﺍﻳﺘﻪ.
8- ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻖ.
9- ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﻣﺎ ﻳﻀﺮﻫﻢ، ﻭﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻷﺫﻯ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﻋﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ.
10- ﻟﺰﻭﻡ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﻟﻘﻬﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﻐﺮﺱ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﻭﺍﻟﻀﺮ ﻫﻮ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺣﺪﻩ ﺩﻭﻥ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﻩ، ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺑﻐﻴﺮﻩ، ﻭﻟﺬﺍ ﻟﻤﺎ ﺳﺄﻝ ﺟﻠﻴﺲ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺍﻟﻐﻼﻡَ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻴﻪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ: ( ﺇِﻧِّﻲ ﻟَﺎ ﺃَﺷْﻔِﻲ ﺃَﺣَﺪًﺍ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻳَﺸْﻔِﻲ ﺍﻟﻠَّﻪُ, ﻓَﺈِﻥْ ﺃَﻧْﺖَ ﺁﻣَﻨْﺖَ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﺩَﻋَﻮْﺕُ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻓَﺸَﻔَﺎﻙَ)، ﻓَﺂﻣَﻦَ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻓَﺸَﻔَﺎﻩُ ﺍﻟﻠَّﻪُ.
11- ﺗﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺘﻠﻤﻴﺬﻩ، ﻭﺛﻨﺎﺅﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻔﺰﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻩ، ﻭﻻ ﻳﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺭ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ.
12- ﺍﻗﺘﻀﺖ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻠﻴﻬﻢ ﻭﻳﻤﺘﺤﻨﻬﻢ ﻟﻴﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:{ ﺃﻟﻢ ﺃَﺣَﺴِﺐَ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺃَﻥْ ﻳُﺘْﺮَﻛُﻮﺍ ﺃَﻥْ ﻳَﻘُﻮﻟُﻮﺍ ﺁﻣَﻨَّﺎ ﻭَﻫُﻢْ ﻻ ﻳُﻔْﺘَﻨُﻮﻥَ * ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﻓَﺘَﻨَّﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻠِﻬِﻢْ ﻓَﻠَﻴَﻌْﻠَﻤَﻦَّ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺻَﺪَﻗُﻮﺍ ﻭَﻟَﻴَﻌْﻠَﻤَﻦَّ ﺍﻟْﻜَﺎﺫِﺑِﻴﻦَ}.
13- ﺻﺪﻕ ﺍﻻﻟﺘﺠﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺑﺪﻋﺎﺋﻪ، ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ: (( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻛﻔﻨﻴﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺷﺌﺖ )) ﻓﺎﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ، ﻭﻧﺠﺎﻩ ﻣﻨﻬﻢ.
14- ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ، ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ، ﻭﺗﺒﻠﻴﻐﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ.
15- ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻭﻳﻌﻠﻮ، ﻭﻳﻌﺘﻨﻘﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﻬﺪ ﺍﻟﺪﺍﻋﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ، ﻭﺿﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ.
16- ﺃﻥ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﺑﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺮﺿﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺟﻨﺘﻪ.
17- ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﻓﺄﻧﻄﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺻﺒﻴﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻝ: ﺍﺻﺒﺮﻱ ﻳﺎ ﺃﻣﺎﻩ، ﻓﺈﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ.
ابو ياسر- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 231
التقييم : 0
العمر : 71
احترام قوانين المنتدى :
رد: الكذب جائز..فوائد من قصة اصحاب الاخدود
تسسسسسلم ما قصرت جععله في ميزان حسناتك تقبل مروري البسيط
دمت لنا ودامت مواضيعك
دمت لنا ودامت مواضيعك
Mr.Mohammed- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 3073
التقييم : 1
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» خطورة الكذب وعواقبة ، ما هى خطورة الكذب
» التحاكم للقوانين الوضعية جائز إن دعت إليه الضرورة
» فوائد الفواكه / ما هي فوائد ثمرة النبق
» جريمة الكذب
» قصه اصحاب الكهف
» التحاكم للقوانين الوضعية جائز إن دعت إليه الضرورة
» فوائد الفواكه / ما هي فوائد ثمرة النبق
» جريمة الكذب
» قصه اصحاب الكهف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى