مركز الإعتمادات العربى
مرحبا بك في مركز الإعتمادات العربي

تشرفنا زيارتك لنا وندعوك الى التسجيل وانضمام لنا والتمتع بخدماتنا المتميزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مركز الإعتمادات العربى
مرحبا بك في مركز الإعتمادات العربي

تشرفنا زيارتك لنا وندعوك الى التسجيل وانضمام لنا والتمتع بخدماتنا المتميزة
مركز الإعتمادات العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التعامل مع غير المسلمين

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

التعامل مع غير المسلمين Empty التعامل مع غير المسلمين

مُساهمة من طرف ابو ياسر الأحد 22 نوفمبر - 19:22

التعامل مع غير المسلمين


سؤال يحيرني: كيف أعامل جاري غير المسلم؟


هذا


السؤال مصدر حيرة وقلق لكثير من المسلمين الذين يخشون على دينهم، ويريدون 


الوصول إلى قول فصل، حتى يكونوا على بينة من أمرهم، والإجابة ميسرة إلى حد 


بعيد، فكل ما على المسلم أن يفعله أن يرجع إلى كتاب ربه، وسنة نبيه (، 


وسيصل إلى بغيته في ذلك، فالإسلام هو الدين الوحيد الذي قدَّم لنا حلاًّ 


لتَعَايُش المسلم مع غيره من أصحاب الملل المختلفة، ومن تعليمات الإسلام 


وإرشاداته ما يأتي:


- البر بهم والإحسان إليهم:


يرشدنا الإسلام إلى 


أن الأصل في معاملة الناس جميعًا مسلمهم وكافرهم البر بهم، والإحسان إليهم،


قال تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من


دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله 


عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن 


تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون} [الممتحنة: 8ذ-9].


فلم تُرَغِّب الآيات في العدل والإحسان إلى غير المسلمين فحسب، بل رغبت في البر إليهم أيضًا.


وإذا


كان الإسلام لا ينهي عن البر والإقساط إلى المخالفين من أي دين ولو كانوا 


وثنيين أو مشركين، فإنه ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى، 


فقد قدَّم القرآن الكريم نموذجًا في أدب الحوار معهم فلا يناديهم إلا بقوله


تعالى: يا أهل الكتاب، يا أيها الذين أوتوا الكتاب، وذلك إشارة إلى أنهم 


في الأصل أهل دين سماوي، وبينهم وبين المسلمين رحم وقربي، يتمثل في أصول 


الدين الواحد الذي بعث به الله -سبحانه وتعالى- أنبياءه جميعًا قال تعالى: 


{شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم


وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} [الشورى: 13].


وقد مات (


ودرعه مرهونة عند يهودي في نفقة عياله. ودخل وفد نجران على النبي ( مسجده 


بعد العصر، فكانت صلاتهم، فقاموا يصلون في مسجده، فأراد الناس منعهم، فقال 


(: (دعوهم)! فاستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهم.


وقد أوصي عمر بن الخطاب 


-رضي الله عنه- وهو على فراش الموت الخليفة من بعده بأهل الذمة خيرًا، وأن 


يفي بعهدهم، ولا يكلفهم فوق طاقتهم. والذمة معناها العهد، الذي يشمل عنصري 


التأمين والحماية، وهذا سبق وريادة يُعرف في عصرنا بالحقوق المدنية 


والجنسية.


الإيمان بجميع الرسل:


جعل الإسلام من بين أركان عقيدته 


الإيمان بكتب الله قاطبة، ورسله جميعًا، ومن ينكر ذلك يدخل في دائرة الكفر،


قال تعالى: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم 


وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من 


ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون} [البقرة: 136].


مؤاكلتهم ومصاهرتهم:


أباح


الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب وتناول ذبائحهم ومصاهرتهم، والتزوج من نسائهم 


في الحدود الشرعية المسموحة، قال تعالى: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم 


وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من 


قبلكم} [المائدة: 5].


- التدفق في الحديث معهم:


حث الإسلام على 


الترفق في الحديث معهم، ومجادلتهم بالتي هي أحسن؛ لأن في ذلك نزعًا 


للأحقاد، وتنقية للنفوس مما يعلق بها من حقد، قال تعالى: {ولا تجادلوا أهل 


الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل 


إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون} [العنكبوت: 46].


- توفير الحياة الآمنة:


كذلك


حث الإسلام على توفير الحياة الآمنة، كما حث على الصدق في التعامل والعدل 


والسلام مع غير المسلمين، وقال (: (من آذى ذميًّا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه 


خصمته يوم القيامة) [الخطيب]، وقال: (من ظلم معاهدًا، أو انتقص حقًّا، أو 


كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة) 


[أبو داود].


- الإهداء لهم:


وأجاز الإسلام للمسلم أن يهْدي الهدايا 


إلى غير المسلمين، وأن يقبل منهم الهدية ويجازيه عليها، فقد ثبت أن النبي (


أهدى إليه الملوك، فقبل منهم، وكانوا غير مسلمين، فعن أم سلمة -أم 


المؤمنين- رضي الله عنها-، أن النبي ( قال لها: (إني قد أهديت إلى النجاشي 


حلة وأواقي من مسك) [أحمد].


ويجب على المسلم أن يكون تعامله مع غير 


المسلم في حدود التأثير فيه لا التأثر به، فكل له عاداته وتقاليده، فلا 


يجوز للمسلم التشبه بغير المسلم فيما يخالف مبادئ الإسلام، كأن يتشبه بهم 


في ملابسهم، أو يقدم مشروبًا محرمًا لضيوفه، أو طعامًا غير حلال للمسلمين، 


أو ما شابه ذلك.


هذه هي مبادئ الإسلام الخالدة وقيمه السامية التي 


تتعامل مع الإنسان وتحترمه، فقد كان سهل بن ضيف، وقيس بن سعد قاعدين 


بالقادسية، فمرَّ الناس عليهما بجنازة فقاما، فقيل لهما: إنها من أهل الأرض


-أي من أهل الذمة- فقالا: إن النبي ( مرت به جنازة فقام، فقيل له: إنها 


جنازة يهودي، فقال: (أليست نفسًا) [البخاري].
ابو ياسر
ابو ياسر
عضو نشيط
عضو نشيط

التعامل مع غير المسلمين 45544510
ذكر
عدد المساهمات : 231
التقييم : 0
العمر : 71
احترام قوانين المنتدى : التعامل مع غير المسلمين Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التعامل مع غير المسلمين Empty رد: التعامل مع غير المسلمين

مُساهمة من طرف ѕαα∂ ∂єѕιgη الإثنين 23 نوفمبر - 20:54

جزاك الله خير
ѕαα∂ ∂єѕιgη
ѕαα∂ ∂єѕιgη
عضو سوبر
عضو سوبر

التعامل مع غير المسلمين Saudi-10
ذكر
عدد المساهمات : 11912
التقييم : 3
العمر : 25
احترام قوانين المنتدى : التعامل مع غير المسلمين Qyalp115

http://www.t-altwer.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التعامل مع غير المسلمين Empty رد: التعامل مع غير المسلمين

مُساهمة من طرف Mr.Mohammed السبت 2 يناير - 17:32

تسسسسسلم ما قصرت جععله في ميزان حسناتك تقبل مروري البسيط 

دمت لنا ودامت مواضيعك
Mr.Mohammed
Mr.Mohammed
عضو سوبر
عضو سوبر

التعامل مع غير المسلمين Saudi-10
ذكر
عدد المساهمات : 3073
التقييم : 1
احترام قوانين المنتدى : التعامل مع غير المسلمين Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى