رؤوس أقلا
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رؤوس أقلا
كان من تلاميذِ العلامة الشيخ محمود شكري الألوسي؛
(ت: 1342هـ) الشاعرُ معروف الرصافي، وشيخُه هو؛
الذي أطلق عليه هذه النسبة في مقابلة؛
الزاهد المعروف "معروف الكرخي"،
والكرخ والرصافة هما جانبا بغداد؛
(انظر الخبر في كتاب: "الرصافي يروي سيرة حياته" ص183)
[size=24][/size]
تذكرتُ هذا وأنا أقرأ ما أنشده:
علي أبو الحسن الموصلي الملقب بالنجم؛
المتوفى ببغداد في القرن السادس، لنفسه:
سمَّوه باسم جُنيدٍ
وفعلهُ فعلُ جندي
ذكره الأديب أبو المعالي الكتبي الحظيري؛
في كتابه "ملح الملح"، ونقله المؤرِّخ ابن النجار البغدادي في؛
"الذيل" (4/343).
[size=24][/size]
التقلُّل في الاستهلاك
من الجميل أن نجد هذا المعنى في شعرٍ؛
أنشدتْهُ امرأة ذُكِرتْ في المجانين،
وهي ريحانة الأبلية، والشعرُ هو:
أرى الدنيا لمن هيَ في يديهِ
عذاباً كلما كثرتْ لديهِ
تُهينُ المُكرمينَ لها بصغرٍ
وتُكرمُ كلَّ مَنْ هانتْ عليهِ
إذا استغنيتَ عن شيءٍ فدعْهُ
وخُذْ ما أنتَ محتاجٌ إليهِ
انظر: "عقلاء المجانين" ص283.
وفي نسخةٍ منه: وخُذْ ما كنتَ محتاجًا إليهِ.
[size=24][/size]
"من حديث النفس"
رأيتُ في أوراقي:
مِنْ كتبِ أديب العربية الكبير الشيخ علي الطنطاوي؛
الممتعة كتابُهُ "مِنْ حديث النفس"،
قرأتُهُ في طبعته الأولى، وتاريخها (1379هـ - 1960م)،
وهي من نشر وتوزيع مكتبة دار الفتح.
وتواريخُ المقالات فيه: (1931، 1932، 1933،
1936، 1937، 1940، 1941، 1945، 1948
، 1952، 1955، 1959.
وهي غير مرتّبة على هذا التسلل. ومنها ما أُذِيعَ، ومنها ما نُشِرَ.
ومِنْ أشدها حزناً: "مِنْ دموع قلب".
ومِنْ أطرف ما فيها: "ممّا حدث لي".
ومِنْ أصدق ما فيها: "في لج البحر".
ومِنْ أكثرها فائدة: "بعد الخمسين".
وذكرَ فيه من أهلِ العراق الأديبَ؛
نجدة فتحي صفوة. انظر ص126.
(ت: 1342هـ) الشاعرُ معروف الرصافي، وشيخُه هو؛
الذي أطلق عليه هذه النسبة في مقابلة؛
الزاهد المعروف "معروف الكرخي"،
والكرخ والرصافة هما جانبا بغداد؛
(انظر الخبر في كتاب: "الرصافي يروي سيرة حياته" ص183)
[size=24][/size]
تذكرتُ هذا وأنا أقرأ ما أنشده:
علي أبو الحسن الموصلي الملقب بالنجم؛
المتوفى ببغداد في القرن السادس، لنفسه:
سمَّوه باسم جُنيدٍ
وفعلهُ فعلُ جندي
ذكره الأديب أبو المعالي الكتبي الحظيري؛
في كتابه "ملح الملح"، ونقله المؤرِّخ ابن النجار البغدادي في؛
"الذيل" (4/343).
[size=24][/size]
التقلُّل في الاستهلاك
من الجميل أن نجد هذا المعنى في شعرٍ؛
أنشدتْهُ امرأة ذُكِرتْ في المجانين،
وهي ريحانة الأبلية، والشعرُ هو:
أرى الدنيا لمن هيَ في يديهِ
عذاباً كلما كثرتْ لديهِ
تُهينُ المُكرمينَ لها بصغرٍ
وتُكرمُ كلَّ مَنْ هانتْ عليهِ
إذا استغنيتَ عن شيءٍ فدعْهُ
وخُذْ ما أنتَ محتاجٌ إليهِ
انظر: "عقلاء المجانين" ص283.
وفي نسخةٍ منه: وخُذْ ما كنتَ محتاجًا إليهِ.
[size=24][/size]
"من حديث النفس"
رأيتُ في أوراقي:
مِنْ كتبِ أديب العربية الكبير الشيخ علي الطنطاوي؛
الممتعة كتابُهُ "مِنْ حديث النفس"،
قرأتُهُ في طبعته الأولى، وتاريخها (1379هـ - 1960م)،
وهي من نشر وتوزيع مكتبة دار الفتح.
وتواريخُ المقالات فيه: (1931، 1932، 1933،
1936، 1937، 1940، 1941، 1945، 1948
، 1952، 1955، 1959.
وهي غير مرتّبة على هذا التسلل. ومنها ما أُذِيعَ، ومنها ما نُشِرَ.
ومِنْ أشدها حزناً: "مِنْ دموع قلب".
ومِنْ أطرف ما فيها: "ممّا حدث لي".
ومِنْ أصدق ما فيها: "في لج البحر".
ومِنْ أكثرها فائدة: "بعد الخمسين".
وذكرَ فيه من أهلِ العراق الأديبَ؛
نجدة فتحي صفوة. انظر ص126.
Ayoub BaàLi- عضو لا يفي بالوعد
-
عدد المساهمات : 2258
التقييم : 3
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
رد: رؤوس أقلا
شكرا لك عزيزي موفق
G.Mohamed- عضو سوبر
-
عدد المساهمات : 4329
التقييم : 5
العمر : 25
احترام قوانين المنتدى :
رد: رؤوس أقلا
شكرا على المرور
Ayoub BaàLi- عضو لا يفي بالوعد
-
عدد المساهمات : 2258
التقييم : 3
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى