تنبيه وتحزير (اقراء وتمعن جيدا)

تنبية وتحذير
رسائل 
(النشر والإستقسام المستقبلية)
هي لمن يقول لك:...............
 أرسلها  ل 7  أو 10  أو 20
وإذا أرسلتها ستسمع خبر سار 
وهذا كذب 
فيستحلفك ويقول : ﻻ تنسىٰ أنك  أقسمت !!!!!
(وهذا ﻻ يلزمك)
أو يربطها بحديث (من كتم  علما  ألجمه  الله بالنار) 

(وهذا ليس علما)

 أو يؤلف حديث "من نشر عني(هذا الحديث او الدعاء)
(وهذا كذب علىٰ  النبي عليه الصلاة والسلام .)
او يستفزك بأنها لو كانت  نكتة أو أغنية  لنشرتها .
(وهذا استفزاز مرفوض)
اويستفزك بأنك تستحي  من  نشر  اسم  الله.
(وهذاباطل.)
اويدعوك لحملة الإستغفااااااااااار والصﻻة والدعاء
(وهذه بدعة)
اويدعي أحدهم قائلا "رأيت النبي في  المنام" فقال :كذا ...وكذا .......(وهذا كذب واضح.)

اويقول متبجحا : أقسم  بالله العظيم  أني صادق 
(وهذا كذاب)
اويدعي أنه"سيسألك    الله   (يوم القيام) لماذا تركت النشر ..
(وهذا افتراء على الله)
أو يوصف لك أشياء من عنده ويقول : "هذا حالك في القبر
(وهذا كذب ودجل.)
 أو يذكر علامات الساعة مع الزيادات   !!!!
(وهذا ﻻ يجوز)
أو يقول أرسل هذه الأشياء بنية الفرج لعشرة 
(وهذه بدعة.)
أو يحكي حكاية قصص من أرسلها ومن اهملها
(وهذه كلها خيالات كاذبة)
 ونحوها من(الأباطيل)
ومن (الخرافات) 
ومن (الكذب)



الحكم الشرعي:
اوﻻ:
1.ﻻ يجوز نشر هذه الرسائل وتداولها 2.ويجب تكذيبها والتحذير منها 
وبيان ما فيها من مخالفات
ثانيا:
تعتبر من الشرك المحبط للعمل!!!
ﻷن فيها اعتقاد النفع والضر فمن نشرها كان له كذا وكذا ومن أهملها كان عليه كذا وكذا
قال تعالى:(قل أرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه فليتوكل المتوكلون)
ثالثا: فيها الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم  من  وجوه:
1.الكذب عليه بنقل الأحاديث الضعيفة والموضوعة والمكذوبة
2.الكذب عليه بتقويله في المنام  كذا وكذا
3.الكذب عليه بنقل هذه الأكاذيب والخرافات
قال-صلى الله عليه وسلم-: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) متفق عليه
وقال:(من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار) رواه مسلم
وقال:(من حدث عني حديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين) رواه مسلم
رابعا: ﻻ يجوز أخذ أحكام الدين من المنامات والرؤى
قال تعالى:(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
خامسا: أنها تشريع جديد وبدعة وضلالة
قال تعالى:(أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله)
سادسا: أنها افتراء على الله ورسوله
قال تعالى:(قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون)
سابعا: أنها ادعاء لعلم الغيب فكيف له أن يعرف ما سيحصل لك وما ستسمع وما تؤجر وما تؤثم به
قال تعالى:(قل ﻻ يعلم من في السموات والأرض الغيب الإ الله)
وقال:(أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا كﻻ سنكتب ما يقول ويأتينا فردا)
ثامنا: أنها إلزام بشيء لم يلزمنا الله به وﻻ رسوله واستقسام بما لم نقسم به فﻻ يجوز ذلك
قال تعالى:(إن الذين يفترون على الله الكذب ﻻ يفلحون)

فمن نشر تلك الرسائل أو عمل بها بشيء أو صدق بها فواقع في كل تلك
الذنوب والآثام .

كتبه :
أبوعثمان مجتبى التراجمي

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

شكرا علي مرورك اخي

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

بارك الله لك اعمالك اخي