فتاه علي عتبه الواحد والعشرين

هآقد مضت ايام وشهور بل وسنين لاتعد
وهي مازالت بين تقلبات الحياه واعبائها
بين افراحها واقدارها المؤلمه
هي مازالت ترسم البسمه على شفاتهاوتتاألم بصمت
هي كغيـرهامن الفتيات حياتها مليئه بالاحداث الجممميله والحـزينه..

لكن في يومها هذا ارادت ان تكون مختلفه تماما عن البقيه..!

في يومها 21/ 11/
[color=#990099]
لم تقيـم احتفالاولم تدعو الاحباب والاصدقاء ولم تصنع تلك الحلوى اللذيذه والمشروبات البارده..
فقط اكتفت بفتح علبة الوارد وقراءة ماوصل اليها من التهاني والتبريكات
مردده بنفسهـآربي احفظ لي محبتهم ولاتذقني مرارة فقدهم ياااللـــه..

وماهي الالحظااات حتى بدت حفلتهآ الخاصه..!
اضائت تلك الشموع الصغيره وتصفحت ذلك الدفتر الذي شارفت اوراقه على الانتهـآء..
ووسط بعثره الصفحات مواقف جممميله,,طفوله بريئـه,,وحكايات مراهقه,,ومرحلة نضج بآحداثها..
ابنسمت كثيـرآوبكت آكثر وآكثر اغمضت عينـآهآلثواني قليله
محاوله التغلب على دمووعها المتمرده على خديهآ..

ولكــــــن...!

لم تجد نفسهآ الاوهي تغني بصوت حزيـن وتخط ب