اكْثَر مَِا يَمْزقّ الِوًرقَِ الِابْيضّ عُِنفَ الممحاة!

واِكثْرّ ماَِ يِمزًقْ القَِلب ّالِطيَب
كَِثرَةِ آلمُسآمَحِه واكثرَِ مَِا يُنَفر
المِخْطِي عُنِْفَ النْصِيحْة

فمهآَِرة ذْو الِوجهيَن لِآأتقْنهآ
كلَِ شِئْ يمِكنْ انَِ يتِعوُضّ بِـعْد خسًَِآرتـْه
إلِآ الـِثـْقـه إذَِا إنـتْـهًـت لَـْيسَ لـِهآ بـْدَل فآِقـدْ!!!

السِموُ بآلنفْسِ هَِو أنَ تتنَآزل آحيَاناً
وتَنسحْب َبهّدوْء
لِآن بقِائكَك سيِخدْش قِيمَتكَك
مِع مَِن لِآ يقِدروُن الِقيْم ّ

مهَِما كنَِت مثِاليَا / ستَِجدَ مَن لاِ يُحبْك.َ
فَـ حِتى الِملاَئكْة تكَِرههْاآ الِشَياطِيٍنْ .!

البِعْض يُفسَر الِأدّب خُِوفاً
لِأنه لِم َيتَربِى عِلَى الِأحتْرآم بِحيْآته !!
والبَِعض يُفسْر الطِيبْه غِبآءَ
لأنهِ لِمْ يعَتآد إلِآ عِلىّ سَِوآد قلَِبْه !!

يقِولوْوُن َ
آلِنيه آلصِآفيَه تِوصْل ؛ لِحدٍ آلغبَآء
لآ يهِمنْي . .
فآلرسِوُل يقَِولّ
« آنِمآ لكَِل آمْرءً مِا نُوىْ »
كلَِ الِا‌نحنآءآت تكَِسر الظِهُر
الِا‌ إنَحنآءة الصَِلآ‌ة ..
بهِآ تسمِوُ الِروُح ِوتَرتقيِْ..

إلتطَِنيَش رَد قإسِي لكِْن بطِريقْه عبِقريَه
وغَِير مِباشْرهَ.. تِجعَل الشِخصِ إلِذَي
يِحآول إسِتفزْإزكَ يِموْت
بطِريقَه صِآمتَه

لِا نرَيد اِن نِرجْع لبِيُوت الطِيَن
لكنَِ نريَد اخِلاقَ وطيَِبة قِلوُب
َالذيَن عمِروُهآ!

المِعادَلة سَهلِة جِدَاً
إِن لِم تَستطيْع ترَكـ المَعَآصِيْ ،
زاحَمهاَ بالطِاعْات ~ !!
الاِستمْاع والنَصِح بالليَن خَيرا مَِن الغِلظْة
فالِديَن استَقاَم باِلمَوُعظْة الَحسَِنة

لَيسَّ بِـ شَرطِ ، آان يكَِون الِاشتَياق
بِـ صُورةً بكاَئية ..
إنّــمَآآ قَـدْ يَكــونْ بِـ ( صّمتْ )