الى متى الانكسار

صرخةٌ علت امام راحلة العمر المنكسرة ..
،/
الى متى الانكسار .. !
وشجر الهَممِ تحكي عن أسى الجروح ، من صلب ظهر الزمان
فهل يعود فارس الاسلام بذ الفقاره ، ام يعود كاسر الاصنام .. !
تركونا و تركو السلام يتيما ، يبحث السلام عن الامان .. !
الخُضرَ كسر السفينة لكي ينجو رُكابها ...
و اليوم يكسرونها ولا مفر من اسوارها
فكم من سفينة انكسرت وبيد بانيها صار فناها
لامغيث وكيف نستغيث على شجرة ماتت الكرامة تحت ظلها ...
او ليس تحت التراب اناسً .. فالماذا الظلم يابني البشر
او ليس انت عبدَ مخلوقَ .. فألى متى على العبيد تتجَبر ..
قوم ياأخي واجبر الكسر الذي عانى عذابات الدهر
قوم ياأخي وصافح اخاك مصافحة اللؤلؤ و الدُرر
كفانا انكسار .. فالقمر هاج بالبكاء وضلع الليل قد انهار
وصوت النهار .. اصبح ينعى المساكين على كل انفجار
حلمً اصبح يتمناهٌ اليتيم .. ان يزورهُ اباها في منامه و يشكي لهُ الحال
هل خرج هذا الواقع من بطن الحوت ام من وحي روايات الخيال
لاادري .. والله يدري .. وتبقى .. !
صرخة علت امام راحلة العمر المنكسره .. الى متى الانكسار .. !
..

الى متى الانكسار 122478009_1__676_