مركز الإعتمادات العربى
مرحبا بك في مركز الإعتمادات العربي

تشرفنا زيارتك لنا وندعوك الى التسجيل وانضمام لنا والتمتع بخدماتنا المتميزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مركز الإعتمادات العربى
مرحبا بك في مركز الإعتمادات العربي

تشرفنا زيارتك لنا وندعوك الى التسجيل وانضمام لنا والتمتع بخدماتنا المتميزة
مركز الإعتمادات العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصحابي البراء بن مالك الأنصاري البطل الشامخ المقدام!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الصحابي البراء بن مالك الأنصاري البطل الشامخ المقدام! Empty الصحابي البراء بن مالك الأنصاري البطل الشامخ المقدام!

مُساهمة من طرف miss ran الجمعة 16 فبراير - 17:45

{{الصحابي البراء بن مالك الأنصاري البطل الشامخ المقدام!}}
{ للأمانة...الكاتب :: محمد شلال الحناحنة}

هذا البطل الذي نحدثكم عنه، قتل مئة من المشركين مبارزة وحده، عدا الذين قتلهم في غمار المعارك مع المحاربين، كان ضئيل الجسم، معروق العظم، أشعث أغبر، ولكن لديه من الإقدام والبسالة ما يعجزنا عن استقصاء أخبار بطولاته، حتى كتب الفاروق بشأنه إلى عماله في الآفاق: ألا يولوه على جيش من جيوش المسلمين، خوفاً من أن يهلكهم بإقدامه.

إنه البراء بن مالك الأنصاري، أخو أنس بن مالك خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

أما قصة بطولته التي رأينا أن نقف أمام شموخها وعنفوانها، فتبدأ منذ الساعات الأولى لوفاة النبي الكريم، والتحاقه بالرفيق الأعلى، حيث طفقت بعض قبائل العرب تخرج من دين الله أفواجاً، ممن لم يدخل الإيمان قلوبهم!.

صمد أبو بكر الصديق رضوان الله عليه، لهذه الفتنة المدمرة العمياء، صمود الجبال الراسيات، وجهز من المهاجرين والأنصار أحد عشر جيشاً، وعقد لقادة هذه الجيوش أحد عشر لواءً، ودفع بهم في أرجاء جزيرة العرب ليعيدوا المرتدين إلى سبيل الهدى والحق، وكان أقوى المرتدين بأساً وأكثرهم عدداً بنو حنيفة أصحاب مسيلمة الكذاب.

فقد اجتمع لمسيلمة من قومه وحلفائهم أربعون ألفاً من أشداء المحاربين، وكان أكثر هؤلاء قد اتبعوه عصبية له، لا إيماناً به، هزم مسيلمة أول جيش خرج إليه من جيوش المسلمين بقيادة عكرمة بن أبي جهل ورده على أعقابه، فأرسل له الصديق جيشاً ثانياً بقيادة خالد بن الوليد، حشد فيه وجوه الصحابة من الأنصار والمهاجرين، وكان في طليعة هؤلاء وهؤلاء البراء بن مالك الأنصاري ونفر من أبطال المسلمين، التقى الجيشان على أرض اليمامة في نجد، ودارت بين الفريقين رحى معركة عظيمة، لم تعرف حروب المسلمين لها نظيراً من قبل.

وثبت قوم مسيلمة في ساحات الحرب ثبات الجبال الراسيات، ولم يأبهوا لكثرة ما أصابهم من القتل، وأبدى المسلمون من خوارق البطولات ما لو جمع لكان ملحمة من روائع الملاحم، فهذا ثابت بن قيس حامل لواء الأنصار بتحنط ويتكفن، ويحفر لنفسه حفرة في الأرض، فينزل فيها إلى نصف ساقيه، ويبقى ثابتاً في موقفه، يجاهد عن راية قومه حتى خر صريعاً شهيداً.

وهذا زيد بن الخطاب أخو عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- ينادي في المسلمين: أيها الناس، اضربوا في عدوكم وامضوا قدما،.. أيها الناس، والله لا أتكلم بعد هذه الكلمة أبداً حتى يهزم مسيلمة أو ألقى الله، فأدلي إليه بحجتي. ثم كر على القوم، حتى نال الشهادة.

أما البراء بن مالك، فحين حميت المعركة واشتدت، التفت إليه خالد بن الوليد، وقال: إليهم يا فتى الأنصار، فالتفت البراء إلى قومه، وقال: يا معشر الأنصار لا يفكرّن أحد منكم بالرجوع إلى المدينة، فلا مدينة لكم بعد اليوم، وإنما هو الله وحده، ثم الجنة! ثم حمل على المشركين وحملوا معه، وانبرى يشق الصفوف، ويعمل السيف في رقاب أعداء الله حتى زلزلت أقدام مسيلمة وأصحابه، فلجأوا إلى الحديقة التي عرفت في التاريخ بعد ذلك باسم حديقة الموت؛ لكثرة من قتل فيها في ذلك اليوم.

كانت حديقة الموت هذه رحبة الأرجاء، سامقة الجدران، فأغلق مسيلمة والآلاف المؤلفة من جنده عليهم أبوابها، وتحصنوا بعالي جدرانها، وجعلوا يمطرون المسلمين بنبالهم من داخلها، فتتساقط عليهم تساقط المطر.

عند ذلك تقدم مغوار المسلمين الباسل البراء بن مالك، وقال: يا قوم ضعوني على ترس، وارفعوا الترس على الرماح، ثم اقذفوني إلى الحديقة قريبا من بابها، فإما أن ألقى الله، وإما أن أفتح لكم الباب.

وفي لمح البصر جلس البراء بن مالك على ترس، فقد كان ضئيل الجسم نحيله، ورفعته عشرات الرماح فألقته في حديقة الموت بين الآلاف المؤلفة من جند مسيلمة، فنزل عليهم نزول الصاعقة، وما زال يجالدهم أمام باب الحديقة، حتى قتل عشرة منهم وفتح الباب، وبه بضعة وثمانون جرحاً من بين رمية بسهم، أو ضربة بسيف.

فتدفق المسلمون على حديقة الموت، من حيطانها وأبوابها، وأعملوا السيوف في رقاب المرتدين اللائذين بجدرانها، حتى قتلوا منهم قريباً من عشرين ألفاً، ووصلوا إلى مسيلمة فأردوه صريعاً.

حمل البراء بن مالك الأنصاري إلى رحله ليداوى فيه، وأقام عليه خالد بن الوليد شهراً يعالجه من جراحه، حتى أذن الله له بالشفاء، وكتب لجند المسلمين على يديه النصر، ظل البراء يتوق إلى الشهادة التي فاتته يوم حديقة الموت، حتى كان يوم فتح "تستر" من بلاد فارس، في هذه المعركة دعا الله أن يرزقه الشهادة، فأجاب الله دعاءه، حيث خر شهيداً مغتبطاً بلقاء الله.
miss ran
miss ran
عضو سوبر
عضو سوبر

الصحابي البراء بن مالك الأنصاري البطل الشامخ المقدام! Egypt10
انثى
عدد المساهمات : 1487
التقييم : 0
العمر : 27
احترام قوانين المنتدى : الصحابي البراء بن مالك الأنصاري البطل الشامخ المقدام! Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصحابي البراء بن مالك الأنصاري البطل الشامخ المقدام! Empty رد: الصحابي البراء بن مالك الأنصاري البطل الشامخ المقدام!

مُساهمة من طرف nadija السبت 17 فبراير - 0:12

جزاك الله خيرا على ما قدمتيه لنا
لك مني ارق التحايا
تقبلي مروري
nadija
nadija
عضو سوبر
عضو سوبر

عدد المساهمات : 2579
التقييم : 6
احترام قوانين المنتدى : الصحابي البراء بن مالك الأنصاري البطل الشامخ المقدام! Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى