المجد المسترجع
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المجد المسترجع
توجّهت الأنظار نحو الضوء المسلط في القاعة الكبيرة في التي احتضنت فوق الـ مائة ألف شخص وتحفها من جميع الجوانب كاميرات ذات بثٍ حي ينقل للملايين عبر الساحات الواسعة حول مبنى القاعة.
----- صوت دوّي صفارات الشرطة وهتافات الجماهير بعضهم يصرخ وينادي و الآخر حاملاً لافتات كبيرة عليها كتابات غير واضحة و تدافع بينهم غير طبيعي . حقاً إنها فوضى عارمة.
---- فجأة هب الجميع واقفيين وتحولت أبصارهم إلى الشخص القادم من المدرج.
شخصٌ اكتسى على وجهة منظر الهيبة و الوقار ولحيته الكثّة مبيضّه كأنها لبناً مسكوب .
إنه كبير علماء المسلمين وشيخهم نال من الهيبة و الوقار و المحبة بقدر خشيته لله (سبحانه و تعالى) .
فتعلى الشيخ المنبر بصعوبة فقد بلغ الكبر عتياً ولكن أبى هذا الشيخ إلا ان يصعد بنفسه من دون مساعدة فـ لازال يحمل في صدرة قلباً متوهجاً ومحبةً للأمة السلامية .
فيحرص أشد الحرص على مشاركة الجميع في الأهداف المصيرية ومما يساهم في نهضة أمتنا الإسلامية.
هنا في القاعة خيّم الهدوء على الحاضرين وأيضاّ على الجماهير في الخارج .
فأبتدئ الشيخ خطابه :
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا.
اما بعد
وفي هذا اليوم المبارك نسوف نستعرض لكم مقالٍ قد كتب قبل سنين خلت حينما كان أمتنا الإسلامية و العربية في ضعفها الشديد وتكالب القوى عليها.
واليوم نحمد الله سبحانه و تعالى أن مد في أعمارنا لنرى عزة الإسلام و المسلمين، فقد عاصرت ضعفنا وسوء احوالنا في ايام قد مضت والآن وعندما بلغت الكبر عتياً لم تعد لي أمنية غير الموت في سبيل الله بعد إن رأيت عزة المسلمين .
----- امتلأت القاعة بالتسبيح و بالتكبير و تساقطت الدموع من المقل فقد رأينا اثر حرقة دموع الشيخ الجليل على خده وقد كف بصره.
والآن هذا هو المقال سوف اقرأه عليكم فتمنينا إن يكون كاتب المقال حاضراً معنا ولكن قدر الله وما شاء فـ رحمة الله عليه :
صرخت إمرأة ونادت بعالي الصوت : واامعتصماه .
فهبت جيوش الإسلام بقيادة الخليفة المعتصم ( رحمه الله ) لتحرير تلك المرأ وفتح " عمورية " .
اما اليوم فتقاعس عشاق الكراسي فتلك تصرخ ياشامنا و تلك تصرخ يا خليجنا و تلك تنادي يا مغربنا وتلك تستعطف يا عراقنا و الأخرى تبكي حليب إبنها يا مصرنا .
فقد تشابه الزمان بيننا وبين المعتصم فلايفرق بينهما غير نخوة المعتصم و قوة المسلمين بتمسكهم بالدين في ذاك العصر.
اما اليوم تذلل الشعوب العربية لراحة اصحاب الكراسي فهنا يتقاتل الناس صباحاً لكسرة خبزٍ واحدةٍ يسد بها رمق جوع ابنائه واصحاب الكراسي بالترف ينعمون.
الم يدر في بالهم المتعفن من افكارٍ لإذلال الشعوب و الخيانات و غيرها من مساوئهم في لحظة صفاء مع النفس لحديثٍ نبويٍ شريف (( كلكم راع وكلكم مسؤلون عن رعيته ))
تعبنا نحن الشعوب العربية من تلك الخطب الجوفاء أ لأننا أحسسنا في هذا العصر ومن نحن في قمة التخلف أدمنا خطاب اصحاب الكراسي فجلسنا نتسلى بخطبهم المليئة بالحماس فنحن الآن أمة تهمها قرقعة القدر حتى لو داخله حصى تحركم القيادات السياسية.
الم يحيين الوفت لوحدتنا ونبذ خلافاتنا فنحن كل الجسد الواحد ان تألم به عضواً تألمنا ولكن اليوم تسباح فلسطين فنقطعها بجدارٍ فولاذي ولسان حالنا يقول لا مكان لكم بيننا.
تسقط العراق وتدمر عن بكرة إبيها وبكل سهولة نتركها للثعلب الإيراني ينهش لحمها و كذلك للذئب الغربي له نصيب من خيراتها.
فنحن اليوم كما أُكل الثور الأبيض ونهشنا من لحمه بكينا عليهِ وندبنا حظنا وشققنا جيوبنا ولمطنا خدودنا، السنا من سهل على الأسد قتله.
إلى متى نحن نسير في طريق التناقضات نسهل للعدو المحتل مساءاً ونلعنه امام شعوبنا صباحاً.
حتى مشايخ الأزهر الذين كنا نكن لهم أصبحوا موافقين لأصحاب الكراسي في اخطائهم فنرى سيء الذكر طنطاوي يصافح بريز ذو اليد الملطخة بدماء الأبرياء ومما زاد الطين بلة يريد نزع نقاب فتاة على إعتبار بإن ليس هناك رجل في المعهد في هذه من سقطاته إنه لم يعتبر نفسه رجل.
الإصلاح يبتدي من القلب اولاً ومن ثم على رسم الدوامة من القلب إلى الأسرة إلى العائلة إلى المجتمع و هكذا .
فلا نعلم ما وراء هذه الأيام ولكن كلنا تفاؤل بمستقبل مليئ بالعزة إن شاء الله .
فلكل شخص تدمع العين حين يقرأ أو يسمع تلك القصيدة التي ابكت الملايين من العرب الأوفياء
بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ
بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ
لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ
ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ و الجانِ
بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نَجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ
فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ
و غنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ أوطاني
بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـام لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ
---- فأختضبت لحية الشيخ بدمع التأثر و الفرح سوا لما آل إليه الحال إلى الأفضل للأمة الإسلامية العربية.
فأنطلق الشيخ رافعاً يديه يشوح للجماهير الغفيرة ولنسانه يلهج بـ " الله أكبر و العزة للإسلام "
---- ربما تتسألون كما كنت اتسآءل لماذا كل هذه الضجة وهذه الجماهير الغفيرة فقطع حبل فكري صوت الشيخ المبجل :
اليوم وبعد تحرير فلسطين من أيدي اليهود الغاصبين و أصبح الإسلام الدين الرسمي للدول كلها و اللغة العربية هي اللغة الأولى في كل البلدان و ترأست المسلمون شتى القطاعات الإقتصادية و السياسية و الدبلوماسية.
فالمسلمون و العرب إتحدوا و إتخذوا مكة المكرمة ( كرمها و حفظها الله سبحانه وتعالى ) عاصمة العالم و توقيتها هو التوقيت الرسمي و تم إعتماد التقويم الهجري وتعريب جميع الأنشطة.
فساهم المسلمون في الحفاظ على الأمن و الأمان لكل الدول فلم تعتدي دولة على الأخرى .
فلله الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً وآخر دعوانا إن الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد آخر الأنبياء و المرسلين وعلى آله وصحبة الطيبين الطاهرين أجمعيين ...
( تلك تخيالاتي للأمة الأسلامية في المستقبل وكلّي يقين بإن لابد للمسلمين أن يسترجعوا مجدهم بتمسكهم بدينهم وكما قال أمير المؤمين عمر إبن الخطاب نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و إن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله. )
أطيب التنميات
----- صوت دوّي صفارات الشرطة وهتافات الجماهير بعضهم يصرخ وينادي و الآخر حاملاً لافتات كبيرة عليها كتابات غير واضحة و تدافع بينهم غير طبيعي . حقاً إنها فوضى عارمة.
---- فجأة هب الجميع واقفيين وتحولت أبصارهم إلى الشخص القادم من المدرج.
شخصٌ اكتسى على وجهة منظر الهيبة و الوقار ولحيته الكثّة مبيضّه كأنها لبناً مسكوب .
إنه كبير علماء المسلمين وشيخهم نال من الهيبة و الوقار و المحبة بقدر خشيته لله (سبحانه و تعالى) .
فتعلى الشيخ المنبر بصعوبة فقد بلغ الكبر عتياً ولكن أبى هذا الشيخ إلا ان يصعد بنفسه من دون مساعدة فـ لازال يحمل في صدرة قلباً متوهجاً ومحبةً للأمة السلامية .
فيحرص أشد الحرص على مشاركة الجميع في الأهداف المصيرية ومما يساهم في نهضة أمتنا الإسلامية.
هنا في القاعة خيّم الهدوء على الحاضرين وأيضاّ على الجماهير في الخارج .
فأبتدئ الشيخ خطابه :
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا.
اما بعد
وفي هذا اليوم المبارك نسوف نستعرض لكم مقالٍ قد كتب قبل سنين خلت حينما كان أمتنا الإسلامية و العربية في ضعفها الشديد وتكالب القوى عليها.
واليوم نحمد الله سبحانه و تعالى أن مد في أعمارنا لنرى عزة الإسلام و المسلمين، فقد عاصرت ضعفنا وسوء احوالنا في ايام قد مضت والآن وعندما بلغت الكبر عتياً لم تعد لي أمنية غير الموت في سبيل الله بعد إن رأيت عزة المسلمين .
----- امتلأت القاعة بالتسبيح و بالتكبير و تساقطت الدموع من المقل فقد رأينا اثر حرقة دموع الشيخ الجليل على خده وقد كف بصره.
والآن هذا هو المقال سوف اقرأه عليكم فتمنينا إن يكون كاتب المقال حاضراً معنا ولكن قدر الله وما شاء فـ رحمة الله عليه :
صرخت إمرأة ونادت بعالي الصوت : واامعتصماه .
فهبت جيوش الإسلام بقيادة الخليفة المعتصم ( رحمه الله ) لتحرير تلك المرأ وفتح " عمورية " .
اما اليوم فتقاعس عشاق الكراسي فتلك تصرخ ياشامنا و تلك تصرخ يا خليجنا و تلك تنادي يا مغربنا وتلك تستعطف يا عراقنا و الأخرى تبكي حليب إبنها يا مصرنا .
فقد تشابه الزمان بيننا وبين المعتصم فلايفرق بينهما غير نخوة المعتصم و قوة المسلمين بتمسكهم بالدين في ذاك العصر.
اما اليوم تذلل الشعوب العربية لراحة اصحاب الكراسي فهنا يتقاتل الناس صباحاً لكسرة خبزٍ واحدةٍ يسد بها رمق جوع ابنائه واصحاب الكراسي بالترف ينعمون.
الم يدر في بالهم المتعفن من افكارٍ لإذلال الشعوب و الخيانات و غيرها من مساوئهم في لحظة صفاء مع النفس لحديثٍ نبويٍ شريف (( كلكم راع وكلكم مسؤلون عن رعيته ))
تعبنا نحن الشعوب العربية من تلك الخطب الجوفاء أ لأننا أحسسنا في هذا العصر ومن نحن في قمة التخلف أدمنا خطاب اصحاب الكراسي فجلسنا نتسلى بخطبهم المليئة بالحماس فنحن الآن أمة تهمها قرقعة القدر حتى لو داخله حصى تحركم القيادات السياسية.
الم يحيين الوفت لوحدتنا ونبذ خلافاتنا فنحن كل الجسد الواحد ان تألم به عضواً تألمنا ولكن اليوم تسباح فلسطين فنقطعها بجدارٍ فولاذي ولسان حالنا يقول لا مكان لكم بيننا.
تسقط العراق وتدمر عن بكرة إبيها وبكل سهولة نتركها للثعلب الإيراني ينهش لحمها و كذلك للذئب الغربي له نصيب من خيراتها.
فنحن اليوم كما أُكل الثور الأبيض ونهشنا من لحمه بكينا عليهِ وندبنا حظنا وشققنا جيوبنا ولمطنا خدودنا، السنا من سهل على الأسد قتله.
إلى متى نحن نسير في طريق التناقضات نسهل للعدو المحتل مساءاً ونلعنه امام شعوبنا صباحاً.
حتى مشايخ الأزهر الذين كنا نكن لهم أصبحوا موافقين لأصحاب الكراسي في اخطائهم فنرى سيء الذكر طنطاوي يصافح بريز ذو اليد الملطخة بدماء الأبرياء ومما زاد الطين بلة يريد نزع نقاب فتاة على إعتبار بإن ليس هناك رجل في المعهد في هذه من سقطاته إنه لم يعتبر نفسه رجل.
الإصلاح يبتدي من القلب اولاً ومن ثم على رسم الدوامة من القلب إلى الأسرة إلى العائلة إلى المجتمع و هكذا .
فلا نعلم ما وراء هذه الأيام ولكن كلنا تفاؤل بمستقبل مليئ بالعزة إن شاء الله .
فلكل شخص تدمع العين حين يقرأ أو يسمع تلك القصيدة التي ابكت الملايين من العرب الأوفياء
بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ
بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ
لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ
ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ و الجانِ
بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نَجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ
فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ
و غنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ أوطاني
بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـام لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ
---- فأختضبت لحية الشيخ بدمع التأثر و الفرح سوا لما آل إليه الحال إلى الأفضل للأمة الإسلامية العربية.
فأنطلق الشيخ رافعاً يديه يشوح للجماهير الغفيرة ولنسانه يلهج بـ " الله أكبر و العزة للإسلام "
---- ربما تتسألون كما كنت اتسآءل لماذا كل هذه الضجة وهذه الجماهير الغفيرة فقطع حبل فكري صوت الشيخ المبجل :
اليوم وبعد تحرير فلسطين من أيدي اليهود الغاصبين و أصبح الإسلام الدين الرسمي للدول كلها و اللغة العربية هي اللغة الأولى في كل البلدان و ترأست المسلمون شتى القطاعات الإقتصادية و السياسية و الدبلوماسية.
فالمسلمون و العرب إتحدوا و إتخذوا مكة المكرمة ( كرمها و حفظها الله سبحانه وتعالى ) عاصمة العالم و توقيتها هو التوقيت الرسمي و تم إعتماد التقويم الهجري وتعريب جميع الأنشطة.
فساهم المسلمون في الحفاظ على الأمن و الأمان لكل الدول فلم تعتدي دولة على الأخرى .
فلله الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً وآخر دعوانا إن الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد آخر الأنبياء و المرسلين وعلى آله وصحبة الطيبين الطاهرين أجمعيين ...
( تلك تخيالاتي للأمة الأسلامية في المستقبل وكلّي يقين بإن لابد للمسلمين أن يسترجعوا مجدهم بتمسكهم بدينهم وكما قال أمير المؤمين عمر إبن الخطاب نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و إن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله. )
أطيب التنميات
رد: المجد المسترجع
شكرا لك اخي على ما طرحته لنا
تقبل مروري
تقبل مروري
nadija- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 2579
التقييم : 6
احترام قوانين المنتدى :
رد: المجد المسترجع
شكراً لك على الموضوع الطيب
ahmadmitwally- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 794
التقييم : 9
العمر : 21
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» صبا نجد على ضريح المجد
» FIFA 12 | الطريق الى المجد Ep6 | الفكر من إنهاء!
» حسابـي aymen-mans | المجد الجزائريـ
» FIFA 12 | الطريق الى المجد Ep6 | الفكر من إنهاء!
» حسابـي aymen-mans | المجد الجزائريـ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى