أيام قد مضت والروح قد جاء أجلها
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أيام قد مضت والروح قد جاء أجلها
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
كم من العمر أيام قد مضت , أدرك عقلى أن ميعادى قد قرب , وأن أجلى قد دنا , أفكر فى ذلك اليوم القريب , يوم اصحو فيه من نومى وأبدأ نشاط يومى الطبيعى , ولكن هيهات , إنه ليس ككل يوم , إنه يوم مماتى, ولكنى لا أدرك أننى سوف أموت اليوم , مثلى مثل غيرى ممن ماتوا قبلى , كذلك لم يكونوا يدركون يوم مماتهم.
أفكر فى ضمه القبر , وظلمته , ووحشته , أتسأل ماذا سوف يكون شعورى وأنا أحس بأن أهلى وكل معارفى قد قرروا أن يذهبوا ويتركوننى وحدى أواجه ظلمة القبر , ووحشته , وضمته, أرتجف وانا افكر فى هذا , هل سيلهمنى ربى الرد على ملائكته عندما يسألونى , أم سيخرس لسانى من كثرة ذنوبى فى هذه الحياة .
ثم يلى هذا الجلوس وحيدا سنيناً لا يعلم مداها وعددها إلا الله , وحيدا فى إنتظار يوم الفصل , هذا اليوم الذى سوف يبعث فيه كل ولد أدم , يوم يقوم الناس من قبورهم وتراهم كل يحمل جبلاً من الهموم وهى بالقطع ذنوبه فوق أكتافه , وتراهم كأنهم سكرى من الخوف , لا , إنه ليس خوف , بل رعب مميت , رعب من لحظة الحساب ولقاء الجبار , تخيل ملايين وملايين من البشر , كلاً فى حالة من الرعب , الخوف , يجرى هناك وهناك , يحاول أن يجد ملجأ أو مكان يختبئ فيه , ولكن هيهات , إنه يوم الفصل , وتراهم يبكون دموعاً أنهاراً , ويظلون يبكون ويبكون من الندم عللى كل لحظة ذنب أو معصية , يتذكرون هذه اللحظات وهذه الذنوب , يضربون وجوههم من الندم.
ثم تحين اللحظة , وتسمع صوت رهيب من ملك عظيم يقول لك , يافلان .... هلم للقاء الجبار..........
للقاء ممن؟؟ الجبـــــار , وليس الرحيم أو الرحمن أو الكريم ,ولكن الجبار.
وتبدأ لحظة الحساب ... إنك فى يوم كذا فعلت كذا , ويوم كذا فعلت كذا , والكتبه يكتبون ويحسبون حسناتك وسيئاتك , وينتهى الحساب
في هذه الساعه سوف تلعن نفسك آلاف المرات عن كل لحظة من عمرك اضعتها فى معصية أو لهو أو عدم ذكر.
في هذه الساعه سوف تقول ياليتنى صليت وزكيت وصومت , وقرأت القرآن , ياليتنى ما كذبت لا أغتبت , ولا زنيت , ولا سرقت وولا تكلمت فى الأعراض , وياليتنى وياليتنى... وياليت حينها ينفع الندم.
أخى وأختى لنتذكر هذا المشهد كل يوم عندما نستيقظ من نومنا ..ونتذكر بأن يكون هو أخر ايامنا... فالنستعد للقاء ربنا بأحسن أستعداد .
وتذكروا قول الله تعالى
" إنما الموت يأتيكم بغته "
وقوله "ولا تدرى نفسٌ ماذا تكسب غدا , ولا تدرى نفس بأى أرض تموت"
اللهم أرحم قارئها ومرسلها وكاتبها , والعامل بما أتى ما فيها
اللهم إني أسألك الثبات عند السؤال
اللهم إني أسألك الرضى ودخول الجنه
اللهم إني أسألك حسن الخاتمه...أمين.
منقول
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
كم من العمر أيام قد مضت , أدرك عقلى أن ميعادى قد قرب , وأن أجلى قد دنا , أفكر فى ذلك اليوم القريب , يوم اصحو فيه من نومى وأبدأ نشاط يومى الطبيعى , ولكن هيهات , إنه ليس ككل يوم , إنه يوم مماتى, ولكنى لا أدرك أننى سوف أموت اليوم , مثلى مثل غيرى ممن ماتوا قبلى , كذلك لم يكونوا يدركون يوم مماتهم.
أفكر فى ضمه القبر , وظلمته , ووحشته , أتسأل ماذا سوف يكون شعورى وأنا أحس بأن أهلى وكل معارفى قد قرروا أن يذهبوا ويتركوننى وحدى أواجه ظلمة القبر , ووحشته , وضمته, أرتجف وانا افكر فى هذا , هل سيلهمنى ربى الرد على ملائكته عندما يسألونى , أم سيخرس لسانى من كثرة ذنوبى فى هذه الحياة .
ثم يلى هذا الجلوس وحيدا سنيناً لا يعلم مداها وعددها إلا الله , وحيدا فى إنتظار يوم الفصل , هذا اليوم الذى سوف يبعث فيه كل ولد أدم , يوم يقوم الناس من قبورهم وتراهم كل يحمل جبلاً من الهموم وهى بالقطع ذنوبه فوق أكتافه , وتراهم كأنهم سكرى من الخوف , لا , إنه ليس خوف , بل رعب مميت , رعب من لحظة الحساب ولقاء الجبار , تخيل ملايين وملايين من البشر , كلاً فى حالة من الرعب , الخوف , يجرى هناك وهناك , يحاول أن يجد ملجأ أو مكان يختبئ فيه , ولكن هيهات , إنه يوم الفصل , وتراهم يبكون دموعاً أنهاراً , ويظلون يبكون ويبكون من الندم عللى كل لحظة ذنب أو معصية , يتذكرون هذه اللحظات وهذه الذنوب , يضربون وجوههم من الندم.
ثم تحين اللحظة , وتسمع صوت رهيب من ملك عظيم يقول لك , يافلان .... هلم للقاء الجبار..........
للقاء ممن؟؟ الجبـــــار , وليس الرحيم أو الرحمن أو الكريم ,ولكن الجبار.
وتبدأ لحظة الحساب ... إنك فى يوم كذا فعلت كذا , ويوم كذا فعلت كذا , والكتبه يكتبون ويحسبون حسناتك وسيئاتك , وينتهى الحساب
في هذه الساعه سوف تلعن نفسك آلاف المرات عن كل لحظة من عمرك اضعتها فى معصية أو لهو أو عدم ذكر.
في هذه الساعه سوف تقول ياليتنى صليت وزكيت وصومت , وقرأت القرآن , ياليتنى ما كذبت لا أغتبت , ولا زنيت , ولا سرقت وولا تكلمت فى الأعراض , وياليتنى وياليتنى... وياليت حينها ينفع الندم.
أخى وأختى لنتذكر هذا المشهد كل يوم عندما نستيقظ من نومنا ..ونتذكر بأن يكون هو أخر ايامنا... فالنستعد للقاء ربنا بأحسن أستعداد .
وتذكروا قول الله تعالى
" إنما الموت يأتيكم بغته "
وقوله "ولا تدرى نفسٌ ماذا تكسب غدا , ولا تدرى نفس بأى أرض تموت"
اللهم أرحم قارئها ومرسلها وكاتبها , والعامل بما أتى ما فيها
اللهم إني أسألك الثبات عند السؤال
اللهم إني أسألك الرضى ودخول الجنه
اللهم إني أسألك حسن الخاتمه...أمين.
منقول
nadija- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 2579
التقييم : 6
احترام قوانين المنتدى :
رد: أيام قد مضت والروح قد جاء أجلها
بارك الله فيك اختي الغالي
ahmadmitwally- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 794
التقييم : 9
العمر : 21
احترام قوانين المنتدى :
رد: أيام قد مضت والروح قد جاء أجلها
أشكرك على المرور الطيب
nadija- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 2579
التقييم : 6
احترام قوانين المنتدى :
مواضيع مماثلة
» أفضل أيام الدنيا أيام العشر من ذى الحجه
» ما هي أيام التشريق؟وهل يحرم يحرم صيام أيام التشريق؟
» أيام التشريق
» 3 أيام مضت على كلمة جاري
» صيام اول سته أيام من شوال
» ما هي أيام التشريق؟وهل يحرم يحرم صيام أيام التشريق؟
» أيام التشريق
» 3 أيام مضت على كلمة جاري
» صيام اول سته أيام من شوال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى