شعر عن الكذب

من طرف **goboy** الأربعاء 21 مارس - 22:05

الكذب يُعد الكذب صفة ملازمة للمنافق، وصفة مكروهة في جميع الديانت السماوية، وفي ذلك الحين كتب في وصف الكذب وذمّ أصحابه العديد، وهو من أسؤأ الطقوس التي قد يوسم بها الفرد بين الناس. في ذلك النص بعض الأشعار والقصائد عن الكذب.

شعر عن الكذب

لي حيلةٌ فيمن يَنِمُّ وليس للكذاب حيلة من كان يحذق ما يقولُ فحيلتي فيه ضئيلة لي حيلة فيمن ينمُّ فإنني أطوي حديثي دونه وخطابي لكنما الكذاب يخلق قوله ما حيلتي في المفتري الكذابِ لا يكذب المرء سوى من مهانته أو فعله السوء أو من قلة الأدب لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة من كذبة المرء في جدّ وفي لعب. إياك من كذب الكذوب وإفكه فلرُبما مزَج اليقين بشكّه ولرُبما كذب امرؤٌ بكلام وبصمته وبكائه وبضحكه إذاعرف الانسان بالكذب لم يزل لدى الناس كذاباً ولو كان صادقاً فإن أفاد لم تصغ له جلساؤه ولم يسمعوا منه ولو كان ناطقاً. الصدق مفتاح القلوب المقافيل يا ما حلا طعمه ولونه وريحه لونه بياض وريحته كنها الهيل وألذّ من طعم الشفاة المليحه بس اعذورني ما على الوصف تهويل أيجمل الأخلاق لو هي شحيحه له وقفةٍ نحو النسا والرجاجيل ما يثبت سوى في النفوس الصحيحه لوّه مرّة ماضيعوها المشاكيل ولوّه رجل مافيه فتاةٍ تزيحه أتعب على الصادق وكب المهابيل هذي النصيحة كان تبغى النصيحه والكذب ماحبه ولا فيه فحص يا خنز ريحه والوصايف قبيحه لونه سوادٍ مجهمٍ كنه الليل وأجمل وصوفه سرعته في مطيحه ما تلقطه مرّات لو جبت دربيل بل تحرّص يوم تسمع فحيحه حبله قصير وقطّعته المقابيل هراجة المقفي تعدّه ذبيحه مسيلمه وإبليس والقال والقيل ذولا معازيمه وياهي فضيحه جنب عن الكذاب مافيه إحترام لا حلّه الله لا ولا الله يبيحه. مدري متى يصدق ويوفي لي الوعد مليت أنا من كثر ما أمع وعوده كل ما اتّصل به دوم يتجاهل الرد ولا من صدفته آه ما أبرد ردوده ولا من طلبني حضرته ضروري أرد يقصد يبيني خاضع(ن) في وجوده الحاجه اللي جابته صارت السد وكل المنح ما تهدّم سدوده يحسب تنسي كذبته شيلة الورد ما يدري الهجران موّت وروده الورد يسقيه الوفا وصادق الود ويموت من كثرة جفاه وصدوده ما قد طرت له دمعة(ن) تجرح الخد ولا عرف وش هي نتايج جحوده صبرت وصبري استمر(ن) آخر الحد والكذب عنده ما عرفنا حدوده. الكِذْبُ يُرْدِيكَ، وَإنْ لَمْ تَخَفْ وَالصِّدْقُ يُنْجِيكَ عَلَى كُلِّ حَالْ فانْطِقْ بِمَا شِئتَ تَجِدْ غِبَّهُ لَمْ تُبْتَخَسْ وَزْنَةَ مِثْقَالْ. على الكذِبِ اتّفقنا فاختلفنا، ومِن أسنى خلائِقِكَ الصُّوفاةُ وفي ذلك الحين كذَبَ الذي سمّى وليداً: يَعيشُ، وبرَّ مَنْ سمّى: يلقى حتفه. قصائد عن الكذب من القصائد التي تحدّثت عن الكذب ما يجيء: الصدق قل وذر الكذب نور الدين السالمي الصدق قل وذر الكذب فالصدق ينجي في العقب والحــق فانشـره ولا تخشى الدوائر تنقلب ما قد مضى سوف يكون إن هبت الفنا أو لم تهب قل للذي في زعمه أبدى التعليمات ويك هب إن الذي خوفتني إياه أمر لم يهـــب خوفتني ما ليس عنـ ـه مهرب ممن فر الوفاة أخشى وهو في كل الورى حقاً وجب الوفاة أولى من حيا ة في المذلّة والتّعب الوفاة نحو الحر أحلـ ـى من دني يُرتكب فاركب من العلياء بالـ ـعزمات أعلى مرتكب فإذا استويت على الذي تهوى فقد نلت الأرب وإذا المنايا عاجلتـ ـك فقد عذرت لذي المطلب قد خاب ذو معرفة إن لم يبد لله الحنق أخذ الإله عهودنا ألا نزين مخشلب انتصر التجارة من وفى بالعهد يوما واحتسب فالله قد ضمن الوفا ء لمن وفى ولمن ندب فالنفس تفدي ديننا لا نشري بالدين الذهب والنفس أكرم عندنا من أن تهان وأن تسب فارجع لنفسك وانهها عن ذا التعرض للعطب واسمع أحاديث العلا تملى عليك وتكتتب إن الذي أوضحته وأوضحت من شيم العرب عز يغادر كل قلب في الأعادي غير مستقر عز يذكرهم بما وجدوه عنا في الكتب عز يريهم أننا عن حالنا لم نقلب عز يريهم أننا والمجد أهل و الحسب وبه يكون العذر للـ ـسلطان من أشد داع إذ لم يكن عن رأيه ما كان منا وانتسب لكننا أناس خشينا الخدع منه حين دب أتكون ذمتكم لمن بالخدع أيانا حرب والله يأمرنا بأن ننبذ إليهم إن نهب فانبذ إليهم عن سواء إن تخف خدعا تصب. كذب السراب إبراهيم ناجي البحر أسألُهُ ويسألني ما فيه من ريٍّ لظامئهِ متمرِّدٌ عاتٍ يضللني كذِبُ السَّرابِ على شواطئِهِ كم جال في وهمي فأرّقني أربٌ وأين الفوز بالأربِ؟ وسرى بأحلامي إجراءّقها فوق السُّهى بلوامعِ الشهبِ في يقظةٍ مني وفي وسن صَرْحٌ بذروِتهنَّ متّحاجزِ الصباحُ والسحرُ المخضّبُ من لَبِناتِهِ والقمةُ الأبدِ واهاً لضافي الظلِّ ورافِهِ قضّيتُ عمري في توهّمهِ لما طلعتُ على مشارِفِهِ أيقنتُ أني فوق سُلَّمِهِ ومن العجائب في الهوى اثنان لم يضربا للحبِّ ميعادا ومحّيِرُ الإفهامِ لحظان قَرآ كتابَهما وما كادا سارا فمذ إيقاف الهوى وقفا يتبادلان الشوقَ والشغفا عرف الهوى أمراً وما عرفا مَن هذا الداعي الذي هتفا قَدَرٌ على قدرٍ تلاقِينا كلُّ الذي أدري وتدرينا أنّا أطعناهُ مُلَبِّينا من أنت؟ من أنا؟ من يُنَبِّينا؟! كذب الخائفون محمد مهدي الجواهري رمق الأُفقَ طرفُه فترامى ورأى الحق فوقه فتعامى كلَّ يوم للحاكمين كؤوس جرَّعوها الشعوب جاماً فجاما كَذَب الخائفون ما الضيمُ منا أيُّ شعب يُرضيه أن يستضاما!؟ إن حفِظتمْ على الصُّدور وساماً فمن الشعب قد أضعتم وساما آيتا العرب في ندىً وزِحام طيِّبوا ذكركم ، وموتوا كراما انا ذاك الحر العراقي إمّا حَنَّ يستنهضُ دولة العراقُ الشاما. كذب الوشاة أحمد محرم كذب الوشاة وأخطأ اللوام أنتم أولو عهدٍ ونحن كرام حبٌ تجد الحادثات عهوده وتزيد في حرماته الأيام بلغ المقوقس بالنبي حباله فإذا الحبال كأنها أرحام وجرى عليه خليفة ٌ فخليفة ٌ وإمام عدلٍ بعده فإمام لا تنشد العهد المؤكد بيننا النيل عهدٌ دائمٌ وذمام مدواً القلوب مصافحين بموقفٍ عكف الصليب عليه والإسلام عيسى وأحمد والأئمة جميعهم بين الحواريين فيه قيام أعلى التشييد لكل شعب ناهضٍ ما كان منه على الإخاء يتم إقامة الدين لله العلي وإنما دين الحياة توددٌ ووئام إن كان للواشي المفرق مدينة مأربٌ فلنا أيضاً مدينة مأربٌ ومرام أنظل صرعى والشعوب حثيثة ٌ ونعيش بلبلة والحياة سيستم إنا لمصر على تقلب أمرها أبناؤها الموفون والخدام نرعى حماها والخطوب مغيرة ٌ ونصونها والحادثات جسام ونقد من مهجاتنا علماً لها تطوى وتنشر تحته الأعلام إن تقوم برفع الهمم الشعوب فإننا شعبٌ تدين له الصعاب همام يا جمهورية مصر العربية هبّي في الممالك واعملي ذهب الكرى وتولت الأحلام.