كيف تجعلين الرجل يحبك بجنون

من طرف **goboy** الأربعاء 21 مارس - 22:36

يعتقد القلة أنّ الحبّ إحساس لذيذ ووليد الصّدفة، يقدّمه فرد لآخر، ويظنّ القلة الآخر أنّ الحبّ ما هو سوى العثور على فرد ما يمكن الإحساس بالحبّ ناحيته، ويرى آخرون أنّ الحبّ هو فنّ وعِلمٌ يجيء مع توفّر مجموعة من الإمكانيات النفسية والعقلية، إضافة إلى توفر الوقت والجهد لممارسة ذلك النوع من الفنّ وتعلّمه. سوى أنّ الشأن من الممكن أن يكون على الضد من هذا كلياً؛ وهذا لأنّ الحبّ لا يتطلب إلى القيام بأيّ مجهود لإيجاده، لكن سيأتي من تلقاء ذاته.[١] طُرق تجعل الرّجل يحبّ الفتاة بجنون إنّ امتلاك قلب الرجل ليس من الموضوعات التي يصعب على الفتاة تحقيقها؛ حيث من الجائز أن لديها الفتاة قلب محبوبها من خلال أمر واحد وهو الذّكاء، دون الاحتياج إلى التصنّع في الشكل أو الهيئة أو حتّى الخطاب؛ وهذا لأنّ تلك الموضوعات قد تمكّنها من لفت مراعاة الرجل وجذبه لمدّة قصيرة؛ شهر أو اثنين، ولن تتواصل لأكثر من هذا، سوى أن الذّكاء يلعب دوراً في الحفاظ على رابطة صحّية مع الرجل، وتلك بعض الإرشادات التي قد تعين الفتاة على هذا:[٢] عدم تضييق الخِناق على الرجل: إنّ الرجل في المجتمعات الذكوريّة في عالمنا القائمّ ليس معتاداً على القيود حتّى وإن كان ذلك الشأن بحُكم العاطفة، ولذا إذا أرادت الفتاة الحصول على قلب الرجل وعاطفته، فعليها أن تعطيه منطقةً من الحرّية، وألّا تضيّق عليه. الإحساس بالرّجولة: من الطُّرق التي تعين على امتلاك قلب الرجل هو بيانه برجولته، حيث إنّ الرجل بحكم ثقافة مجتمعاتنا الذكورية يملك ميل عظيمٌ للهيمنة، وتكون يملك الرّغبة في إدخار الرعاية للفتاة على ألحق وجه، لهذا فبإمكان الفتاة النفع من تلك الخاصيّة في مجتمعاتنا من خلال منحه ذلك الإحساس، وذلك الشأن يعتبرّ دليلاً على ذكاء الفتاة، وهذا من خلال تسخير حبّ الرجل في الهيمنة لادخار الحراسة والحنان لها، بدلاً من التسلّط والتحكّم. تدعيم الثِّقة: يعتبرّ تدعيم الثقة من الموضوعات الهامّة التي تعين على امتلاك قلب الرجل، ويعني هذا الافتخار به والتحدث عنه على نحو جيّد في مواجهته أو في مواجهة الآخرين، فذلك أمر منتشر في المجتمعات التي ما زالت تحكمها القيم الذكوريّة، كما يلزم أن يكون يملك اليقين الكامل بأنّه أكثر أهميةّ فرد في حياة الفتاة، وأنّه من غير المحتمل أن يتمّ استبداله أيما قد كانت المُغريات، والسبب في هذا هو عدم حضور من يمكنه اقتلاع حبّه من قلب الفتاة، وبهذه الأسلوب يصبح لدى الفتاة مكانة في قلب الرجل لا يمكنه أحد مساسها أو الحد من حجمها. ثناء الهيئة الخارجية الخارجي للرجل: يظنّ القلة أنّ ثناء الشكل الخارجي محصور لدى فئة البنات لاغير سوى أنّه أمر خاطئ، فمدح الهيئة الخارجية الخارجي للرجل من أكثر أهميةّ النقاط التي تعين على امتلاك قلبه، فالرجل يهتم بهذا الشأن بنسبة تساوي نسبة انتباه الفتاة بمظهرها الخارجي، بلّ الرجل يخشى الإفصاح عن هذه الرغبة؛ لأنه يقطن في مجتمع ذكوريّ، فذلك الشأن قد يقود إلى أخذ انطباع سيّئ عن الرجل في تلك المجتمعات، كما أن القلة يظنّ أنّ رغبة الرجل في الإطراء تدل على السطحية وخواء التفكير، وأنّ المعيار الأكثر أهمية هو الشخصية والحضور وذلك الشأن خطأ؛ وهذا لأن الرجل في قرارته يحبّ أن تُثني الفتاة على مظهره. الصداقة: يلزم أن تكون الفتاة صديقة الرجل الذي تحبّه؛ حيث يلزم ألا تنحصر مكانة الفتاة في الرابطة التقليدية التي تسعى استنزاف الرجل وتهييج أعصابة، لكن يلزم أن تكون في مستوى الأصدقاء الذين يجدهم الرجل ملاذاً له، فيتحدث إليهم دون حضور أي حواجز أو تحفّظات، ودون أن تكون هناك محاسبة على السلوكيات أو المفردات، لكن يكون على طبيعته، وذلك الشأن لا يصدر سوى مع الأصدقاء. التداول على نحو طبيعي: يكون هذا عن طريق التداول مع الرجل على نحو عفوي وتلقائي دون حضور أي تصنع أو افتعال؛ وهذا لأنّ الرجل لا يريد الإحساس بأنه يتعامل مع بنت تضع قناعاً لا يبرز شخصيتها الحقيقية، لكن يحبّ أن تكون الفتاة على طبيعتها، دون أن تحسب كلّ خطوة تجريها. التبجيل والتقييم: يلزم أن تكون الرابطة بين الفتاة والرجل مبنيّةً على انتباه المشاعر والتبجيل والتقييم، فكما على الرجل الذهاب بعيدا عن الصراخ في وجه الفتاة، فإنّه ايضاً يلزم أن تمتنع الفتاة عن الصراخ في وجه الرجل؛ لأنّ الصراخ سيجعل الطرفين يشعران بأنّ كرامتيهما قد أُهينتا وجُرِحتا، وفي حال سكت الرجل عن صراخ الفتاة في وجهه فذلك دليل على احترامه وتقديره لها، ولكن من غير المحتمل الاعتماد على احترام الرجل وتقديره في هذه الوضعية؛ إذ يلزم أن يأتي ذلك التبجيل والتقييم من الطرفين لا من طرف واحد، واحترامه وتقديره في هذه الحالات لن يصمد كثيراً إذا لم يجد معاملةً بالمِثل. الرِّقة والدّلال: يحبّ الرجل أن تعامله الفتاة بدلال ورقّة، بل شرط ألّا يكون الرجل بمرافقة أحد أصدقائه؛ فالدلال هو إحدى أساليب امتلاك قلب الرجل بل دون حضور افتعال أو زيادة في هذا، لكن يكفي أن يشعر الرجل أنّه بمرافقة أنثى رقيقة لاغير. المرح والمزاح: يلزم أن تتخلل الحياةَ بعضُ اللحظات المرحة؛ إذ إنّ معاملة الرجل على نحو جاد أمر غير مُجدٍ؛ لأنّه لا أحد يحبّ أن يقطن في عالم درامي، فأغلب الناس يحبّون الضحك وإلقاء الطرائف دون لوم. الذهاب بعيدا عن الكذب: هو من أكثر أهمية الوسائل التي يلزم الالتزام بها، حيث إنّ الكذب من أكثر الموضوعات التي يكرهها الرجل والمرأة على حاجزّ سواء، لهذا يلزم على الرجل والمرأة الاعتراف في حال قام أيٌّ منهما بخطأ ما، فلو كذبت المرأة على الرجل مثلاً فإنه سيفقد الثقة بها -كما قد كانت ستفعل هي إذا كان الشأن معكوساً- ولن يكون استردادها بسهولة، فمن أجل امتلاك قلب الرجل يُمقالَح بالتزام الصدق، والذهاب بعيدا على نحو كامِلّ عن الكذب. تعليمات بهدف حبّ يدوم بلا نهاية في حال قد كانت الفتاة تعشق الرجل وتحلم بالارتباط به، فيجب عليها اتّباع تلك التعليمات التي ستساعدها على أن يدوم حبّهما بلا نهاية، وهي كما يجيء: [٣] أن تُشعِر الفتاة الرّجل بأنها ليست بحاجة إليه، وأنّها من المحتمل أن تقطن دون وجوده في حياتها؛ وهذا لأنّ إحساس الرجل بأنّه هام للغايةً لدى المرأة يُشبع غروره، ولذا يلزم ألا تسمح الفتاة للرجل بالوصول إلى هذه النقطة، لكن يلزم أن تجعل الرجل يعلم أنها ليست بحاجة إليه أو لأي أحد آخر، ذلك الشأن يجعله ينجذب إليها بشكل ملحوظ، ويجعل الرابطة صحيّةً في المستقبل. ألّا تلاحق الفتاة الرجل، لكن عليها أن تجعله يتعب كي يصل إليها؛ لأنّ الرجل كلّما جهد في الوصول إلى الفتاة شعر بقيمتها، ذلك الشأن سيجعله راغباً في الارتباط بالفتاة على نحو رسميّ، ومتحملاً لمسؤولية هذا الارتباط. أن ترسم الفتاة المستقبل في مواجهة الرجل بكلّ سكون وسكينة، دون أن تطرح أي أفكار تتسبّب في رهاب الرجل أو ترهيبه؛ حيث يلزم على المرأة أن تُظهر للرجل أنّها تعرف ما ترغب في، وأنّ مشاهدتها للمستقبل جلية ويعمّها الأمان والاطمئنان، وذلك الشأن سيجذب الرجل للفتاة دون حضور أيّ رهاب أو تذبذب.