أساليب الإجهاض المنزلي

من طرف **goboy** الأربعاء 21 مارس - 22:42

أساليب الإجهاض المنزلي 21.03.2018 20:38:34

الإجهاض (بالإنجليزيّة: Abortion) هو ضياع الجنين، والإنهاء المبكّر للحمل. وربما ينتج ذلك الإجهاض أتوماتيكّاً (بالإنجليزيّة: Miscarriage)، وربما يكون إجهاضاً مُحرّضَّاً؛ أي يتمّ تشييدً على إلتماس الحامل، ومن الطّرق الطبيّة المُستخدَمة للإجهاض: الإجهاض باستعمال العقاقير، أو العملية الجراحية، وفي كلا الحالتين يلزم أن يتمّ الإجهاض تحت رعايةٍ طبيّةٍ، وأثناء الشّهور الثّلاثة الأولى من الحمل؛ للتأكّد من عدم حدوث مُضاعفاتٍ خطيرةٍ للحامل.[١] تبلغ نسبة فوز الإجهاض باستعمال العقاقير إلى 97% إلى حد ماً؛ حيث تمنع العقاقير إفراز هرمون البروجستيرون الضروري لاستمرار الحمل؛ ممّا يُقلّل سُمك بطانة الرّحم، ويزيد الانقباضات المؤدّية إلى إسقاط الجنين، أمّا في الإجهاض الجراحيّ فإنّ بطانة الرّحم تُسحَب بأسلوب الشّفط، وهذا بإدخال أنبوبٍ إلى عنق الرّحم؛ لكشط أنسجة الجنين، وتبلغ نسبة فوز ذلك النّوع إلى 100% إلى حد ماً.[١] الإجهاض في الإسلام حرّمَ الإسلام الاعتداء على حياة الجنين في رحم الأمّ، وأوجب له ديّةً كما ورد في الجديد الصّحيح: (أنَّ امرأتَينِ من هُذَيلٍ، رمَتْ إحداهما الأخرى، فطَرحتْ جنينَها، فقضى فيه النّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بغُرَّةٍ: عبدٍ، أو أمَةٍ).[٢] كما حرّم الإسلام إجهاض الجنين في مراحله وأطواره جميعها، وأوجب كفّارة القتل على إجهاض الجنين، وفي ذلك الحين قرّر هذا الإمام الغزاليّ رحمه الله، حيث صرح: (وأوّل مراتب الوجود أن تقع النُّطفة في الرَّحم، وتختلط بماء المرأة، وتستعدّ لقبول الحياة، وإفساد هذا جريمةٌ، فإن صارت مضغةً وعلقةً، قد كانت الجريمة أفحشَ، وإن نُفِخ فيه الرّوح، واستوت الخلقة، زادت الجريمة تفاحُشاً، ومُنتَهى التّفاحُش في الجريمة بعد الانفصال حيّاً"،[٣] إلّا أنّ الشّريعة الإسلاميّة أجازت إجهاض الجنين في بعض الحالات الطبيّة، مع تأكيد طبيبٍ ثقةٍ حضورَ وجوبٍ للإجهاض، ومن تلك الحالات ما يجيء: إن لم يصل الجنين أربعةَ أشهرٍ، قفزت أنّه مُشوَّهٌ تشويهاً يجعل حياته غيرَ مُستقِرّةٍ، فيجوز إسقاطه بموافقة الزّوجين، أمّا إذا وصل الجنين في بطن والدته أربعة أشهر أو جاوزها، فلا يجوز إسقاطه أيا كان كان تشوُّهُهُ في حال قرّر الأطبّاء أنّه من المحتمل استمرار حياته، إلّا إن ترتَّب على بقائه خطرٌ مُحقَّق على حياة الأمّ.[٤] أفتى علماء المجامع الفقهية جواز إجهاض الجنين إذا قرر طبيب ثقة أن مكوث الجنين يُعرِّضُ حياة الأم للخطر المميت، لأن حياة الأم محققة، وحياة الجنين غير محققة.[٣] الإجهاض من الأحكام الصّعبة التي قد تتّخذها الحامل، بلّ أسبابه الوحيدة التي أقرّها الإسلام من حضور خلل ونقائصٍ وتشوّهاتٍ وراثيّةٍ تهدّد حياة الجنين، أو مشكلات طبيّةٍ خطيرةٍ، أو احتمال تعرُّض الأمّ إلى مخاطر صحيّة وعقليّة في حال استمرار الحمل،هي وحدها ما قد تدفع الطّبيب، أو الحامل ذاتها للتخلّص من الحمل. ممارسات ما قبل الإجهاض من الأعمال التي يلزم على الطّبيب اتّخاذُها قبل البدء بعمليّة الإجهاض، ما يجيء:[٥] تصوير الحامل باستعمال الأمواج فوق الصوتيّة؛ للتأكّد من حضور الحمل، وتحديد عمره. تصرف فحوصاتٍ للأمراض المنقولة من خلال الاتّصال الجنسيّ، مثل: السّيلان، وفيروس قلة تواجد المناعة البشريّة، وغيرهما. تحليل الدّم؛ للتعرٌُّف على فصيلة الدم، والعامل الرّايزيسي، والتأكُّد من أنَّ الحامل غير مصابةٍ بفقر الدّم، ففي حال كان دمُها سالب العامل الرّايزيسيّ، فيجب إعطاؤها لقاح العامل الرّايزيسي؛ لمنع حدوث مضاعفاتٍ في الحمل في المستقبل. نقاش المخاطر المترتّبة على الإجهاض، والخيارات البديلة المناسبة للحامل، ووسائل حظر الحمل مُستقبلاً. أساليب الإجهاض المنزليّ اشتُهِرت العديد من الأعشاب والأغذية عبر التّاريخ بقُدرتها على التسبُّب بإجهاض الحامل، وربما تكون نِسَب فوز استعمالها قليلةً، سوى أنّ استعمالها كثيرا ماً ما يكون غير فعّالٍ، كما يُلحق الضّرر بالحامل. في السّنوات السّابقة تعرّضت العديد من السّيدات إلى النّزيف الشّديد، وتوقُّف بعض أجهزة الجسد عن الشغل خلال مساعي الإجهاض المنزليّ، وربما سُجِّلت حالات موتٍ لدى العديد من النساء اللّواتي فقدنَ حياتهنَّ خلال مسعى التخلّص من الحمل غير المراد فيه، وربما يتعرّض الجنين ايضاًً للكثير من المخاطر في حال فشلت الأمّ بالتخلّص من الحمل.[٦][٧] يلزم على الحامل التي تجد ذاتها مجبرةً على التخلّص من الحمل، عدم تجربة الطّرق الشعبيّة والوصفات المُتداوَلة بين السيّدات، لكن عليها استشارة الطّبيب، والحصول على الرّعاية والمشورة قبل الإقدام على ممارسةٍ خطيرةٍ قد لا تتعافى منها أبداً،[٦][٧] ومن أكثر أساليب الإجهاض المنزليّ انتشاراً بين النّساء، والتي يتسبّب تناولها بحدوث مضاعفاتٍ خطرةٍ على صحّتها أو صحّة الجنين إن فشلت مسعى إجهاضه: تناول كميّاتٍ عظيمةٍ من فيتامين (ج)، الذي من الممكن أن يكون استعماله خطِراً للغايةً على صحّة الحامل،[٨] وتناول بعض المُسهِلاتِ،[٩] أو الأعشاب،[٧] أو عقاقير الإجهاض.[١٠] مضاعفات الإجهاض التخلُّص من الحمل من المُمارَسات الخطيرة التي قد تسبّب للمرأة العديد من الأوجاع ، وربما تعرِّض حياتها للخطر، ويجب التأكد من أنّه لا يجوز للأمّ أن تعتدي على حياة الجنين سوى لو كان هناك خطر يهدّد حياتها طول الوقت الحمل، ولا يجوز بأيِّ حالٍ من الأوضاع أن تلجئ المرأة إلى إجهاض الجنين دون استشارة الطّبيب، والحصول على الرّعاية الطبيّة الضرورية؛ تجنُّباً للمضاعفات الخطيرة المترتّبة على الإجهاض، والتي قد يصعب تدارُكها إذا لجأت السيّدة إلى الإجهاض المنزليّ الذي لا يمكّنها من دعوة العون في الوقت الملائم، ومن المضاعفات التي قد تترتّب على الإجهاض، ما يجيء:[١١] النّزيف المهبليّ. مرض التهاب الحوض الشّديد، النّاتج عن الإصابة بالعدوى. ثقب الرّحم، ومن أعراضه: نزيف غزير، وحمّى، وآلام في البطن. الصّدمة الإنتانيّة، ومن أعراضها: الحمّى، والقشعريرة، وآلام في البطن، وهبوط ضغط الدّم. تقرُّحات الثّديين. التّعب، وآلام البطن. الغثيان، والقيء. إفرازات مهبليّة لها رائحة كريهة. الإعتناء بالمرأة بعد الإجهاض يلزم على المرأة التي تعرّضت إلى الإجهاض أن تتّبع التعليمات التاليةَ للحدّ من الآثار الجانبيّة للإجهاض:[١١] شرب كميّاتٍ كافيةٍ من الماء؛ لتجنذُب الجفاف الناتج عن الإسهال، أو التقيّؤ. إلتماس العون، والدّساد السيكولوجيّ من الموضعّبين للمرأة؛ لتخفيض آثار التغيّرات الهرمونيّة والاضطرابات الرومانسيّة التي تنشأ عنها. الاستحواذ على السكون قدر المستطاع، خاصّةً خلال الأيام الأولى بعد الإجهاض. استعمال الكمّادات الساخنة؛ للتّخفيف من التشنّجات. تناول العقاقير التي يصفها الطبيب؛ لتخفيف التشنّجات والآلام، مثل: الإيبوبروفين . تدليك البطن لتخفيف التشنُّجات، والشّعور بالرّاحة. ارتداء حمّالة صدرٍ، تدعم الثّدي دعماً جيّداً.