شعر إطراء صديق

من طرف **goboy** الأربعاء 21 مارس - 23:00

تعدّ الصّداقة من أسمى، وأنبل الصلات، وأرقاها، لاسيماً إذا قد كانت مبنيّةً على خلفيةٍ من المحبّة، والمودّة، والإخلاص، والتّفاني، وإيثار كلّ صديقٍ لصديقه على ذاته؛ فالصّداقة هي أجمل ما يميّز الصلات الإنسانية بين الإنس، وأجمل الصّداقات هي هذه التي توجد معلقةً نطاق السن، ومهما طالت السّنين، فمثلاً رابطة الطلّاب على مقاعد الدّراسة توجد معلقةً في الفؤاد، والذهن، وكلّ جوارح الإنسان؛ لأنّها باستمرارً تشعل الحنين في قلوب الأصدقاء لماضٍ ذهب بعيداً، وأخذ معه أحلى الذّكريات العذبة التي قد كانت أيّام الطّفولة البريئة، وفترة الشّباب الحالمة المليئة بالمرح والضّحك. وتُتوّج تلك الصّداقة بأن يجد الصّديق صديقَه في مواقف الضّيق؛ ليصبح سنداً له في أيّام الشدّة، وذلك هو المعنى الحقيقيّ للصّداقة. محتويات ١ شعر ثناء صديق ٢ شعر عن الصّداقة ٣ مفردات عن الصّديق ٤ مسجات عن الصّداقة شعر إطراء صديق كتبت أنا في تالي الليل بيتين لعيون من يسوى جميع الخلايق اللي معاهدني على الزّين والشّين واللي بشوفه يصبح الفكر رايق الصّاحب اللي منزله داخل العين هو الخوي وقت السّعة والضّوايق. يا سائلاً عنّي من الفؤاد لبّيه صوتك عزيز، وغصب عنّا نلبّيك مثلك من الأجواد لا يوجد شكّ نغليه ونفتح لك أبواب الخفوق ونحييك وأشري رضى من يشتريني، وأرضيه وأقول له بالرّوح والعين نشريك. سر يا قلم واكتب من الثناء ما طاب في إلّي جزيل الثناء يستاهلونه ناس مزايين، والرّجا فيهم ما خاب الرّوح والفؤاد فدى لهم لو يطلبونه واكتب لهم شيك محبّة مفتوح الحساب يسحبون من مخزون الغلا، وأبد ما ينقصونه. اكتبه شعري، عسى شعري يجود بالحروف اللي حلاها من حلاك كلّ حرف ما وصل وصفك حسود لعنبو قاف عجز يلحق مداك. لو أكتب إحساسي بالأشعار وأبديه فيك المشاعر كيف بس اختصرها قدرك عظيم، ويعجز الشّعر يوفيه كلّ القصايد فيك ينضب بحرها أرفع يدّيني واسأل الله وأرجيه ينجيك من شرّ الحياة وكدرها. من رافقك والله حشا ما يخليك لو عاشرك كل الدّهر ما لديه أنا أشهد إنّي حرت، مدري وش أسمّيك كلّ الخصال النّادرة ينتمن لك الطّيب كنّه شابك إيديه في إيديك إن كان له صاحب فهو صاحب لك. والله ماني على ثناء الرّياجيل بخيل خاصةً لا جيت أمدح في زحول الرّجال الإشكالية مدحهم حمل لا شلته ثقيل من ثقلها ما يقدر عليها كبار الحُسن حتّى لو تحاملت على حملها لا بدّ يميل مال الجمل حيله على حمل الأثقال أجل وش حيلة قلم بالقصايد يخيل في معانيها صدق من مزون الخيال قصيدة ما هي غزل فالطرف الكحيل ولا هي عتاب وشكوة حال دون حال قصيدة ثناء في ذاك الشهم الأصيل. الصّداقة كنز معناها جميل من ملكها أشهد أنّه ملك تعرف أوصافك من أوصاف الخليل والصديق أحيان أكثر قربا من هلك من خطاب المصطفى سقنا الدّليل الجليس اثنين واحدهم هلِك حامل المسك طبّن للمريض صاحب ٍ للخير بدروبه سلك لو تحسّ بضيق للضيقة يزيل لو تغيب شوي عن الوضع سألك والجليس السّوء النّذل الرّذيل نافخ الكير من الكير شعلك ما يساعد بخير خيره مستحيل ما وراه إحسان يجهل بجهلك لو تتجاوز بسوء دوّر لك بديل خاين ما شال هم ٍ لزعلك الفضل لله والشكر الجزيل يافؤادي خير من المولى شملك الطليعة عين وآخرها طريق والوسط إبرة، وفكّر بمهلك. شعر عن الصّداقة قد كنت دوماً حين يجمعنا النّدى خلّاً وفيّاً والجوانح شاكره والـوم أشعر فى قرارة خاطري أنّ الذي قد كان بات نادره لا تحسبوا أنّ الصداقة لقْيـَــة بـين الأحـبّة أو ولائم عامره إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى كالقلب للرّئتين ينبض هادره استلهـم الإيمـان من عتباتها ويظلّني كرم الإله ونائـره يا أيّها الخــلّ الوفيُّ تلطفـاً قد قد كانت الألفاظ عنك لقاصره وكبا جواد الشّعر يخذل همّتــي ولربّما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ. يئست من الصّداقة منك لمّا تمادى منك إعراضٌ وثيق ومن عجب الزّمان إذا اعتبرنا خليل ما يجي منه صديق. إِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ ولم يكُ سادّا رابني بمفيقِ صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ صارَ أحظى من الصّديقِ العتيقِ ورفيقٍ رافقتُهُ في سبيلٍ صارَ بعد الطّريقِ خيرَ رفيق وإِذا الصّديقُ شاهدتَهُ متملقاً فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنّب لا خيرَ في امرئٍ متملّقٍ حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ واخترْ قرينَكَ واْطفيه تفاخراً إِنّ القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ. فاهجرْ صديقَكَ إِن خِفْتَ الفسادَ به إِنّ الهجاءَ لمبوءٌ بتشبيبِ والكفُّ تُقطعُ إِن خِيفَ الهلاكُ بها على الذّراعِ بتقييمٍ وتسبيبِ. واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ قتباً يَعَضُّ بغاربٍ مِلْحاحا فالرفقُ يمنٌ والآناةُ سعادةٌ فتأنَّ في رِفْقٍ تنالُ نجاحا واليأسُ ممّا فاتَ يعقبُ سكونً ولربّ مطعمةٍ ترجعُ ذُباحا. أغمضُ عيني عن صديقي كأنّني يملك بما يجيء من القبحِ جاهلُ وما بي جهلٌ غير أنّ خليقتي تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ. إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ ومن يُعْدِمْ شقيقه على غناهُ فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ ومن جعلَ السّخاءَ لأقربيهِ فليس بعارفٍ أساليبَ السّخاءِ مفردات عن الصّديق ليست الصّداقة المكوث مع الصّديق وقتاً أطول، الصّداقة هي أن توجد على العهد، حتّى وإن طالت المسافات أو قصرت! الواثقون من الصّداقة لا تربكهم لحظات الخصام، لكن يبتسمون عندما يفترقون! لأنّهم يعلمون بأنّهم سيعودون بعد وقت قريبً. أحيانا تتجاوزّ الصّداقة كما الحبّ بمخاطر هائلة، توشك على الوفاة، وفي ذلك الحين يفتقر إنقاذها عمليةً جراحيّةً! الصّداقة الحقيقيّة كالعلاقة بين العين واليدّ: إذا تألمت اليدّ دمعت العين! وإذا دمعت العين مسحتها اليدّ! هناك من يكون حضوره في حياتك علامةً فارقةً، وهناك من يكون علامةً فارغةً، فانتقي الصّديق الحقيقي، واحذر من الصّداقة المزيّفة! يتشاجرون متكرر كل يومّاً ويأتون في هذا النهار الآخر وربما نسيوا زلات وأخطاء بعضهم، لأنّهم لا يمكنهم العيش دون بعضهم، وتلك هي الصّداقة. التّسامح أساس الصّداقة و الحبّ الحقيقي. الصّداقة الحقيقيّة كالخطوط المتوازية، لا تتقابل أبداً سوى عندما تطفو المصالح على السّطح، عندها تفقد توازيها، وتتقاطع! متى بات صديقك بمنزلة نفسك فقد عرفت الصّداقة. بات ثرياً واكتشف أنّ الصّداقة أكثر أهميةّ من المال، لو استمرّ فقيراً لكان المال هو الأكثر أهمية، فلا تجعل فقد الشيء هو من يشعرك بقيمته. الصّداقة تحفة تتكاثر ثمنها كلّما مضى عليها الزّمن. الصّداقة زهرة بيضاء، تنبت في الفؤاد، و تتفتّح في الفؤاد، ولكنّها لا تذبل. مسجات عن الصّداقة أبيك تعرف أنّ لك صاحب بكلّ ما فيه يغليك بكلّ ما عطاه ربّي من أحاسيس يحتويك روحه، حياته، حتّى جروحه تفتديك لا تظنّ أنّه في يوم يقدر ينسيك يبيك تذكره لا صارت الليالي تجتفيك وتدعيله: " عسى الله له يخلّيك " فديت وقتن حطّ في دربي رفيق واحدن يضحك معي واضحك معه واحدن لا صار وسط الفؤاد ضيق بالسّوالف والمزايح وسعه وإن حكى بأسلوبه العذب الرّقيق يسرق من الجوف قلبن يسمعه. أنا صديقك لا قسى الوقت وأكفيك ولأنّي من اللي وقت المصالح يجونك أعزك يا صاحبي بكلّ ما فيك ومن كثر ما أعزّك صرت أعزّ اللي يعزّونك أفتخر لاقالوا إنّي مخاويك يا منبع الطّيب قلبك والصّفا في عيونك. قلبي أصيل، وماضي الحبّ ما أنساه والصّاحب الغالي تشيله عيوني أشتاق له، وأشفق لصوته وطرياه وأقول هو دنياي، وشموع كوني رفيق دربي ما تناسيت ذكراه لو العرب في رفقته يعذلوني. تعبت أدوّر بين الأجواد صاحب وعندي مفاهيم الصّداقة كبيرة وأدري الصّديق بكلّ الأوضاع ساحب واحذر صديق السّوء حكمة قديمة أحبّ راعي الطّيب، والجود، والواجب ناس مثلك تحشم، وتستحقّ الحشيمة. من نسى في زحمة الدّنيا رفيقه قلت له عندي رفيق ما نساني لو يمتد الوقت ويمتد سبيله أدري أنّه لو ينبسط البعد مذنب بيني وبينه على العشرة وثيقة إن بديته بالغلا وإلا بداني صرت عنده بالغلا حسبت أخوه هو بعد غالي ومن حسبت إخواني. جالس في وسطهم قاعد ولا أسمع حكيهم لاتحسب إنّي عندهم أنا معك بس جنبهم متحمّسين بحكيهم ما غير أشوف عيونهم وأتخيّلك وسطهم سألني واحد بينهم وش رأيك بكلامهم أحرجني والله قدّامهم!! قلت العفو يا قلبهم ناقص رفيع الشّأن بينهم. اشتقت لك يا صاحبي، وين ألاقيك؟ محتاج لك بالحيل ودّي أشوفك اشتقت أسولف معك واسمع حكاويك ياصاحبي من كثر ما أطريك وأغليك صرت أحلم فيك، وأصحى، وأشوفك! والله ما أنسى صاحب ما نساني لو طالت الغيبه وضاعت نواحيه يوجد معي ما بين قلبي وعيني والنّفس من بدّ المخاليق تغليه وانشد عن أحواله بعاصف سنيني وارتاح لازانت وطابت لياليه أنت الأمل والودّ أنت الفرح والسّعد أنت عبير الورد.