تأملات قرآنية / التعريف بسورة الحج
صفحة 1 من اصل 1
تأملات قرآنية / التعريف بسورة الحج
تعتبر سورة شعيرة الحج هي سورة هائلة من سورة القرآن الكريم، وترتيبها الزمنيّ قبل سورة المنافقين وبعد سورة النور، وهي السورة الثانية والعشرون من حيث ترتيبها في القرآن الكريم. بعضها نزل في مكة المكرمة، وبعضها الآخر نزل في المدينة المنورة؛ لهذا عدّها العلماء من السور المختلطة، وهي سمِّيت بذلك الاسم لذكر الله سبحانه وتعالى فيها أمْرَه لسيدنا إبراهيم بدعوة الناس للحج إلى منزل الله الحرام وتأدية مناسكه، وأوضح ما فيه من فضائل ومنافع، والتقريع بمن يصدّ عن المسجد الحرام، وبصرف النظر عن أنّها نزلت قبل فرض شعيرة الحج على المسلمين سوى أنها قد كانت تقديماً وتمهيداً لتلك العبادة الكبيرة.[١]
أهداف سورة فريضة الحج
ورد في سورة شعيرة الحج الكثير من الأغراض الهامة؛ وهي:[٢]
مخاطبة الناس وأمرهم بالتقوى والخوف من هول هذا النهار الآخر وعظمته، وإعداد العُدّة له.
مخاطبة المشركين بترك الإصرار على الشرك والإقلاع عن مكابرتهم وعنادهم، والذهاب بعيدا عن الاستعانة بالشياطين واتّباعهم؛ لأنّهم لا يُغْنون عنهم شيئاً في الدنيا ولا في يوم القيامة.
الدلالة إلى تردّد المشركين في اتّباع دين الإسلام.
التأكيد على ثبوتية البعث والإحياء بعد الإماتة، والردّ في هذا على المشركين المنكرين له، والإشارة إلى أنّ الله الذي ينزل الماء على الأرض فيحييها بإخراج النبات منها، يتمكن إحياء الموتى.
وصف جدال المشركين في التوحيد بأنّه بعيد عن العلم والدليل والحجّة، مقصده إضلال الناس وإغوائهم.
التعريض بالمشركين نتيجة لـ تكبرهم عن سنة إبراهيم عليه السلام.
تذكير المشركين بالمنافع التي منّ الله سبحانه وتعالى عليهم بها في شعيرة الحج، وجحودهم بها.
المهتدون والضالون خصمان سينال كلّ منهما جزاءه العادل، والآخرة هو يوم الفصل بينهم.
السماح للمسلمين بقتال من يعاديهم من المشركين، ووعدهم بالنصر والتمكين.
تشبيه المشركين بالأمم التي أعرضت عن طلب الرسل، وبأنه سيحلّ بهم العذاب كما حلّ بسابقيهم.
المدح على المؤمنين الذين يتلقَّون القرآن الكريم بالخشية، ووصف الكافرين بإعراضهم عنهم وكرههم له.
تذكير الناس بنعم الله عليهم.
ميّزات في سورة شعيرة الحج
احتوت سورة شعيرة الحج على العديد من أمور ميّزتها عن غيرها من السور، منها:[٣]
تسمية السورة باسم ركن كبير من زوايا الإسلام وهو ركن شعيرة الحج؛ حيث أصّلت تلك السورة للعقيدة، ودافعت عن دين الرسل، ودعت إلى الإيمان بالله واليوم الآخر.
السورة الوحيدة من سور القرآن الكريم التي قابل فيها سجودان، في حين بقية السور التي تشتمل السجود ورد فيها سجدة واحدة لاغير، حتى إنّ بعض العلماء صرح إنّ السجود الثاني في سورة شعيرة الحج هو آخر سجود نزل في القرآن الكريم، وهذا للدلالة على عظم تلك السورة وتميّزها.
التعرّض لذكر أربعة أشكال من القلوب؛ وهي: الفؤاد الأعمى، والفؤاد العليل، والفؤاد القاسي، والفؤاد المُخْبِت المطمئنّ إلى الله سبحانه وتعالى.
أهداف سورة فريضة الحج
ورد في سورة شعيرة الحج الكثير من الأغراض الهامة؛ وهي:[٢]
مخاطبة الناس وأمرهم بالتقوى والخوف من هول هذا النهار الآخر وعظمته، وإعداد العُدّة له.
مخاطبة المشركين بترك الإصرار على الشرك والإقلاع عن مكابرتهم وعنادهم، والذهاب بعيدا عن الاستعانة بالشياطين واتّباعهم؛ لأنّهم لا يُغْنون عنهم شيئاً في الدنيا ولا في يوم القيامة.
الدلالة إلى تردّد المشركين في اتّباع دين الإسلام.
التأكيد على ثبوتية البعث والإحياء بعد الإماتة، والردّ في هذا على المشركين المنكرين له، والإشارة إلى أنّ الله الذي ينزل الماء على الأرض فيحييها بإخراج النبات منها، يتمكن إحياء الموتى.
وصف جدال المشركين في التوحيد بأنّه بعيد عن العلم والدليل والحجّة، مقصده إضلال الناس وإغوائهم.
التعريض بالمشركين نتيجة لـ تكبرهم عن سنة إبراهيم عليه السلام.
تذكير المشركين بالمنافع التي منّ الله سبحانه وتعالى عليهم بها في شعيرة الحج، وجحودهم بها.
المهتدون والضالون خصمان سينال كلّ منهما جزاءه العادل، والآخرة هو يوم الفصل بينهم.
السماح للمسلمين بقتال من يعاديهم من المشركين، ووعدهم بالنصر والتمكين.
تشبيه المشركين بالأمم التي أعرضت عن طلب الرسل، وبأنه سيحلّ بهم العذاب كما حلّ بسابقيهم.
المدح على المؤمنين الذين يتلقَّون القرآن الكريم بالخشية، ووصف الكافرين بإعراضهم عنهم وكرههم له.
تذكير الناس بنعم الله عليهم.
ميّزات في سورة شعيرة الحج
احتوت سورة شعيرة الحج على العديد من أمور ميّزتها عن غيرها من السور، منها:[٣]
تسمية السورة باسم ركن كبير من زوايا الإسلام وهو ركن شعيرة الحج؛ حيث أصّلت تلك السورة للعقيدة، ودافعت عن دين الرسل، ودعت إلى الإيمان بالله واليوم الآخر.
السورة الوحيدة من سور القرآن الكريم التي قابل فيها سجودان، في حين بقية السور التي تشتمل السجود ورد فيها سجدة واحدة لاغير، حتى إنّ بعض العلماء صرح إنّ السجود الثاني في سورة شعيرة الحج هو آخر سجود نزل في القرآن الكريم، وهذا للدلالة على عظم تلك السورة وتميّزها.
التعرّض لذكر أربعة أشكال من القلوب؛ وهي: الفؤاد الأعمى، والفؤاد العليل، والفؤاد القاسي، والفؤاد المُخْبِت المطمئنّ إلى الله سبحانه وتعالى.
مواضيع مماثلة
» تأملات قرآنية / مقال عن سورة الأعراف
» لا يجب الحج على من اعتمر في أشهر الحج
» دعاء لفظ الجلالتين بسورة الانعام
» لماذا سميت "قل هو الله أحد"بسورة "الإخلاص"؟؟
» لماذا سميت "قل هو الله أحد"بسورة "الإخلاص"؟؟
» لا يجب الحج على من اعتمر في أشهر الحج
» دعاء لفظ الجلالتين بسورة الانعام
» لماذا سميت "قل هو الله أحد"بسورة "الإخلاص"؟؟
» لماذا سميت "قل هو الله أحد"بسورة "الإخلاص"؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى