اضطراب النوم في الشهر التاسع من الحمل

اضطراب النوم في الشهر التاسع من الحمل
في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل وخاصة في الشهر التاسع، تواجه النساء صعوبة في النوم، وتتمثل معاناتهم في زيادة التقلبات المزاجية للحامل عما كانت سابقا، وتعاني من عدة مشكلات شائعة مثل:

مشاكل في النوم
عدم الشعور بالراحة
الاضطراب بسبب الأحلام والكوابيس المزعجة

أسباب اضطراب النوم

تجد النساء فرقا كبيرا بين النوم في المراحل المبكرة من الحمل، وأواخره وخاصة في الشهر التاسع، ويرجع الأطباء ذلك إلى التغيرات الجسدية العديدة التي تحدث، كما يمكن أن تكون الأسباب النفسية والعقلية أيضا سببا للمشكلة. ويرجع الأطباء أسباب اضطراب النوم في الشهر التاسع إلى العوامل التالية:

تشنجات الساق.
الشعور بدقات القلب بشكل مزعج وضيق التنفس
كثرة الحاجة إلى التبول
نشاط الجنين وكثرة حركته وركلاته للأم سواء في المثانة أو أي جزء آخر
صعوبة وضع النوم في السرير عندما يكبر الرحم.
آلام الظهر، وخاصة الآلام في أسفل الظهر
كثرة أحلام بشكل أكبر من المعتاد
الكوابيس التي يسهل تذكرها
الشعور بالتوتر بسبب الولادة القريبة
قلق بخصوص الجنين
دائرة مفرغة من الهواجس والقلق

طرق المواجهة

يمكنك مواجهة هذا الاضطراب وفقا لسبب الحالة، وذلك كما يلي:

إذا كنت تعاني من تشنجات في ساقيك ، فإن الضغط على القدمين بقوة ضد الجدار أو الوقوف على الساق المتشنجة سيساعد على تخفيف الشعور بعدم الراحة.
وقد يؤدي الافتقار إلى الكالسيوم إلى زيادة التشنجات وتفاقمها، ولذلك فمن المهم الحصول على ما يكفي من الكالسيوم من خلال منتجات الحليب، على سبيل المثال.
يرجع ارتفاع نبض القلب أو ضيق التنفس إلى زيادة في حجم الدم في الجسم، وإذا كنتي تعانين من فقر الدم، يجب أن يزيد القلب من عمله لنقل كمية كافية من الأكسجين إلى الجسم وعليك علاج ذلك واتباع نصائح للوقاية من فقر الدم.
وإذا كانت معاناتك بسبب عدم الراحة في وضع جسمك على السرير، فإن أفضل وضع مريح هو الاستلقاء على جانبك مع ثني ركبتيك، وهذا يجعل عمل القلب أسهل لأنه يوقف وزن الطفل الذي يضغط على الأوردة الكبيرة، والتي تحمل الدم إلى القلب، كما أنه أفضل بكثير لأسفل الظهر.
إذا كنت تعاني من ألم في أسفل ظهرك، فجرِّبي استخدام وسائد إضافية حتى تصلي لوضع مريح، وعلى سبيل المثال، جربي وسادة تحت بطنك، وواحدة بين ساقيك، وواحدة ثابتة خلف ظهرك ووسادة إضافية تحت رأسك.
إذا كان الاضطراب بسبب كثرة التبول، فهو أمر يصعب تجنبه لأن الجنين المكتمل النمو يسبب ضغطًا ثابتًا على المثانة، لكن يمكنك التخفيف من آثار ذلك بمحاولة عدم شرب الكثير من الماء والسوائل في وقت متأخر من المساء، وخاصة تجنبي تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، ومعظم المشروبات الغازية لأن هذه المشروبات تحفز الكليتين على إنتاج المزيد من البول وأيضا لها تأثير منبه.
قد تكون الأحلام والكوابيس مزعجة، وتتذكرها الحامل، ويمكن أن يساعدك التحدث إلى شخص آخر عن أحلامك في التخفيف من وقع هذه الكوابيس وآُارها.
إذا كنت خائفة من الولادة والألم المصاحب لها، فعليك ممارسةالتمارين التي ستكون مفيدة أثناء الولادة ويمكنك عملها بشكل جماعي حيث سيخفف هذا التواصل من القلق.