مركز الإعتمادات العربى
مرحبا بك في مركز الإعتمادات العربي

تشرفنا زيارتك لنا وندعوك الى التسجيل وانضمام لنا والتمتع بخدماتنا المتميزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مركز الإعتمادات العربى
مرحبا بك في مركز الإعتمادات العربي

تشرفنا زيارتك لنا وندعوك الى التسجيل وانضمام لنا والتمتع بخدماتنا المتميزة
مركز الإعتمادات العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة يوسف -عليه السلام-

+12
The JoOoker
AmEeR AlSaAiDI
Saudi10
عينيا دوت كوم
مسلمة وأفتخر
General Mohamed
الدعم
السيف البتار
GeVeX
قاهر المساعدة
khalil Ahmed
Password
16 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف Password الخميس 29 مارس - 15:46

قصة يوسف -عليه السلام-

















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقية هذه من اجمل القصص التي قرأتها في حياتي
لنمضي الآن بقصة يوسف -عليه السلام- ولنقسمها لعدد من الفصول والمشاهد ليسهل علينا تتبع الأحداث.

المشهد الأول من فصل طفوله يوسف:

ذهب يوسف
الصبي الصغير لأبيه، وحكى له عن رؤيا رآها. أخبره بأنه رأى في المنام أحد
عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له. استمع الأب إلى رؤيا ابنه وحذره أن
يحكيها لأخوته. فلقد أدرك يعقوب -عليه السلام- بحدسه وبصيرته أن وراء هذه
الرؤية شأنا عظيما لهذا الغلام. لذلك نصحه بأن لا يقص رؤياه على إخوته خشية
أن يستشعورا ما وراءها لأخيهم الصغير -غير الشقيق، حيث تزوج يعقوب من
امرأة ثانية أنجبت له يوسف وشقيقه- فيجد الشيطان من هذا ثغرة في نفوسهم،
فتمتلئ نفوسهم بالحقد، فيدبروا له أمرا يسوؤه. استجاب يوسف لتحذير أبيه..
لم يحدث أخوته بما رأى، وأغلب الظن أنهم كانوا يكرهونه إلى الحد الذي يصعب
فيه أن يطمئن إليهم ويحكي لهم دخائله الخاصة وأحلامه.


المشهد الثاني:

اجتمع
أخوة يوسف يتحدثون في أمره. (إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ
إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ
مُّبِينٍ) أي نحن مجموعة قوية تدفع وتنفع، فأبونا مخطئ في تفضيل هذين
الصبيين على مجموعة من الرجال النافعين! فاقترح أحدهم حلا للموضوع:
(اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا). إنه الحقد وتدخل الشيطان
الذي ضخم حب أبيهم ليوسف وإيثاره عليهم حتى جعله يوازي القتل. أكبر جرائم
الأرض قاطبة بعد الشرك بالله. وطرحه في أرض بعيدة نائية مرادف للقتل، لأنه
سيموت هناك لا محاله. ولماذا هذا كله؟! حتى لا يراه أبوه فينساه فيوجه حبه
كله لهم. ومن ثم يتوبون عن جريمتهم (وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا
صَالِحِينَ).


قال قائل
منهم -حرك الله أعماقه بشفقة خفية، أو أثار الله في أعماقه رعبا من القتل:
ما الداعي لقتله؟ إن كنتم تريدون الخلاص منه، فلنلقه في بئر تمر عليها
القوافل.. ستلتقطه قافلة وترحل به بعيدا.. سيختفي عن وجه أبيه.. ويتحقق
غرضنا من إبعاده.


انهزمت
فكرة القتل، واختيرت فكرة النفي والإبعاد. نفهم من هذا أن الأخوة، رغم شرهم
وحسدهم، كان في قلوبهم، أو في قلوب بعضهم، بعض خير لم يمت بعد.


المشهد الثالث:

توجه
الأبناء لأبيهم يطلبون منه السماح ليوسف بمرافقتهم. دار الحوار بينهم وبين
أبيهم بنعومة وعتاب خفي، وإثارة للمشاعر.. مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى
يُوسُفَ ..؟ أيمكن أن يكون يوسف أخانا، وأنت تخاف عليه من بيننا ولا
تستأمننا عليه، ونحن نحبه وننصح له ونرعاه؟ لماذا لا ترسله معنا يرتع
ويلعب؟


وردا على
العتاب الاستنكاري الأول جعل يعقوب عليه السلام ينفي -بطريقة غير مباشرة-
أنه لا يأمنهم عليه، ويعلل احتجازه معه بقلة صبره على فراقه وخوفه عليه من
الذئاب: قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن
يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ .


ففندوا
فكرة الذئب الذي يخاف أبوه أن يأكله.. نحن عشرة من الرجال.. فهل نغفل عنه
ونحن كثرة؟ نكون خاسرين غير أهل للرجولة لو وقع ذلك.. لن يأكله الذئب ولا
داعي للخوف عليه.


وافق الأب تحت ضغط أبنائه.. ليتحقق قدر الله وتتم القصة كما تقتضي مشيئته!

المشهد الرابع:

خرج
الأخوة ومعهم يوسف، وأخذوه للصحراء. اختاروا بئرا لا ينقطع عنها مرور
القوافل وحملوه وهموا بإلقائه في البئر.. وأوحى الله إلى يوسف أنه ناج فلا
يخاف.. وأنه سيلقاهم بعد يومهم هذا وينبئهم بما فعلوه.


المشهد الخامس:

عند
العشاء جاء الأبناء باكين ليحكوا لأبيهم قصة الذئب المزعومة. أخبروه بأنهم
ذهبوا يستبقون، فجاء ذئب على غفلة، وأكل يوسف. لقد ألهاهم الحقد الفائر عن
سبك الكذبة، فلو كانوا أهدأ أعصابا ما فعلوها من المرة الأولى التي يأذن
لهم فيها يعقوب باصطحاب يوسف معهم! ولكنهم كانوا معجلين لا يصبرون، يخشون
ألا تواتيهم الفرصة مرة أخرى. كذلك كان التقاطهم لحكاية الذئب دليلا على
التسرع، وقد كان أبوهم يحذرهم منها أمس، وهم ينفونها. فلم يكن من المستساغ
أن يذهبوا في الصباح ليتركوا يوسف للذئب الذي حذرهم أبوهم منه أمس! وبمثل
هذا التسرع جاءوا على قميصه بدم كذب لطخوه به في غير إتقان ونسوا في
انفعالهم أن يمزقوا قميص يوسف.. جاءوا بالقميص كما هو سليما، ولكن ملطخا
بالدم.. وانتهى كلامهم بدليل قوي على كذبهم حين قالوا: (وَمَا أَنتَ
بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ) أي وما أنت بمطمئن لما نقوله،
ولو كان هو الصدق، لأنك تشك فينا ولا تطمئن لما نقوله.


أدرك
يعقوب من دلائل الحال ومن نداء قلبه ومن الأكذوبة الواضحة، أن يوسف لم
يأكله الذئب، وأنهم دبروا له مكيدة ما، وأنهم يلفقون له قصة لم تقع،
فواجههم بأن نفوسهم قد حسنت لهم أمرا منكرا وذللته ويسرت لهم ارتكابه؛ وأنه
سيصبر متحملا متجملا لا يجزع ولا يفزع ولا يشكو، مستعينا بالله على ما
يلفقونه من حيل وأكاذيب: قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ


المشهد الأخير من الفصل الأول من حياة سيدنا يوسف عليه السلام:

أثناء
وجود يوسف بالبئر، مرت عليه قافلة.. قافلة في طريقها إلى مصر.. قافلة
كبيرة.. سارت طويلا حتى سميت سيارة.. توقفوا للتزود بالماء.. وأرسلوا أحدهم
للبئر فأدلى الدلو فيه.. تعلق يوسف به.. ظن من دلاه أنه امتلأ بالماء
فسحبه.. ففرح بما رأى.. رأى غلاما متعلقا بالدلو.. فسرى على يوسف حكم
الأشياء المفقودة التي يلتقطها أحد.. يصير عبدا لمن التقطه.. هكذا كان
قانون ذلك الزمان البعيد.


فرح به من
وجده في البداية، ثم زهد فيه حين فكر في همه ومسئوليته، وزهد فيه لأنه
وجده صبيا صغيرا.. وعزم على التخلص منه لدى وصوله إلى مصر.. ولم يكد يصل
إلى مصر حتى باعه في سوق الرقيق بثمن زهيد، دراهم معدودة. ومن هناك اشتراه
رجل تبدو عليه الأهمية.


انتهت المحنة الأولى في حياة هذا النبي الكريم، لبتدأ المحنة الثانية، والفصل الثاني من حياته.

ثم يكشف
الله تعالى مضمون القصة البعيد في بدايتها (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى
أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ). لقد انطبقت جدران
العبودية على يوسف. ألقي في البئر، أهين، حرم من أبيه، التقط من البئر،
صار عبدا يباع في الأسواق، اشتراه رجل من مصر، صار مملوكا لهذا الرجل..
انطبقت المأساة، وصار يوسف بلا حول ولا قوة.. هكذا يظن أي إنسان.. غير أن
الحقيقة شيء يختلف عن الظن تماما.


ما نتصور
نحن أنه مأساة ومحنة وفتنة.. كان هو أول سلم يصعده يوسف في طريقه إلى
مجده.. (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ) .. ينفذ تدبيره رغم تدبير
الآخرين. ينفذ من خلاله تدبير الآخرين فيفسده ويتحقق وعد الله، وقد وعد
الله يوسف بالنبوة.


وها هو ذا
يلقي محبته على صاحبه الذي اشتراه.. وها هو ذا السيد يقول لزوجته أكرمي
مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا. وليس هذا السيد رجلا هين الشأن.. إنما
هو رجل مهم.. رجل من الطبقة الحاكمة في مصر.. سنعلم بعد قليل أنه وزير من
وزراء الملك. وزير خطير سماه القرآن 'العزيز'، وكان قدماء المصريين يطلقون
الصفات كأسماء على الوزراء. فهذا العزيز.. وهذا العادل.. وهذا القوي.. إلى
آخره.. وأرجح الآراء أن العزيز هو رئيس وزراء مصر.


وهكذا مكن
الله ليوسف في الأرض.. سيتربى كصبي في بيت رجل يحكم. وسيعلمه الله من
تأويل الأحاديث والرؤى.. وسيحتاج إليه الملك في مصر يوما. (وَاللّهُ
غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ). تم
هذا كله من خلال فتنة قاسية تعرض لها يوسف.


ثم يبين لنا المولى عز وجل كرمه على يوسف فيقول:

وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) (يوسف)

كان يوسف
أجمل رجل في عصره.. وكان نقاء أعماقه وصفاء سريرته يضفيان على وجهه مزيدا
من الجمال. وأوتي صحة الحكم على الأمور.. وأوتي علما بالحياة وأحوالها.
وأوتي أسلوبا في الحوار يخضع قلب من يستمع إليه.. وأوتي نبلا وعفة، جعلاه
شخصية إنسانية لا تقاوم.


وأدرك
سيده أن الله قد أكرمه بإرسال يوسف إليه.. اكتشف أن يوسف أكثر من رأى في
حياته أمانة واستقامة وشهامة وكرما.. وجعله سيده مسئولا عن بيته وأكرمه
وعامله كابنه.


ويبدأ المشهد الأول من الفصل الثاني في حياته:

في هذا
المشهد تبدأ محنة يوسف الثانية، وهي أشد وأعمق من المحنة الأولى. جاءته وقد
أوتي صحة الحكم وأوتي العلم -رحمة من الله- ليواجهها وينجو منها جزاء
إحسانه الذي سجله الله له في قرآنه. يذكر الله تعالى هذه المحنة في كتابه
الكريم:


وَرَاوَدَتْهُ
الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ
وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ
مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ
وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ
عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ
(24) (يوسف)


لا يذكر
السياق القرآني شيئا عن سنها وسنه، فلننظر في ذلك من باب التقدير. لقد أحضر
يوسف صبيا من البئر، كانت هي زوجة في الثلاثة والعشرين مثلا، وكان هو في
الثانية عشرا. بعد ثلاثة عشر عاما صارت هي في السادسة والثلاثين ووصل عمره
إلى الخامسة والعشرين. أغلب الظن أن الأمر كذلك. إن تصرف المرأة في الحادثة
وما بعدها يشير إلى أنها مكتملة جريئة.


والآن، لنتدبر معنا في كلمات هذه الآيات.

(وَرَاوَدَتْهُ)
صراحة (عَن نَّفْسِهِ )، وأغلقت (الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ). لن
تفر مني هذه المرة. هذا يعني أنه كانت هناك مرات سابقة فر فيها منها. مرات
سابقة لم تكن الدعوة فيها بهذه الصراحة وهذا التعري. فيبدوا أن امرأة
العزيز سئمت تجاهل يوسف لتلميحاتها المستمرة وإباءه.. فقررت أن تغير خطتها.
خرجت من التلميح إلى التصريح.. أغلقت الأبواب ومزقت أقنعة الحياء وصرحت
بحبها وطالبته بنفسه.


ثم
يتجاوزز السياق القرآني الحوار الذي دار بين امرأة العزيز ويوسف عليه
السلام، ولنا أن نتصور كيف حاولت إغراءه إما بلباسها أو كلماتها أو
حركاتها. لكن ما يهمنا هنا هو موقف يوسف -عليه السلام- من هذا الإغواء.


يقف هذا
النبي الكريم في وجه سيدته قائلا (قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي
أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) أعيذ نفسي بالله
أن أفعل هذا مع زوجة من أكرمني بأن نجاني من الجب وجعل في هذه الدار مثواي
الطيب الآمن. ولا يفلح الظالمون الذين يتجاوزون حدود الله، فيرتكبون ما
تدعينني اللحظة إليه.


ثم
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ
رَبِّهِ) اتفق المفسرون حول همها بالمعصية، واختلفوا حول همه. فمنهم من أخذ
بالإسرائيليات وذكر أن يعقوب ظهر له، أو جبريل نزل إليه، لكن التلفيق
والاختلاق ظاهر في هذه الزوايات الإسرائيلية. ومن قائل: إنها همت به تقصد
المعصية وهم بها يقصد المعصية ولم يفعل، ومن قائل: إنها همت به لتقبله وهم
بها ليضربها، ومن قائل: إن هذا الهم كان بينهما قبل الحادث. كان حركة نفسية
داخل نفس يوسف في السن التي اجتاز فيها فترة المراهقة. ثم صرف الله عنه.
وأفضل تفسير تطمئن إليه نفسي أن هناك تقديما وتأخيرا في الآية.


قال أبو
حاتم: كنت أقرأ غريب القرآن على أبي عبيدة، فلما أتيت على قوله تعالى:
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا). قال أبو عبيدة: هذا على التقديم
والتأخير. بمعنى ولقد همت به.. ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها. يستقيم هذا
التفسير مع عصمة الأنبياء.. كما يستقيم مع روح الآيات التي تلحقه مباشرة
(كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ
عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) وهذه الآية التي تثبت أن يوسف من عباد الله
المخلصين، تقطع في نفس الوقت بنجاته من سلطان الشيطان. قال تعالى لإبليس
يوم الخلق (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ) وما دام يوسف
من عباده المخلصين، فقد وضح الأمر بالنسبة إليه. لا يعني هذا أن يوسف كان
يخلو من مشاعر الرجولة، ولا يعني هذا أنه كان في نقاء الملائكة وعدم
احتفالهم بالحس. إنما يعني أنه تعرض لإغراء طويل قاومه فلم تمل نفسه يوما،
ثم أسكنها تقواها كونه مطلعا على برهان ربه، عارفا أنه يوسف بن يعقوب
النبي، ابن إسحق النبي، ابن إبراهيم جد الأنبياء وخليل الرحمن.


يبدو أن
يوسف -عليه السلام- آثر الانصراف متجها إلى الباب حتى لا يتطور الأمر أكثر.
لكن امرأة العزيز لحقت به لتمسكه، تدفهعا الشهوة لذلك. فأمسكت قميصه من
الخلف، فتمزق في يدها. وهنا تقطع المفاجأة. فتح الباب زوجها -العزيز. وهنا
تتبدى المرأة المكتملة، فتجد الجواب حاضرا على السؤال البديهي الذي يطرح
الموقف. فتقول متهمة الفتى: قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ
سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ


واقترحت
هذه المراة -العاشقة- سريعا العقاب -المأمون- الواجب تنفيذه على يوسف، خشية
أن يفتك به العزيز من شدة غضبه. بيّنت للعزيز أن أفضل عقاب له هو السجن.
بعد هذا الاتهام الباطل والحكم السريع جهر يوسف بالحقيقة ليدافع عن نفسه:
قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي


تجاوز السياق القرآني رد الزوج، لكنه بين كيفية تبرأة يوسف -عليه السلام- من هذه التهمة الباطلة:

وَشَهِدَ
شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ
وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ
فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ
مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28)
(يوسف)


لا نعلم
إن كان الشاهد مرافقا للزوج منذ البداية، أم أن العزيز استدعاه بعد الحادثة
ليأخذ برأيه.. كما أشارت بعض الروايات أن هذا الشاهد رجل كبير، بينما
أخبرت روايات أخرى أنه طفل رضيع. كل هذا جائز. وهو لا يغير من الأمر شيئا.
ما يذكره القرآن أن الشاهد أمرهم بالنظر للقميص، فإن كان ممزقا من الأمام
فذلك من أثر مدافعتها له وهو يريد الاعتداء عليها فهي صادقة وهو كاذب. وإن
كان قميصه ممزقا من الخلف فهو إذن من أثر تملصه منها وتعقبها هي له حتى
الباب، فهي كاذبة وهو صادق.


فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) (يوسف)

فتأكد
الزوج من خيانة زوجته عندما رأى قميص يوسف ممزق من الخلف. لكن الدم لم يثر
في عروقه ولم يصرخ ولم يغضب. فرضت عليه قيم الطبقة الراقية التي وقع فيها
الحادث أن يواجه الموقف بلباقة وتلطف.. نسب ما فعلته إلى كيد النساء عموما.
وصرح بأن كيد النساء عموم عظيم. وهكذا سيق الأمر كما لو كان ثناء يساق.
ولا نحسب أنه يسوء المرأة أن يقال لها: (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ). فهو
دلالة على أنها أنثى كاملة مستوفية لمقدرة الأنثى على الكيد. بعدها التفت
الزوج إلى يوسف قائلا له: (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا) أهمل هذا الموضوع
ولا تعره اهتماما ولا تتحدث به. هذا هو المهم.. المحافظة على الظواهر.. ثم
يوجه عظة -مختصرة- للمرأة التي ضبطت متلبسة بمراودة فتاها عن نفسها وتمزيق
قميصه: (وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ).


انتهى
الحادث الأول.. لكن الفتنة لم تنته.. فلم يفصل سيد البيت بين المرأة
وفتاها.. كل ما طلبه هو إغلاق الحديث في هذا الموضوع. غير أن هذا الموضوع
بالذات. وهذا الأمر يصعب تحقيقه في قصر يمتلئ بالخدم والخادمات والمستشارين
والوصيفات.


المشهد الثاني:

بدأ
الموضوع ينتشر.. خرج من القصر إلى قصور الطبقة الراقية يومها.. ووجدت فيه
نساء هذه الطبقة مادة شهية للحديث. إن خلو حياة هذه الطبقات من المعنى،
وانصرافها إلى اللهو، يخلعان أهمية قصوى على الفضائح التي ترتبط بشخصيات
شهيرة.. وزاد حديث المدينة (وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ
الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا
لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ) وانتقل الخبر من فم إلى فم.. ومن بيت
إلى بيت.. حتى وصل لامرأة العزيز.


المشهد الثالث:

فَلَمَّا
سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ
مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ
عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ
وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ
كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ
رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا
آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ (32) (يوسف)


عندما
سمعت امرأة العزيز بما تتناقله نساء الطبقة العليا عنها، قررت أن تعد مأدبة
كبيرة في القصر. وأعدت الوسائد حتى يتكئ عليها المدعوات. واختارت ألوان
الطعام والشراب وأمرت أن توضع السكاكين الحادة إلى جوار الطعام المقدم.
ووجهت الدعوة لكل من تحدثت عنها. وبينما هن منشغلات بتقطيع اللحم أو تقشير
الفاكهة، فاجأتهن بيوسف: وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا


(فَلَمَّا
رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ) بهتن لطلعته، ودهشن. (وَقَطَّعْنَ
أَيْدِيَهُنَّ) وجرحن أيديهن بالسكاكين للدهشة المفاجئة. (وَقُلْنَ حَاشَ
لِلّهِ) وهي كلمة تنزيه تقال في هذا الموضع تعبيرا عن الدهشة بصنع الله..
(مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ) يتضح من هذه
التعبيرات أن شيئا من ديانات التوحيد تسربت لأهل ذلك الزمان.


ورأت
المرأة أنها انتصرت على نساء طبقتها، وأنهن لقين من طلعة يوسف الدهش
والإعجاب والذهول. فقالت قولة المرأة المنتصرة، التي لا تستحي أمام النساء
من بنات جنسها وطبقتها، والتي تفتخر عليهن بأن هذا متناول يدها؛ وإن كان قد
استعصم في المرة الأولى فهي ستحاول المرة تلو الأخرى إلى أن يلين: انظرن
ماذا لقيتن منه من البهر والدهش والإعجاب! لقد بهرني مثلكن فراودته عن نفسه
لكنه استعصم، وإن لم يطعني سآمر بسجنه لأذلّه.


إنها لم
ترى بأسا من الجهر بنزواتها الأنثوية أما نساء طبقتها. فقالتها بكل إصرار
وتبجح، قالتها مبيّنة أن الإغراء الجديد تحت التهديد.


واندفع
النسوة كلهم إليه يراودنه عن نفسه.. كل منهن أرادته لنفسها.. ويدلنا على
ذلك أمران. الدليل الأول هو قول يوسف عليه السلام (رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ
إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) فلم يقل (ما تدعوني إليه).. والأمر
الآخر هو سؤال الملك لهم فيما بعد (قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ
رَاوَدتُّنَّ
Password
Password
عضو سوبر
عضو سوبر

قصة يوسف -عليه السلام-  Saudi-10
ذكر
عدد المساهمات : 7606
التقييم : 9
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف ???? الخميس 29 مارس - 16:11

جزاك الله الف خير

:lk/k/k:
Anonymous
????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف Password الخميس 29 مارس - 16:16

جزاك الله خير
Password
Password
عضو سوبر
عضو سوبر

قصة يوسف -عليه السلام-  Saudi-10
ذكر
عدد المساهمات : 7606
التقييم : 9
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف khalil Ahmed الخميس 29 مارس - 17:31

ر
khalil Ahmed
khalil Ahmed
عضو سوبر
عضو سوبر

ذكر
عدد المساهمات : 5720
التقييم : 0
العمر : 28
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف قاهر المساعدة الخميس 29 مارس - 17:51

شكرا لك
قاهر المساعدة
قاهر المساعدة
عضو سوبر
عضو سوبر

ذكر
عدد المساهمات : 3201
التقييم : 0
العمر : 30
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف GeVeX الخميس 29 مارس - 19:08

ششكرآ لكك
موضوع مميز

اخوكك
GeVeX
GeVeX
GeVeX
عضو سوبر
عضو سوبر

ذكر
عدد المساهمات : 2114
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف السيف البتار الخميس 29 مارس - 19:10

شكرا لك
السيف البتار
السيف البتار
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 10
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف الدعم الخميس 29 مارس - 20:38

جزاك الله خيرا
الدعم
الدعم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 868
التقييم : 0
العمر : 83
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف General Mohamed الخميس 29 مارس - 20:57

شكرالك
General Mohamed
General Mohamed
عضو فعال
عضو فعال

عدد المساهمات : 772
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف مسلمة وأفتخر الخميس 29 مارس - 22:12

شكراً
مسلمة وأفتخر
مسلمة وأفتخر
عضو سوبر
عضو سوبر

عدد المساهمات : 3247
التقييم : 0
العمر : 30
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف عينيا دوت كوم الجمعة 30 مارس - 13:48

قصة يوسف -عليه السلام-  4278706699
جزاك الله خيرا يارب
قصة يوسف -عليه السلام-  4278706699
avatar
عينيا دوت كوم
عضو سوبر
عضو سوبر

انثى
عدد المساهمات : 17395
التقييم : 2
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف Saudi10 الجمعة 30 مارس - 13:48


اشكرك على الموضوع
بانتظار المزيد
تقبل مروري
Saudi10
Saudi10
عضو سوبر
عضو سوبر

ذكر
عدد المساهمات : 1652
التقييم : 0
العمر : 24
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف مسلمة وأفتخر الجمعة 30 مارس - 23:33

شكراً جزيلاً على هذا الموضوع الرائع
مسلمة وأفتخر
مسلمة وأفتخر
عضو سوبر
عضو سوبر

عدد المساهمات : 3247
التقييم : 0
العمر : 30
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف AmEeR AlSaAiDI الجمعة 6 أبريل - 20:34

مششكوور
موضوع رائع ومميز
بالتوفيق لك
تحياتى
AmEeR AlSaAiDI
AmEeR AlSaAiDI
عضو سوبر
عضو سوبر

قصة يوسف -عليه السلام-  Egypt10
ذكر
عدد المساهمات : 2860
التقييم : 0
العمر : 28
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف The JoOoker الأحد 20 أكتوبر - 19:57

بارك الله فيك 
شكرا لك ^_^
The JoOoker
The JoOoker
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 24
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف اسير الماضي الأحد 20 أكتوبر - 21:00

جزاك الله خير
اسير الماضي
اسير الماضي
عضو سوبر
عضو سوبر

ذكر
عدد المساهمات : 8888
التقييم : 4
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف moslimmasri الإثنين 21 أكتوبر - 23:18

شكرا علي الموضوع الجميل
moslimmasri
moslimmasri
عضو سوبر
عضو سوبر

ذكر
عدد المساهمات : 6868
التقييم : 3
العمر : 29
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

http://islamy4u.forumslife.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف marqise الثلاثاء 21 يناير - 16:31

شكرا حياك الله
marqise
marqise
عضو سوبر
عضو سوبر

ذكر
عدد المساهمات : 1541
التقييم : 0
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة يوسف -عليه السلام-  Empty رد: قصة يوسف -عليه السلام-

مُساهمة من طرف almaldin السبت 28 مايو - 11:55

سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا 
كم انا سعيد وانا واقف هنا
اروي ناظري بحروفك المفعمه
بالاشياء الجميله
almaldin
almaldin
عضو سوبر
عضو سوبر

قصة يوسف -عليه السلام-  Sudan10
ذكر
عدد المساهمات : 3040
التقييم : 1
العمر : 44
احترام قوانين المنتدى : قصة يوسف -عليه السلام-  Qyalp115

http://almsoft.sudanforums.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى